رواية عذاب الأنتقام الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الجزء الثاني والعشرون 22 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام البارت الثاني والعشرون 22 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم تولين

اخرج عمرو لارا من حضنه ثم نظر إليها باستغراب وقال: انت لماذا ترتدي هذا الشيء علي رأسك 
اتسعت ابتسامة لارا وقالت بطفوله: الست رائعه  
قال عمرو بهدوء: نتحدث في المنزل 
واثناء ذلك كان الضابط ينظر الي تلك الفتاة التي ضمت عمرو، تمعن النظر الي وجهها وكيف انها فائقة الجمال 
نظر عمرو الي ضابط الشرطة فوجده ينظر الي لارا و يتمعن النظر بها،فلم يعجب بنظرتُ اليها، فوقف امامه ثم رامقه بغضب ف رد عليه الضابط بنظرة بارده 
بعد مرور بعض الوقت خرج كل من لارا و عمرو  من قسم الشرطة 
ركبت لارا في سيارة عمرو بصمت و كذالك فعل عمرو 
قاد عمرو السياره متجه الي المنزل.
نظرت غزل الي جرح روك فشعرت بوجع في معدتها مع دوخه بسيطة جعلتها تهم وقفه ثم ذهبت الي المرحاض غسلت وجهها ثم اقتربت من جسد روك خلعت عنه القميص الذي يرتديه ثم امسكت قطنه و معقم و بدأت في مسح الجرح و إزالت الدماء 
كانت تعمل بصمت لكن عينها لا تكف عن ذرف  الدموع 
ويدها كانت تجاهد في بقائها سبتة لا تهتز 
بعد ان انتهت رغم خوفها ان تكون فعلت شيء خاطيء اثناء اخرجها الرصاصة 
مر الكثير من الوقت وهي تنظر اليه وهوا ينم بهدوء 
وقفت و قررت ان تعد له طعام حتي يعوض الدماء التي خرجت منه 
ذهبت الي المطبخ و اكملت ما كانت تفعله قبل قدومه 
اما عن روك فلم يكن ينم بال كان يغمض عينه فقط 
بعد ان رحلت غزل فتح عينه ثم تنهد بهدوء و امسك هاتفه و وقف ثم رن علي كاين يخبره ما حصل له و ان يجلب هؤلاء الاوغاد الذين بغتُ  بي اطلاق عليه بي اسلاحتهم 
قال كاين بقلق عليه رغم تكرر الشيء كثيرا في الاونة الاخيره: وهل انت بخير يا صديقي 
قال روك بهدوء: بخير لا تقلق، كما اخبرتك يكونو في المخزن القديم صباح غد 
قال كاين: علم اعتني بنفسك حتي اتي اليك 
قال روك وهوا ينظر الي المطبخ: لا تأتي 
قال كاين: لماذا؟ يجب ان اعتني بك فقد تصيبك حمي بسبب الجرح 
قال روك: لا تقلق سأعتني بحالي 
انهي روك الاتصال ثم نظر اتجه المطبخ و قادته قدمه اليه،نظر اليها وهي تتحرك برشاقة في المطبخ النظيف علي غير العاده 
نظر الي كل ركن في المطبخ وجده نظيف جدا غير تلك الرائحه الطيبه التي تخرج منه 
وقفت مقتلة عليها وهي تتحرك مثل الفراشة في خفتها 
سند جسده علي الحائط و اخذ يتمعن النظر اليها وهو شارد، 
انتهت غزل من طهو الطعام ثم غرفته في الطبق المناسب 
وحملته نظرت خلفها وجد روك يقف و ينظر اليها ف حمحمت بخجل ثم قالت بصوت منخفض: عملت لك اكل 
لم يفهم عليها روك ركن ابتسم ثم شاور علي الطعام ثم شاور علي نفسه 
فهمت عليه فهزت رأسها ثم وضعته علي الطاولة فجلس ثم بدات في تناول الطعام بصمت وهي تفكر في ان مكوثها معه في مكان مغلق خطاء لا يجب ان تفضل هنا يجب ان تعد الي بلدها في اقرب وقت او ترحل من منزله ف هي لا تعلم نواياه، و الاغرب لها من هو حتي يتم اغتياله، ماذا فعل او لماذا اغتال كانت تفكر بكل ذالك ولم تأخذ بالها من روك الذي ينظر اليها 
كنت لتين تجلس امام التلفزيون و تضع يوسف علي السجاده الناعمة و حوله الكثير من الالعاب 
جاء عُبيد من الخارج ف نظرت اليه لتين ثم ذهبت إليه وضمته بشوق كبير فقد غاب عنها كثير 
لف عُبيد يده علي خصرها ثم وضع رأسه علي صدرها وقال بشوق: وحشتني 
تشدقت قائله برقه وهي تغمس رأسها في كتفه : وانت وحشتني أكثرها .ثم أكملت حديثها بدلال : هنت عليك تبعد عني كل الوقت دا من غير ما اشوفك  
تأوة معتذراً وهو لا يرغب في تركها : معلشي يا حبيبتي ضغط الشغل 
شعر عُبيد بيد صغيرة تمسك في بنطاله ،فنظر إلي الأسفل وجد يوسف يتمتم بأصوات طفوليه 
ثم فجأةً  تجمد جسد عُبيد وشعر أن قلبه يرفرف من فرطت السعادة عندما استمع كلة من أربع أحرف خرجت من فهم يوسف بتقطع : با..با ...با .با 
انحني عُبيد ثم حملة وقبلة من وجنتيه الممتلائه : يا قلب بابا انت 
نظرت إليه لتين بسعادة ثم قالت برقة و بغيرة مصطنعه : بقا كدا يا سوسف احمل فيك تسع شهور و  اول ما تتكلم تقول بابا 
ابتسم عُبيد وقال: حبيبتي ولا تزعلي بكرا يقول ماما 
ابتسم بسعاده وقالت: ربنا ما يحرمكم من بعض يا حبيبي 
جلس عُبيد علي الطاولة ثم قال بهدوء: ولا يحرمنا منك يا حبيبتي، بقولك جهزي غرفة الضيوف 
ضمت حاجبها وقالت  باستغراب: حاضر بس ليه 
قال عُبيد بمكر وهوا ينظر بطرف عينه لها: في وحده هتجي تسكن معنا 
لم يشعر بحالة لا ووجد سكين الفاكهة  الذي كان في الطبق علي الطاوله بين عينه وصوت شرس ونظرت حاده من قبل لتين: انت اتجوزت عليا يا عُبيد 
نظر عُبيد اليها باندهاش فذلك الرد ليس من طباع لتين الرقيق الذي توجه كل مشكلة بهدوء ورقه  : ياما انتِ مين 
ضغطت لتين علي اسمه بغضب: عُبييييد 
قال عُبيد وهوا يحاول ان يكتم ضحكته من شكلها الجديد عليه، تشبه الاطفال في غضبها ذالك فقد احمر انفها  و وجنتيها و غربت عينها، التي بها نظرة حاده  :  دا عمرو الي رن عليا انهردا وقالي ان في وحده اخت صحبه 
نزلة مصر ف هتنزل عندنا فترة لحد ما اخوها يرجع من المكان الي هوا فيه 
بسطت وجهها ثم نظرت اليه باستغراب وقالت: و اخوها سيبها مع عمرو ليه 
قال عُبيد بهدوء: معرفش كل الي اعرفه ان هي سكنة في شقة عمرو وهوا ساكن في الشقه الي فقيها و كمان انت عرفه اخوكي مش هيقبل انها تفضل معها  ف بعتها عندنا هنا 
مسكت تفاحة ثم قطعتها بالسكين وقالت بهدوء ورقة: اوكي 
 ثم قال بزعل مصطنع: انتِ رفعتي عليا السكينه وانا زعلان 
قالت لتين بهدوء: معلش 
ضم عُبيد حاجبه وقال: وانا اعمل بها ايه، بس اي القطه الشرسة الي طلعت مره وحده دي 
قالت لتين وهي ترفع حاجبها: بتطلع كل اما القي اي وحده مقربه منك 
اتسعت ابتسامة ثم قال وهوا يغمز لها: يا جامد، بقولك اي ماتجى نجيب اخت لي يوسف دا حتي الولد وحداني وقلي اجيب له اخت  
فتحت لتين عينها بفزع وقالت: لااااااء كفايه عليا يوسف، هو انا فضيه لي واحد  
وقفت ثم قالت بتلقائية: انسي موضوع الخلف دا دلوقي 
ولم تمهل عُبيد ان يتحدث فقد خرجت من المكان 
نظر عُبيد الي يوسف الذي نظر الي ولده هوا الاخر 
ثم فجأة ضحك عُبيد وفعل مثله يوسف الذي ضحك بطفوله علي ضحك ابيه 
**** 
كانت تجلس   جنب بعض اصدقائها وهي تستمع الي الموسيقى الكلاسيكيه  
وقع عينها علي شاب يجلس بجوار فتاة فاتنة تعرفت علي الشاب انه هو ذلك الشاب الذي اوقعها وهي ترقد، نظرت اليه بعض الوقت ثم ابعدت عينها عنه وشردت في ملكوتها الخاص 
كانت ترقبها احدى صديقتها قالت لها بهدوء وهي تنظر الي الشاب: جاد الاسماعيلى نسونجي كبير كل يوم مع وحده معروف عنه انه بيبدلهم زي ما بيبدل هدومه 
قلبت كيا عينها وقالت:  وانتِ بتقولي الكلام دا ليا ليه،  ما يولع بيهم 
قالت صديقتها:  حسيتك مهتمه بيه 
قالت كيا ببرود:  مش دا الي يلفت نظري 
قالت صديقتها و تدعي ألما: وامل مين ياختي الي يلفت نظرك، انتِ مش شيفا شكله عامل ازي دا حلم كل بنت 
قالت كيا بشرود: بس انا حلمي غير 
قالت ألما: تقصدي مين 
وقفت كيا ثم قالت: ولا حد 
بعد ان انهت اتصالها خرجت من المكان وهي تتنهد بهدوء ذهبت الي موقف السيارت حتي تعد الي المنزل،  دخلت الي السياره و جاءت لي تدويرها لم تدر فلم تعلم ماذا بها وضعت رأسها علي الدركسيون  
ثم رفعته مره اخري و حاولت اكثر من مره فلم تدر 
، أراحت رأسها علي الكرسي ثم نظرت امامها بشرود 
نظرت الي اليد التي تطرق علي زجاج السياره ف انزلت الزجاج فوجدت امامها وجه ذالك الشاب جاد 
قالت بهدوء: نعم؟ 
قال جاد بهدوء وهوا ينظر الي وجهها: محاتجه اي مسعده 
قالت كيا بهدوء: لا شكرا 
قال جاد بهدوء: متأكد اصل مش هتلقي اي حد يسعدك في الوقت دا 
ابعدت كيا عينها عنه ثم وضعت رأسها علي الدركسيون وقالت بصوت هاديء: مش محتاجه مساعده ثم اغلقت زجاج السيارة في وجه جاد 
بعد مده من الزمن اخرجت هاتفها ثم رنت علي جدها حتي يبعث لها سيارة
كان يجلس في السيارة وهو ينظر اليها بفضول فقد تعرف عليها، ضحك بنصف شفته، فمن لا يعرفها تلك الممثلة كيا بيومي و خاطبة الممثل المشهور فارس المهدي سابقاً 
لديه فضول كبير اتجاهها مر بعض الكثير من الوقت وهو يراقبها ولم يمل من ذالك نظر الي الطريق وجد سيارة تأتي ثم وقفت بالقرب من سيارة كيا فنزلت من سيارتها و ركبت السياره  السوداء بهدوء ثم رحلت 
قاد سيارته ثم ذهب الي احد الشقق التي يملكها 
،،،،، 
كانت تتقلب علي السرير وهي لا تشعر بالنعاس فقررت ان تذهب و تطمئن عليه 
نظرت الي الساعة التي في الحائط التي تشير علي الثانية بعد منتصف الليل 
خرجت من الغرفة بهدوء ثم نظرت الي من يرقد علي الاريكه  ، استمعت الي صوت تنفسه العالي الذي يدل علي ان صاحبه ينازع شيء 
ف اقتربت منه و أضاءت الانوار ثم نظرت الي وجهه وهي قلقه عليه 
وجدت جبينه يتصبب عرقا فوضعت يدها علي جبينه وجدت ان درجت حرارته مرتفع جدا ف رقدت اتجه المطبخ ثم احضرت وعاء به ماء وثلج ثم بدأت في عمل الكمادات البارده له  حتي الصباح 
،،،،،  
فتح مقتلة بي نعاس ثم نظر الي الهاتف الذي يضيء باسم جون،  فتح الاتصال ثم اسمتع الي جون الذي قال  :  كيف حالك يا صاح 
قال عمرو بهدوء:  وهل تتصل في ذالك الوقت المبكر حتي تسألني كيف حالك 
قال جون بضيق:  اجيب علي مرة واحدة  يا راجل 
قال عمرو بهدوء:  خبير 
قال جون:  وانا لست بخير 
قال عمرو وهوا يغمض عينه:  ماذا بك 
جون بهدوء قال:  لقد خانتني حبيبتي 
فتح عمرو عينه ثم قال ببرود:  و منذ متي وانت لديك حبيبه،  يا راجل انك كل يوم مع واحده  
ضحك جون وقال: اعلم لكنها خائنة فقد بعثها ڤان عندما علم بي علاقتي مع روك، اه بخصوص روك لقد تصاوب امس 
انتفض عمرو من علي السرير وقال  : ماذا كيف ذالك و متي 
قال جون بهدوء: امس وكيف فقد ابعث له ڤان ثلاثة رجال و باغته بطلق النار امام العمارة التي يمكث بها 
قال عمرو بضيق من جون: تباً لك يا جون 
ثم اغلق الاتصال و قرار ان يذهب اليه و يطمئن عليه 
نظر الي الساعة وجدها تشير الي السادسة صباحاً 
وقف ثم دخلت الي المرحاض و ارتدي ملابس رياضيه وقرار ان يمارس الرياضة الصباحية حتي تأتي التاسعة ثم يذهب اليه 
بعد مرور الكثير من الوقت انتهي عمرو من الرياضه ثم انتهي من الروتين اليومي ثم خرج من المنزل بعد ان عمل بعض الوقت علي احدى الصفقات 
وصل الي البناية الذي  يمكث بها روك  
فقابل كل من كاين و جون امام البناية سلم عليهم ثم دخلو الي البناية 
وصلو الي شقة روك، بعد ان ضغط كاين علي جرذ المنزل انتظرو بعض الوقت حتي فتحت لهم فتاة غريبه ترتدي ملابس فضفضه مع حجاب تردي بها شعرها 
نظر اليها عمرو باستغراب شديد 
،،،،،،،،،،
بعد مرور الكثير من الوقت فتح روك عينه ثم نظر الي من تجلس امامه وهي تضع رأسها علي الاريكه التي بجانبه   و تجلس علي الارض  
استمع الي صوت باب المنزل يدق ف نظر الي غزل وجدها تفتح عينها بصعوبه ثم وقفت وذهبت اتجه الباب 
فتحت الباب وجدة ثلاثة شبان يقفون امامها وهم ينظرون اليها باستغراب، احد منهم ابتعد علي الباب ثم نظر حوله ثم نظر الي الباب وقال: من انتِ 
يتبع...
لقراءة الفصل الثالث والعشرون اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام الفصل الثالث والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-