رواية عذاب الأنتقام الفصل العشرون 20 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام الحلقة العشرون 20 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الجزء العشرون 20 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام البارت العشرون 20 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الفصل العشرون 20 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام الفصل العشرون 20 بقلم تولين


نظرت غزل بعض الفتيات الذين يقفون امام الباب وهم يحاولن فتحه 
ملت منهم ومن محاولتهم الفاشله في فتح الباب 
وقفت ثم اقتربت منهم و قالت: هاتي كدا  
اخذت منها مشبك الشعر ثم اخرجت واحد مثله من شعرها ثم وضعته في فتحت الباب ثم وضعت الاخر عليه مر بعض الوقت حتي فتح الباب قالت احد الفتيات اليها: جدعه  
قالت فتاة اخري: شوفي انتِ تدوري علي المطبخ و افتحي الغاز كل العيون 
ووحده منكم تروح تستكشف المكان وتعرف المخرج فين 
قالت وحده منهم: انا فكره احنا دخلنا هنا زي و احنا تقريبا في الدور الاول 
قالت الفتاة بهدوء: المهم ان احنا نولع في المكان بحيث انه يلتهو في الولعه و كل وحده تخرج من مكان 
اتفق الكل ثم بداء كل وحده منهم بالخروج وصل نصفهم الي الحديقه بدون ان يلمحهم احد من الحراس 
و ذهبت واحده منهم الي  المطبخ ثم فتحت غاز و وجدت شمعه ف حملتها ثم وقفت و احضرت ستائر المطبخ و امسكت الكبريت في يدها وخرجت من المطبخ بعد ان قفلت شبابيك المطبخ فردت الستائر ثم ولعت في طرفها و خرجت الي الحديقه  
نظرت لتين الي ذلك القصر الكبير  الذي يلتف حوله الكثير من الحراس كان القصر تبع احد الملوك 
نظرت الي فارس باستغراب: ليه كمية  الحارسة دي 
قال فارس بهدوء  : جدي راجل مهم و له اعداء كتيره 
قالت لتين بهدوء:  امم يعني احنا داخلين عند جدك 
قال فارس بهدوء: جدي دا اقرب واحد لي قلبي ف حبيت اشرك ك بعض الحجات الي بحبها 
ابتسمت لتين بهدوء وقالت: طيب و الاستاذ احمد المهدي عارف 
قال فارس بعدم اهتمام: يعرف او ما يعرف معدش يفرق 
قالت لتين بهدوء: ليه بس 
قال فارس لي انهاء الحديث: ياله اتفضلي جوه 
امسك فارس يد لتين بعد ان نزل من السياره و ذهب اليها وفتح الباب و عونها علي النزول وهي تحمل يوسف 
دخل فارس الي المنزل فقابل احد العاملين به 
قال بهدوء: جدي موجود 
قال العامل بهدوء: ايوا يا فارس بيه 
قال فارس وهو يجلس علي الاريكه: ماشي اقول له ان موجود 
قال العامل باحترام: حاضر يا فارس بيه 
وضعت لتين يوسف بجوارها فقال فارس بهدوء: هدخل اجيب حاجه من جوه و جي 
بعد ان انهي حديثه رحل 
نظرت لتين الي يوسف ثم ابتسمت فضحك بصوت مرتفع  
نظرت خلفها عندما استمعت الي صوت احد 
ابتسمت بهدوء ثم وقفت احتراما له 
قال عصام بهدوء عندما تعرف عليها انها طبيبة ابنته: دكتور لتين اهلا وسهلا بحضرتك 
ابتسمت لتين بكلاسيكية: اهلا بيك 
قال عصام وهو ينظر الي يوسف: ابنك دا 
قالت لتين بهدوء: ايوا يوسف 
رن هاتف لتين باسم عُبيد فقالت بهدوء الي عصام 
: بعد اذن حضرتك 
وجاءت لي حمل يوسف  قال لها عصام: سبيه 
اقترب منه عصام الذي ابتسم بهدوء  الي يوسف  الذي ابتسم في وجهه بطفوله 
واثناء ذلك دخل فارس وجد جده الراجل البارد الذي يخافه الكل يحمل ابن اخته برقه و يلعب معه 
ابتسم لي ذلك المشهد المحبب الي قلبه 
قال فارس بهدوء:  شكلك  اتعرفت علي يوسف باشا 
ضحك عاصم الذي نادرا ما يضحك مع احد: حقيقي الولد حبيته جدا 
قال فارس الذي اقترب من يوسف الذي ضحك عند رايته  و رفع يده الي فوق حتي يحمله 
قال عصام وهو يبتسم: دا عرفك كويس
ضحك فارس الذي قال: طبعا هو في حد مايعرفش خاله 
بعد ان كانت الابتسامه تزين وجه عصام اصبح وجهه بارد ينظر الي فارس باستغراب: خاله ازي يعني 
نظر فارس الي جده وقال بهدوء: احب اعرفك دا يوسف ابن اختي لتين من الاب 
واثناء ذلك دخل احمد  وجاءت خلفه لتين التي انهت  اتصالها مع عُبيد 
،،،،،،، 
خرج عمرو من الحانة ثم قاد سيارته الي منزله نظر بطرف عينه الي السياره التي تسير خلفه ببرود ثم اكمل ما قياده 
وصل الي البنايه وجد لارا تجلس وهي تنتظره امام البنيه و يبدُ عليها الانزعاج 
قال عمرو بعد ان ترجل من السياره: لماذا تجلسين هكذا 
قالت لارا بضيق: اين كنت لقد اقتحم احد منزلي و حاول خطفي
قال عمرو بقلق عليها: متي حصل ذلك، هل تأذيتي  
و اين هم 
قالت لارا بابتسامه سعيده: هل خفت علي حقا 
ضحك عمرو من جنون تلك الفتاة وقال: يا الله عليكي يا لارا ماذا اقول و انتِ ماذا تقولين 
اتسعت ابتسامة لارا و قال: يا الله عليك ان القد احببت اسمي اكثر عندما قالته شفتك 
كشر عمرو ثم مر من جواره ودخل الي البنيه وهوا متضيق منها ومن تعلقها به 
اما عن لارا فقد شعرت بغصة في حلقها منه  شعرت انها تود ان تبكي حقا من تجاهله لها 
دخلت خلفه ثم مرت من امامه ولم تتحدث اليه 
لكنها قالت بصوت يُغلفه الحزن: انهم في شقتك موجدين  في غرفة الاضافيه ثم دخلت الي الغرفتها 
و قفلت الباب خلفها 
نظر عمرو الي باب الغرفه اخرج هاتفه ثم رن علي جون و اخبره ان ياتي لي اخذ بعض القمامه و اخبره ماذا كانو سيفعلون مع لارا 
فتح باب الغرفه ونظر اليهم وجد ملقون علي الارض و الدماء تخرج من جسدهم من كثرت ضربهم 
اغلق الباب مره اخري 
ثم اقترب من غرفة لارا ثم دق علي باب الغرفه مر بعض الوقت حتي ظهرت لارا وعينها حمراء من كثرت البكاء 
اشعر بضيق علي انها وتبكي فقال بهدوء: البسي حاجه وتعلي نخرج 
قالت لارا بصوت ضعيف يدل علي انه يبكي:  لا اريد ان اذهب 
بعد ان انهت حديثها  جاءت لي الدخول اوقفها صوت عمرو الذي قال: هل يمكن ان نتحدث 
هزت لارا راسها ثم سارت معه الي الاريكه و جلست بهدوء 
جلي امامها عمرو الذي قال بهدوء: اعتذر علي جرحي لكي كني هناك اسباب كثير  تبعدني عنكي 
قالت لارا بحزن: لكن انا اكن مشاعر اتجهك  اعتقد اني معجبه بك كثير لماذا لا تحطني فرصة  
قال عمرو بهدوء: لارا تفهمي  لم اقدر علي مبادلتك الاعجاب لاسباب كثيرا و اهمها انك بغير ديني وحياتك تختلف كثيرا عن حياتي 
ثانيا انا لم اشفي بعد من وجع حبي الاول 
اعلم ان الاعجاب او الحب شعور ياتي وحده ليس لنا يد به لكن يمكن ان نتحكم به  
قالت لارا بهدوء وحزن: انا اسفه وقفت ثم دخلت الي غرفتها 
تنهد عمرو بضيق ثم  ارجع راسه الي الخلف 
مر بعض الوقت وهو يفكر حتي جاء جون و اخذ من كان يريد ان يخطف لارا 
قال جون الي عمرو بهدوء: يخبرك روك ان تاخذ لارا الي مكان بعيد عن ڤان  
قال عمرو بهدوء: حسنا  
خرج جون ف دخل عمرو الي المطبخ ثم اعد الي لارا الطعام ثم رحل الي شقته 
في داخل غرفة لارا كانت تجلس علي السرير وهي تبحث في اليوتيوب عن معلومات عن الدين الاسلام وهي في داخلها ان تغير حالها من اجل من تحب لا تعلم ان يجب ان تفعل ذلك من اجل نفسها فقط ليس لي اجل احد 
مر بعض الوقت وعلمت الكثير عن دين السلام 
شعرت بالجوع ف خرجت من الغرفه لي اعداد شيء تاكله وصلت الي المطبخ، داهمتها رائحه شهيه 
جعلت تبتسم بسعاده 
،،،،  
كانت ترقد باقصي سرعه لديها حتي لا يمسك بها احد فقد تم مسك الفتيات الذين كانو معها
نظرت خلفها ثم نظرت امامها ووقفت مره وحده وجدة سياره بوجهها فوقعت علي وجهها 
كان روك عائد الي منزله وهو يقود السياره شارد في حياته فلم ياخذ باله من الفتاة التي امام السياره  
وكان علي وشك ان يدعسها  ف اوقف السياره مره وحده 
نزل من السياره فوجد الفتاة مغشي عليها ف حملها ووضعها بالسياره و قادها الي المشفى 
فتحت عينها وشعرت انها تنم علي شيء ف نظرت حولها فعلمت انها في المشفى 
بقت ساكنه بعض الوقت، احست بخطوات في الغرفه 
نقلت عينها الي مصدر الصوت  
وجدة شاب يقف امامها شديد الجمال ف غضت بصرها و استغفرت ربها 
قال روك  بهدوء:  هل انتِ بخير  
لم تفهم غزل اي شيء فلم ترد  لكنها وضعت يدها علي راسها وجدت ان حجابها ليس موجود فشعرت بغصة في حلقها تود البكاء 
قال روك عندما لم يجد منها اي رد:  هل تسمعين ما اقول 
قالت عزل بعدم فهم: انا مش فهمه انت بتقول اي 
قال روك بهدوء: انا لا افهم لغتك هل تعلمين الانجليزيه 
لم تفهم غزل اي شيء لكنها قالت بهدوء: انا مش فهمه انت بتقول ايه  
اخرج روك هاتفه ثم كتب عليها ما اسمك ثم ادخلها في الترجمه الي العربي ثم اعطي الهاتف اي غزل 
اخذت غزل الهاتف ونظرت به ثم كتبت اسمها  غزل علي المترجم 
رداد روك اسمها ثم كتب: ماذا كنتي تفعلين في ذلك المكان 
كتبت غزل: لقد تم خطفي مع بعض الفتيات من مصر و احضرونا الي هنا  وانا وبعض الفتيات هربنا  منهم 
قال روك بهدوء: حسنا سوف تأتي معي 
كتبت غزل: لكني لا اعرفك ف كيف اتي معك 
كتب روك: هل اتركك هنا و ارحل  ليس لديك حل اخر 
صادقته غزل و كتبت: انا خائفه منك 
قرأ روك ما كتب  مراراً  وكتب: لكي الحق لكن ليس لدي اي ضمان علي صدق قولي لكن القرار لك 
و فقت غزل علي الذهب معه الي منزله وهي تشعر بالخوف 
وصلت الي منزله ونظرت الي البنايه التي تدل علي انها في منطقه راقيه 
نزل روك من السياره ثم اشار  
مشت غزل يدها علي الحجاب الذي ترتديه الذي اخبرت روك ان يحضر ه لها قبل خروجها من الغرفه 
دخل روك الي المصعد فدخلت خلفه غزل التي كانت ضربات قلبها تدق بخوف عندما بداء المصعد في الصعود 
اما عن روك فقد كان يقف وهوا يتفحصها 
نظر الي وجهها الذي يظهر عليه التعب و الي عيونها البنيه ثم الي لبسها فقد كانت لا تزل ترتدي ملابس التي خرجت بها من منزلها
يتبع...
لقراءة الفصل الحادي والعشرون اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام الفصل الحادي والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-