رواية سلمت له نفسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب

رواية سلمت له نفسي الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب
رواية سلمت له نفسي الجزء التاسع عشر 19 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب
رواية سلمت له نفسي البارت التاسع عشر 19 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب
رواية سلمت له نفسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب

رواية سلمت له نفسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب

شهد بخوف ودموع: حاضر بس بالله عليك ما تمد ايدك عليا
وسيب أيدي عشان بتوجعني
ياسر: أمد أيدي عليكي ليه؟. 
وترك أيد شهد ليلمح علامات جروح لضربات قد سببها عمر لشهد قبل أن يتركها
ياسر: مين اللي عامل في أيديكي كده نفسي أعرف ايه حكايتك يا شهد 
شهد: لو عرفتها هتتمني لو ما تعرفه
ياسر: طيب تعالي أركبي
  وأقوليلي تحبي تباتي في فندق
شهد: لاء انا عايزه أمشي
ياسر: تاني يا شهد 
طيب هقولك حاجه أركبي العربيه ونتكلم واحنا فيها
ورغم أن شهد كانت خائفه ولكن لم نجد أمامه مفر
فركبت مع ياسر 
وساق ياسر ووقف علي جانب رصيف قائلاً: أستنيني هنا عشر دقايق 
شهد: هتروح فين 
ياسر: متخفيش هجيب حاجه واجي
وظلت شهد في العربه بمفردها وهي تفكر ماذا سيحدث لها وأين تذهب
ويقاطع شرودها ياسر قائلاً: أتفضلي
شهد: ايه ده 
ياسر: أكل لأنك مكلتيش من الصبح 
وممكن تكوني بقالك أيام كمان مكلتيش
شهد: لاء طبعا بعدين مين قالك كده 
ياسر: يعني انا اللي قولت بعد ما اغمي عليكي في الشارع وكشفت عليكي في عيادتي.
ولم تتحدث شهد 
ياسر: كلي يا شهد 
شهد: مليش نفس 
ياسر: ماشي يا شهد بس لو الحزن اللي انتي فيه ده عشان طلاقك تبقي غلطانه اللي متزعليش علي حد يبيعك
شهد: وأنت مالك أنا زعلانه ليه 
ياسر: أنا اسف بس لما يكون عندك 18 سنه وتلات شهور ومطلقه
يبقي أكيد الزعل حاجه قليله توصف أحساسك
وبدأت شهد تبكي حسرتاً علي نفسها
ياسر: بلاش تعيطي يا شهد 
هتتعبي نفسك تاني 
طيب هقولك حاجه: ينفع متعيطيش عشان مش معايا مناديل
وأبتسمت شهد رغم حزنها من كلمات ياسر 
ياسر: أهو شوفتي هي ده الضحكه الحلوه مش تعيطي
شهد: أنت أزاي كده 
ياسر: كده ازاي؟ 
شهد: يعني وقت ما في حزن و دموع بتضحك وتخلي اللي قدامك يضحك
ياسر: مش عارف بس ده شخصيتي
و كمان جزء من شغلي 
شهد: مش فاهمه أنت شغال ايه 
ياسر: أنا دكتور نفساني
شغلي أني أسمع الناس واساعدهم وأخليهم يضحكو
وأكتر ناس بساعدهم اللي بيحاولو يموتو نفسهم
شهد: مش بأيدك أنك تموت نفسك بس مبقاش ليهم في الدنيا مكان
ياسر: وربنا موجود
لو ملهمش مكان هيبعتلهم
لكن لو يأسو هيخسرو دنيا وأخره
شهد: أنت قولت انك دكتور مش شيخ
عشان تديني حكم ومواعظ
ياسر: جزء من شغلي ليه علاقه بالدين
وعلي العموم تعالي نتكلم كادكتور ومريض
وأنا هسمعك
أحكيلي يا شهد إيه حكايتك 
شهد: عايز تسمع حكايتي عشان تعرف قصتي ايه
ياسر: عشان أقدر أساعدك يا شهد انتي لو لقيتي حد يسمعك مكنتيش اخترتي طريق الموت
ولم تجيب شهد وتنهدت قائله: 
يتبع...
لقراءة الفصل العشرون اضغط على : ( رواية سلمت له نفسي الفصل العشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية سلمت له نفسي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-