رواية سلمت له نفسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب

رواية سلمت له نفسي الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب
رواية سلمت له نفسي الجزء الرابع عشر 14 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب
رواية سلمت له نفسي البارت الرابع عشر 14 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب
رواية سلمت له نفسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب

رواية سلمت له نفسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب

شهد بزعر وخوف وبكاء: يعني ايه يا خالد
خالد: أبوكي مش عايز يفتكرك يا شهد 
وكل ذكرياتك في البيت لسه موجوده
والناس بدأت تتكلم
وابوكي مبقاش متحمل حاجه كفايه اللي حصلو
عشان كده احنا هنمشي من هنا
شهد: وهتسبوني؟. 
خالد: أبوكي هينساكي وأحنا هنمشي من هنا بسببك
أنتي غلطي و ده التمن
شهد: انت بتهزر صح أقول أن كلامك مش حقيقه 
وضم خالد شهد بقوة ووداع وهو يقول: أنا اسف بس غصب عني يا شهد 
أتمني تكوني دايما بخير 
و ده اخر مره هنشوف فيها بعض 
شهد: متقولش كده ومتسبنيش يا خالد 
وحاول خالد أن يذهب وأبعد يد شهد عنه بالقوة
وذهب وهي تصرخ وتبكي وتركها بمفردها
رحل عنها ورحلت أسرتها جميعاً 
ومر واليوم وشهد تبكي ولا تتحدث
ولم يهتم عمر ببكئها
او حزنها كل ما كان يهمه أن يفرغ شهوته بها ويتركها كخادمه لديه
ولا يلتفت لي المها أو بكائها
ولم يكف عن ضربها وهو يعاملها بقسوة
ومر شهرا وهم معا
وفي يوم سمعت شهد يتحدث ليلاً في هاتفه وهو يقول: أنتي كمان واحشاني
يا جبيبتي متخفيش كلها كام يوم وأجي اشوفك 
وشويه وقت وهنتجوز
وقاطعت شهد حديثه قائله: أنت بتكلم مين 
وهنا اكمل حديثه قائلاً: لاء ده صوت فيلم بتفرج عليه يلا هقفل دلوقتي ونتكلم بعدين 
عمر: أنتي اتجننتي ولا ايه ازاي تتكلمي وانا بتكلم 
شهد: انت بتخوني يا عمر انا سمعاك وانت بتتكلم مع واحده
عمر: لاء انا مش بخونك ده خطيبتي
شهد بصدمه: ازاي انت مش قولت انك سبتها
عمر: لاء طبعا هو انا عبيط هسيب بنت الأصول عشان واحده زيك
انا هتجوزها قريب انشاء الله 
شهد بدموع: انت قذر وحيوان
ووقف عمر وهو يخلع حذامه ويقول: وانتي عايزه تتربي
وأنهال ضرباً علي شهد 
وهو يقول: اخر مره تسألنيني عن أي حاجة 
وانتي مجرد وقت وهيخلص في حياتي 
ويلا قومي عشان عايز حقي الشرعي دلوقتي 
ورغم أن شهد كانت تتألم من ضرباته ولكن لم يكترث
وسحبها لغرفة النوم
وفعل بها كل ما يريده
وأدركت شهد حينها أنها ستبقي في قاع لن تخرج منه أبداً 
واتي النهار وغادر عمر المنزل
وظلت شهد تبكي حسرة علي حالها وما وصلت له
وهي تتمني الموت أو أنها لم تأتي للحياة وشردت بتفكيرها
ليقاطع شرودها صوت غلق باب المنزل بقوة وصوت عمر العالي وهو يقول: انت فيييييين يا شهد 
وقفت شهد خائفه من عمر فهي عرفت صوته وهو غاضب
وكانت تظن أنه سيعذبه مره ثانيه 
ودخل الغرفة ونظر اليها وصفعها بقوة أسقطها الأرض 
وهو يقول: وحيت ابوكي لأطلع روحك في ايدي يا روح امك
بقا انا اتفضح بسببك
انا يتقلي بسببك اني اجوزت واحده شمال
بس وحيت ابوكي لأدفنك حيه
شهد: ايه اللي حصل لكل ده
عمر:.. 
يتبع...
لقراءة الفصل الخامس عشر اضغط على : ( رواية سلمت له نفسي الفصل الخامس عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية سلمت له نفسي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-