رواية زواج مشروط الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

رواية زواج مشروط الحلقة الخامسة 5 بقلم دعاء زينة
رواية زواج مشروط الجزء الخامس 5 بقلم دعاء زينة
رواية زواج مشروط البارت الخامس 5 بقلم دعاء زينة
رواية زواج مشروط الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

رواية زواج مشروط الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

_نعااااااااااام جوزك إزاي
/وطي صوتك هتفضحينا مش عاوزة يزن يحس بحاجة
_فضايح ايه اللي بتتكلمي عنها  ي ويسو ده جوزك زي ما بتقولي
/بعصبية مش جوزي ولا عاوزة أفتكره أصلا
_أهدي بس كده ولو هتحكي أنا سامعاكي 
بقلم دعاء زينة
/الحكاية كلها بدأت من سبع سنين وشوية لما أنا قررت أني عاوزة أعيش دور الأم الفكرة كانت مستحوذة عليا بشكل كبير شكل خلاني مفكرش في اي حاجه غير أني أحصل علي الطفل ده لدرجة  أني طلبت منه الجواز
_فتحها بُقها مش مستوعبة اللي بيتقال  عشان ترد بغباء... من مين
/أدهم ياما مش ناقصة غبائك
 _ياااه ي نهااارك اللي قادرة عالتحدي والمواجهة جدًا
/هتستظرفي هسكت مش هكمل
_طب طيب خلاص كملي وبعدين
/طلبت منه فعلًا كان كويس لا مش كويس كان لطيف ألطف من نسمة  هواء باردة في عز الحر، كان لوجوده أثر طيب في حياتي أثر خلاني رغم أنفي أتخلي عن خوفي من فكرة وجود راجل بشكل مستمر في حياتي، وده كان أول تنازل أقدمه في خسارة نفسي، محبتوش لأن معرفش يعني ايه حب او إزاي أعرف أني بحب أصلا، بس أنا ارتحت والراحة بالنسبة ليا أولي سبيل في محو خوفي في الشخص اللي معايا أول شراع أمان بهديه عشان يرسي مركبتنا علي أول شط هادي نقابله وقد كان، كانت الأيام بتمر ب لُطف بيجبرني كل يوم رغم أنفي أني أتعلق بيه زيادة، أجهشت بالكباء وأطرافها بدأت تتهز في توتر من سيل الزكريات اللي أحتاجها ومبيسبش اي فرصة أنه يرجعها لزكريات مبترحمهاش
_طبطت شذي علي كفوفها بهدوء... لو مش قادرة تكملي كفاية
/لا هكمل هكمل لأني لازم أفكر نفسي كل مرة أني مكنتش غلط
سكتت شذي وهي بتبص عليها بعيون مليانة دموع علي صاحبة مش العمر أنما المواقف والعمر اللي خلقوه لبعض سوي
/في يوم دخل عليا سكران، طلع البيه بيشرب اتهجم عليا خد مني أعز حاجه عندي بأقذ*ر طريقة ممكن الإنسان يقوم بيها
_حبيبتي أهدي و
/قبل ما تقولي أهدي او تبرري فعلته الشنيعة معايا، اسمعي أنا عملت ايه روحت لأمي عشان اترمي في حضنها أبكي علي اللي حصل 
بقلم دعاء زينة
فلاااااش باااك..🦋
فاقت من نومها وكانت كل حاجه مبهدلة حواليها وكأن كان فيه عاصفة نتج عنها تدمير كل حاجه حرفيًا في الشقة، قامت خدت شور وصليت وهي دموعها سايلة بغزارة علي وشها، لبست وخرجت مقررة أنها تعاقبه علي اللي عمله لحد ما تفهم الحالة اللي كان فيها دي سببها ايه ماهو مش معقول ده يكون أدهم الهادي اللطيف اللي وقعها في غرامه رغم أنفها، وصلت بيت مامتها فتحته بهدوء بالنسخة اللي معاها سمعت همهة  جاية من اوضة الصالون قربت بهدوء عشان متزعجش مامتها والضيف اللي عندها ولسه جاية تتدخل اتسمرت رجليها في مكانها عشان تسمع ما لا يسر
مامتها... أجمد كده ي أدهم فيها ايه دي مراتك وطبيعي اللي حصل، ايًا كانت طريقته ف طبيعي ومن حقك
أدهم... أيوه ي خالتي بس كده هتكرهني وهتصمم عالبعد
مامتها... تصمم ولا متصممش أنت عارف عنادها وعامل حسابك عليه من قبل الجواز وأنت بنفسك اللي قايلي أنه موضوع الطلاق ده في إيديك فبس خلاص خلصت الموضوع انتهي، دي مراتك رغم أنفها سااامع ولازم تبقي طوع ليك
بقلم دعاء زينة
/سمعت الكلام واخر ذرة ثبات أو أمل أنها ترجع ليه مرة تانية اتبخرت،تلاشت زي ما بيتلاشي ضباب الصبح أول ما الشمس تتطلع، رجليها مبقتش شايلها، نفسها ضاق، قلبها أصبح كما لو كان شايل جبل معجزه عن أداء وظيفته بشكل طبيعي
خرجت تُجر أرذل الخيبة وراها، خارجة مهزومة من العالم كله اللي بالنسبة ليها أمها وهو، طلعت أمها عارفة سبب وجعها ومتهونه فيه كمان، لا ومش بس كده دي متفقة علي وجعها وعارفاه من قبل جوازها كمان، واهاااا من انهزامنا من الأحبة، خارجة موجوعة وقلبها حزين وملامحها شربت الحزن أضعاف وأضعاف 
باااااك🦋
بقلم دعاء زينة
ضمتها شذي لحضنها مصدومة من اللي سمعته إزاي أم تعرف أذي بنتها وتتهاون فيه، إزاي حتي لو بنتها كان قرارها غلط من الأول او مش سليم توافقها لمجرد أنها عارفها أن مش هيبقي في إيديها حق الرجوع
/كملت بشحتفه قعدت أول ٣شهور في حملي مكنتش أعرف كنت بتنقل من حتة لحتة داخل مصر بس بسبب معارفه وشغله اللي معظمه سياحة وبيتم عن طريق الموانئ، مكنتش بتفاجأ لما بلاقيه بيدور عليا في اي حتة، او لما أشوف حد بيشبه عليا لدرجة أني لبست النقاب عشان أعرف أتحرك و أخرج برة مصر، بعدت عن اي بلد ممكن يكون زارها بس قبل كده ومالقتش قدامي غير الإمارت جيت وعيشت وفي الأخر جه قدامي ليييه الدنيا بتعمل فيا كده ليييه
_مش يمكن القدر كاتب أنه كفاية بعد السبع سنين دول ورايد يلم شملكم مرة تانية وتخليه يشوف ابنه
/لا مش ابنه ده ابني أنا، وهو أصلا ميعرفش بوجوده
_حبيتي أنا معاكي أنه غلط هو ومامتك كمان بس ده ابنه ولازم يشوفه والولد كمان لازم يعرف أبوه رغم اي حاجه بينكم 
/بعصبية مش هيحصل سامعه بقلم دعاء زينة
_عصبيتك مش هتوصلك لحل أهدي وكفاية عند عقبيته بما فيه الكفاية و
/شذي مش قادرة أتكلم
_طب هتعملي ايه في الشغل دلوقتي 
/مش عارفه خديلي إجازة أسبوع ولا حاجه يمكن أعرف أفكر وأشوف هعمل ايه او هروح عالفين
_مش هتروحي في حتة ومش هتبعدي عني أنا قولتلك اهوو، أنا هقوم بقي وابقي أعدي عليكي تاني
اكتفت وسام أنها تهز ليها رأسها، وأول ما وصلت للباب لفت ليها
_محنتيش 
/تؤ تؤ وكلمت جواه الحنين قت"لني والله
دخلت تنام وكانت بتجيب برشام المنوم بتاعها من الدولاب عشان يقع لوح فرحها اللي كان بيتوزع عالمعازيم من ضمن الهدايا واللي اتفاجأت وهي بتهرب بيه مكتوب عليه
""أدعولي ربنا يرزقني حبها، كيف ما رزقني بيها...♥️""
ابتسمت بحزن وسبته مكانه ونامت
بقلم دعاء زينة
★********★
مر يوم في التاني و وسام قاعده معتكفة في بيتها رافضة الخروج بترد علي يزن بالقطارة وعقلها كان دائما مشغول
""""""
أدهم كان كل اللي شاغله اليومين دول التفكير في يزن واد ايه شجاع مبيخفش غيور علي اللي منه رغم صغر سنه اتنهد وأتمنى يشوفه مرة تانية، وأمنيته الأكبر أنه ربنا يرزقه بطفل زيه بس إزاي إزاي والست اللي مبيتمناش طفل من غيرها مش موجودة بقلم دعاء زينة
سرح بخياله لوراء...🦋
_ايه ي مدحت متأكدة شوفتها في اسكندرية
+ا......
_طيب أنا جايلك فوراً خلي عينيك عليها اوعي تغيب
مامتها كانت جمبه بعياط... قولي أنك لقيتها
_ايوة ي خالتي هجيبها واجي علطول
مامتها... رجلي علي رجلك مش هسيبك
_ماشي بس يلا بسرعة
وافقها لأنه مكنش عنده حيل للمناهدة ولا صبر أنه يستني دقيقة واحدة يقعد يقنعها فيها بأي حاجة، قلبه اللي كان سايقه من لهفته كان هيعمل أكتر من حادثة تفادها بصعوبة كبيرة ووصل ووصل عشان في الأخر أمله يخيب، ولهفته تنطفي بماء الخيبة والخذلان
فااااق من شروده عشان يرد عالفون ويفتكر أن عنده ميتينج...
★*******★ بقلم دعاء زينة
قررت وسام في اليوم ده أنها تاخد يزن ويتعشوا برة وفعلاً عملوا كده وخرجوا ركبت عربيتها (شاريها بالقسط عشان اللي هيطلع يقولي وهي جابتها منين👀😒) واتحركت خارجة من الشارع اللي هي ساكنه فيه واللي كان جانبي للشارع الرئيسي كانت هتخبط واحد بس فرملت في آخر لحظة نزلت تشوفه لقته تعبان ومش قادر يوزان نفسه لفت وشه ليها اتفاجئت أنه أدهم وخارج من الباب الخلفي للكافيه مكنش قادر يقف سندته
/أدهم أنت كويس اوديك مستشفي طيب فيك ايه
_بتقل في لسانه وتعب باين علي ملامح وشه محتاج أرتاح وديني البيت وفجأة وقع معرفتش تعمل ايه غير أنها ركبته عربتيها وخدته بيتها دخلته ونيمته فجأة الوجع اشتدت عليه مرة تانية وفاق بص ليها بضعف
/بتدور علي ايه
_الحقنة وطلعها من جيبه، اديهالي بسرعة هموو"ت
/عملت كده بدون تفكير كانت محتاجة أنه يرتاح وبس ووجعه يقل خرجت لابنها برة اللي لقته واقف مربع إيديه كما لو كان راجل كبير
=ممكن أفهم إزاي عمو الغريب هينام معانا في البيت
/.....
★********★
يتبع...
لقراءة الفصل السادس اضغط على : ( رواية زواج مشروط الفصل السادس )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية زواج مشروط )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-