رواية أسير عشقها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دعاء أحمد

رواية أسير عشقها الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم دعاء أحمد
رواية أسير عشقها الجزء السابع والعشرون 27 بقلم دعاء أحمد
رواية أسير عشقها البارت السابع والعشرون 27 بقلم دعاء أحمد
رواية أسير عشقها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دعاء أحمد

رواية أسير عشقها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دعاء أحمد

بعد وقت طويل
نوح:دكتور حور ليه لحد دلوقتي مفقتش
دكتور قاسم :نوح بيه انا جيت من القاهره مخصوص عشان اتابع حاله دكتوره حور لكن للأسف مكان الاصابه في أهم فقره من العمود الفقري و للأسف لو نجت من الحادثه هتكون مصابه بشلل احنا عملنا كل التحاليل والاشاعات هتدينا الحل
نوح بخوف وهو بيحاول يتحكم في دموعه:طب ليه مفقتش لحد دلوقتي...
دكتور قاسم :لان احنا خد"رنها موقتا دكتوره حور لو فاقت دلوقتي مش هتتحمل الألم الفظبع اللي هتحس بيه
الحج مصطفى :طب والحل اي يا ابني..
دكتور قاسم :الصراحه في دكتور اسمه ألبرت في إنجلترا هو متخصص في الحالات دي و من مده في مؤتمر طبي أعلن انه عالج حاله مشابه لحاله دكتوره حور وان المريض حاليا بيقدر يمشي
نوح:احنا ممكن نسافر وننقل حور بطياره مجهزه
دكتور قاسم :اللي اعرفه ان دكتور ألبرت هيكون في مصر في الأسبوع دا و بالتحديد مستشفى الحياه في القاهره... و ممكن اخد لحضرتكم معاد معه لو وقته يسمح
نوح:لو سمحت  اعمل اي حاجه بس حور تقوم و تقدر تمشي
دكتور قاسم :حاضر يا نوح بيه هحاول و ان شاء الله تظبط معانا بعد اذنكم
نوح قعد على الأرض بين الكراسي وهو منهار بيد"فن وشه بين كفوفه شكله مرهق جدا ولأول مره يسمح لدموعه تنزل أدام حد مش مصدق انها ممكن تبقى عاجزه بسببه ايوه هو بيلوم نفسه على كل اللي حصل هو السبب 
جايز لو مكنش طلع معها على سطح البيت و ر"قصوا كان وقتها هو اللي يمكن يكون متصاب او يكونوا بيقضوا شهر العشل في شرم زي ما كانت عايزه
جايز لو كان سمعها و سمع سبب خوفها وقلقها كان في امل تكون معه
بقى يضر"ب راسه بقبضه ايديه بغضب عنده رغبه قويه انه يصر"خ أدام الكل قلبه كان بيتلوي من الالم كأن في جمر من نا"ر محطوط على قلبه
الحج مصطفى قعد جانبه وهو بيرتب على كتفه :ان شاء الله هتكون بخير حور دايما شجاعه هتقوم بالسلامه....
نوح بندم ودموع انهيار:حور مفرحتش يا عمي ملحقناش نفرح عارف لما وقعت ادامي بفستان الفرح و الد"م مغرق المكان وقتها قلبي و روحي انسحبوا مني
اول ما شفتها نازله من على السلم بالفستان ومبتسمه خط"فت قلبي عارف يا عمي
حور دايما تبص و تبتبسم بالرغم ان كان جواها حزن لكن دايما بتكون ورده في الربيع مزهره
انا عمري ما كنت أتوقع أن في واحده زيها.. واحده تحبني كدا... واحده ابتسامتها تحيك.. عارف انا بحسدك يا عم مصطفى انت عندك بنت قلبها أطيب وارق من اي مخلوقه... بتحب نفسها و ماشيه بمبدأ شاريك بس مش بايعه نفسي و دا الحلو فيها.. حور باختصار جميله من جوا
الحج مصطفى بابتسامه :حور بتحبك وانا واثق في ربنا انه هيجبر خاطرها...
انا هقوم اطمن على سلمي......
مشي الحج مصطفى وفضل نوح قاعد بيبص للفراغ افتكر مذكره حور بعت الجارد يجيبهاله
فتح صفحه عشوائيه مكتوب عليها (أحلامي)
ابتسم و ابتدا يقرا
(الإنسان غريب دايما طموحات بتسحبها لعالم من خيال بس المهم يحط رجله في أرض الواقع ويبدأ يحققها
في يوم من الايام هيكون عندي مستشفى لاطفال مرض القلب افتكر كلام ماما الله يرحمها
الأطفال هم النعمه الكبيره اللي ربنا بيزرقنا بيهم
....
نفسي اكون ام بس خايفه لما ابقى ام يكون ابني عنده السكر احساس صعب اوي وخصوصا هيكون طفل... يحيى انا بحب الاسم دا
...
اسطبل الخيل بتاع عيله الشرقاوي فيه خيل عربي أصيل نفسي اجربه بس الصراحه نفسي اجربه مع نوح يمكن هو الوحيد اللي نفسي اجرب معه كل حاجه حلوه مش هقول وحشه
انا ممكن اتألم لوحدي بس بلاش هو كمان)
نوح قفل المذكره وحط ايديه على قلبه بخوف:بس انا كمان موجوع اوي يا حور....
تاني يوم
نوح كان قاعد أدام باب اوضتها و لأول مره شكله غريب شعره مشعث و هدومه مبهدله لأول مره يكون منهار 
سلمي :حور لو شافتك كدا ممكن تصر"خ... على فكره هي بتحب تشوفك دايما وسيم... 
نوح:انا تعبت يا سلمي
سلمي :حور مش بتحب تشوف ضعفك و انت لازم تكون قوي عشانها.. عشان تحس انها مطمنه على الأقل... 
نوح اخد نفس عميق و قام كلم الجارد يجيبه شويه حاجات من الفيلا 
بعد مده
كان واقف في حمام اوضه من اوض المستشفى أدام المرايه بيغسل وشه 
بقى يلبس هدومه و هو بيفكر المفروض هيعمل اي لما تفوق 
بعد كم ساعه
في اوضه حور
بتفتح عنيها ببط عيونها مليانه دموع 
نوح بصلها بخوف وهي ساكته لكن بتعيط من الالم كانت بتحاول تتكلم لكن مش قادره من بين شهقاتها... ووشها كله عرقان 
نوح حضنها بحنان وهي لسه بتعيط و بتبص للرجليها كانت حاسه بشلل مش قادره تحرك أطرافها 
حور بضعف و دموع:نوح... 
نوح بتمثيل القوه: والله العظيم هتبقى كويسه وهتمشي و هتسافر ونبعد عن الكل اوعدك هتكوني كويسه وكل الوجع دا هيختفي... هتبقي كويسه اوعدك يا حور....انا معاكي يا حبيبتي معاكي مش هسيبك والله العظيم هتكوني كويسه حتى لو كلفني الموضوع كل جنيه أملكه هتكوني كويسه يا حور 
حور كان بتبص لجسمها وهي مش قادره تحركه دموعها نزلت غصب عنها وهي بتغمض عنيها نوح عدلها المخده وفضل قاعد جانبها وقت طويل وهو بيعمل مكالمه و بيجهز كل حاجه مع مستشفى الحياه 
بص لحور كانت نايمه و هي عرقانه و مرهقه
نوح بهمس:اوعدك اللي عمل كدا هيندم بس الاول لازم تقومي يا حور 
تاني يوم الصبح 
كانت حور في عربيه الإسعاف بينقلوا للمستشفى في القاهره نوح كان قاعد معها وهو ماسك ايديها و بيحاول يلهيها عن التفكير... 
بعد ساعات طويله 
حور كانت نايمه في اوضتها في المستشفي 
الممرضه :نوح بيه... دكتور معتز منتظر حضرتك نتيجه الاشاعه طلعت.. بعد اذنكم 
نوح بابتسامه وهو يقبل راسها:هنادي سلمي تفضل معاكي 
حور :نوح انا خايفه.. انا خايفه اوي
نوح :حور انتي طول عمرك مؤمنه ان ربنا مش بيعمل حاجه وحشه و دا اكيد اختبار صدقيني هنعدي منه 
حور غمضت عنيها بتعب ونامت وهو خرج يقابل الدكتور
نوح:ها يا دكتور اي الأخبار طمني
دكتور معتز بابتسامه :الحمد لله يا نوح بيه.. نتيجه الاشاعه أكدت ان حالته مش بالخطوره اللي توقعنها و لحظها الحلو ان دكتور ألبرت هيكون موجود النهارده في المستشفي و هيقدر يتابع حالتها و طبعا عمليتها لان لازم تدخل عمليات تاني
نوح:طب في امل انها ترجع تمشي تاني
دكتور انا ممكن نسافر برا مصر اي مكان بس حور تبقى كويسه
الدكتور:نوح بيه مدام حور حالتها الي حد ما صعبه لكن مينفعش نخاطر ونسافر برا دلوقتي و بعدين الدكتور هيكون موجود هنا لازم نستني
نوح:تمام يا دكتور...
بعد اسبوع
حور كانت في العمليات و نوح رايح جاي أدام الاوضه وهو مرعوب لحد ما خرج الدكتور
نوح:اخبار حور اي يا دكتور
دكتور ألبرت  :....
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن والعشرون اضغط على : ( رواية أسير عشقها الفصل الثامن والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية أسير عشقها )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-