رواية صغيرة قلبي الفصل العشرون 20 بقلم أميرة ياسر

رواية صغيرة قلبي الحلقة العشرون 20 بقلم أميرة ياسر
رواية صغيرة قلبي الجزء العشرون 20 بقلم أميرة ياسر
رواية صغيرة قلبي البارت العشرون 20 بقلم أميرة ياسر
رواية صغيرة قلبي الفصل العشرون 20 بقلم أميرة ياسر

رواية صغيرة قلبي الفصل العشرون 20 بقلم أميرة ياسر



تستيقظ حور على صوت سيد الحنون

وهو يقول :حور بنوتي يلا يا قلبي عشان تصحي وراكى محاضره حور

حور: يا سيد خمس دقايق بس خمس دقائق

سيد:لا يا قلبي ما فيش وقت ثاني يلا يلا يا حبيبتي عشان نصلي مش انت بتقولي ان انت دائما بتحبي تصلي معي يلا بقى

قال ذلك لتفتح حور عينيها

وتقول وعلى وجهها الابتسامه التي يعشقها :حاضر ثم تتجه الى المرحاض وتتوضا لتصلي معه

بعد اداء الصلاه

يمسك سيد بيد حور

وهو يقول: انا سمعت ان الشخص اللي بيسبح بصوابعه صوابعه بتنور يوم القيامه

ثم يبدا بالتسبيح على اصابع حور لتبتسم حور

وهي تقول: انا بحبك قوي

ما ان قالت ذلك حتى شعر سيد وكان قلبه سوف يخرج منه

ثم يقول :شوفى احنا بقى لنا ثلاث سنين متجوزين بس لحد دلوقتي لما تقولي لي الكلمه دي بحس ان انا هموت من الفرح
يلا بقي يلا بقي قومي غيري هدومك واطلعي انا مستنيكي
ثم يتابع بمرح اه جهزي برشام للمغص رقيه هي اللي بتطبخ النهارده

قال ذلك لتضحك بشده فالطعام التي تصنعها رقيه غير صالح للاستخدام البشرى ولكنهم يضطرون لاكله وعلى واجههم ابتسامه وذلك بسبب محمد الذي يجبرهم على ذلك فهو لا يقبل بأى شكل من الأشكال أن تحزن حبيبته حتى وإن كان ذلك على حساب إصابتهم بمجرد تسمم معوى

في المطبخ

تقوم رقيه باعداد الطعام بينما يتأمل محمد تلك الابتسامه على وجهها

فيقول: طب ممكن أعرف إيه لزمتها إخترعات الفيس دي دلوقتي ماكنا قلينا بطاطس وخلاص

رقيه: أبدا لازم تدوقوا الاكله دى إنهاردا دي جميلة جدا

محمد وهو يبتسم بحسره: طبعا يا حبيبتي طبعا بس خلاص بقى يعني احنا اكلنا من الاكل دا كثير نتوجه بقى للاكل العادي شويه

رقيه: خلاص بقى يا محمد سبنى أشتغل ولا أقلك إطلع برا في الصاله يلا دا أنا هوريك إبداعاتى

محمد: إبداعاتك حاضر

قال ذلك ثم توجه إلى الصالون ليعد نفسه لتلك الزجيه

بعد انتهاء رقيه من تحضير الطعام

اتت اليها حور

وهي تقول: خلصت يا رقيه اختراعاتك

رقيه :طبعا ده انا هاجننكم

حور: طبعا طبعا هو في حد زيك في الطبيخ

رقيه :انتى بتتريقي ده انا اكلى بيجنن محمد

حور :من جهه بيجننوا فهو بيجننه انت اساسا ما بتعمليش حاجه من اول ما اتجوزتوا غير انك بتجننيه فاكره عملتى معا اي يوم جوازكم

رقيه وهي تضحك بشده: هو دي حاجه تتنسي

في يوم يوم زفاف محمد ورقيه

دخل كل من رقيه ومحمد المنزل ليقوم محمد بحملها والتوجه بها الى الغرفه

بعد نصف ساعه

محمد :يا بنت استهدي بالله ما ينفعش الكلام ده

رقيه: لا لا انا عايزه اروح لبابا

محمد:يا بنتي هنروح نعمل ايه دلوقتي هنقول له ايه اصلا

لتبدا رقيه بالبكاء

وهي تقول انا عايزه اروح انا عايزه اروح انا عايزه اروح

ومن ثم تتركه وتتجه للصالون فيركض وراءها محمد

وهو يقول: يا بنت ما ينفعش الكلام طب استني

ليرتفع صوت رقيه بالبكاء

وهي تقول :انا عايزه اروح انا عايزه اروح لبابا

محمد: تروحي فين طب اقول له ايه

رقيه: عادي قول له ان انا مش عايزه اقعد معك

محمد :والله طب هو هيقول ايه

رقيه :بابا حبيبي مش هيقول حاجه هياخدني بالحضن طبعا

امام منزل والد رقيه

يغلق والدها الباب في وجههما

وهو يقول: البضاعه التي تباع لا تُرد ولا تستبدل

لينظر له محمد بصدمه ثم ينظر الى رقيه

ويقول بنبره تشبه نبراتها :هياخذني بالحضن طبعا يلا يلا يا شيخه هتجننيني يلا

فلاش باك

قطع حديثهم محمد

وهو يقول :يلا يا بنات يلا عشان اتاخرت على الشغل وكمان يلا يا حور عشان سيد بيستعجلك عشان الكليه

رقيه وحور في صوت واحد: حاضر

اخذت كل من رقيه وحور تضع الطعام على السفرا

رقيه :شويه اكل بقى يستاهلوا بقكم ده انت هتاكلوا صوابعكم وراه

ليبتسم محمد بحسره

وهو يقول: طبعا يا حبيبتي طبعا ده احنا مش هنسيب حاجه على السفرا مش كده يا سيد

قال ذلك وهو يضع يديه على سيد

ليقول سيد وهو يغمض عينيه: طبعا ثم اكمل سريعا وهو يفتح عينيه بس حور مش هتنفع تاكل دلوقتي عشان هي معزومه مع اصحابها على الفطار صح يا حور

حور :طبعا طبعا والله كان نفسي اكل الاكلات اللذيذه دي يا رقيه بس للاسف مش هقدر

رقيه وهي تقلب شفتيها بحزن: طيب

محمد : طب انت زعلتي ليه يا حبيبتي ما احنا هناكل

رقيه :مش زعلانه

بعد انتهاء محمد من اخر لقمه وضع يده على بطنه وهو يقول من صميمه :الحمد لله الحمد لله يا رب الحمد لله

لتنظر له رقيه وتقول: ايه ده انت فرحان قوي كده ليه

لينظر له محمد وهو يقول : عشان الاكل خلص

قصدي عشان انا اكلت اكله حلوه قوي كده ماشاء الله عليك يا رقيه ما شاء الله

لتضحك حور بشده

وهي تقول لسيد :طب يلا يا سيد مش هتوديني الكليه ولا ايه

ما إن قالت ذلك حتى استقام سيد من جلسته وهو

يقول :طبعا يحور يلا بينا يا حبيبتي

وقفت حور لتشعر حينها بصداع شديد فتغمض عينيها بالم

يلاحظ سيد ذلك

ويقول : في ايه يا حبيبتي حاجه وجعاك ولا حاجه

نظرت له حور ببسمه مصطنعه وهي تقول :لا ما فيش حاجه يلا بس بسرعه عشان اتاخرت

نظر لها سيد بشك ومن ثم :طيب يا حبيبتي يلا
يتبع...
لقراءة الفصل الحادي والعشرون اضغط على : ( رواية صغيرة قلبي الفصل الحادي والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية صغيرة قلبي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-