رواية حب في السيارة الفصل الأول 1 بقلم أم محمد

رواية حب في السيارة الحلقة الأولى 1 بقلم أم محمد
رواية حب في السيارة الجزء الأول 1 بقلم أم محمد
رواية حب في السيارة البارت الأول 1 بقلم أم محمد
رواية حب في السيارة الفصل الأول 1 بقلم أم محمد

رواية حب في السيارة الفصل الأول 1 بقلم أم محمد

هايدي فتاة جميلة ومتزوجة حديثا ثرية وعايشة في منطقة راقية .. اعجبت بزوجها مصطفى اللي اتعرفت عليه لما كانت بتدرس كمبيوتر في المانيا .
فضلوا في المانيا مع بعض وقرروا يتجوزوا لما ينزلوا مصر .
مصطفى كان بيحب هايدي بجنون ومخلص ليها رغم انه كان محط اعجاب البنات في المانيا عشان وسامته وملامحة الشرقية .. 
هايدي بعد الزواج حست انها اتسرعت .. مصطفى كان ابن طبقة متوسطة كافح عشان ياخد منحة الكلية لكن هايدي كانت مسافرة على حسابها الشخصي .
اكتشفت انه مش هو الشخص اللي كان في خيالها هو هادي جدا ومش بيتكلم كتير ، لما كانت بتعمل مقارنه بينه وبين الرجاله مكنش دايما بياخد عشرة على عشرة !!
كانت شايفة انها كانت تستاهل واحد احسن من مصطفى .. هي جميلة وغنية وعندها شركتها الخاصة لكن مصطفى مهندس حكومي مرتبه هايدي بتدفعه للساعي بتاعها !!
رغم انه كان بيحبها ودايما بيعبر ليها عن حبه وهايدي كانت متأكدة انه بيحبها .
من فترة هايدي بدأت تلاحظ على مساحات عربيتها كل يوم الصبح وهي رايحة الشغل جوابات حب وغرام .
الشخص ده كان بيتفنن كل يوم تقريبا في كلام الحب ومع الجواب كان بيسيب وردة حمرا !
هايدي كانت بتقرا الجواب و تقطعة وترميه وتاخد الورده معاها الشغل تحطها في الفازة اللي قدامها وتفضل تبتسم في ثقة .
كانت مشغولة في شغلها مفكرتش كتير في الجوابات.
هايدي بنت تقيلة مش جواب ولا اتنين يوقعوها .
لكن اللي لفت انتباهها هو مثابرة الشخص اللي بيحط الجواب والوردة كل يوم لمدة شهر من غير ملل .
في يوم قررت تصحى بدري شوية وتراقب عربيتها من الشباك عشان تشوف مين اللي بيحط الجواب .
فضلت واقفة لحد ما رجلها تعبت وبرضوا مفيش حد قرب من العربية . لما ملت قررت تنزل لكنها فوجئت ان الجواب والوردة كانوا في مكانهم زي كل يوم !! معنى كدة ان اللي بيحط الجواب اكيد بيحطه بالليل او الفجر .. مش ممكن.. ده اكيد مجنون !!
مصطفى كان بيخرج قبلها عشان يلحق شغله وهي بتنزل براحتها . ابتدى موضوع الجواب يشغل تفكيرها ، لقيتها لعبة مسلية ، فكرت انها تكتب رد للجوابات وتحطه في نفس المكان ويبقى تبادل رسايل زي المراهقين لكن مكانتها وعزة نفسها كانت بترفض . هايدي كانت مغرورة وبتعامل الناس بتعالي .
محتوى الجوابات بدأت تتغير ..كلام الحب حل محله رغبات واشواق للقاء .. نفسه يشوفها ويتكلم معاها ، يسمع صوتها .. قالها انه عارف انها متجوزة وعارف كمان انها مش من الستات اللي تخون لكن هو ملهوش ذنب انه حبها .
هايدي بدأت تتوتر وتتضايق .. مش بتحب اسلوب التشويق هي واخدة على السهولة في كل حاجة حتى في المشاعر !!
بدأت تفكر في كل الأشخاص اللي في حياتها ممكن يعملوا كده .. هايدي في فترة العشرينات كانت بتدخل في علاقات كتير .. حب وصداقة وزمالة دلوقتي بقت اكتر نضج لكن فيه فراغ عاطفي كبير.
هايدي سألت عم فكري البواب لو كان لاحظ حد بيقرب ناحية العربية وهى مركونة قدام العمارة عم فكري مخه راح لناحية تانيه خالص وقالها محدش يقدر يهوب من العربية وهو موجود !!
هايدي كانت متأكدة ان عم فكري زيه زي اغلب البوابين مش متواجد امام العماره باستمرار خاصة بالليل .
بعد فترة الجوابات اتقطعت .. كل يوم هايدي اول حاجة تعملها تبص على مساحات العربية وحوالين العربية يمكن الهوا طير الجواب !!
هايدي اصبحت زي المدمنه اللي اتحرمت من جرعة العقار .. حاولت تصرف انتباهها لمصطفى وتهتم بيه .. تقضي معاه اوقات اكتر بالليل بدل ما تسيبه ينام وتسهر تكلم اصحابها . بقت تخرج معاه كتير وسافروا لغاية ما نسيت تماما لدرجة انها شكت ان مصطفى كان هو اللي بيبعت الجوابات عشان يشد انتباهها !!مصطفى لاحظ اهتمام هايدي بيه وكان مستغرب جدا لان الحياة ما بينهم كان بقالها فترة فاترة روتينية مملة وهو كان دايما يحاول يحافظ على علاقتهم تفضل ناحجة ومستمرة ولما ملقاش تجاوب منها استسلم للأمر الواقع .
المرة دي مصطفى رجعت ليه حيويته ونشاطه وافتكر ان هايدي رجعت تحبه تاني وانها بتعمل كده عشان حاسة بالذنب تجاهه .
هايدي طبعا كانت بتفكر في حاجة تانية خالص .. كانت بتفكر في  نزواتها و كانت بتحب تجري ورا المجهول . كانت بتلاقي متعة كبيرة في حل الالغاز .
مصطفى كان عارف طبيعة هايدي وكان فاكر انه قدر يغيرها . هايدي فكرت في طلب الطلاق كتير وفي كل مره كانت بتأجل الفكرة لخوفها من كلام عيلتها وكمان كانت بتدي فرصة لنفسها يمكن تقدر ترجع تحب مصطفى تاني .
في يوم هايدي كانت نازلة زي عادتها لقت ورقة على مساحات العربية فرحت جدا لكن اول ما مسكت الورقة فرحها اتقلب غم .. مكتوب ان جوزها النهاردة هيكون في موعد غرام مع بنت جميلة بقاله فترة بيواعدها وبيخرجوا مع بعض واحتمال يتجوزوا . ولو مش مصدقة تقدر تروح بنفسها علشان تتأكد والميعاد والمكان كانوا متحددين في الجواب ..
الرسالة كانت في نفس المكان لكنها مش متأكدة اذا كان هو نفس الشخص اللي بيبعت لها كلام حب ولا لأ ؟! طب ياترى عرف ازاي .. هايدي ابتدت تخاف مش مجرد قلق بس .. الشخص ده يعرفها ويعرف جوزها وعارف حاجات كتير عنهم.. هو بيراقبهم ولا ايه ؟!
هو ده اللي كان ناقصها ؟!.. يعني كمان بيخونها وبيفكر يتجوز وهي مستحملاه .
قررت هايدي انها تروح علشان تتأكد بنفسها .
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : ( رواية حب في السيارة الفصل الثاني )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية حب في السيارة )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-