رواية هوس دراكولا الفصل الأول 1 بقلم هنا سلامة

رواية هوس دراكولا الحلقة الأولى 1 بقلم هنا سلامة
رواية هوس دراكولا الجزء الأول 1 بقلم هنا سلامة
رواية هوس دراكولا البارت الأول 1 بقلم هنا سلامة
رواية هوس دراكولا الفصل الأول 1 بقلم هنا سلامة

رواية هوس دراكولا الفصل الأول 1 بقلم هنا سلامة

مامتها : إيه الد*م إلي على سريرك دة يا بنتي ! 
بصدمة : د*م إيه يا ماما !! 
مامتها بخضة : تعالي شوفي 
راحت ناحية سريرها و لقت نُقط د*م من عند مخدتها، ف حطت إيدها على مناخيرها و قالت : شوفي كدة يا ماما، ممكن أكون متعو*رة 
مامتها بخوف : لا مفيش حاجة .. لازم نروح للدكتور يا تقوى يا بنتي 
تقوى بتنهيدة : طيب يا حبيبتي .. إطلعي أنتِ بقى عشان ألبس عشان متأخرش على الجامعة 
سناء مامتها : لا هنروح الأول للدكتور .. مش مُشكلة تتأخري على الجامعة النهاردة و أعملك إشاعة على المُخ 
تقوى : طيب يا ماما 
خرجت مامتها، ف أخدت تقوى نفس عميق .. بقالها أيام مش عارفة تنام .. بتحس بريحة في أوضتها .. ريحة رجالي بس ريحة حلوة .. قربت من نُقط الد*م و شميتها لقت ريحتها عادية 
تقوى : يا ترا إيه دة ؟ 
قامت تقوى و أخدت شاور، و فتحت دولابها، لقت هدومها متوضبة ! رغم إنها موضبتش الدولاب ! 
مرشوش عليهُم برفان حريمي ريحتُه تُحفة، دة غير النفتالين إلي بين طبقات الهدوم .. ما عدا الدُرج بتاع أغراضها و ملابسها الخاصة كان زي ما هو .. 
تقوى و هي بتشم ريحة الفُستان : الله ! ماما دي عليها حاجات .. قمر 
و طبعًا إفتكرت إن مامتها إلي عملت الدولاب بالطريقة الجميلة دي .. 
لسه كانت هتشيل الفوطة من على شعرها عشان تبدأ تلبس إزاز البلكونه عمل صوت .. في قربت و قفلتُه و بدأت تلبس .. 
" عند الدكتور " بقلم : #هنا_سلامه " الرواية مش رعب للعلم بس.. 😂💙"
تقوى بخوف : ماما خليكي معايا .. أنتِ عارفة إني بخاف من الدكاترة أوي 
سناء بحنان : متخفيش يا نور عيني دي بس إشاعة بسيطة على المُخ .. أنتِ ناسية إن أبوكي ما*ت بنفس الطريقة دي .. كان بينزف من مناخيرُه و طلع عندُه سرطان 
تقوى بذُعر : إية يا ماما ! مفيش كدة ! متفو*ليش في وشي ! 
سناء بتنهيدة : طيب يلا دورك جيه يا حبيبتي 
دخلت تقوى بخوف أوضة الإشاعة، الدكتور كان في الحمام، جسمها كان متلج و خايفة .. هي حتى بتكره ريحة العيادات و الأدوية و البنـ*ـج و الحُـ*ـقن .. بسبب إنها عملت عملية و هي صُغيرة بسبب حادثة .. و طلعت منها بأعجوبة ! 
نامت على السرير و الجهاز بتاع الإشاعة فوقها، غمضت عيونها جامد أوي بخوف .. و هي بتجز على سنانها لحد ما حست إن أعصابها بتسترخي و صوت عميق مليان حنان بيقول : متخفيش .. 
بدأت تهدى و نفسها ينتظم و هي حاسة بإيد ناعمة على راسها و بتدلكها .. 
كانت حاسة إنها مُغي*بة، مش عارفة تسأل ده مين و لا إيه إلي بيحصل .. و ليه إسترخت كدة .. 
بدأت متجزش على سنانها ف قال نفس الصوت بحنان : عاوزك تاخدي نفس عميق .. شهيق و زفير .. و تقولي هوووف ! هساعدك .. هساعدك زي ما بعمل كل مرة 
كانت حاسة إن قلبها بيدُق بسُرعة جدًا، الغريبة إنها سمعت كلام المجهول ده و قالت : هوووف ... 
حست فجأه إنها راحت في دُنيا تانية، و ثواني بالضبط و جالها صوت تاني .. كان صوت الدكتور : شاطرة يا آنسة تقوى .. مخوفتيش زي باقي الستات من الإشاعة .. رغم إن في ناس بيجيلهُم ضيق تنفُس من الجهاز و بيتعبوا .. 
تقوى بصدمة : خلصنا !! الجهاز خِلِص !! 
الدكتور ببرود : أيوة .. يلا إتفضلي 
قامت تقوى و هي مصدومة، و بتكلم نفسها، بتحاول تفتكر إيه إلي حصل .. بس كإن إلي حصل فص ملح و داب !!
طلعت تقوى لمامتها ف قالت مامتها بخوف : كويسة ؟ 
تقوى ببلاهه : أوي .. كويسة جدًا .. محستش بحاجة ! 
مامتها بضحك : مالك يا بت ؟ 
تقوى أخيرًا فاقت و قالت بصدمة : يا لهوي ! الجامعة ! سلام يا ماما سلام  
نزلت تقوى جري و هُما كانوا في مكان مفيهوش وسائل مواصلات كتير ف قالت بغيظ : أووووف ! يا ربي على حظي الهباب 
بس فجأه لقت تاكسي قُدامها، وقفتُه و ركبت و هي حاسة إن حظها غريب النهاردة ! 
و أكيد فيه حاجة غلط .. هي نحس في بعض الأوقات !! 
تقوى في نفسها : بدام التاكسي ده ظهر في مكان زي دة يبقى أكيد أكيد هيشُكني .. طب فين شريكُه ؟ مش هيدخُل بيا في شارع ضلمة ؟ 
مش هيقول شـطفي جيوبك ؟ أقصُد نفضي جيوبك ؟ 
إمتى هيسبتني و هيقولي بعربجية قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم .. طب مش مُمكن قا*تل مُتسلسل ؟ 
بس قا*تل إية بس بالحول إلي في عينُه دة .. 
طب تا*جر أ*عضاء ؟ بس لو تا*جر أ*عضاء أنا أعضا*ئي في ذ*مة الله من البيبسي و .. 
قطع صوتها الداخلي دة صوت السواق و هو بيقول : وصلنا يا بنتي .. 
تقوى بصدمة : بجد ؟ 
السواق بضحك : ما إحنا قُدام الجامعة أهو يا آنسة 
هرشت تقوى في شعرها بغباء و قالت بصوت مسموع : يعني مش هيخط*فني ؟ 
السواق : نعم !! 
تقوى بإحراج : و لا حاجه .. و لا حاجه 
بقلم : #هنا_سلامه.
نزلت من العربية و دفعت الفلوس و دخلت الجامعة، و دخلت على المُحاضرة بتاعتها على طول .. و الدكتور دخل بعدها بشوية .. 
كان حظها كويس فعلًا !! 
لحد ما المُحاضرة خلصت ف نده عليها الدكتور و قال : تقوى 
تقوى إتنهدت بضيق لإنها مش بتطيقُه و طريقة كلامُه قليلة الآدب .. مع كُل البنات !
تقوى بضيق : نعم يا دكتور ؟ 
عدل الجرافاتة بتاعتُه و قال : عاوزك في مكتبي 
تقوى من بين سنانها : حاضر .. 
قالت كدة و راحت وراه، أول ما دخلت كانت لسة هتتكلم لقيتُه بيشدها لُه و بيك*تم بوقها !!! 
ساعتها تقوى برقت و نفسها قل و .... 
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : ( رواية هوس دراكولا الفصل الثاني )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية هوس دراكولا )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-