رواية زوجة زوجي الفصل السابع 7 بقلم زينب مجدي

 رواية زوجة زوجي الحلقة السابعة 7 بقلم زينب مجدي

رواية زوجة زوجي الجزء السابع 7 بقلم زينب مجدي

رواية زوجة زوجي البارت السابع 7 بقلم زينب مجدي

رواية زوجة زوجي الفصل السابع 7 بقلم زينب مجدي

رواية زوجة زوجي الفصل السابع 7 بقلم زينب مجدي

احمد بصدمه.....جنات راقده جوه بين الحيا والموت بسببي يا أمي....جنات جالها سكر بسببي.... وكمان دخلت في غيبوبة برده بسببي... وبدأت عينيه تدمع وقال
أنا السبب.. أنا السبب ياريتني ما اتجوزت ياريتني مفكرت في كده
والدته....يا إبني استهدي بالله إن شاء الله هتبقي كويسه بس إنت ادعلها
كانت أسماء تقف بجوارهم تبكي على حالها وعلى حال جنات
فالدنيا لم ترحمهم
بدأ الكثير من الوقت خرج عليهم الطبيب واخبرهم أن جنات فاقت
دخل احمد عليها وعينيه حمراء من كثرة البكاء وقبل رأسها ويدها وقال
أنا آسف يا حبيبتي سامحيني... والله هحاول أصلح الغلط إللي عملته هعمل كل إللي يرضيكي
كانت جنات بدأت تبكي
احمد..... بالله عليك متعيطيش علشان متتعبيش تاني
كانت أسماء في الخارج تقف هي ووالدة أحمد
ووالدة أحمد....تعالي ندخل نطمن عليها
اسماء.... بلاش أنا علشان متتعبش لما تشوفني
ادخلوا إنتي اطمني عليها وأنا هستناكي هنا
دخلت والدة احمد واطمئنت عليها واخبرهم الطبيب أنها سوف تبيت في المشفى اليوم
بعد الاطمئنان عليها عادو إلي المنزل واتو بالاطفال من عند الجيران
جني....فين ماما أنا عايزة ماما
احتضنتها اسماء وقالت
ماما بتقولك كلي كويس إنتي واخوكي وخدو شاور ونامو وهي هتيجي الصبح وهتجبلك هديه حلوه أوي
جني.... أنا جعانه
اسماء....من عنيا هعملك أحلي عشا في الدنيا...ونظرت إلى الولد وقالت وإنت يا حبيبي مش بتتكلم ليه
نظر إليها الطفل وقال أنا عايز ماما إنتو ودتوها فين إنتو شيلتوها وودتوها فين
احمد....يا حبيبي ماما تعبانه شويه وهي في المستشفى وهتيجي الصبح
الطفل.... بدأ في البكاء.... إنتو سيبتو ماما لوحدها.... أنا عايز اروح لماما
أخذته والدة احمد في أحضانها وقالت
ماما يا حبيبي بتسلم عليك وبتقولك هي كويسه وكمان هتيجي بكره وبتقولك كل كويس ونام علشان ما تزعلش منك
الطفل..... أنا عايز اشوف ماما يا تيته...هي مش بتحب تقعد لوحدها...ليه سيبتوها لوحدها
احمد...يا حبيبي هي مش لوحدها هي معاها دكاترة وممرضين وعيانين كمان...ومينفعش حد مننا يبات معاها علشان المستشفى مانعه ده
اسماء.... بعد اذنكم ممكن أدخل المطبخ اجهزلهم عشا
والدة احمد..... طبعاً يا بنتي دا بقي بيتك أدخلي مكان ما تحبي من غير ما تستأذني
دخلت أسماء المطبخ وبدأت في تجهيز الطعام واعدته للاولاد بحب شديد...فكان الطعم جميل
اكلو جميعاً وأخذت أسماء الاولاد إلي الحمام كل طفل أخد شاور وذهبو كل واحد إلي سريره
جني....ماما كانت بتاخدنا في حضنها وتحكيلنا حدوته
اسماء....من عنيا هحكيلكم احلى حدوته
ونامت اسماء مع الاولاد في ذلك اليوم وهي تشعر بينهم بالأمان 
..............   .....................      ..............
قضت جنات ليلتها في التفكير والدموع...وكان الشيطان يهيأ لها أن زوجها الآن مع زوجته الثانية...وكلما تخيلت ذلك تبكي
كان إلليل طويل جداً عليها.. وكانت تتخيل أن هذا أطول ليل مر عليها....حتي هل عليها الصباح
ووجدت أحمد ووالدته اتو إليها
احمد بخضه حقيقية
جنات حبيبتي عامله ايه انهارده
جنات بنظرات كلها لوم.... الحمد لله....صباحيه مباركه
والدة احمد..... ألف سلامة عليكي يا بنتي يلي ارجعي بيتك نوريه
جنات..... لأ ما هو منور باللي قاعده فيه دلوقتي يا حاجه
والدة احمد....البيت مش بينور غير بأصحابه وبعدين بقي
أنا هاخد أسماء تعيش معايا مينفعش تقعدو مع بعض في نفس الشقه...دا بيتك وبيت عيالك يا بنتي
احمد.....مش وقته الكلام ده دلوقتي يا أمي... ونظر إلى جنات وقال...ارن على والدك أعرفه إنك تعبانه
جنات..... لأ مترنش عليه... علشان ميقلقش.. واكملت في سرها 
كده كده أنا مش فارقه معاه فأكيد مش هيهمه تعبي
احمد...  طيب يلي نجهز نفسنا علشان نمشي
قامت جنات واسندتها والدة احمد.... وحاول احمد أن يسندها لكنه لم يستطع فقدمه مازالت في الجبس وهو يمشي على عكاز
...عادت جنات إلي بيتها واستقبلها الاولاد بالفرح الشديد
كانت أسماء تنظر إليها وهي مبتسمة لأنها رأتها في حالة جيده اليوم
دخلت جنات إلي غرفتها تستريح ودخلت ورائها أسماء وهي تحمل الطعام
اسماء.. بابتسامة.. قومي بقي كلي علشان إنتي تعبانه ومحتاجة تتغذي 
جنات.. بإنفعال...مش عايزه منك حاجه ولو سمحتي مش عايزاكي تتكلمي معايا خالص 
والدة....طيب أخرجي إنتي دلوقتي يا أسماء وإنتي يا جنات كلي لقمه علشان إنتي تعبانه
اسماء..... بعد اذنك يا حاجه ممكن أقعد مع جنات  شويه. لوحدنا...خمس دقايق بس
جنات....مش عايزه أقعد مع حد
اسماء.....مش هاخد من وقتك اكتر من خمس دقايق
خرجت والدة احمد وتركتهم سويا
اسماء....بصي يا جنات اقسم بالله أنا مش جايه أخرب بيتك ولا جايه أخد جوزك منك
أنا مجبوره على الجوازه دي... وصدقيني مش هقعد على ذمته كتير أنا بس هشوف أموري وأشوف مكان أقعد فيه وهطلب منه الطلاق
جنات.... صدقت أنا الكلام ده بقي
أسماء....بصي أنا هثبتلك بالافعال مش بالكلام إني مش جايه ادايقك... وإنتي هتشوفي بنفسك
اعتبريني ضيفه...ملهاش أهل...كل إللي ممكن يحموها من الدنيا ماتو....ومفضلش ليها غير أخ حبه للفلوس والتجارة عمي عينه وقلبه عن مصلحة أخته...وذلها وراح وداها لبيت جوزها بشنطه هدومها القديمه كمان مش هدوم جديده
ومحاولش حتي يتصل يطمن عليها من ساعتها
واقسملك بالله إني مش هدايقك أول ما ألاقي شقة هسيب البيت واطلب الطلاق
جنات...وقد بدأ قلبها يلين لها....علي العموم الايام هتثبت ليا وليكي إذا كنتي بتقولي كده وخلاص ولا ايه
اسماء بابتسامة..... صدقيني هثبتلك صدق كلامي وإن شاء الله هنكون أصحاب... يلي كلي بقي علشان تقدري تخفي بسرعه 
أثناء حديثهم سمعو طرق علي الباب...وما كان إلا والد جنات
دخل عليها وهو مخضوض.....مالك يا بنتي جالك المرض وركب جسمك خلاص
كده يا جنات تبقي تعبانه وتحكي لأختك كل حاجه وتقوليلها متقوليش.....ليه يا بنتي 
جنات بدموع....مكنتش عايزه اخضك
والدها.... أنا قلبي اتخلع من مكانه لما عرفت إنك كنتي في المستشفى....جالك المرض يا بنتي وإنتي في عز شبابك
بس والله ما هسيبك علشان أنا السبب في إللي حصلك ده
يلي جهزي هدومك علشان هتمشي معايا دلوقتي
مش هتقعدي على ذمته ثانيه واحده بعد ما جابلك المرض... وكمان جبلك ضره لحد بيتك
احمد بصدمه.... إيه يا عمي ..جنات مش هتسيب بيتها...طلاق إيه
والدها بصرامة.......هي كلمه واحده أنا هاخد بنتي وورقة طلاقها تحصلني
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن اضغط على : ( رواية زوجة زوجي الفصل الثامن )
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية زوجة زوجي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-