رواية صغيرة قلبي الفصل السادس 6 بقلم أميرة ياسر

رواية صغيرة قلبي الحلقة السادسة 6 بقلم أميرة ياسر
رواية صغيرة قلبي الجزء السادس 6 بقلم أميرة ياسر
رواية صغيرة قلبي البارت السادس 6 بقلم أميرة ياسر
رواية صغيرة قلبي الفصل السادس 6 بقلم أميرة ياسر

رواية صغيرة قلبي الفصل السادس 6 بقلم أميرة ياسر


سيد ماشي يا قلبي بس تاني مره الاكل يتاكل كله 
حور حاضر 
في المنزل 
سيد :يلا يا حور عشان تكلى 
حور:بس مش جعانه 
سيد: مش جعانه ليه إنت من أول النهار على فطار 
حور: بس مش جعانه قالت ذلك وهي تربع يدها أمام صدرها فيقوم سيد بحملها :يلا بلاش غلبه لتنظر له بغيظ فيضحك بشده على تعابير وجهها ويضعها على إحدى كراسي السفرا ويبدأ بإطعامها بنفسه 
سيد : ها يا حور حصل إيه إنهارده فإعتلى وجهها إبتسامة وبدأت تقصى عليه ما حدث معها بالتفصيل الممل وكم هى سعيدة لتعرفها على صديقه جديده  أما هو فقد كان غايه السعادة وعلى وجهه إبتسامة عليها فكانت كلما تتحدث كان يعطيها معلقه أخرى من  الطعام لتتناولها  فكان وجهها منتفخ بشده من كثرة الطعام 
وتنتهي هذه اللحظات على صوت الباب القوى ويدخل محمد إلى غرفته بسرعه وعلى وجهه علامات الجحيم 
سيد :حور كملي أكلك وأنا هدخل أشوف محمد ماله فتؤمى له حور بموفقه 
في غرفة محمد 
سيد :متقول فى إيه يبنى 
محمد:مفيش حاجه يا سيد 
سيد :هو إيه اللي مفيش أنت مش شايف وشك عامل إزاى 
محمد بنظرة أمل ونبره رجاء :هقولك بس بالله عليك متتعصبش وخليك هادى 
فينظر له سيد بشك ونبره صارمه  :قول يامحمد قول وإتقى شرى أحسنلك 
محمد بإستسلام :أتخنقت مع شباب في الكلية وأخدت فصل لمدة أسبوعين 
سيد وهو ينظر له بصدمه ومن ثم تحولت نظرته إلى نظرات أسد على وشك  الهجوم على فريسته ثم يبدأ بالتقدم إليه بخطوات بطيئه: أنا شكلى ماسمعتش كويس عيد تاني بتقول إيه 
فيبدأ محمد بالرجوع بخوف:أهدى يا سيد صلى على النبي في قلبك يا س .....لم يكمل جملته جرأ لكمه من 
سيد:أهدى إيه أهدى إيه خلاص بقيت بلطجي وبتتخنق مع الناس لا ومش كده وبس لا بقيت تنفصل من الكلية عادى ليه ها ليه .... كل هذاومحمد صامت ليس ندم أو خوف بل إحترام لاخيه الأكبر لانه يعرف أنه مهما فعل سيد له سيكون خوف عليه يتذكر عندما توفى والده كان هو في١٢من عمره وسيد في ١٧ من عمره لا يجدوا لهم مأوى إلا منزل صغير بالايجار هو من إهتم به حتى أنه ترك الثانوية من أجله كان مراهق صغير لا يفقه شيء وفجأه يتحول إلى رجل مسئول عن أخيه الصغير  لم يكن هناك من يتشارك معه في مسئولياته فحتى والدته قد توفيت أثناء ولدتها لمحمد كان يعمل كصبى مكانيكى وأحيانا في غسيل السيارات وأحيانا في الكهرباء وأحيانا حلاق يتذكر عندما كان يعود سيد كل مساء متعب لا يرى أمامه سوا السرير ولكنه كان يتحمل عل نفسه حتى يجلس معه قليلا يتذكر عندما أرد شراء دراجة وأخبر سيد بذلك كيف كان يعمل ليل نهار بيشتري له تلك الدراجه يتذكر كيف كان سيد يدخر المال الذى يجنيه إلى أخر الشهر  ليقسمها إلى مال للطعام ومال بمصاريف مدرسته ومال يدخره لشراء الميكروباص يتذكر كيف كانت فرحت سيد بشراء الميكروباص وصوله على رخصة القيادة فكان سيد حين ذاك في ال ٢٠ ومحمد فى ال١٥ يتذكر أيضا فرحته هو فى ال٢٣ ومحمد في ال١٨ عندما ظهرت نتيجة الثانوية وأتى محمد ب٩٨% كيف ركع سيد سجده شكر لله وكيف قام بسحبه من يده وأخذها إلى كل بيوت الحى وإلى جميع زملاءه في المحطة فقط ليخبرهم أنا محمد أخاه قد حصل على نتيجة تمكنه من دخول كلية الهندسة 
لينتفض محمد على صوت  الباب القوى أثر إغلاق سيد له بعد أن رأى حور فى الصاله تنتفض وتبكي فيصرخ سيد بها بعنف :أنتى بتعملي ايه دلوقتي إدخلى أوضتك يله لتنفذ  حور بسرعه دون أى كلمه  
بعد ساعه 
يتجه محمد الى غرفة حور ثم يبدأ بالطرق على الباب 
محمد:حور ممكن تفتحي .. 
يتبع...
لقراءة الفصل السابع اضغط على : ( رواية صغيرة قلبي الفصل السابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية صغيرة قلبي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-