رواية عذاب الأنتقام الفصل الخامس 5 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام الحلقة الخامسة 5 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام الجزء الخامس 5 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام البارت الخامس 5 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام الفصل الخامس 5 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام الفصل الخامس 5 بقلم تولين


بعد مرور عدت سنوات 
في احد اكبر مستشفيات كانت تجلس لتين وهي تحمل في يدها احد ملفات المرضي وهي تتفحص الملف 
نظرت الي من تجلس امامها ثم ابتسمت بهدوء و قالت: ان شاء الله في امل كبير ان العملية تنجح 
ابتسمت السيده بأمل ثم قالت: يارب يا دكتوره انا خايفه علي بنتي اوي دي عمليه في القلب 
قالت لتين وهي تقف: ما تقلقيش حضرتك ان شاء الله  العمليه تنجح و تشفي بنتك اجمل عروسه 
دق باب المكتب ف ابتسمت بسعاده عندما فتح و دخل منه زوجها عُبيد مع طفلها الذي يتجاوز من العمر سنه 
فقد كانت فترت خطيبتهم  تقع ضمن فترت الدراسه بعد مو*ت ولادتها بسنه   اشتري عمرو و عُبيد تلك الشركه فقد باع عبيد منزل ولده و قطعة الارض اما عمرو فقد باع منزل ولدته الذي كانت تمتلكه في الاسكندريه و استعان بقرض و بداء ُ في تأسيس الشركه وكان يعاونهم فؤاد بيومي اكرام لما فعله مع حفيدته، وبعدها بسنتين اصبحت الشركه معرفه ولم يقف عمرو و عبيد عند تلك الشركه فقط فقد انتهز فرص و فتحو شركه اخري تعمل في مجال الشحن و التصدير فعندما يجد ُ شركه علي وشك الافلاس يشتروها من صاحبها و يعملون عليها حتي تقف من جديد و هكذا اصبح عمرو و عُبيد من راجل الاعمال المهمين، لم يتخل َ عمرو عن انتق*امه من احمد المهدي فقد كان يفعل كل ذالك حتي يريه انه قدر علي ان يصبح اغني منه و يقدر عليه فهو يعلم ان اصحاب و السلطات و النفوز لا يقدر عليهم  غير من يكون في مستواهم  
أما عن لتين فقد تخصصت في مجال القلب حتي تعالج من لا يقدر علي دفع مصاريف تلك العمليه فهي أكثر من يعلم صعوبة أن تكون في حاجه الي المال ولا تجد من يساعدك حتي تفعلها ، في سنتها الرابعه تقدم إليها عُبيد 
في طلب زوجها، سعدت كثيرا فهي من اليوم الذي جاء و انقظها من أخيها وهي تشعر بانجذاب  إليه  
بعد أن تخرجت فتح إليها عمرو و عبيد مستشفي للقلب فقط و بسبب حبها الي عملها و اتقان عملها به أصبح اسم لتين تلك الطبية الممتازه في عملها يتداول بين الناس 
خصصت قسم من المشفى لعلاج المجاني وهي من تقم إليهم تلك العمليات  
تزوجت من عُبيد بعد فتحها من المستشفي و أنجبت يوسف  
قالت لتين وهي تحمل يوسف في أحضان*ها : حبيب ماما الي وحشها 
خرجت السيده فنظر عُبيد الي لتين و قال : بقا يوسف بس الي وحشك 
قالت لتين وهي تحمل يوسف ثم بدأت في إرضاعه و قالت : يوسف بس 
رفع عُبيد حاجبه ثم نظر إليها و قال : امم  بقا كدا ماشي 
اخرج عُبيد من جيبه بعض من قطع الشكولاته البيضاء و قال : يبقا الشكولاته دي اكولها انا 
لم ترد  عليه لتين بال اخذت تلعب في شعر يوسف النائم في أحض*انها  
ف نظر إليها عُبيد بض*يق ثم قال : يا لتين خلاص بقا بلاش بوزك دا قولت انا اسف 
نظرت إليه لتين بشرا"سة و قالت : عُبيد ابعد اني الساعة دي  بدل ما اطلع لك العربجي الي جويا 
نظر إليها عُبيد بخبث ثم قال : اشوفه 
قالت لتين بضيق : هوا اي دا 
قال عُبيد وهوا يغمز ليها : العربجي 
زمجرت لتين بض*يق : عُبيييد  
قال عُبيد بتزمر : يا ستر يا رب مكنش يعني حتت ح*ضن بريء 
قالت لتين وهي تضغط علي أسنانها بغ*ضب منه : و انت تسمح لها تحض*نك ليه اصلا 
قال عُبيد : يا دكتوره هي الي فجأتني  
لتين وهي ترفع حاجبها قالت : لا والله فجائتك و مرتك وقفه زي قرطاس الب ولا معبرها 
ضغطت لتين علي شفتها ثم نزلت دمعه من عينها و قالت : يرضيك يعني لو لقيت وحد جي وحض*ني فجاء وحضرتك وقف 
قال عُبيد بغ*ضب : دا انا كنت قت*لته 
نظرت إليه وقالت : شفت انك مش مستحيل حد يقرب مني ف ازي بقا قبل علي نفسك أن وحده تانيه غيري تحض"نك ليه ، ليه مش مخلي اي وحده تقف عند حدها 
اقترب منها عُبيد ثم ض"مها و قال : حبيبتي اسف  اوعدك كل تعملي هيكون مع رجاله  
نظرت إليه لتين ثم قالت وهي تنظر إلي الشكولاته و قالت : هت الي في ايدك دي كدا 
عُبيد بسعاده لي اعتقاده انها سامحته : اتفضلي 
اخذتها لتين منه ثم فتحتها و قالت : اتفضل بقا روح علي شغلك 
رفع عُبيد حاجبه ثم قال : بقا كدا 
لتين وهي تأكل الشكولاته بستفزز : اه كدا 
ضغط عُبيد علي شفته ثم قام وخرج من المكتب وهوا يتحدث مع نفسه 
نظرت لتين إليه ثم قالت الي نفسها : عشان يتعلم يحط حد لي اي وحده تقرب منه 
في المساء في منزل فؤاد بيومي 
كانت حديقة المنزل تعج بالناس و التي كان أغلبهم ممثلين و إعلامين  و بعض الأقارب و الاصدقاء 
كان يقف فؤاد مع بعض الأصدقاء ف جائت فتاة أقل ما يقال عنها انها أية في الجمال  وقفت بجوار فؤاد ثم قالت برقه : ممكن اخد منكم حبيبي 
ضحك فؤاد ثم ضم كيا الي أحض*انه و قال : حبيبت جده انتي 
قالت كيا و عينها تبحث عن أحد ما : جده هي لتين مش هتجبي 
قال الجد وهوا يعلم مقاصدها : مش عارف 
تنهدت كيا بهدوء ف نظر فؤاد الي احمد المهدي الذي كان مدعو مع اسرته الي حفل عيد ميلاد حفيدته   العشرون   
نظر احمد المهدي الي كيا و قال بهدوء : عيد ميلاد سعيد يا جلالة الملكه 
ابتسمت كيا بهدوء ثم قالت : انت عرفت القب دا منين 
نظر احمد المهدي الي جدها و قال : جدك مش بيبطل كلام عن جلالة الملكة الخاصه بيه 
ابتسمت كيا بمحبه ثم نظرت الي من جاء و ضم ولدته إليه ف ابتسمت بسعاده الي فارس الذي اتخذ التمثيل مهنته وصبح ممثل مشهور في جيله و حلم كل فتاة أن تقابله لي وسامته و ثرائه 
قال فارس وهوا ينظر إلي كيا بإعجاب : بنت دي يا استاذ فؤاد 
فؤاد وهوا يضم كيا إليه قال : حفيدتي 
قال فارس وهوا يمد يده إليها فقد نالت إعجابه  : نتعرف بالجميل 
 نظرت إليه كيا بهدوء قالت  وهي ترفع راسها مثل الملكات : اي دا يا استاذ فارس دا علي اساس ان مكنش في بنا لقاء قبل كدا 
ضحك فارس ثم قال : دا كان وقت الشغل 
لكن احنا دلوقتي في مكان لي التعارف 
مد يده مره اخري و قال : فارس المهدي 
نظرت كيا الي يده ثم رفعت عينها إليه ثم ابتسمت بسعاده وقالت : عمرو 
ثم مرت من أمام فارس و رقدت اتجه عمرو الذي كان ينظر إلي ما حصل ببرود شديد 
جائت كيا الي ضم عمرو إليها ف نظر عمرو إليه بتحذير من فعلها ف لحقت نفسها قبل أن تفعلها ثم قالت بغيظ : اتاخرت ليه 
قال عمرو بهدوء وهوا ينظر إليها : جيت من السفر علي هنا 
قالت كيا وهي تنظر إلي عينه  :  
كدا اهون عليك تغيب الوقت دا كله من غير ما اشوفك 
ابتسم عمرو بهدوء قال : معلشي كان عندي شغل 
نظر فارس الي يده التي ثم نظر خلفه وجد كيا تقف أمام شاب و تتحدث إليه  نظر إلي الشاب بتمعن يشعر أنه رأي في مكان ما 
أما عن أحمد الذي كان يتحدث الي فؤاد 
قال فؤاد إليه : والله يا حمد الرأي لي كيا مليش اني أجبرها علي حاجه 
قال أحمد بهدوء : دور البطله ها يلق جدا علي كيا ف ممكن تنادي لها تسألها 
 فؤاد وهوا ينظر إلي فارس الذي يقف وحده ثم نقل نظره الي مكان آخر  فوجدها تقف مع عمرو ف ابتسم و قال : اهي وقفه مع عمرو تعلي نروح لهم 
قالت شيري التي تنظر إلي أحد صديقاتها : هروح اسلم و اجي ثم تركتهم ورحلت 
ذهب كل من احمد و فؤاد الي كيا و عمرو  
قال فؤاد وهوا ينظر إلي عمرو : ازيك يا ابني 
ضم عمرو فؤاد بمحبه وقال الي  ذالك الراجل الذي قدم له الكثير : الحمد لله يا فؤاد بيه 
قال فؤاد وهوا ينظر إلي احمد المهدي : احمد المهدي اكيد انت عارفه 
نظر عمرو ببرود الي احمد المهدي ثم قال : اعز المعرفه 
نظر احمد إلي عمرو وهوا يتأمل ملامحه التي شعر انه رآها قبلا 
قد تغير شكل عمرو كثيرا لم يعد ذالك المراهق فقد بات شابا ً ذو جسد عضلي  وشعر بني مصفف بعنيه مع لحيه خفيفه وعيون وسعه شديدة السواد 
 قال فؤاد الي احمد بهدوء : عمرو عبد المنعم صاحب شركة اعلام و غيرها ،من رجال الأعمال المهمين 
نظر احمد إليه ثم ابتسم قال : اهلا وسهلا بيك 
نظر إليه عمرو ثم ابتسم بنصف فمه وها يفكر في أنه لم يتعرف عليه ولم يتذكر حتي اسمه حتي 
هز عمرو رأسه ثم قال الي كيا بهدوء: هديتك في غرفتك 
تعمد عمرو تجاهل احمد 
نظرت إليه كيا باستغراب فهي تعلم أن عمرو يحترم اي احد مهما كان سنه و مكانته و أن لا يرض علي احمد المهدي لا و تجاهله بذالك الشكل ف إذا بينهم شيء 
هكذا حللت كيا رض فعل عمرو فهي تدرس صحافه 
و من محبين أن تعلم كل شيء يخص رجال الأعمال و تنتقد اي احد ولا يهمها أحد 
ضغط احمد المهدي علي أسنانه بغ*ضب من تجاهل ذالك الشاب له ف نظر إلي كيا ثم قال بهدوء رغم ما يجول في خاطري من غض*ب : كيا في فلم محتجين بطله في وشخصية البطله قريبه منك ف اي رأيك تحبي تمثلي 
نظر عمرو الي كيا منتظر ردا وهوا يتمني أن ترفض 
ف قالت كيا وهي تبتسم بسعاده : اعرف الاول مين البطل 
قال احمد المهدي وهوا ينظر بطرف عينه علي عمرو الذي ظهر معالم الض*يق علي وجهه و قال : فارس  ، و الفلم قصه رومانسيه 
قالت كيا بهدوء : معنديش اي مشكله 
قال عمرو بهدوء رغم ض"يقه من قبول  كيا العرض : بعد اذنك يا فؤاد بيه عندي شغل و لزم امشي 
لم يستمع إلي حديث فؤاد فقد قال ما قال ثم رحل علي الفور 
رقدت كيا خلف عمرو ثم نادت عليه و قالت : اي يا عمرو مالك انت سيب الحفله و ريح فين 
نظر إليها عمرو ثم قال : انت ِ عوزه تمثلي 
قالت كيا بهدوء : اه بحب التمثيل جدا وكان نفسي اجرب اني أمثل من زمان 
نظر إليها عمرو ثم قال بهدوء : كيا انت ِ عرفه اي بيحصل لما تمثلي 
كيا وهي تنظر إليه قالت : اه طبعا 
عمرو بهدوء قال : كيا اختاري حاجه ما بنا لاني مش هتقبل اني اتجوز وحده تقف ادام الكاميرا  وهي بتر*قص مع وحد أو يكون في أي مشهد تل*امس حتي لو كان سلام بالأيدي 
نظرت إليه كيا بض*يق ثم قالت : هوا انت ليه كدا عوز تتحكم فيا 
نظر إليها عمرو بهدوء وقال : انا بتحكم فكي 
قولي امتا اتحكمت فيكي 
قالت كيا بهدوء : لما طلبت مني اتحجب مع اني مش مقتنعه فيه و لما اجي اقرب منك ترفض دا و مش بتقبل حتي ان احنا نقعد لوحدنا زي اي اتنين بيحبو بعض 
نظر إليها عمرو ببرود ثم قال : اولا انا كنت بقولك علي الحجاب مش عشان اتحكم فيكي بس عشان خايف عليكي  وبعدين انتي لما رفضتِ ما تقبلت رأيك و سكت عن الموضوع  ، ثانيا انا بحبك ومن شوقي ليكي ممكن اقرب منك عن الازم ودي حاجه غلط مدام فيش اي رابط بنا رسمي زي الجواز 
كيا وهي تنظر إليه قالت بضي*ق :   ماشي بس انا عوزه أمثل 
نظر إليها عمرو بهدوء ثم قال : فكري في الموضوع يا كيا انا مش عوز اخصرك  
نظرت كيا إليه ثم قالت بعناد لا عله يوفق فهي تحبه كثيرا و تحب التمثيل  و تود أن تقنعه علي ما تفعل :لا انا عوزه أمثل 
لكن عمرو لا يحب أن يعاند معه أحد ف قال : تمام 
كيا وهي تنظر إليه قالت : هوا ايه الي تمام  
عمرو وهوا ينظر إليها قال بهدوء : كيا انا مش هتنزل زي كل مره مش لزم كل حاجه تعوزيها تحصل 
كيا وهي تنظر إليه قالت بعناد : بس انا هعمل اي انا عايزه 
عمرو بهدوء قال : يبقا تنسي حبي ليكي لأن الي اليوم الي هلقي راجل تاني لمس اي شعره فيكي اعرفي أن ساعتها هخرجك من حياتي  
ثم تركها ورحل وهوا غا*ضب جدا 
كان يستمع فارس إلي حديث كيا و عمرو  ف اقترب من كيا التي كانت تبكي 
ف قال فارس وهوا يقترب منها : ملوش حق الصراحه أنه يخلي عيونك تبكي 
مسحت كيا دموعها ثم قالت : لو سمحت سبني لوحدي 
ابتسم فارس بهدوء ثم قال : تمام بس لو احتجتي اي حاجه انا علي طول في الخدمه 
هزت كيا راسها ثم دخلت الي المنزل و ذهبت الي غرفتها تبكي  
دخل عمرو الي غرفت الرياضه الخاصه به التي تحتوي علي مسبح كبير  ف خلع عنه ملابسه و تبقي فقط بملابس الدا*خليه و القي نفسه في المسبح وهوا يعوم و يفكر في ولده الذي دائما يكون سبب في أحز*انه
يتبع...
لقراءة الفصل السادس اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام الفصل السادس )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-