رواية زوجي ولكن الفصل الرابع 4 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زوجي ولكن الحلقة الرابعة 4 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زوجي ولكن الجزء الرابع 4 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زوجي ولكن البارت الرابع 4 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زوجي ولكن الفصل الرابع 4 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زوجي ولكن الفصل الرابع 4 بقلم حنان عبدالعزيز

فتحت عيونها من الصدمه وهى تنظر الى تلك الواقفه امامها لتردف بصدمه: أيات؟!!!! 
ليتابع الجميع نظرات تلك الاثنان الى بعضهم بصدمه وتوتر اسيعاب استغراب خوف كرهه، للتقاطع صدمتهم كلمات ناهد والده ساجد بأستغراب: انتوا تعرفوا بعض؟!!! 
لتبتلع ايات غصه فى حلقها وتتنهد بضيق وتحيد انظارها عن تلك الفتاه الواقفه وتنظر الى جورى وتكمل إطعامها بلا أى رد، كل ذالك تحت نظرات ساجد الذى يتابع ما يحدث بلا أى تعبير ليفوق على لمستها على كتفهه وهى تتحرك لتجلس بجانبه بدلال وهى تضع عيناها على تلك الجالسه بهدوؤ ولكن مازالت تحتفظ بملامح الصدمه على وجهها من وجودها هنا لتبتسم الاخرى بدلال وغنج: ازيك يا ساجد وحشتنى اوى والله 
ليزفر الجد بضيق: منوره يا سجى يا بنتى 
ابتسمت له سجى: دا نورك يا جدو، وحشتونى والله كلكم فى اليومين الى فاتوا بس كنت مشغوله بحاجه تانيه 
لتلقى نظره ناريه على تلك الجالسه بهدوؤ وتطعم جورى غير ابهه لتعلقياتها وكلامها ودلالها السخيف، لترفع عيونها عليها عند مناداتها باسمها بنبره تحمل الكثير والكثير: ازيك يا أيات 
رفعت ايات عيونها عليها بهدوؤ: الحمد لله يا سجى
نظر اليهم ساجد بهدوؤ: انتوا تعرفوا بعض؟!
ابتسمت سجى بخبث: طبعاً أيات زميلتى فى الجامعه بس بقالها فتره مش بتيجى الكليه فمعرفش حاجه عنها، مكنتش أعرف انها بتدور على شغل مربيه هنا لجورى
كاد ان يقاطعها ساجد ولكن اتدفعت بها جورى بعصبيه طفوليه: دى مش داده دى مامى يا طنط 
عقدت سجى حاجبيها بأستغراب وسخريه: هى اتعلقت بيكى كده يا ايات للدرجه بتقولك مامى 
لتنظر اليها أيات بحده وكراهيهه ليقطع نظراتهم صوت ساجد البارد: أيات تبقى مراتى يا سجى 
نظرت اليه بصدمه:اييي!!!! 
بينما الاخرى ارتجف جسدها من كلمه مراتى التى نطق بها للتو، هى أدركت فعلاً انها متزوجه وانها زوجته من تلك الكلمه، لتلاحظ نظرات الشر التى تتطاير فى المكان من سجى اليها وهى تتطلع اليها بكرهه لتجز على اسنانها بضيق وترسم البسمه ولكن تلك بسمه تحدى اصرار كرهه: مع انى زعلانه انى أخر من يعلم بس مبروك يا ساجد مبروك يا أيات 
لتبتسم ايات ابتسامه لم تصل لأذنيها ثم تستأذن بهدوؤ: عن اذنكم هغسل لجورى علشان تلحق الحضانه 
ثم حملت جورى وغادرت تحت أنظار ساجد الذى يتابع كل حركاتها حتى اختفت من انظارهم، لتشد سجى على يدها بغضب من نظراته الى أيات، لتسحب نفسها وتخرجه وتغنض عيونها وتنظر الى ناهد بابتسامه: الا قوليلى يا خالتو انتوا استعجلتوا ليي فى الجوازه يعنى قبل ما تساؤلوا على ايات كويس وكده 
لتتنهد ناهد وتتحدث بطيبه: والله يبنتى عمى صالح عرفها وعرف اهلها وانها كانت متجوزه بن عمها فى البلد بس مات بعد فرحهم بأسبوع وانها بنت مويسه ومحترمه وساجد مش بيحب يطول فى الحجات دى انتى عارفه 
لتعقد حاجبيها وقالت بنبره ساخره حاولت قدر الإمكان عدم اظهارها ولكن لمحها الجميع وخصوصا ساجد: متجوزه بن عمها!!!! برده يا خالتو كان لازم تسألوا عنها أكتر وخصوصا يعنى.... 
نظر اليها ساجد: خصوصا ايي؟! 
لترفع كتفيها ببرائه مزيفه:مش عايزه أظلم بنت يا ساجد بس هى أصلا بقالها فتره مش بتيجى الكليه وطلع عليها كلام كتير، دا غير ان محدش فينا سمع حوار جوازها دا من أصله قبل كده 
ليهتف الجد باعتراض وغضب: مينفعش تخوضى فى شرف حد من عيلتى وأيات تبقى مرات حفيدى، وانا اتأكدت بنفسى على حوار جوازها علشان تطمنى انا مش هدخل اى واحده عيلتى بالساهل ولا انتوا عندكوا راي تانى فى اختيارى؟!! 
لتتحدث ناهد بلهفه عندما لمحت غضبه: لا طبعاً يا عمى انت اختيارتك كلها حلوه والبنت واهلها ما شاء الله محترمين وكفايه جورى وحبها ليها دا عندى بالدنيا والله 
لينظر الجد الى ساجد مستفسرا: وانت يا ساجد خير يكون كلام بنت خالتك عجبك؟! 
ليهز ساجد رأسه برفض وهدوؤ: لا يا جدى مفيش حاجه وانا عارف انك مش هتختار حاجه وحشه
ثم نظر الى سجى التى تشتعل غضبا من ذالك العجوز الذى يدمر دائماً خططها وقال بهدوؤ: ملوش لزوم الكلام دا يا سجى أيات بقت مراتى وجورى بتحبها ودا المهم عندى، عن اذنكم هروح الشغل 
ليقاطعه الجد بهدوؤ: انا غيرتلك السواق وفهمته على الطريق متقلقش 
هز ساجد رأسه بهدوؤ وخرج من غرفه الطعام، ليتبقى بعد نظرات الجد الحارقه الى تلك القابعه التى تشتعل من الغيظ والكرهه والالعايب التى تدور بمخيلتها الآن لتصل لمبتغاها.... 
كاد ان يخطو بالكرسى العتبه الخارجيه للقصر ليقف بالكرسى عند سماع صوت صغيره بسرعه: بابى 
ليستدير يجدها تفر من حصن ايات سريعا وتتجه اليه وتعانقه بحب، تفاجأ فى البدايه فهو لم يعتاد منها على ذالك او هو لم يعودها، لتكمل مفجأته وهى تقبله من وجنتيه بخفه وتبتسم لها بطفوليه: خد بوسه علشان تستغل حلو يا بابى 
ليبتسم لها بهدوؤ وهو يقبلها من وجنتيها: وخدى بوسه علشان تبقى شطوره فى الحضانه 
لتبتسم له جورى بسعاده وتنظر الى ايات الواقفه وتنظر اليهم بحب وسعاده: مامى انا هعمل زى ما قولتيلى كده كل يوم 
ليعقد حاجبيه بأستغراب ويفكر هل أيات من علمتها ذالك ان تقبله وتعانقه قبل ذهابه للعمل، لينظر اليها ويتطلع اليها بهدوؤ وهو يركز مع كافه تفاصيلها، ليجدها تقترب منهم بخجل وهى تشد يد جورى: يلا علشان تلحقى الكلاس بتاعك 
لتنظر اليها جورى: انزلى يا مامى سويه كده 
لتنزل ايات الى مستواها باستغراب لتعانقها جورى بسعاده وتقبلها من وجنتيها: علسان يومك يبقى حلو يا مامى 
لتقبلها ايات بحب: يروح قلبى انتى 
لتبتسم جورى وهى تنظر الى ساجد: يلا يا بابى ادى لمامى بوسه علسان يومها يبقى حلو شبهنا 
وسريعا تحمر وجنتى ايات من كلام جورى، ليبتسم ساجد بداخله على تلك التى تنكسف بابسط الأشياء لتحمحم ايات بخجل: يلا يا جورى روحى الباص هيفوتك 
لتعقد جورى يدها بحزن: مس همسى قبل ما بابا يديكى بوسه الصبح زيي هاا 
لتتنهد ايات باحراج وهى تحاول ان تفهما بينما ذالك الذى يتابعهم بابتسامه شقت وجهه وهو يتماسك من الضحك امامهم على منظر جورى الحانق وخجل أيات لتهمس لها ايات بخجل وحنق: يا جورى اسمعينى بس اص.... 
لتفتح عيونها بصدمه عندما شعرت بشئ على وجنتيها لتنظر بجانبها باعيون مفتوحه من الصدمه لتجده يبتعد عنها بهدوؤ وكانه لم يفعل شئ، لحظه هل قبلها الان على وجنتيها ولمست شفتاه خدها، كسى اللون الاحمر وجهها بشده وهى تحاول ان تبتلع ريقها، لتنظر الى تصفيق جورى السعيد: هيي بابى بااس مامى بابى بااس مامى 
ليبتسم ساجد بهدوؤ: بس هتفضحيناا يلا نمشى قبل ما مامى تستوعب الى حصل يلاا 
ثم سحبها وغادروا من امامها سريعا بينما هى ظلت على جلستها وتتطلع اليهم بصدمه حتى اختفوا من امامهم لتهمس لنفسها باستيعاب: هو باسنى بجد دلوقتى ايي دا!!!! 
_متاخديش على كده احسن ليكى 
اغمضت ايات عيونها بغضب من تلك الساحره التى جعلتها تستيقظ من حلمها الوردى البسيط، لتنظر لها بهدوؤ: عايزه ايي يا سجى 
ابتسمت لها سجى بخبث: وانا هعوز منك ايي يخساره تعرفى انا فى حاجه واحده بس عايزه اعملها 
ثم اكملت ببرود وهى تدور حول ايات بسخريه: عايزه أدمرك يا ايات وزى ما عملتها زمان هعملها دلوقتى وهتبعد عن عيلتى لان انتى دخلتى دايرتى 
نظرت لها ايات بكرهه: دا بيتى ودا جوزى فااهمه والا عندك اعمليه يا شيطانه... 
ثم تركتها وغادرت من امامها لتترك الاخرى تنظر الى أثرها بغموض: هتندمى يا أيات وانا بحب اللعب من الضعفى الى شبهك... 
: يعنى هى فى مصر يا ولدى متوكد زين؟! 
تنهد ذالك الشبل بهدوؤ وجديه: ايوه يا أبوى معارفنا بيجولى ان امها المصراويه هناك بس طالع عليها كلام عفش يا أبوى 
عقد والده حاجبيه بقلق واستغراب: كيف يا ولدى؟! 
احمرت عيناى شبل بغضب كلما تذكر الكلمات التى وصلت اليه عن ابنه عمه: خلجاتها متجلعه اكده وعايشه عيشه غريبه يا أبوى وبتتحدت وي شباب بعدد شعر راسها عادى وسمعتها مش زينه يا أبوى 
مسك والده العصا بغضب: هى بت المركوب امها الى هملتها اكده وخلت راسنا فى الوحل، وناوى على ايي يا ولدى 
ابتسم له شبل بغموض: هتيجى اهنى يا أبوى وبرضاها كمان وبكره تجول شبل جال 
ابتسم له والده بفخر: عفارم عليك يا ولدى....... 
وصلت السياره الى احدى البيوت الخشبيه البسيطه التى تقع فى منطقه هادئه، ليساعده السواق على النزول برفق حتى يتثبت على الكرسى المتحرك واتجه الى الداخل، ليفتح له الباب شاب فى عمره او اصغر منه بقليل وهو يبتسم له بمرح: انا قولت استقبل حضرتك انت عريس برده ولازم نقدرك 
ابتسم له ساجد: مش مرتحالك بس ادخل نشوف جوا 
دخلوا الاثنين الى الداخل ليمروا على صالون بسيط ولكن من اشيك ما يكون بتصميماته العصريه المميزه ثم يدخلوا الى احدى الغرف التى تتضح انها غرفه مكتب كبيره، ليتجه ساجد مكانه وهو ينظر الى الذى قابع امامه بهدوؤ ليردف: خير يا إياد نظرتك مش مريحاانى كده 
ابتسم له صاحب العيون البنيه والبسمه الجذابه التى لا تفارق وجهه: عروستك عامله ايي؟! 
ليعقد ساجد حاجبيه بضيق: وبتسأل ليي ان شاء الله 
ليهتف اياد بمرح: يا عم اصل يوم كتب الكتاب كنت لسه هسالك على الى كانت لابسه فستان ابيض وخمار علشان تجوزهالى اكتشفت انها مراتك فبينا عشره يعنى 
ليقبض ساجد على يديه بغيظ: ايااد إتلم انت عايز توصل لايي 
حمحم اياد بخوف: عايز اشوف جورى وحشتنى 
ليقلب ساجد الورق امامه ببرود: معنديش بنات تشوفهم 
لينظر اليه اياد بضيق: ودا من امتا ان شاء الله بقا دا انت كل شويه تقولى اروح اشوفها واخرجها بدالك 
ليبتسم له ساجد ببرود: عندها مامتها هتخرجها وتهتم بيها وانا هبقا معاهم 
ليهتف اياد بغيظ: وانا كمان 
ليصرخ ساجد بضيق: اياااااد 
_خلاص يا عم مش عارف انت اخويا من امى وابويا ازاى والله، المهم الوفد الايطالى قلتلهم على الاجتماع عايزهم هنا ولا فى الشركه 
هتف ساجد ببرود: لا خليهم فى الشركه وقابلهم هناك وانا هكون هنا اخلص الورق وخلاص 
ليهتف اياد بضيق: انت لسه مصمم على عدم نزولك الشركه برده 
نظر اليه ساجد ببرود: كده انا كويس وطالما بخلص كل شغلى هنا يبقا ايي المانع فى الموضوع روح شوف شغلك يلا 
تنهد اياد بتعب من اخوه الذى منذ تلك الحادثه وهو لم يخرج سوا لذالك البيت الذى يحتوى على مكتبه لينجز به كل الأعمال طوال اليوم ويتكلف هو فقط بمقابله العملاء فى الخارج، ليتركه ويذهب 
تنهد ساجد بعد خروج اخوه ليشرد امامه فيما فعله هذا الصباح عندما قبلها، هو لم يعى ذالك سوى انه يريد تقبيلها لتنتهى تلك الفوضى هل فعلا اراد ان يقبلها لذالك السبب؟! ابتسم عندما تذكر معالم وجهها المصدومه وخجلها كانت شهيه لطيفه ليقطع خلوته رنين هاتفهه برقم غريب ليرد بهدوؤ: ألو 
لينتفض جسده من صوتها الباكى: ساجد انا أيات 
ليهتز قلبه من سماع صوتها وبكاؤها ليهتف بقلق فشل اخفاؤه: مالك بتعيطى ليي؟!!! 
لتهتف بدموع: جورى؟!!!!!!!!! 
يتبع...
لقراءة الفصل الخامس اضغط على : ( رواية زوجي ولكن الفصل الخامس )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية زوجي ولكن )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-