رواية ميت على قيد الحياة الفصل الرابع 4 بقلم عمرو علي

 رواية ميت على قيد الحياة الحلقة الرابعة 4 بقلم عمرو علي

رواية ميت على قيد الحياة الجزء الرابع 4 بقلم عمرو علي

رواية ميت على قيد الحياة البارت الرابع 4 بقلم عمرو علي

رواية ميت على قيد الحياة الفصل الرابع 4 بقلم عمرو علي

رواية ميت على قيد الحياة الفصل الرابع 4 بقلم عمرو علي

انا لازم أقت*له ، لا لا متوصلش لكدا ، طب اعمل ايه ، لازم اخلص الناس من شره ، على الأقل يدخل السجن ، الراجل دا بيتحكم في م*وت و احياء البشر ، يعني وجوده خطر ، ولو فكرت اني اقرب منه هم*وت ، بس وايه يعني انا كدا كدا ميت ، مفيش فرق بقا بس اكون ميت وانا عامل شئ كويس اقابل بيه ربنا ، لحد ما جاتلي الفكرة ، نزلت من البيت و روحت على بيته ،
وصلت البيت ودخلت 
جاي ليه يا يوسف
= عايزك تساعدني
اساعدك ازاي
= عمتي ميتة وانا كنت بحبها اوي ونفسي ترجع تاني 
جاي تطلب مني المساعدة بعد ما شككت في قدراتي
= سامحني مكنتش اعرف ، الموضوع غريب شوية
و دلوقتي عرفت
= اه عرفت وصدقت كمان
ما طبعا لازم تصدق ، اكبر دليل انك عايش دلوقتي
= هو دا اللي انا عايز اعرفه بقا ، انا عايش ازاي
قولتلك قبل كدا دا شغلي
= فضولي مخليني عايز اعرف
شايف دي
" شاور على سلسلة في رقبته 
= مالها
هي دي السر
= بتعمل ايه
ليها قدرات خارقة ، ممكن تعمل اي حاجة متخطرش على بال اي مخلوق
= وجاتلك ازاي
انا اتعلمت على ايد سا*حر عظيم ، وكان معاه السلسلة دي ، لقاها في مقبرة فرعونية قديمة ، وبما اني كنت أذكى واحد عنده ، قبل ما يم*وت اداني السلسلة دي وبدأت اكمل مسيرته
= يعني السلسلة دي هتقدر انها ترجع عمتي
تقدر ، بس لازم تدفع
= هدفع كل اللي انت عايزه 
كدا اتفقنا ، وخلي بالك كمان اللي انت عرفته دا برضو لييه تمن 
= موافق ، هنروح امتا
النهاردة بليل 
= اتفقنا
" مشيت وفي طريقي للبيت ، مش عارف اللي انا هعمله دا صح ولا غلط ، بس هو دا الحل اللي قدامي ، ماشي في الشارع بفكر في كل حاجة ، كل اللي أنا فيه دا بسبب ابويا ، لمحت على جنب الطريق شخص ، كان واضح انه بيشاورلي ، قربت منه لقيت راجل كبير
ممكن تساعدني اعدي الطريق
= من عنيا يا حج
" مسكت ايده وبسنده
عجباك الحياه يا يوسف
" بصيتله لقيته آدم 
= انا عايش غصب عني ، ابويا هو السبب
آدم مين يا ابني 
" ركزت لقيت الراجل العجوز بيكلمني ، عديته الناحية التانية ومشيت من غير كلام ، انا مش قادر استحمل اكتر من كدا ، بشوف حاجات غريبة ومش موجودة ، كل دا ليه ، انا عملت ايه ، ذنبي ايه في كل دا ، وصلت بيتي ، لما دخلت كان ابويا واقف في وشي
كنت فين يا يوسف
= برا
فين
= عند الد*جال
" ابويا وشه اتغير
كنت بتعمل ايه عنده
= بتفق معاه عشان عمتي ترجع تعيش
انت اتجننت!!
= انا بصلح الغلط اللي حضرتك عملته ، موضوع عمتي دا كدبة قولتها عشان اخلص من الد*جال دا وانت هتساعدني
لا يا يوسف ، بلاش يا ابني ، خلينا في حالنا ، انا ما صدقت انك رجعتلي
= لازم تساعدني عشان تخلص من ذنبك ، اللي انت عملته دا بمثابة كفر
" قعد على الكرسي ، وباصص للارض 
احنا قدامنا فرصة كويسة عشان نخلص منه النهاردة ، انا عرفت نقطة ضعفه ، وانت هتبلغ البوليس ويقبض عليه ونبقا ارتاحنا
= ماشي
" انا عارف احساس ابويا دلوقتي ، خايف عليا و في نفس الوقت عارف انه غلطان ، الساعة جت 9 ، كلمت الد*جال واتفقنا اننا هنتقابل عند المقا*بر ، قبلها ابويا كان نزل و رايح يبلغ البوليس و طبعا كنت متفق معاه على كل حاجة ، روحت بالفعل للد*جال وقابلته قدام المقابر
هنعمل ايه دلوقتي
= هننزل
ننزل فين
= جوا التربة عشان نصحي عمتك
لا انا مش هقدر انزل
= لا لازم تنزل يإما مش هعمل حاجة
خلاص خلاص هنزل
" فتحت التربة وانا بدعي ربنا يسامحني ، وفعلا فتحت التربة ونزلنا
يلا ابدأ
= قبل ما ابدأ ، لازم تدفع تمن اللي عرفته 
اللي هو ايه
= هتبقا خادم 
يعني ايه
= يعني مش هتطلع من هنا يا يوسف
" وقتها عرفت انه هيغدر بيا ، غمض عينه وبدأ يقول كلام غريب مش مفهوم ، استغليت دا وشديت منه السلسلة ، فتح عينه بسرعة ، كانت مليانة غضب ولونها أحمر جدا زي الدم ، حاول يهجم عليا ، زقيته على الارض بسرعة ، بكل قوتي رميت السلسلة في الأرض وولعت فيها ، صوت صريخ من كل مكان ، الد*جال بدأ يصرخ
انت عملت ايه لاااااا
" طلعت برا التربة ، اترميت على الارض ، كنت سامع سرينة البوليس بتقرب ، وصوت خطوات جري ، بعد ثواني لقيت ابويا جنبي 
يوسف ، قوم يا ابني 
" سندني وقومت ، لكن رجلي اليمين وقفت ، مبقتش قادر اقف عليها ، بدأت اسند أكتر على ابويا ، رجلي الشمال هي كمان وقفت ، وقعت على الارض 
مالك يا يوسف ، قوم معايا
" دراعي مش قادر احركه ، بتنفس بصعوبة جدا ، ضربات قلبي سريعة ، خلاص انا بغيب عن الواقع وعن الدنيا كلها 
يوسف ، قوم يا ابني
" سامع من بعيد صوت الد*جال
شوفت يا غبي عملت ايه ، ااديك هتموت ، انت حرقت السبب اللي كان مخليك عايش يا غبي
يوسف انت سامعني ، يوسف
= " جاهدت واتكلمت بصعوبة "  كدا كل حاجة رجعت ل طبيعتها يا بابا
لا يا يوسف متسبنيش خليك معايا ، يوسف لا ، ولااا فوق يلااا ، قوم يا يوسف عشان نروح ، يلا بقا وبطل هزار ، ياااااارب
" أعتقد كدا ان كل حاجة رجعت زي الأول ، بعترف اني اب غبي اعترضت على قضاء ربنا ، عايز اقولك اني لو كنت رضيت بقضاءه مكنتش هتوجع كدا ، اتمنى ربنا يسامحني ، لو بتشوف الكلام دا دلوقتي ياريت تدعيلي ربنا يصبرني " 
" لو عجبتك الرواية سيب كومنت لطيف 💜 
#النهاية

 لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية ميت على قيد الحياة )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-