رواية جعلتني أحبها ولكن الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم إسماعيل موسى

  رواية جعلتني أحبها ولكن الجزء الثاني الحلقة الثانية 2 بقلم إسماعيل موسى

رواية جعلتني أحبها ولكن الجزء الثاني الجزء الثاني 2 بقلم إسماعيل موسى

رواية جعلتني أحبها ولكن الجزء الثاني البارت الثاني 2 بقلم إسماعيل موسى

رواية جعلتني أحبها ولكن الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم إسماعيل موسى

رواية جعلتني أحبها ولكن الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم إسماعيل موسى

                                            عليه
كل شيء مثبت بالنتائج والفحوصات، اخرج فارس ملف طبي وراجع أوراقه، العظمه التي وجدها بالقبو تعود لجسد والده لا يوجد أي مجال للشك.
الرساله التي وصلت فارس ظلت في هاتفه لم يمحسها، لم يحاول الاتصال بالرقم الذي ارسلها، كان متأكد انها مجرد كذبه من شخص حقير يرغب بأزعاجه.
إلا أنه كان يفكر بها كثيرآ، ما الغرض من كل ذلك؟
من ذلك الشخص الذي يرغب بأفساد حياته؟
بدأت شيماء تعاني من آلام الحمل وكان على فارس ان يعتني بها، كل إمرأه تحمل لأول مره تعتقد انها صنعت معجزه خارقه للعاده
لكن فارس كان يحب ذلك، إذآ أحببت شخص من كل قلبك ستجد كل أفعاله محببه بالنسبه لك، مهما كانت، مهما كان القادم، انت تحبه بكل شكل ولون وحركه
سأحضر فادا للاقامه معنا، فادا لن تمانع السكن هنا في المنزل، اعترضت شيماء، لدي خادمه، لن تلمح طيف فتاه غيري في المنزل
تغارين علي؟
اعلم ان فادا مجرد صديقه لك، اعلم ان قلبك معلق بي لكن الثقه تقتلنا احيانا
حاضر
كان مهند يراقب كل ما يحدث، سعيد من أجل شيماء، لكن كرهها له رغم كل ما فعله من أجلها كان يؤذيه
كنت شخص شرير وتغيرت من أجلك، الا يكفيكي ذلك؟
عندما انتفخت بطن شيماء شعر مهند بالضيق رغم حبه لها، رغم أنها مع فارس ويدرك ان يحبها اكثر من اي شخص بالحياه
لكنها ليست بقربه
اشتاق للايام الخوالي عندما كانت رفقته وتحبه، حين كان يسرح لها شعرها ويغرق وجهها بالمساحيق
كان يشرد كثيرا وهو يتابعها تروي الحديقه، او جالسه في مقعد قبل غروب الشمس
عندما كان يقترب منها فارس ليقبلها كان صدره يتحول لبركان
حاول اكثر من مره ان يتقرب منها لكنها صدته بعنف، صرخت انا لا أرغب برؤية وجهك
عندما يتنكر لنا أحبتنا نشعر باليأس والاحباط
كانت لعبتك انت فعلت في نفسك ذلك!
التفت مهند ليجد نرجس واقفه خلف ظهره ترمق شيماء
اصمتي لا تفتحي فمك يا نرجس
تأوهت نرجس، اه يا صغيري لقد فعلت الكثير من أجلك، منحتك متعتك الخاصه وتخليت عنها من أجل شخص آخر
لست صغيرك نرجس انا سيدك
ما المانع ان تكون سيدي الصغير؟ مررت نرجس اصابعها في شعر مهند الناعم
تعجبك كلمة سيدي؟
انحنت علي الأرض انت سيدي
لكن اسمح لي أن اعيد لك لعبتك، رؤيتك بتلك الحاله تدمرنى
الا تفهم بعد انك تهمني اكثر من فارس
كان مهند قد سٱلها عن الطلقات التي اطلقتها عليه وان كانت حقا لم تقصد قتله؟
حينها بكت نرجس، اعلم انك غاضب مني لكن لم أرغب بقتلك ابدا
كنت استطيع ان اطلق الرصاصه علي رأسك
لكنك صغيري المدلل
اصمتي نرجس وابتعدي عني لا تثيري غضبي اكثر من ذلك
على كل حال انا هنا بقربك مهند، قل فقط ما تطلبه مني سأنفذه لك
نرجس؟
جاء صوت فارس من بعيد وهو يقتحم سياج الحديقه، توقفي عن الاعيبك معي!
اي الاعيب سأله مهند الذي نهض من مكانه
الهانم ارسلت لي رساله بكذبه كبيره لابد أن تعاقب عليها
اي رساله؟ سألت نرجس بأندهاش
لا تعلمي ها؟ قال فارس وهو يحكم قبضته علي عنقها
لم أفعل شيء قالت نرجس بثبات
رزعها فارس علي عشب الحديقه حتي تمرغ وجهها بالطين، اكذبي مره اخري يا عاهره
لم أفعل شيء قالت نرجس وهي تنهض نفسها
ما الرساله؟
سأله مهند
اسأل خادمتك مهند ستخبرك اي هراء بعثته لي
حملق مهند لنرجس، قولي الحقيقه نرجس؟
الحقيقه ان فارس لا يحترمك ولا يحترم كوني خادمتك المطيعه
ربما مل من شيماء ويرغب بخادمه جديده تنعشه، يضربها، يزلها، يهينها، ابتسمت نرجس قبل أن تردف اعتقد انك لو طلبت ذلك بأدب مهند لن يعارض
اصمتي نرجس، صرخ مهند قبل أن يوجه حديثه لفارس
اذا كانت لديك مشكله مع نرجس عليك ان تواجهني انا بها، لن اسمح لك ان تهينها أمامي
رفع فارس يديه بسخريه ولا مبلاه اصمت انت، أشار اليه كحثاله غير مهمه
صفع فارس  نرجس على وجهها، إذآ وصلتني رساله اخري نرجس، حلمك سيتحقق، سأتخذك خادمه لي حينها لن اعاملك كما يعاملك مهند،. فيده ناعمه، وصفاته لا تسمح له بالسيطره علي عاهره مثلك
من حقك أن تفعل اكثر من ذلك سيد فارس قالت نرجس بلؤم اذا كان مهند يرغب بالتخلص مني.
أرحل من هنا زعق مهند بوجه فارس، أرحل قبل أن اضربك
انت تقول ذلك؟
عايره فارس، انت لست رجل اصلا، نرجس، شيماء، يعلمن ذلك
خرجت شيماء علي صوت العراك، سمعت آخر كلمه قالها فارس
طالبته ان يحضر فورا
قفز فارس سياج الحديقه بعدما منعت نرجس مهند من اللحاق به
انت مخطيء قالت شيماء، لا يمكن لك ان تعايره، ان تؤذيه بتلك الطريقه
حاول منعي عن نرجس دافع فارس عن موقفه
نرجس خادمته هو ولست انت
شعر فارس انه أخطاء فعلا في حق مهند ورغب بالاعتذار له
قبل أن يفعل ذلك جذبت نرجس مهند لداخل المنزل
احتضنته بقوه، انت سيدي وستظل سيدي حتي لو أخذني منك فارس بالقوه
صرخ مهند لن يحدث ذلك، إذآ اقترب منك مره اخري سأقتله
لأول مره سمح مهند لنرجس ان تعامله بعطف، أم تجلس فوق ساقيه وتداعب وجهه وشعره، متأمله ملامحه، تفكر، يا تري ما فحوي تلك الرساله التي جعلت فارس يكاد يفقد عقله
داخل المنزل وبخت شيماء فارس حتي كاد ان ينفجر، أين الرساله
افتح هاتفك سأقراها
امتنع فارس في البدايه لكنه رضخ
قرأت شيماء الرساله ثم ألقت بالهاتف بعيد عنها
تغضب نفسك من أجل كذبه؟ تتعارك مع صديقك الذي رد لك كل املاكك من أجل ذلك الهراء ؟
انتي تكرهينه أيضا صرخ فارس، لا تطيقين وجه مهند
نعم انا كذلك
لكني احترمه، وأحترم كوني زوجتك أيضا
لم يتناول فارس طعام الغداء المعد علي الطاوله، ركل مقعد، حطم فنجان قبل أن يصعد لمكتبه
ترغب بي خادمتك؟  تفعل بي ما تشاء؟ تخيل فارس نرجس في منزله
تنفذ اوامره، فكر كانت فكره سيئه ان سمح لمهند ان يتحكم في نرجس
حاول أن يبرر لنفسه تلك الافكار، مهند شخصيته ضعيفه، وجود نرجس معه خطر علينا جميعا
عندما دلفت شيماء ببطنها المنتفخه تحمل فنجان القهوه لمكتب زوجها فارس، رأي فارس جسد نرجس علي وجه شيماء
هز رأسه ليبعد الفكره كأنها ملتصقه بفروة راسه
ما المانع ان تكون نرجس خادمتي؟
عندما يرغب الرجل بامتلاك أنثي سيبذل كل جهده للوصول إليها، سيرتاح قليلا قبل أن يواصل الترحال
لكن هناك أنثي تمتلك كل جوارحك ولا تمنحك اي فرصه للهرب
يتبع...
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ؛ ( رواية جعلتني أحبها ولكن الجزء الثاني )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-