رواية إنتقام من نوع خاص الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أمل صالح

   رواية إنتقام من نوع خاص الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم أمل صالح

رواية إنتقام من نوع خاص الجزء الحادي والعشرون 21 بقلم أمل صالح

رواية إنتقام من نوع خاص البارت الحادي والعشرون 21 بقلم أمل صالح

رواية إنتقام من نوع خاص الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أمل صالح


رواية إنتقام من نوع خاص الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أمل صالح

- طب منظرك حتى قصاد الناس اليومين اللي فاتوا.! مهنش عليك تحضر اي حاجة.! طب .. طب مفتكرتش ليها أي حاجة حلوة حتى.!! 
مردش عليه سعد فَـ شاور حسام للطريق وهو بيقول بعصبية - امشي.
زعق بصوت عالي وهو بيضرب العربية بكفه تاني - امــشــي...
سابه سعد بالفعل ومِشى، من غير أي اعتذارات، من غير ما يواسيه، من غير أي حاجة .. مِشىٰ وبس..!
وعلى ما وقف سعد تاكسي ومِشى، كان حسام بيركب عربيته وبيبص للطريق قُدامه بعد ما عزم على إنه يلحقه وبالفعل شغل العربية ومِشى ورا التاكسي..
وقف التاكسي في مكان كُله مباني عالية وعمارات مليانة بيوت، نزل منه سعد وبعدها مِشىٰ التاكسي وحسام ركن عربيته واستنى لما سعد طلع وطلع وراه..
كان ماشي براحة عشان ميحسش ولما سِمع صوت الباب بيتقفل وقف قصاده وهو مِش عارف يعمل إي، لف وكان هيمشي لكن سمع صوت الباب بتفتح فلف براحة..
صدمة كبيرة حس بيها وهو شايف أبوه شايل ولد حوالي 7 أو 8 سنين، جسمه كُله سايب، عينه مفتوحة وطالعة لفوق و بُقه مفتوح، مُعاق.! أخوه من الأب طِلِع مُعاق.!
وقف سعد قصاده وإبتسم بوجع وهو بيبص لإبنه على إيده - عرفت أنا كُنت بارد لي.! ربنا جزاني من 8 سنين بعد ما فكرت اتجوز من وراكم..
بص وراه لصفية اللي قفلت الباب - يلا يا صفية عشان نلحق دكتوره..
مشوا وسابوه واقف بصدمة مكانه، مِش قادر يصدق اللي شافه، نزل ركب عربيته ورجع مكان ما كان، قصاد البحر وفي عقله كان مقرر إن مبقاش غير شروق، مبقاش غيرها وتتحط النهاية...♡
حاجة لازم تعرفيها" وكمِل في واحدة تانية "أوعدك المرة دي هي اللي هتكرر إذا كانت هتبقى الأخيرة أو الدايمة".
ورغم إنها مفهمتش المغزى أو معنى آخر رسالة إلا إنها طلبت منه العنوان واللي كان سريع جِدًّا في رده عليها بيه، قالت شروق لرمزي ونزلت بعدها وهي مستغربة إزاي وافق بالسهولة دي.!
كان ساند زي ما هو على عربيته لما حس بيها جنبه، لف بصلها ورجع بص قدامه وقال بإبتسامة - جيتي.!
هزت راسها ب"اه" وهي بتبص قدامها - جيت.
فضلوا ساكتين لدقايق قبل ما يبدأ هو قاطع الصمت دا - أنا مكنتش هتجوز البت بنت خالتي دي بجد.!
بصتله بإستغراب ورجعت بصت قدامها وهي بتقول بتريقة - قديمة.
- بجد يا شروق، أنا كُنت بس بفهم أمي إني معاها عشان أعرف هي عايزة توصل لإيه.! لأنها مكنتش كدا غير من بعد ما اتقدمتلك، غير إن موضوع الشقة كنت هقولك عليه في اليوم اللي هي قالتلي فيه إنها عايزة المفاتيح ليها
- بجد.! ولي كنت مصدوم اوي كدا يومها.!
- من التغيير المُفاجِئ.! لقيتها اتغيرت فجأة ويومها كانت هي خايفة.! عمرك مَـ فكرتي أنا لي كنت براضيكي بعد أي حاجة هي بتعملها فيكِ.!
- عشان تمشي الدنيا مثلًا.!
- شروق أنتِ غبية.! أنا لو عايز اتجوز بنت خالتي دي من قبل كدا لي هتجوزك.! بلعب ببنات الناس مثلًا.! 
ربَّعت إيدها وهي بتبصله - يوم لما قولتلك إن أمك بتخون أبوك، فاكر أنت عملت إي.! 
سِكت ومردش فَـ هي كمِلِت - شتمتني وضربـ ـتني، والحاجتين دول كفيلين يخلوني رافضة أي حاجة بينا تاني! 
- يعني..! 
- يعني كُل واحد من طريق أحسن يا حسام، مِش عايزة أي حاجة منك لا فلوس ولا غيره. 
- الشقة ليكِ يا شروق وهتخديها. 
إبتسمت ومسكت شنطتها رفعتها وهي بتمد إيدها ليه    - فرصة سعيدة.!! 
إبتسم و هو بيسلم عليها - فرصة سعيدة. 
سابته ومِشت وهو فضل ساند على العربية زي ما هو بيبص لأثرها، لحد ما اختفت من قدامه تمامًا.....♡
 لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية إنتقام من نوع خاص )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-