رواية زوجة زوجي الفصل الثاني 2 بقلم زينب مجدي

  رواية زوجة زوجي الحلقة الثانية 2 بقلم زينب مجدي

رواية زوجة زوجي الجزء الثاني 2 بقلم زينب مجدي

رواية زوجة زوجي البارت الثاني 2 بقلم زينب مجدي

رواية زوجة زوجي الفصل الثاني 2 بقلم زينب مجدي

رواية زوجة زوجي الفصل الثاني 2 بقلم زينب مجدي

... بعدما تحدثت أسماء مع أخواتها دخلت غرفتها وظلت تبكي وتدعو الله أن يصلح حالها دخلت عليها زوجه أخوها
اسماء.... اتفضلي يا سهيله
سهيله..  مش هعطلك عن حاجه
اسماء.... لأ مفيش عطله ولا حاجه أدخلي
سهيله..... سعيد قالي إنك مش موافقه على العريس مش موافقه ليه 
اسماء....دا متجوز يا سهيله وعنده أولاد أنا ليه اخرب بيته
سهيله...هتخربي بيته إزاي....هو إنتي إللي قولتيله تعالي اتجوزني....مش هو إللي جاي بمزاجه... وبعدين لو كان مرتاح مع مراته مكانش اتجوز عليها....اكيد هي مش مهتمه بيه 
اسماء.....لو سعيد جه دلوقتي وقالك إنه هيتجوز عليكي هتعملي إيه
بهتت سهيله وقالت بتلعثم... إيه يتجوز عليا ....
اسماء....شوفتي اتصدمتي إزاي وده مجرد تخيل ما بالك بقي لو حقيقة
سهيله.بتنهيده....بصي أنا هقولك على المفيد إنتي عديتي التلاتين سنه وأنا وأنا عندي تلاتين كان معايا ٣عيال 
يعني إنتي مش صغيره ويا عالم لو اتجوزتي هتخلفي ولا لأ
وطبعاً ملاحظه إن كل اصحابك بيخففو علاقتهم بيكي علشان كل واحدة خايفه على جوزها منك
وكمان إنتي قاعده في الدور إللي تحت دا كله لوحدك واخواتك عايزين يبيعو البيت وكل واحد يكون ليه بيت لوحده ...بس مستنين إنك تتجوزي علشان يعرفوا يبيعوه
وزي ما إنتي شايفه محدش دق على بابك غير ده....يبقي
توافقي وتحمدي ربنا إنه جالك قبل ما تشيلي الرحم.  يمكن تلحقي تخلفي حتة عيل....ومتفكريش في مراته فكري في نفسك وبس... وبعدين الراجل مش هيعمل حاجه عيب ولا حرام...دا هيتجوز على سنة الله ورسوله
أنا قولت اقولك الكلمتين دول يمكن يعقلوكي بدل ما إنتي مش عارفه مصلحتك كده... أنا ماشيه
تركتها سهيله وهي غارقه في دموعها...كانت كلماتها كأنها سهام أصابت قلبها
................   .....................    ...........
في منزل جنات
كانت جنات ما زالت داخل غرفتها تبكي...دخل عليها زوجها
احمد.... إنتي لسه بتعيطي يا جنات حرام عليك نفسك وعيالك
نظرت له جنات بعتاب وقالت....ليه
احمد.....ليه إيه
جنات....ليه تتجوز عليا.... أنا قصرت معاك في إيه....ناقصك إيه قولي
احمد...... والله إنتي مقصرتيش معايا في حاجة....بس أنا عايز اتجوز تاني
جنات.....واللي إنت هتتجوزها فيها إيه زيادة عني.... هتعمل ايه أنا مش بعمله
احمد.....يا جنات... أنا مش عايز أتكلم.... إنتي كل اهتمامك بالبيت والعيال والأكل والشرب
جنات.بإنفعال......هما العيال إللي أنا بهتم بيهم دول مش عيالك
ولا واحده من الشارع هتيجي تخدمهم 
والأكل والشرب إللي بهتم بيهم مش بعملهم لسعادتك إنت وعيالك....ولا بلاش أعمل أنا وتجيب أكل من بره
وبيتك هتكون مبسوط لما تدخل ويكون مش نضيف...ولا هتقول ست مهمله... ورغم ذلك بهتم بيك
عامله زي الطور إللي رابطيته طول النهار أشتغل في البيت واذاكر للعيال...وبالليل استني سيادتك لما تيجي من على القهوه براحتك... علشان متقولش إني مش مهتمه بيك
وفي الآخر يكون جزاتي إنك تتجوز عليا....ولما تكون مش لاقي سبب تقول بيه إنك عايز تتجوز ليه اقلب المزايا بتاعتي عيوب علشان ترضي نفسك...وتحسس نفسك انك مش غلطان....رجاله انانيه مش بتفكر غير في نفسها..  ومش مهم بيتها يتخرب...ومش مهم عيالها...المهم تكونو مبسوطين إنتو وبس
احمد...... أنا مش هرد عليكي دلوقتي علشان حالتك دي
بس لو مش عجبك الوضع تقدري تمشي ولو عايزه ننفصل ننفصل... وأنا هتجوز يعني هتجوز
ألقي هذه الكلمات على جنات وتركها تبكي بحسرة وألم فهي لا تستطيع أن تترك المنزل....فوالدها سوف يأتي بها مرة أخري....
أتت إليها أختها في ذلك الوقت ورأت إنهيار أختها والحاله آلتي وصلت إليها 
.................    ..............    ..................
في منزل أسماء.... 
فكرت سهيله مع نفسها ورأت أن تضع أسماء أمام الأمر الواقع فسعيد ومسعد يحافظون علي كلمتهم ولا يمكن أن يرجعو بها ابدا فذهبت سهيله إلي سعيد وقالت له
مبروك أسماء وافقت على العريس
سعيد بفرحه....بجد... أنا هنزل أتكلم معاها
سهيله.....رن على احمد الأول وفرحه وبعدين هي بتصلي في اوضتها
سعيد.....مش هرن عليه غير لما أتكلم معاها واتأكد من موافقتها الأول
سهيله..... يعني أنا هكدب يعني
سعيد...... أنا قولتلك إنك بتكدبي....بس لازم اتأكد منها الأول سلام بقي علشان خارج ولما أرجع هبقي اكلمها 
فكرت سهيله مع نفسها ورأت أن تذهب إلى مسعد الذي فرح بشدة وقال
بجد أنا هنزل اباركلها
سهيله.....اكلم احمد الأول وفرحه وبعدين أتكلم معاها براحتك
مسعد.....عندك حق أنا هكلمه
رن مسعد على احمد وأخبره بموافقة أخته وقال أحمد أنه سيأتي غداً حتي يتم الاتفاق علي كل شيء
ابتسمت سهيله بنصر وقالت لمسعد.... أسماء نايمه دلوقتي يبقي باركلها لما تصحي... وذهبت إلى شقتها وهي مبتسمة سعيده...تحلم باليوم الذي سيكون لها منزل بمفردها لا يشاركها به أحد...لا أخت ولا أخو زوجها.... وخرج مسعد من المنزل
كانت أسماء تمسك المصحف وتقرأ منه فسمعت طرقات على الباب
فتحت أسماء وقالت.... أهلا وسهلا مين حضرتك
...... أنا ايه أخت جنات
.. أسماء........جنات مين 
إيه......جنات إللي إنتي خربتي بيتها وعايزه تخطفي جوزها
يتبع...
لقراءة الفصل الثالث اضغط على : ( رواية زوجة زوجي الفصل الثالث )
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية زوجة زوجي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-