رواية زوجة زوجي الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب مجدي

رواية زوجة زوجي الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم زينب مجدي
رواية زوجة زوجي الجزء التاسع عشر 19 بقلم زينب مجدي
رواية زوجة زوجي البارت التاسع عشر 19 بقلم زينب مجدي
رواية زوجة زوجي الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب مجدي

رواية زوجة زوجي الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب مجدي

احمد بغضب شديد.....يومين وأنا مش عارف مراتي وبنتي فين وإنت بتقولي أهدي.... أهدي إزاي
الظابط.... حضرتك إحنا قربنا نوصلها وشايفين شغلنا مينفعش إللي إنت بتعمله ده
والد جنات..... يا إبني حسو بالنار إللي في قلبنا.... إحنا بنموت في اليوم ميت مره واحنا مش عارفين مكانهم
وبيجي في دماغنا أسوأ التخيلات إللي بتقتلنا بجد
الظابط....يا حاج والله إحنا عارفين كل الكلام ده وشغالين بإدينا واسنانا
اتفضلو إنتو ولو في اي جديد هنبلغكم
والد جنات....  لله الأمر من قبل ومن بعد يلا يا احمد يا إبني
كانت أعين احمد شديدة الاحمرار من كثرة الغضب....والحزن
لم يذق طعم النوم منذ ما حدث
خرج احمد ووالد جنات من القسم وقال أحمد
روح إنت البيت يا عمي أرتاح وأنا هلف تاني على المستشفيات
والد جنات..... أنا جاي معاك يا إبني....هيكون في راحه وأنا مش عارف بنتي فين وحفيدتي
قام والد جنات وأحمد باللف على المستشفيات ولكنهم لم يحصلوا على أي جديد
عادو إلي المنزل وذهب والد جنات إلي منزله حتي يغير ثيابه ويعود لأحمد مره أخري
دخل إلي غرفته وفرش سجادة الصلاة
وظل يدعو ويتضرع إلي الله أن ينجي ابنته ويطمئنه عليها
دخل عليه بناته وقالوا
مفيش أي جديد يا بابا
مسح دموعه وقال.... الأمل في ربنا كبير أن يرجعها بالسلامه هي وبنتها
ادعولها...ادعولها يا بنات
............. ...     ...............   ...............
في منزل احمد
دخل غرفته وظل يبكي بشدة يشعر بالعجز الشديد وقلة الحيله
فزوجته حب عمره وحلم حياته وشريكته في الحياه
وابنته نور عين أبيها وفلذة كبده
لم يعرف عنهم أي شيء....بل مخه يصور له أنه حدث لهم أسوأ شئ
ظل يستغفر الله ويدعوه أن يعيدهم إليه سالمين
قام يصلي ويدعو الله أن يعيدهم إليه
وهو لا سجادة الصلاة غلبه النوم ونام
..............   ...............    ....     ..........
في منزل مسعد
كانت عليا تنزل على السلم بسعادة وهي تضع يدها على بطنها
وتكلم جنينها سمعت صوت مسعد ووالدها اتو في الاسفل
فنزلت بسرعه ولكن أثناء نزولها داست بقدمها على طرف العبايه فوقعت من على السلم إلي الأسفل
دخل والدها بسرعه هو ومسعد ووجدو عليا أسفل السلم وحولها دماء كثيره وعليا تمسك بطنها وتبكي على جنينها
رفعها مسعد بسرعه وذهب بها إلي السياره ووالدها جلس بجانبها يهدئها فهي تبكي بشده
أهدي يا بنتي إيه إللي حصل وايه إللي وقعك من على السلم
عليا ببكاء شديد.... إبني خلاص راح مني بسبب غبائي وتهوري
مسعد بقلق شديد عليها..... أهدي يا عليا إن شاء الله خير
عليا..... إبني يا مسعد
مسعد.... إن شاء الله هيكون كويس
وصلو إلي المستشفي وحملها مسعد ودخل بها وهي بدأت تفقد الوعي بسبب النزيف
أدخلها للطبيب بسرعه فحصها واخبرهم أن الجنين نزل
وهم معها في الغرفة..يفعلون الازم لها 
................   .................   .......     . .. .. ......
في منزل سهيله كانت تجلس مع والدتها وحولها أبنائها
فقالت لهم جدتهم.... ادخلوا جوه يا حبايبي أنا عايزة ماما في موضوع
دخل الاطفال وجلست والدة سهيله مبتسمه وسعيدة
سهيله.....خير يا ماما إيه الموضوع اللي عايزاني فيه
والدتها.....بصي في الأول قبل ما أفتح الموضوع عايزاكي تسمعيني للآخر ومتقاطعنيش
سهيله..... أدخلي يا ماما في الموضوع على طول
والدتها...... طبعاً يا بنتي إنتي عارفه إني مش هعيشلك طول عمري.... وإن لازم يكون في حد معاكي يحافظ عليكي وعلى الاولاد...ويحميكم من كلام الناس إللي مش بيرحم
سهيله.... يا ماما قولتلك أدخلي في الموضوع على طول
والدتها بخوف من ردة فعلها.... بصراحه كده جالك عريس
بس إيه إبن ناس ومحترم و .  
وقفت سهيله بصدمه وقالت....عريس... إنتي بتقوليلي عريس يا ماما....طيب وسعيد
والدتها..... سعيد خلاص مات يا بنتي
سهيله.....مات....ولما هو يموت أنا أروح اتجوز....دا أنا إللي مصبرني على فراقه إني بدعي ربنا أكون أنا زوجته في الجنه
عايزاني اتجوز غيره...وهو الراجل الحنين إللي عمره ما زعلني....عيشت عمر معاه وهو بيعاملني إني أمه وأخته ومراته وحبيبته ولما يموت اتجوز أنا غيره
دا أنا كنت بغير عليه من الهوا... كان نفسي يكون ليا بيت لوحدي علشان هو يكون معايا لوحدي
كنت بغير عليه لما كنت بشوفه يحضن أخته وأشوف حنيته عليها
تيجي كده بكل بساطة تقوليلي اتجوزي
والدتها.....يا بنتي علشان عيالك محتاجين اب وإنتي كمان محتاجه حد يحافظ عليكي
سهيله..... وإنتي متجوزتيش ليه لما بابا مات علشان حد يحافظ على عيالك ويحافظ عليكي
والدتها.....ملكيش دعوة بيا أنا.... أنا... أنا...كنت كبيره في السن
سهيله...... آه كنتي كبيره....مكنتيش كملتي 35سنه وكبيره واتقدملك ناس كتيره وإنتي كبيره برضه صح
والدتها.....يا بنتي أنا خايفه عليكي
سهيله بصرامة.....ماما الموضوع ده اتقفل خلاص....مفيش حاجه اسمها عريس وأنا استحالة اتجوز بعد سعيد
................   ..................      ................
في منزل ياسين وأسماء
ياسين...... كفايه عياط وحزن بقي يا أسماء
أسماء بصوت متقطع من كثرة البكاء
دي صحبتي وأختي...دا أنا كنت بحس إنها أمي من حنيتها عليا...كده محدش يعرف عنها حاجه خالص
أنا هموت من الحزن يا ياسين
ياسين.... صلي على النبي... إن شاء الله ربنا يرجعها بالسلامه
ده جوزها وأبوها إللي فعلاً هيموتو عليها
اسماء.. ...ربنا يردها هي وبنتها بالسلامه يارب ...دي جنات اطيب خلق الله
ياسين....طيب قومي حاولي إنك تفكي شويه من الحزن ده قومي طيب اقعدي شويه مع الاولاد
اسماء.... أنا هقوم اجهزلكم الأكل علشان تتعشو
ياسين....لو تعبانه خليكي وأنا أنزل أشتري أكل
اسماء..... لأ أنا طابخه...هدخل أجهزه بس
وضعت أسماء الطعام وجلس ياسين والبنات
ياسين....كلي معانا يا أسماء
جلست أسماء وقالت..... أنا مليش نفس كلو إنتو
نظرت لها رانيا طويلاً وقالت....كلي علشان تقدري تساعديها لما تيجي
اسماء.....بس هي تيجي وأنا اخدمها بعيني
رانيا..... إن شاء الله هتيجي قريب بس لازم تاكلي وتنامي علشان تعرفي تساعديها
................    ................   ...................
في شقة احمد
استيقظ أحمد بفزع على كابوس صعب جداً حمد الله إنه كان كابوس وليس حقيقة
وانتبه لجرس الباب الذي ايقظه من نومه
فتحت والدة احمد الباب ودخل والد جنات وسأل على احمد
خرج احمد بسرعه وقال.... إيه يا عمي في جديد
والد جنات..... أنا إللي جاي أسألك إذا كان في جديد
احمد..   طيب أقعد يا عمي هدخل ألبس وانزل أشوف القسم تاني
لبس احمد ملابسه وخرج
وجد هاتفه يرن برقم الظابط فتح الخط بسرعه وقال
أيوه يا حضرة الظابط لقتوها
الظابط بنبرة صوت حزينه.... آه لقيناهم تقدر تيجي على مستشفى.......
احمد بخضه..... مستشفى ليه مراتي ولا بنتي فيهم حاجه
الظابط.بحزن....لما تيجي هتعرف كل حاجه.... المهم متتأخرش 
يتبع...
لقراءة الفصل العشرون اضغط على : ( رواية زوجة زوجي الفصل العشرون )
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية زوجة زوجي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-