روايه جعلتني أحبها ولكن الفصل الرابع 4 بقلم إسماعيل موسى

 روايه جعلتني أحبها ولكن الحلقة الرابعة 4 بقلم إسماعيل موسى

روايه جعلتني أحبها ولكن الجزء الرابع 4 بقلم إسماعيل موسى

روايه جعلتني أحبها ولكن البارت الرابع 4 بقلم إسماعيل موسى

روايه جعلتني أحبها ولكن الفصل الرابع 4 بقلم إسماعيل موسى

روايه جعلتني أحبها ولكن الفصل الرابع 4 بقلم إسماعيل موسى


لا أعلم لما لوحت بيدي لفارس، ولما حاولت عندما رمقتني الفتاه
بعينيها السماويتين ان اشعرها بالنديه، ذلك الذي انبعث من داخلي دون إرادتي ازعجني.
فكرت عشرين مره، هل تعلم ريندا انني خادمته؟ ماذا ستظن بي؟  ستعتقد بعد تلك الكلمه اني عشيقته؟ 
أدرك انني فتاه ليست مهمه ولا مميزه ولا احد يهتم بي 
لطالما كنت كذلك داخل منزل العائله وبعد أن خرجت للحياه، أنه قدري.
كان جسدي مكسر من الركض، قلت في نفسي وكنت أعني ذلك يارب عندما يحضر فارس يذهب للنوم فأنا لن استطيع فعل لي شيء ولا تحمل إهاناته.
صنعت فنجان قهوه ساده، تمددت علي الاريكه أمام التلفاز، شردت بليلي في صديقتي المزهله لالينا فيرانتي
كانت ليلي عنيده رغم فقرها، ورغم كل شيء كانت تنال ما ترغب به
ان كان هناك فائده واحده للروايات فانها تغرد خارج المنطق، تمنحنا الأحلام التي قتلتها الحياه.
انتي؟ انهضي من مكانك بسرعه فزي قومي، هل انا في حلم مزعج؟
فتحت عيني كنت قد غفيت دون أن ادري، وجدته واقف أمام رأسي بكل غضبه، الي جواره شاب اخر، صديقه علي ما يبدو.
نهضت بفزع، امسك بأذني وجذبني، كيف تنامي دون أن اسمح لك؟
كنت خجله ومرعوبه، قلت منحتني نصف يوم راحه
حدق بي بعيون مستعره قال انظري لساعتك ان كنتي تملكين واحده
قلت في نفسي  ليس الآن، لا تحرجني أمام صديقك، كن رحيم واعدك ان انفذ كل ما تأمر به.
اعتقد انه فهم كلمات عيني رغم ذلك زعق في وجهي من انا؟
قلت انت سيدي
قال حسنا، اركضي نحو المطبخ اصنعي فنجاني قهوه
مشيت تجاه المطبخ، سمعت صديقه يقول تعاملها بنفس الطريقه دومآ؟
بقلمي
#اسماعيل_موسي
قال بسخريه حتي اسمعه نعم انها خادمتي
قال صديقه كيف تقبل ذلك؟
قال لدينا اتفاق لا تشغل بالك
قال صديقه اتفاق، تعني انها مرغمه علي خدمتك، تقبل منك اي شيء؟
قال صديقه بلؤم اي شيء؟
قال وهو يضحك اجل اي شيء، لكني لا أفكر بما تفكر به، كيف تعتقد انني ساهبط لذلك المستوي؟
قال صديقه ربما منحطه لكن وحدق نحوي، ببعض الإصلاحات ستصبح فاتنه
قال فارس دعك من كل ذلك مستعد للهزيمه؟
جلسا يلعبان بلاي ستيشن.
قدمت القهوه بأدب، لكن عقلي كان يغلي، قلت تأمر بشيء اخر
قال لا، لكن قفي بقربي، كوني يقظه ومستعده
حقير، سافل، سادي، كلب، حثاله، لا إنساني تمتمت في نفسي وعيوني تشع غضب
قلت ساجلس هناك، إذآ احتجت اي شيء نادي بأسمي
كانت هجمه مرتده تلك التي أوقف الماتش، عليها، ميسي منفرد بالحارس.
نهض بفورة غضب وصفعني على وجهي، كانت حركه مفاجأه غير متوقعه ولم أتمكن من تلافي صفعته
هبطت يده على خدي بكل قوتها، قال ها، ترغبين بالجلوس؟
تمالكت نفسي، خبأت ضعفي، لم اسمح لدموعي ان تهطل، نصبت جذعي بكبرياء، قلت لا.
راح يضحك، صديقه اللعين لم يتأثر، تلك النوعيه لا تملك قلب
قال صديقه أرغب بواحده من تلك النوعيه؟
قال فارس، إنها فريده من نوعها لا أعتقد انك ستحصل علي واحده مثلها بسهوله
قلت اطلب من والدتك واحده من الممكن أن تشتريها لك من محل الألعاب
قال فارس ماذا قلتي يا شيماء؟
قلت اسعل، صدري يؤلمني بعدما ركضت كثيرا
لكني سمعت كلمة والدتك؟
قلت بثبات انا لم انطق ولا كلمه.
مني فارس بهزيمه نكراء، ٦/٣ لم اكبح ابتسامتي، القي يد التحكم على الأرض، التقي وجهي بوجهه، كنت مبتسمه لم اخفي شماتتي.
غير معقول ،الفريق الذي العب به انهار بالكامل، رفع كتفيه بتذمر ماذا على ان افعل بعد كل ذلك.
قصد الحمام، كان يغسل وجهه، يخفي هزيمته أمامي.
قال صديقه ما اسمك؟
قلت شيماء؟
قال اه مثل تلك البطه في التيك توك
قلت لا انا انسانه اسمي شيماء، لست طير او حيوان او سمكه او شجره، او جماد
قال اقتربي
اقتربت حتي وقفت على بعد خطوه، قال انتي فتاه جميله ومطيعه جدا، سامنحك ضعف الراتب الذي تتقاضينه اذا قبلتي الخدمه عندي
قلت متأسفه انا لست خادمة احد انها فقط الظروف، فتره مؤقته بعدها سأبتعد عن كل ذلك
كان فارس قد صعد لغرفته
قال انتي عنيده جدا، يعجبني تمردك، ساطلبك من فارس فأنتي ملكه
قلت انا لست ملك احد !
لمسني بيده
قلت ابعد يدك عني
قال، أيضا انتي عنيفه
مسد بيده ظهري وقرصني، لم اشعر الا بكفي مطبوع علي وجهه
صرخ من الوجع وارتمي على الأريكه في اللحظه التي وصل فيها فارس.
صرخ فارس وهو يركض ماذا فعلتي؟
كان صديقه يمسد خده بيديه ويصرخ من  الألم
قال خادمتك المطيعه ضربتني؟
قلت نعم
قال لماذا فعلتي ذلك؟ ما السبب؟
قال صديقه انها وقحه جدآ، انظر لوجهي؟  انا ضيفك يا فارس
قال فارس سأودبها، صفعني على وجهي، ركلني بقدمه
قال صديقه فارس اريد حقي
قال فارس اهديء مهند، لقد ضربتها
قال لا اريد حقي بطريقتي
قال فارس بتردد ترغب بضربها؟
قال مهند لا، حقي سأخذه بطريقتي
قال فارس كيف
قال مهند ستخدمني لمدة أسبوع في منزلي
قلت لست عبده لأحد
قال مهند لفارس دعك منها، لا تستمع لكلماتها ، لقد اريتني العقد هذه الحثاله الاشيء ستدفع نصف مليون جنيه اذا أخلت بالعقد
فتحت فمي لاتكلم صرخ فارس قلت اصمتي قبل أن اقطع لك لسانك
توقفي عن العويل أيتها النذله الحقيره، اتركينا بمفردنا ولا تنسي انك ملكي، إذآ لم تنفذي أوامري سأسحقك كحشره.
يتبع...
لقراءة الفصل الخامس اضغط على : (رواية جعلتني أحبها ولكن الفصل الخامس)
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية جعلتني أحبها ولكن)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-