روايه جعلتني أحبها ولكن الفصل الثلاثون 30 بقلم إسماعيل موسى

 روايه جعلتني أحبها ولكن الحلقة الثلاثون 30 بقلم إسماعيل موسى

روايه جعلتني أحبها ولكن الجزء الثلاثون 30 بقلم إسماعيل موسى

روايه جعلتني أحبها ولكن البارت الثلاثون 30 بقلم إسماعيل موسى

روايه جعلتني أحبها ولكن الفصل الثلاثون 30 بقلم إسماعيل موسى

روايه جعلتني أحبها ولكن الفصل الثلاثون 30 بقلم إسماعيل موسى


٣٠
❤️ أحداث غير مهمه

شيماء الي جوارك؟ استفهمت نرجس، شيماء ماتت، رأيتها بعينك، كنت حاضر هناك؟

لا أعلم كيف حدث ذلك، لكن شيماء ستعود لها الذاكره ستوضح لي كل شيء

لن تعود إلى الاسكندريه؟

نرجس، ليس لدي شيء في الأسكندريه لأعود اليه، هنا حياتي مع شيماء، سأعمل علي راحتها، اعرضها على أفضل الأطباء حتي تستعيد ذاكرتها حتي لو اضطررت لنقلها للخارج، لدي شركه اريد استرجاعها

قالت نرجس ليس لديك اي شيء هنا؟

لا أجاب فارس وهو يرد علي شيماء التي كانت تسأله عن شيء مفقود يخصها

سمعت نرجس صوت شيماء لسعها الغضب والغيره

قالت بدلال، ليس لديك شيء هنا ولا حتى انا؟

صمت فارس دقيقه قبل أن يقول نرجس كانت نزوه لم تكن بدافع الحب

أنهت نرجس المهاتفه، حطمت الهاتف في الجدار، نزوه؟
قالها والدك من قبل كنتي نزوه؟

صرخت انا نرجس، لكن اكون ابدآ نزوه بحياة اي شخص

عثر على جثة مهند متعفنه في الصحراء بعد اسبوع الي جوارها جثه اخري مجهولة الهويه ، والده لم يتمالك نفسه بفقدانه أبنه الوحيد ووريثه
التهمه الاكتأب، انعزل عن الناس واعتزل الحياه

قبل اسبوع فلاش باك

بعد أن أطلقت نرجس الرصاص علي مهند طلبت من محروس ان يقوم بدفنه ورحلت

سارت تجاه سيارتها، أشعلت لفافة تبغ وانتظرت حتي خرج محروس بقدمه المصابه يحمل جسد مهند فوق كتفه
القي محروس بجثة مهند في صندوق سيارته وانطلق بها نحو الصحراء، لاحقته نرجس بسيارتها من بعيد

هناك بعد أن أبتعد حفر قبر لمهند بصعوبه وضعه داخله وازاح عليه التراب

ببطيء شديد سارت نرجس تجاه القبر دون أن يشعر محروس، بفمها لفافة تبغ تمج منها
أطلقت على محروس رصاصتين في ظهره اردته قتيلآ، وضعت المسدس في يده وغادرت المكان

كانت قد قررت أن المآضي كله لابد أن ينتهي ويموت، لأنها تستعد لحياه جديده بخطوات مغايره، بعد أن توقعت ان فارس ربما يكون قد وصل القاهره الان والتقي شيماء بما ان مهند ميت هنا.

رحلت وهي تغني فتش عن الماضي لقد محوته كله

شيماء
♥️

لم تفلح كل محاولات الأطباء بدفعها لاستعادة ذاكرتها، كان هناك جزء مفقود ذلك الذي يتعلق بفارس
لا تتذكره رغم رغبتها بذلك

حتي التقي احد الأطباء صدفه الذي اخبره ان هناك طريقه يطلق عليها الصدمه

ان تعيد المريض للماضي بكل تفاصيله، نفس الامكنه والأحداث، الكلمات حينها فقط ربما يتذكر

فكر فارس وهو يبتسم حتي لو كانت هناك فرصه ضئيله فعليه ان يتمسك بها.
يتبع...
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون اضغط على : (رواية جعلتني أحبها ولكن الفصل الحادي والثلاثون)
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية جعلتني أحبها ولكن)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-