رواية إبن صاحب الشركة الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم آية محمد عامر
رواية إبن صاحب الشركة الجزء الحادي والعشرون 21 بقلم آية محمد عامر
رواية إبن صاحب الشركة البارت الحادي والعشرون 21 بقلم آية محمد عامر
رواية إبن صاحب الشركة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آية محمد عامر |
رواية إبن صاحب الشركة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آية محمد عامر
أنا طبعي كدا ي ياسر و أنت جيتلي علي كدا و هتاخدني علي كدا.. بعد الجـواز أنت هتكـون سندي و عكازي في الدنيا.. الأمان اللي هروحله و وقتها هبقي أقولك.. بحبك ي استاذ ياسر.. لأني فعـلا كده..
يـاسر: اي دا! أنتي قولتي اي!
غـرام: قولت أزود مانجا تاني..
ياسر: بطلي فصـلان بقي أرحميني..
غـرام بضحك: متمسكش بقي في اخر كلمه م تركز في الكلام اللي قولته في الأول..
ياسر: كتب الكتاب يوم الجمعه..
غـرام: والكلام اللي أنت قولته ي استاذ مين هيتحاسب عليه..
ياسر: مستعد أتعاقب اي عقاب..
غـرام: طيب لحظه أخرج النوت بتاعتي.. ها قولت كلام ملهوش اي تلاتين لازمه نكد شهـرين.. مبتحبش المانجا نكد أسبوع في حد مبيحبش المانجا..
ياسر: اي دا.. انا بحبها بس مليش في الأيس كريم.. المانجا دي بتتاكل كدا بالحب..
غـرام: ظلمتك.. خلاص نشيل الاسبوع.. يبقي كدا شهرين نكد بعد الفرح..
ياسر: بعد اي ي عنيا!
غـرام: الفرح..
ياسر: لا بقولك اي.. انتي منكده عليا بقالنا اربع شهور خطوبة ي فله.. ماشي يعني كدا اكتبي عندك في شهرين أنا دافعهم مقدم..
غـرام: ي سلام..
ياسر: طب بقولك اي انا نفسي كانت مسدودة بس خلاص دلوقتي اتفتحت تيجي نطلب عشاء..
غـرام: لا.. أنا لازم اروح عشان زمان فرح مشيت و عمتو عند بنتها و بابا هتلاقيه لوحده..
ياسر: ي سلام م أنا هروح أقعد لوحدي عـادي.. أنتي دلوقتي بتوهيني في الكلام ليه مش عـارف أخد منك لا حق ولا باطل..
غـرام: م ي ابني قولنا مليش في الكلام دا.. لا اله الا الله..
ياسر: اهدي ي حاج اهدي مش كدا..
غـرام بضحك: متخرجناش عن شعورنا بقي..
ياسر: مقرفكيش معايا يعني..
غرام: بالظبط.. الله ينور عليك..
ياسر: أنا شكـلي كدا داخل علي أيام ما يعلم بيهـا الا ربنا..بس بردو كتب الكتاب يوم الجمعه..
غـرام: الرأي رأي بابا..
ياسر: حاضر هكلمه و هاخد رأيه و هقنعه ب إذن الله..
غـرام: و لمعلوماتك أنا الحاجه اللي كنت بعملها كنت بفكر الأول الحاجه دي هتضايقك ولا لا مكنتش بسألك عشان عـارفه انها مثلا مش هتضايقك أو أن مفيش داعي أقولك.. مكنتش بحب أني إتكلم كتير عشان خايفه اتعلق بيك..
أنا خسرت أهلي في وقت قصير.. أهلي اللي كنت ضامنه وجودهم حواليا العمر كله.. أنا كنت ولا زالت بخاف.. بخاف من غلطه مليش ذنب فيها أدفع تمنها.. بس مفيش واحده هتلاقي حد بيحبها كدا و قلبها ميكونش ميال ليه.. بس كنت بضحك علي نفسي.. لحد يوم كتب الكتاب كنت مبسوطه اوي و بعدين شوفت فرح و فارس و الحكاية القديمه اتفتحت من تاني رجعتني لنقطه الصفـر.. أنت ملكش ذنب بس صدقني اللي أنا مريت بيه مكنش هين.. التعافي من المخد'رات اللي مكانش ادمانها بمزاجي 1 في الميه كان صعب أوي عليا.. أني اعيش في مكان بعيد عن ابويا اللي روحي فيه كان صعب و أني اتأقلم و اعيش و اشتغل كمان.. عملت حياة جديده في أقل من سنتين ونص بعد خروجي من المصحه....
أنت هتاخد واحده هلكت نفسيا و يمكن اوقات كتير بقول أنت اي ذنبك.. بس أنا أنانيه شوية لأني شايفه أني محتاجه حبك ليا..
يـاسر: كمـلي.
غـرام: أنا متغـيرتش كتير.. أنا كنت كده زمـان.. دا طبعي و دي صفاتي.. حنيتي مش هتبان في كل المواقف بس إهتمامي دايما موجود.. أنا كده ي ياسر و معرفتش اتغير و لا عارفه..
ياسر: و أنتي مش محتاجه تتغيري.. أنتي زي م أنتي كدا حلوة...تتحبي زي م أنتي.. و أنا حبيتك زي م أنتـي..
بصي ي ست البنـات أنا لا عاوزك تتغيري أو أي حاجه من كدا خالص أنا بس كنت حاسك بعيده أوي و طالما انتي شرحتيلي وجهه نظرك أو طباعك في أنا هحترمها جدا المهم أبقي فاهم بس بدل م انا عقلي بيجيب ويودي كتير..
غـرام: اه بوديك في اماكن تزعل و تيجي تزعلني..
ياسر: لا لا مقدرش.. طب أجيبلك مانجا تاني!
غـرام: اشطات..
يـوم الخميس في بيـت هالـة.. كانت واقفه في أوضتهـا و معاها فـرح بتظبط لها طرحتها و هالة عماله تفرك و رايحه جايه من التوتر..
فـرح: جـرا اي ي بت انتي م تثبتي بقي!
هالة: أنا متوترة أوي بجد ي فرح..
فرح: ي بنتي متقلقيش.. زياد كويس اوي و كمان هترتاحي في الكلام معاه.. و انتي زي القمر اهوه بصي هتدوبيه كدا...
هالة: مش في كدا ي فرح.. مش في كدا.. أنا مجـرد م بحس الشخص بيتعصب بخاف منه.. بترعب ي فـرح.. من وقت م ماما اتطلقت و روحت عيشت معاها و مع جوزها لفترة و كان بيضربني أوي ي فرح.. بس انا مكنتش عاوزة اسيبها.. اخر م زهقت قولت لا هعيش مع أبويا و أخويا وهي لو عاوزاني تبقي تجيلي.. بابا أخد باله من خـوفي لما كان بيرفع صوته عليا و خدني لدكتور نفسي لسه متابعه معاه لحد النهاردة.. من وقتها و بابا و اخويا بيخـافوا عليا من الهوا الطاير..
فرح بحب: ربنا يديمهم ليكي ي حبيبتي دول سندك في الدنيا.. و ان شاء الله ربنا هيكـرمك بزوج صالح ي حبيبة قلبي و يكون حنين و اللي هو زياد بقي ان شاء الله...
هـالة خـرجت وسلمت علي زياد و والدته و كانت لسه متوترة و التوتر زاد لما فضلوا لوحدهم..
زيـاد: أنا كمان متوتر علفكـرا..
هالة: لا.. لا أنا مش متوترة خالص..
زياد: واضح.. طب حاسبي بس ل تعوري ايدك.. ندخل في الموضوع علطـول.. بتبقي البنات مجهزة أسئلة كتير اوي كده أبهريني..
هالة ب إبتسامه: لا مش مجهزة حاجه اوي يعني كلمني انت عن نفسك ولو في حاجه متقالتش هسأل فيها..
زيـاد: ماشي.. أسمي زيـاد عبد الخالق..و أنتي عارفه أنا بشتغل اي يعني عايش مع والدتي و أختي.. والدي متـوفي.. بحب السفـر شوية بس طبيعيه شغـلي بتحكمني في أغلب الأوقات.. ف ديما بسرق الوقت عشان اروح اي مكان عاوزه.. عندي شقتي انا اللي شاريها و مخلص فيها كل حاجه..
بحب النـظام أوي و بحب أشارك في شغل البيت ك نوع من أنواع الهوايات يعني لو في يوم لقيتي المطبخ بيولع ولا حاجه متتخضيش ده أنا..
بابا الله يرحمه كان محفظني القـرأن كله و هو اللي خلاني اواظب علي الصلاه في الجامع أوقات كتير بقف إمام بالناس و بصراحه دي بتكون من اكتر اللحظات اللي بحبها في يومي...
هـالة: اللهم بارك.. طيب حضرتك بطبيعه شغلك شخصيه عصبيه..
زياد: جـدا..
هالة بخوف: بجد!
زياد: بس مع المجر'مين يعني.. أنا قولتلك بحب النظام و من ضمن النظام هو أني أفصل بين الشغل و البيت و دي حاجه صعبه شوية بس بحاول فيها..
كلية الشرطه علمتنا نكون شداد..لكن أنا بطبعي هادي و بعرف أتحكم في عصبيتي في الأمور العاديه..
هالة بإطمئنان: طيب حضـرتك عاوز تسألني في حاجه..
زياد: يعني كلميني شوية عن نفسك بردو..عن شغلك.. علاقتك ب أهلك..
هالة: أنا نزلت الشغـل عشان أنا مبحبش القعده في البيت.. و بوجود بابا و أخويا و هما بيغيروا عليا اوي و بيخافوا عليا كان اقناعهم صعب بس هما كانوا عاوزين راحتي.. بصراحه الشغل دا هو مصدر راحه ليا قبل م يكون مصدر رزقي و أنا ممتنه لوجودي فيه و اني عرفت فرح و علا و داليا اللي هما يعتبروا اصحابي الوحيدين..
علاقتي ب أهلي كويسه.. أهل بابا بالذات.. بابا و ماما منفصـلين بشوف ماما كل أربع او خمس شهور عشان مبحبش جوزها ولا بحب اشوفه و زي م تقول هي انشغلت بحياتها ف انا شغلت نفسي انا كمان.. أنا كمان أتممت حفظ القرآن من فترة مش من بعيد و براجع حاليا عشان بنسي بسرعه فظيعه..
زياد: أنا مستحيل أفتكر حاجه أنا محتاج افتكرها أو عاوز افضل متذكرها.. لازم أنساها..
هالة: وأنا.. بجد صعب والله في الشغل لازم تكتب كل حاجه عشان افتكر مين اتكلم ومين جه وسأل علي مين و حاجات كتير اوي بجد..
دخـل أخو هـالة و بعدها والدها و بقيت الأشخاص و أكتملت السهـرة ب سعاده...
هـالة كانت مرتاحه ل زياد و قررت تصلي استخـارة و توافق عليه...
تاني يـوم كانت الجمعه و كم كبير من الناس أجتمـعوا في بيت جلال عشـان كتب كتـاب غرام و ياسر اللي أتقدم فجـاءه..
فـرح بضحك: غـرام راحت عشان تفركش الجوازة رجعت مقدمه كتب الكتاب.. الحمد لله أنك مرجعتيش متجوزاه..
غـرام بضحك: علفـكرا أبقي غبيه لو سيبته.. ياسر دا حد جميل..
فرح: ماشي ي اختي حبتيه في يوم وليله!
غـرام: بقولك اي ي فرح أنا لو مكنتش معجبه بيه من الأول مكنتش وافقت اتخطبله.. انا حاوات ارفضه اصلا عشان فكره الجواز نفسها كنت رافضلها بس اعمل بقي لقيت نفسي بوافق عليه.. و بصراحه مندمتش..
فرح: ي حبيبتي ربنا يتمملك علي خير.. إنتي و هالة كمان ي رب.. امبارح كان يوم جميل وقالتلي أنها موافقه.. ي رب بقي يحددوا فرحهم علطول..
غـرام: أنتي عايزة تهيصي وخلاص..
فـرح: اه الصراحه كده..
جلال دخـل و هما بيتكـلموا.. بص لغـرام بكل حب..
جلال: مبـروك ي حبيبتي.. ألف مبـروك..
غـرام: الله يبارك فيك ي بابا..
جلال في حد مهم جه..
غـرام: مين ي بابا..
عبد الله دخـل وبص لغـرام بفرحه حقيقيه من اب لبنته و هو مبسوط بيها.. هي جريت عليه و حضنته وهي بتسلم عليه..
غرام بسعادة: بابا أخيرا وصلت.. كنت عماله كل شوية أسألهم عليـك وصل ولا لسه..
عبد الله: أنا جاي علي المعاد بالتمـام.. عريسك وصل برا..
جلال: يلا..
غرام بسعاده: يلا..
غرام مسكت بإيديهم هما الأتنين و خـرجت لقت ياسر ومعاه أهله و جيرانهم و أصحابهم و الأكيد قاسم و أخواته..
فـارس: عقبالك..
خالد: عقبالك أنت الأول ي كبيرنا..
فارس: عندك عـروسه..
خالد: لا الصراحه كل البنات اللي أعرفهم اندر ايدج..
فارس: شكلي سأصبح عجوزا وحيدا يسكن في مزرعته وقد بلغ الستين..
خالد: متقلقش ي اسطا يمكن متعش لحد ستين سنه..
فـارس: ي ساتر ي رب..
يـاسر و غـرام أخيـرا أتكتب كتابهم و اخيرا حب ياسر الكبير ليها انتصـر.. و أخير غرام عوضها جه لحد عندها..
فرح كانت ساندة كتفهـا علي ذراع قاسم و هي بتبص ل غرام و ياسر بسعاده و مبسوطه..
قاسم: بحبك..
فـرح: و أنا بموت فيك...
بعـد سبعة أشهـر...
قاسم: أنا مش عـارف ليه مصممه تيجي الشـركه و أنتي في الوضع دا ي فرح..
فرح: نفترض ولدت أنا في اي لحظه ي قاسم أولد و انا في بيت لوحدي بعيد عن أهلي..
قاسم: ااي دا.. هي دي الشركه ولا قاعه أفراح...
فرح كانت بتروح الشركه عشان قررت هي و غرام بعد جواز غـرام أن كل واحده هتدفع نص مرتبها في بيت والدهم و النص التاني لبيوتهـم.. أول م دخلوا الشركه لقوها متزينـة بالورد و البلالين و رسـالة اعتذار موجوده في واجهه المكـان..
قاسم: أنت قولتلي هتيجي تعتذرلها في الشـركه مش هتعمل فرحكوا هنا!!
إسـلام: دي حـاجه بسيطـه ي قاسم باشا.. عشان بس تقبل اعتذاري..
هالة بسعادة: علا جت ي جماعه..
قاسم: اي دا! الولية دي أجازة جوازها خلصت أمتي!
هالة: النهاردة اول يوم بعد الأجازة.. جيت مخصوص عشان اشوف المفاجأه اللي اسلام عاملها لعلا..
فرح بعدم فهم: إسلام مين!!
ياسر: دا كان خطيبها بس دا من فترة كبيرة..
عـلا خرجت من الأسانسير و اتفاجـأت باللي بيحصـل و من وجود إسلام قدامها..
إسلام: أنا أسف.. أنا عارف أني غلطت في حقك و مكنتش بهتم بيكي و حاجات كتير أوي.. بس أنا بحبك و مش قادر أعيش من غيـرك بعد كل المده دي راجع و بقولك أنا اسف ي علا..
علا: أسفك غير مقبول و اتفضل لو سمحت امشي من هنا..
إسلام: ي علا أنا بحبك بجد!
علا: اه وبعدين ي اسلام اعملك اي! مش فاهمه يعني هو انت مفكرني كنت مقطعه شراييني عليك ولا اي! علي العموم انا فاتحتي اتقـرت خلاص وانت متستاهلنيش.. اتفضل من هنا...
إسلام سابها و مشي لما حس أن كرامته اتجـر'حت... فرح قربت منها و بصتلها ب تساؤل..
فـرح: ليه كدا! دا شكله بيحبك..
علا: بيحبني مين دا كد'اب ي فرح.. دا كل يوم كان مع بنت شكل من بعد خطوبتنا و اخر م زهقت بطلت ادور وراه و بدأت اشوف نفسي و نسيته.. راجع بعد م خلص لعب معاهم و جاي يتسلي بيا شويه و عامل شو و خلاص..
هالة: معاكي حق.. أنتي تعبتي كتير بسببه هو فعلا ميتساهلكيش..
داليا: لا بس حلوة حته أنك اتقرت فاتحتك دي..
علا بخوف: لا م دي بجد..
هالة و فرح و داليا: نعـــم..
هالة: من ورايا ي كلبه أنتي..
فـرح: ازاي متقوليلناش!!!
قاسم: بااااس.. بقولكم اي ي جماعه روحوا في اي حته اتكلموا يلا فضوا استقبال الشركه.. و ابعتوا للعمال يجوا ينضفوا الدنيا دي.. لو سمحت ي ياسر عاوزك في مكتبي..
يـاسر راح ورا قاسم لحـد مكتبه و بدأ يتكـلموا في شوية أمور في الشغل فصلهم قاسم ب سؤاله..
قاسم: اخبارك اي انت وغرام و البيبي عامل اي!
ياسر: الموضوع طلع كبير اوي ي قاسم.. دي الساعه 12 و انا نايم ف اعز نوم و الجو برا برد و مطـر و هي مصممه أنزل اجيب بيتزا.. و فعلا نزلت جيبتها و جيت وفي الاخر قالتلي لا مش عاوزاها خلاص...
قاسم بضحك: انت لسه شوفت حاجه فرح لما كانت في وقتها كدا بتاع اربع شهور في الحمل قالتلي الساعه 4 الفجـر عاوزة كشري..
و دي أجيبلها كشري منين ي ياسر بجد الساعه 4.. نزلت صليت الفجر و بتاع و وطلعت علي أقرب محـل كشري فضلت قاعد قدامه لحد ما فتح لأنها قيلالي مرجعش من غيره و حرفيا كانت ممكن تعمل فيا حاجه..
المهم روحت لقيتها نايمه و صحيت معدتها اتقلبت من ريحة الكشري...
ياسر بضحك: احنا وقعنا في عيله مجانين..
قاسم: سيبك أنت بس دي أحلي واقعه..
ياسر:دي حقيقـة..فارس هيرجع من السفـر أمتي!
قاسم: يعني بعد فترة عروض الأزياء كدا بحوالي شهر..
ياسر: ربنا معاه...
في مكتـب ياسر..
علا: والله ي جماعه انا كنت رافضه الفكـره خالص.. بس أنا قولت ليه أعمل كدا في نفسي و بسبب واحد زي دا أحكم علي نفسي ب الوحده..
صليت استخـارة و كنت مرتاحه اوي خصوصا ان ابن عمي دا طلب ايدي اكتر من مره و انا كنت برفض.. قولت ي بت خدي اللي يحبك بقي و خلاص.. بس هو والله شخص كويس اوي.. و قرينا الفاتحه امبارح اصلا كنت لسه هقولكم..
لسه الشبكـه بقي و الفرح و كل الحـاجات دي..
داليا: ي أختي ألف مبـروك.. ي أختي عقبال م أجوز عيالي..
هالة: هو انتي مش ناوية تتجـوزي تاني..
داليا: و الله ي بنتي أنا عندي 35 سنه و بكبر و الفكره أني مش هقبل بواحد يقولي خلي عيالك عند والدتك حتي لو هو كويس و كده بس أنا انجـازي في حياتي هو نجـاح ولادي.. أنا خصصت حياتي ليهم لو ليا نصيب اتجـوز تاني أنا مش هسد الباب يعني بس ولادي اهم حاجه يعني فهماني!
هالة: فهماكي ي حبيبة قلبي..
فرح: طب بقولكوا اي م تيجوا نجيب فول..
هالة بضحك: و بالزيت الحار و مخلل و بصل..
علا بضحك: أيوااا...
فرح و هالة: يلا بيناااا..
الأمر بيشبـه أن دي نهـاية كل قصه.. لكن الحقيقه أن دي البداية.. بدايه حياتهم سوا و طلعات و نزولات و مواقف كتير هيمروا بيها سـوا..
الأهم أن كل واحـد فيهم حاسس برضا كبير عن حيـاته و أن المشـاكل أتحـلت أخيـرا وخلينا فاكرين الأحداث مكمله معـاهم.. أما معانا ف يكفينا من هذا القـدر..
عـارفه أنكـم بتسألوا علي فـارس طب مش يمكـن.. يمكن دي محطه في حياته حاليا.. وهي فاصل..فاصل عن محـطه جـديدة و يمكـن كمان نعيش حكايته في رواية تانيه... #غـرام الفارس..
تمت..
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية إبن صاحب الشركة)