رواية أركازيا الفصل الأول 1 بقلم إسماعيل موسى

 رواية أركازيا الحلقة الأولى 1 بقلم إسماعيل موسى

رواية أركازيا الجزء الأول 1 بقلم إسماعيل موسى

رواية أركازيا البارت الأول 1 بقلم إسماعيل موسى

رواية أركازيا الفصل الأول 1 بقلم إسماعيل موسى

رواية أركازيا الفصل الأول 1 بقلم إسماعيل موسى


مطلوب مدبرة منزل شابه، تحسن القرأه والكتابه، يفضل ان تكون مثقفه، لديها رخصة قياده، جميله وانيقه، تسمع لكنها خرساء، تقبل الاقامه والمبيت بفيلا منعزله،.   الراتب ٣٠٠٠  قابله للزياده كل شهر العنوان!   الهاتف.................. يرجى إحضار الوثائق مع طلب التوظيف. 
موعد المقابله... من الساعه ١٠ الي الساعه ١٢. 
كان ذلك الاعلان بالجريده الوطنيه ، صفحة الوظائف.
عاينت تاريخ الإعلان، كان من شهر مضى، من المؤكد ان الوظيفه ضاعت! 
٣٠٠٠ آلاف جنيه؟ مبلغ ممتاز، وضعت اصبعها فوق زقنها تفكر،
ربما يبتسم الحظ مره حتي لو عن طريق الخطاء، حملت حقيبتها ونزلت.
بعد ثلاثة أيام كانت بصالة الانتظار تحمل كل الأوراق المطلوبه للوظيفه، سمحت لها السكرتيره بالدخول استقبلتها فتاه جميله، طلبت منها الجلوس، كان الكلام عن طريق الكتابه، بعد أن عاينت الفتاه الوثائق، وقيمت الفتاه، منحتها الموافقه، متى تستطيعي تسلم الوظيفه؟
الان.
حسنا! 
ستقلك سياره من هنا بعد نصف ساعه، بالتوفيق!
جلست بجوار السائق العجوز الذي قاد السياره بعيد عن صخب العاصمه قبل أن يقطع طريق تحفه الأشجار اوصله لدرب يتخلل غابه خضراء، ساعه أخرى من القياده حتى وصلا.
قصر فخم قديم تحيط به الغابه من ثلاثة جهات، بينما تتطل واجهته على بحيره واسعه.
كان هناك سياج تتوسطه بوابه دلف منها السائق وطلب منها النزول قبل أن يتركها ويرحل.
من الطابق الثاني كان هناك شخص خلف نافذه يراقبها قبل أن يغلق الشرفه ويختفي.
وقفت امام الباب المفتوح دقائق قبل أن تسمع خطواته على السلم، شاب بلحيه سوداء تتخلها شعرات بيض، شعر رأس طويل ناعم، يرتدي بنطال ضيق وبالطو طويل أسفل الركبه، خرج لمقابلتها حافيآ، بفمه لفافة تبغ.
وقف يعاينها لحظه، طلب الوثائق، عاينها قبل أن يرجعها لها، رافقها بعدها لداخل القصر، قادها بجوله طويله، عرفها، المطبخ، الصاله، المكتبه، غرف النوم، جهاز الموسيقى، قبل أن يقودها للطابق الثاني، رواق طويل بغرف نوم كثيره وفاخره، ثم الشرفه المعده خصيصا له، تطل على الغابه والبحيره والمرج، اريكه مريحه للاسترخاء، طاوله ومقعدين، رزمة كتب رصت على الطاوله، فناجين قهوه مهمله، منفضة سجائر، هنا اجلس، وهنا لا ارغب باي ازعاج؟
حنت رأسها افهم.
يمكنك أن تبدأي من هنا وأشار لفناجين القهوه!
لم تعجبها تلك الطريقه انه حتى لم يمنحها الوقت ان تبدل ملابسها او ان تستريح من الرحله!
حملت فناجين القهوه وهمت بنزول درجات السلم، كان الشاب قد اولاها ظهره واشعل لفافة تبغ، اليوم انت فري! حره 
القى عليها الكلمه دون أن ينظر إليها، لكن احرصي ان لا تتجولي بعيد عن القصر، الغابه غداره.
تركها وعاد لسيجارته ونظراته تجاه البحيره.
بدلت ملابسها وانطلقت خارج القصر تمشي على مرج العشب الشاسع الاخضر، سرعان ما وجدت نفسها تركض بلا وعي نحو البحيره حيث مئات الأوزات والبطات وطائر ذو العنق تسبح أفواج داخل البحيره.
من الشرفه وقد رفع قدميه علي طاوله واطئه ينفس دخان لفافة التبغ التي أشعلها للتو راح يتابعها تتقافز فوق العشب كطفله

يتبع..
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : (رواية أركازيا الفصل الثاني)
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية أركازيا)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-