رواية عروس الصعيد الفصل السادس والاربعون 46 بقلم نورهان أشرف

 رواية عروس الصعيد الحلقة السادسة والاربعون 46 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد الجزء السادس والاربعون 46 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد البارت السادس والاربعون 46 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد الفصل السادس والاربعون 46 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد الفصل السادس والاربعون 46 بقلم نورهان أشرف

ان ينظر لها رحيم وهو على وجه ابتسامه
 فهو يعلم جيدا ان مالك هو نقطه ضعف جنه هو يعلم ان مالك هو الشيء الوحيد القادر على ان يجعل الجنه تعود له مره اخرى نعم كل شيء مباح في الحب والحرب وهو يرى ان ضغطه عليها ليس شيء غير مانسب او خطا بل هو شيء عادي فهو يضغط عليها من اجل ان تبقى معه وان تبقى داخل احضانه كان ينظر لها وعلى وجه ابتسامه ساحره قادره على ان تخطف قلب كل من ينظر له  
كان يتابع حركات كل من جنه ومالك وهو ينظر لهم بحب ويدعو الله ان تظل جنه معه دائما وابدا 


كان ينظر عبدالله الى ذلك اللقاء الاسري وعلى وجهه ابتسامه فرحه نظر الى رباب بهدوء وهو يقول لها يلا بينا يا رباب خليهم مع بعض 


نظرات له رباب بنفي فهي لا تريد ان تتركه لا تريد ان تجعل جنه معاه لانها تعلم ان جنه ستتركهم من اجل ذلك الصغير الذي تضمه داخل احضانها بحب


 مسكها عبد الله من يدها وخرج من الغرفه لكى يتركهم مع بعضهم البعض 


رفعت جنه انظارها ونظرت الى رحيم الذي كان يقف على باب الغرفه بكل هدوء وعلى وجهه ابتسامه وهي تقول: جيت لي وعايز ايه 



نظر لها رحيم بابتسامه وحب وهو يقول: جئت عشان مالك انتي ما تعرفيش قد اى هو كان تعبان ازاي وانت بعيد عنه اكيد انت كمان كنتي تعبانه نفسيا وهو بعيد عنك جنه ارجوكي اسمعي مني اسمعي ولول اخر مره اديني فرصه اخيره اقول كل حاجه وافهمك كل حاجه



نظرات له جنه ببكاء وهى تقول :دوست علي اوي حسستني ان انا انسان معنديش كرامه كل دقيقه كانت بتمر كنت باحس ان انا مليش كرامه عندك ومليش قيمه عارفه انك مش بتحبني وعارفه انك مش عايزنى بس برده كنت ممكن تعاملني بطريقه احسن من كده كنت ممكن تحسسني ان انا لي اهميه لكن اكثر من كده بلاش عشان خاطري عشان خاطر ربنا انت عارف انى حسدت ولول مره فى حياتى لم اتجوزتك عارف وكنت بروح عند ابن عمي واختك كنت باحس قد ايه ان انا انسانه زباله لما باشوف معاملته لها ومعاملتك لي كنت باحسدها كنت الاول مره في حياتي أحسد حد كنت باحسد نواره على حبك لها وكنت باحسد رنا على حب حمزه لها كنت باشوف نفسي انسانه زباله كنت باشوف نفسي ناقصه حته ما انا كل واحده ادخل بيتها الاقي جوزها بيحبها وانا جوزي مش بيحبني بس كنت باقول عادي هيتغير مع الوقت لما ماتت نواره ما كنتش فرحانه في موتها قد ما كنت زعلانه ومقهوره بس كان في قلبي امل انك ممكن تحبني لما هي تروح بس ده ما حصلش مكنتش عايز تبقى راجل زباله اه ده حقك انك متكونش راجل زباله بس كنت ممكن تطبطب علي يا شيخ بلاش تحبني كنت عاملني كاني زوجه ليك كنت هارضه والله ما كنتش هاطلب اكثر من كده انا واحده باحمد ربنا على القليل كنت ممكن تديني القليل وانا مكنتش هاطلب اكثر من كده بس انت ما قبلتش تعمل كده معرفتش حتى تعمل كده كنت شايفني انسانه زباله بس انا والله عمري ما كنت في يوم زباله كنت دائما ساكته و مستحمله عشان خاطر الناس قالت ذلك وانهارت فى البكاء


 اقترب منها رحيم وهو ينظر داخل عيونها ويقول: عارف عارف اني ظلمتك ودست عليكي وعارف اني دمرتك اسمعيني انا مكنتش عارف اديك مساحه في قلبي لان نواره كانت واخذه كل حاجه نواره مكانتش مراتي نواره كانت مراتي وحبيبتي واختي نواره كانت كل حاجه في عمري نواره كنت يتيمه مع اهلها اهلها كانوا بيعملوها معامله وحشه كنت انا الانسان الوحيد اللي باحن عليها في الدنيا ديت عشان كده كانت نواره دائما حاسه ان هي حته مني ولا أن نواره كانت طيبه و حنينه عشان كدا حبها في قلبي بيكبر يوم عن اليوم التاني بس ربنا يعلم اني لما شفتك حسيت بحاجه غريبه في قلبي عشان كده كنت حاسس انك انتي اللي هتيجي تغيري حياتى عشان كده انا ما قبلتش وحاولت اني ادوس على نفسي وادوس على قلبي وحتى لما بدات احاول اتاقلم مع الموضوع نواره تعبها ظهر وعرفت ان هي مريضه وممكن تروح في اي وقت وده شيء خلاني حزين عليها عندى احساس انى معملتش حاجه عشان أنقذها 


كنت تشعر جنه بحزن شديد لان حبيبها يتكلم على زوجه أخرى امامها بتلك الطريقه 


ثم أكمل بهدوء :بس لم انتى مشيتى انا كنت هموت حاسيت ان الدنيا واقفه معايا حاسس اني بموت يا جنه ارجوك يا جنه انا مش عاوز منك حاجه اكثر منك تقبل انك ترجعي معي بلاش ترجعي معي اديني فرصه اديني فرصه ولو صغيره بس اقدر اثبتلك فيها قد ايه ان انا بحبك و ارجوك يا جنه اديني فرصه ولو صغيره فرصه عشان خاطر مالك 



ترقرقت اعين جنه بالدموع وهي تقول: خائفه خائفه اديك الفرصه تدوس على قلبي اكثر خائفه اديك الفلوس تدمرني اكثر والله ما في حيل ان ادمر ثاني مفيش حيل حتى انك تجرحني ولو بابره بجد انا دمرت بما فيه الكفاية 

رحيم بحب وانا عمرى ما هزعلك ولا هاجي عليكى لان لو جئت عليكى يبقا بجي على نفسي 

نظرات له جنه داخل أعينه تريد ان تعلم هل ما يقوله هو الحقيقة ام لا 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اما عند محمدي كان ينام على الفراش بكل تعب وهو ينطق اسم جنه من بين شفته لا يصدق ان جنه قد رحلت عن عالمنا لا يصدق ان تلك الفتاه التي جلبها الى الصعيد هي من ذهبت وتركته هو من جلبها الى هنا واذا فعلا ماتت هو الوحيد الذي يتحمل ذلك كان يريد ان يبكي بكل قوه يريد ان يصفع نفسه الف مره لا يصدق انه يحمل بين يديه دماء حفيدته لقد جلبها هنا لكي يلعب لعبه لم يعلم ان تلك اللعبه سوف تنقلب عليه راسا على عقب لم يعلم ان تلك اللعبه التي صنعها سوف تدمره هو لن تدمر اي احد اخر

تدمره هو لن تدمر اي احد اخر

كان يجلس حمزه بجانب جده وهو ينظر له بضعف لا يصدق ما حدث معاه فاهو يري نفسه هو أيضا يتحمل ماحدث هو الآخر يري نفسه يحمل بين يده دماء ابنت عمه بين يده لانه هو من إعطاء فرصه إلى كل هذا

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في غرفه رباب وعبد الرحمن كانت تتحرك في الغرفه بكل توتر وخوف تخشى ان يؤثر عليها رحيم نظرت الى زوجها بغضب وهي تقول له: انا عايزه افهم انت ليه خليتني ادخل ما تسيبني اقف معهم ده ممكن يؤثر عليها بكل سهوله انت مش شايفه جايب ابنه معاه عشان ياثر عليها 

مسح عبد الرحمن على وجهه بغضب وهو يقول :يا رباب انا عايز افهم حاجه انتي ليه فاكره ان اللي بتعمليه ده صح اللي بتعمليه ده غلط انتي عايزه تاخذي واحده من ابنها وجوزها رباب جنه مش بنتك افهمي النقطه دي كويس وحتى لو بنتك ما ينفعش الى  انتي بتعمليه دوت انتي لو بتحبيها بجد هتحاولي تساعديها ان هي ترجع بيتها مره ثانيه لكن اللي انتي بتعمليه دوت مش حب اللي انتي بتعمليه ده بياذيها    يا رباب عشان خاطر العيل الصغير اللي كان هيموت من العياط برا اهدى وسبيهم يحلوا مشاكلهم مع بعض 

نظرت له رباب وهي تقول وانا هاموت لو هي بعدت عني دي بنتي اللي انا ما خلفتهاش مينفعش ياخدها كدا 

ادخلها عبدالله داخل  احضانه وهو يقول اهدي يا رباب جنه مش بنتك وانت عارفه كده كويس عشان كدا بلاش تعملى كدا فى نفسك قال ذلك وأخذها فى حضنه يريد أن يبث فيها الحنان والحب يريد ان يجعلها تعلم ان هو الشيء الوحيد الباقي لها فى تلك الحياه 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام عند رحيم كان ينظر إلى جنه بحب وهو يقول بحبك يا جنه واسف ارجوكي ارجع معايا 

نظرات جنه إلى ذلك الصغير الذي كان ينظر لها بعيون تشبه عيون الجرو الصغير وكأنه يريد ان يترجاها ان تبقا معاه ضمته الى صدرها بكل حب وحنان 
كنت ذلك بمسب انها توفق على أن تبقا مع رحيم وأن تعود له ذهب لها رحيم بسرعها و ضمها داخل احضانها بكل عشق وهو يقول هعوضك عن كل حاجه يا اغلى حاجه فى حياتى 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
 يتبع...
لقراءة الفصل السابع والاربعون اضغط علي : (رواية عروس الصعيد الفصل السابع والاربعون)
لقراءة باقي الفصول اضغط علي : (رواية عروس الصعيد)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-