رواية الواقع الحلقة السادسة عشر 16 بقلم فاطمة الدمرداش
رواية الواقع الجزء السادس عشر 16 بقلم فاطمة الدمرداش
رواية الواقع البارت السادس عشر 16 بقلم فاطمة الدمرداش
رواية الواقع الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة الدمرداش |
رواية الواقع الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة الدمرداش
أنتصار بخير ياحبيبتى ها اتفقتى مع الدكتور عشان ابيع كليتى
أحمد: بصدمه تبيعى كليتك
أنتصار: بخوف طيب سلام انتى ياسعاد
أحمد: بقهر لا انا مش مصدق الانا بسمعه تبيعى كليتك طاب لي
ريناد: مالك يا أحمد ف اى صوتك عالى كده لي
أحمد تعالى شوفى أمك
عايزة تبيع كليتها
ريناد: يالهوى كلية اى دى التبيعيها لى بتعملى كده
أنتصار: بزعيق خلاص كل واحد قال العنده
ايوه انا هبيع كليتى لدكتور بياخد الاعضاء اعيش ازى واشوفك انتى ومجبوره ع جوازتك كليتى تتباع ونرمين تاخد فلوسها وانتى تفضلى معايا
ريناد: يعنى ده حل بالنسبالك حل ده بالله عليكى انا اشتكيت من مؤمن ولا قولت حتى أنى مش عايزاه
انا راضيه وكل شئ نصيب مؤمن غير امه خالص
ولما تبيعى كليتك انا عمرى ماهسامح نفسى ابدا لان هكون سبب ف الانتى بتعمليه
أحمد: يماما حرام عليكى قبل ما تفكرى فينا فكرى هتقفى ازى قدام ربنا لما يسألك على النعمه العطهالك
كل شئ هيرجع أحسن من الاول بس أنتى حرام عليكى البتعمليه
انتصار: انت بتهزر يا احمد هما ألف ولا أتنين دول مليون مبلغ كبير اوى
ريناد: بس ربنا أكبر وهيكرمنا انا على يقين تام ان ف خير جاى لينا
بس حرام عليكى متعمليش كده
أنتصار: بدموع تفكيرى ده كله غصب عنى اى امى مستعده تضحى بحياتها عشان اولادها
ريناد: وسعادة اولادك انهم يشوفوكى باحسن حال مش انتى وبتبيعى نفسك بالحته
ـــــــــــــــــــــــــــ
نرمين: بقلق ايوه يامتر انا عايزاك ضرورى بنتى واقعه ف مصيبه
خالد: حاضر يامدام نرمين انا جاى حالاً أهو
أميمه الو يبت يا الاء
الاء بعصبيه عايزة اى بقى
اميمه مالك يبت ف اى
الاء: نرمين ضربتنى بالقلم قدام الناس كلها
اميمه قطع ايدها البعيده
الاء: يما نفسى اقطعها حتت حتت بس هنعمل اى نراعى ظروفها بس
اميمه بضحك ام أنتى نكته بصحيح
يبت ياعبيطه ما انتى ف بداية طريقك وف يوم جبتى اجل بنتها اهو
الاء: خمسه ف وشك يماما بقى انتى هتحسدينى ولا أى
اى ده ده خالد المحامى جاى عليا اكيد نرمين متصله بيه
اميمه: طيب هقفل انا وانتى لازم تطلعى بمصلحه منه
الاء: تمام سلام
نرمين: ازيك يامتر
خالد: الحمدلله اهدى يامدام مينفعش العصبيه دى
نرمين: اهدى ازى بنتى ف السجن
خالد: ايوه عرفت وبإذن الله أسبوع بالكتير وهتطلع
نرمين: أسبوع أى بس كتير اوى سارة ممكن تموت جوه
خالد: حاضر ادينى وقتى بس وان شاء الله كله تمام
نرمين: اما معتمده عليك بعد ربنا
خالد: خير متقلقيش
نرمين: طيب تقدر تتفضل دلوقتى
خالد تمام مع السلامه
ليأتى صوت من الخلف استاذ خالد
خالد: نعم اهلا الاء عاملة اى
الاء: الحمدلله
خالد خير
الاء: بصت حاوليها كذا مرة
تاخد كام وطول مده حبس سارة يعنى نقول قرصة ودن
خالد: بخبث تدينى كام والبسها قضيه فوق العندها ومتطلعش غير على قبرها
الاء: تعجبنى يامتر هو ده الكلام
سارة اوعى ايدى ياحيوان
العسكرى اعتماد
اعتماد قامت وهى السجارة ف بقها اومرك
العسكرى: مش هوصيكى بقى ع الاستاذة دى
سارة انتوا هتعملوا فيا اى
اعتماد: يالا يبنات عندنا ضيفه ولازم نكرمها
سارة بصراخ شديد ابعدوا عنى.....
يتبع...
لقراءة الفصل السابع عشر اضغط على : (رواية الواقع الفصل السابع عشر)
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية الواقع)