رواية ظلم لا يغتفر الفصل السادس 6 بقلم ديانا ماريا

 رواية ظلم لا يغتفر الحلقة السادسة 6 بقلم ديانا ماريا

رواية ظلم لا يغتفر الجزء السادس 6 بقلم ديانا ماريا

رواية ظلم لا يغتفر البارت السادس 6 بقلم ديانا ماريا

رواية ظلم لا يغتفر الفصل السادس 6 بقلم ديانا ماريا

رواية ظلم لا يغتفر الفصل السادس 6 بقلم ديانا ماريا

وقف حاتم مكانه ينتفس بسرعة من شدة المفاجأة.
تحدث بصعوبة: ا.. إزاي؟
أستغل سمير صدمته و أسرع يمسك بشروق و يضر'بها
مجددا: الهانم مستغفلانا كلنا، قال إيه كانت عايزة 
ماما تموت بالبطئ وبعدها تاخد حاجتها وتبقى
هى المتحكمة فى البيت و علشان رنين كانت طيبة
قالت تخلص منها بالمرة علشان الجو يلقى فاضى لها.
أنا سمعتها وهى بتتكلم فى التليفون وكمان كانت متفقة
مع الدكتور.
بقلم ديانا ماريا
وقف حاتم مكانه بعدم استيعاب ثم نظر حوله
بتشوش وخرج و شروق تستنجد به ولكنه لا يسمع.
كان يتجول فى الشوارع بلا أي هدف أو وجهة معينة
فقط يفكر، أمعنى هذا أن كل شئ كان كذبة ؟
ظلم إنسانة بلا حق فقط بسبب أنانية إنسانة أخرى؟
ولكن لا كانت هذه غلطته هو، هو فقط من عليه الذنب
وهو الخاسر فى النهاية.
توقف فى منتصف الطريق وعينيه تمتلئ بالدموع 
كانت هناك سيارة تقترب منه بسرعة وهو غير منتبه لها
صاح الناس به ليتحرك، أنتبه لما حوله
ولكنه لم يتحرك أبتسم والدموع فى عينيه وهو 
ينظر إلى السيارة تقترب ويغمض عينيه.
لاااااااا متموتش لاااااا
استيقظت بفزع وهى تصرخ وعلى ذلك أستيقظ من
بجانبها بخوف: رنين حبيبتى مالك ؟
كانت تتنفس بسرعة كبيرة و وجهها يتصبب منه العرق.
بقلم ديانا ماريا.
نظرت حولها بعيون متسعة : أنا... أنا فين؟
أسرع يضئ نور الغرفة وهو يضع يديه على كتفها: حصل
ايه؟ مالك؟
تنفست بعمق فجأة: كابوس ....كابوس يا آسر يا حبيبى 
فظيع ومش معقول.
عقد حاجبيه: كابوس؟ طب استني اشربي مية
الأول و أهدى.
شربت قليلا من الماء ثم استعادت شيئا من الهدوء
وسيطرت على أعصابها.
آسر بهدوء: لو هديتي شوية ممكن تحكى لى ؟
قصت له حلمها الغريب ونهايته: بس وده آخر
حاجة شوفتها .
أبتسم آسر بحيرة: فعلا حلم غريب جدا من أوله لآخره.
نظرت إلى الشرفة ف وجدت الشمس على وشك 
الشروق.
قالت بتأمل: بس تفتكر إيه اللى خلاني أحلم حلم زي
ده؟
رفع كتفيه بمعنى أنه لا يعلم: مش عارف بس حكاية 
حاتم و شروق دة غريبة جدا .
بقلم ديانا ماريا
شردت وهى تقول: فعلا! ايه اللى يخلي واحد زى حاتم
يبقى كدة؟ مجاش فى باله أنه غلط أو مفكرش لثانية حتى؟ فى النهاية خسر كل حاجة، وشروق دى ليه 
تعمل كدة ؟ فى النهاية استفادت إيه؟
قال آسر بحكمة و فهم: النوع اللى زى حاتم ده 
حقيقى نوع تشفقى عليه لأنه دايما بيسمع للى قدامه
مش لعقله يعنى فى موقف زى ده بدل ما يحكم عقله
ويفكر فى طلبه راح طلب من مراته طلب
زى ده لمجرد أنه مرات أخوه فهمته أنها لازم تعمل كدة
وإلا تبقى زوجة مش كويسة مع أنها مش هتعمل كدة 
أبدا لو كانت مكان رنين علشان محدش بيطلب ده!
حاتم ده من النوع اللى بيسمع للناس بس، مش للحق
بقلم ديانا ماريا
هو سمع ليها وراح نفذ و فى النهاية خسر كل حاجة وده بسبب حقد و كيد شروق نفسها اللى كان هدفها تدمير البيت وأي حاجة تانية وكل اللى هاممها مصلحتها مش أكتر، هى عملت كل ده علشان البيت و الفلوس والتحكم
يبقى ليها وفى أيدها وصلت لدرجة تأذى ناس بريئة
لو ده هيوصلها لأهدافها ومش مهم حاجة تانية
يعنى أنانية مُطلقة والنوع ده ربنا يعافينا منه ويبعدنا
عنه ويهديهم.
هزت رأسها بتأكيد على حديثه .
فجأة أبتسم بمشاكسة: وأنا كان دورى ايه فى الحلم بقا؟
بقلم ديانا ماريا.
ضحكت ونظرت له بحب: دورك فى الحلم زى دورك
فى الحقيقة دكتورى اللى عالجني من السرطان من 
تلت سنين و حبيبى و جوزى .
نظر لها بهيام ثم ضمها إليه: أعتقد أنه الحلم ده جه
من عقلك الباطن من التجربة اللى عيشتيها قبل 
كدة إنما حكاية التبرع دى شكلك متأثرة بفيلم الرعب
اللى سمعناه امبارح وكان البطل بيعمل كدة فى ضحاياه.
ضربته فى كتفه بغيظ وهى تبتعد وتنهض : على فكرة 
أنت رخم، بس تصدق ينفع موضوع ل روايتى
الجديدة.
نهض من السرير وهو يهز رأسه بتهكم: طبعا طبعا 
الرواية اللى هتكتبيها بعد ما تولدي أن شاء الله.
وضعت يدها على بطنها المنتفخة بحب ثم اتجهت إلى الشباك.
قال لها بجدية: صحيح فكرتِ هتسميها إيه؟
فتحت ستائر الشباك لتدخل أشعة الشمس تنير الغرفة
نظرت إلى الخارج وهى تبتسم بتفاؤل و سعادة
ثم التفتت إليه وقالت بمكر: اه طبعا، هسميها
ظلم لا يغتفر. و غمزت له!
 لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية ظلم لا يغتفر)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-