رواية صراع مع الزمن الفصل السادس 6 بقلم فاطمة الموجي

 رواية صراع مع الزمن الحلقة السادسة 6 بقلم فاطمة الموجي

رواية صراع مع الزمن الجزء السادس 6 بقلم فاطمة الموجي

رواية صراع مع الزمن البارت السادس 6 بقلم فاطمة الموجي

رواية صراع مع الزمن الفصل السادس 6 بقلم فاطمة الموجي

رواية صراع مع الزمن الفصل السادس 6 بقلم فاطمة الموجي

و كأن جميع من حولي أقسموا على تركي وحيدة "
سهيلة بصدمة : إنت بتتكلم جد ؟؟؟؟ 
الدكتور : أنا أسف البقاء لله تقدري تيجوا تاخدوا الجثة عشان مراسم الد*فن . 
فضلت سهيلة باصة قدامها بصدمة و مش مصدقة اللي سمعته أما مروان و نجمة انتبهولها . 
مروان بقلق : سهيلة إنتي كويسة ؟ 
سهيلة لسه ف حالتها و مبتردش ف بصتلها نجمة بقلق . 
نجمة و هى بتمسك ايد سهيلة لاقتها ساقعه ف فضلت تدفي إيدها و هى ماسكاها : سهيلة مالك في إيه . ؟ 
مروان و هو بيهز سهيلة اللي غايبة تماماً عن الواقع : سهيلة حصل إيه انطقي.  
رمشت سهيلة بعينها كذا مرة و قالت بصوت بيطلع بالعافية : بابا . 
بصوا نجمة و مروان لبعض بعدم فهم ف قال مروان : ماله ؟؟ 
سهيلة و هى يتفقد الوعي : سابني . ، و اغم عليها بين ايد مروان . 
مروان بزعيق للسواق و هو ماسك سهيلة : ودينا  مستشفى ***** . 
_________________________________
| إيـــطـالــيــا |
كان قاسم و ريان و إلياس قاعدين ف مكتب إلياس بيضحكوا سوا قاطعهم فون إلياس  ف بص لقى رقم دكتور المستشفى اللي بيتعالج فيها عامر الرشيدي من القلب  ف بص بـقلق و بعدين رد .
إلياس بصوت ضعيف : ألو 
و ممرش ثواني كان الفون وقع من إيد إلياس و هو باصص قدامه و بيمر شريط ذكرياته مع أبوه . 
انتبهوله قاسم و ريان فقاموا وقفوا جمبه .
قاسم بقلق : إلياس في إيه حد جراله حاجة ؟ 
بصله إلياس بوجع لأول مرة يشوفه قاسم و سكت .
وطى ريان أخد الفون و بص فيه لقى رقم متسجل بإسم *المستشفى* ف بص لقاسم اللي أخد منه الفون و شاف المتصل و عرف اي اللي حصل.  
، قعد قاسم ع أقرب كرسي و هو مش عارف يواسي صاحبه إزاى لأنه عارف إن مفيش كلام يقدر يواسيه . .
ريان بص لقاسم اللي همسله و فهم ريان منه فقرب ريان من إلياس و هو بيقومه : قوم نرجع مصر . 
_____________________________________
*عند سهيلة* 
كانت فاقت و مروان أخدها للمستشفى اللي فيها عامر الرشيدي ب صفته عارف إنه كان بيعاني من مرض  لأن سهيلة كانت حكياله ،  بعد ما أمر السواق يوصل نجمة اللي رضيت تمشي بالعافية 
،دخلوا المستشفى و سهيلة ما زالت ف صدمتها .
قابلهم الدكتور المسؤول عن حالته بحزن : اتفضلي يا أنسة سهيلة تقدري تودعيه.  
بصت سهيلة على باب الأوضة بتاعته و رجعت بصت للدكتور و فجأة هجمت عليه و هى بتمسكه من البالتو الأبيض بتاعه بصريخ : إنت بتكدب عليا صح ، هو مماتش هو هيفضل جمبي هو وعدني إنت كدااب . 
مروان و هو بيبعدها عن الدكتور : سهيلة اهدي تعالي ندخل نشوفه سيبي الدكتور .
،يعدت سهيلة عنه و هى بتجري ناحية أوضة عامر و دخلت بسرعه لقت كل الأجهزة متشالة منه و هو نايم فالسرير فقربت منه براحة و دموعها بتنزل و قعدت قدامه و هى بتمسك إيده .
بوجع و عياط : بابا قوم إنت وعدتني مش هتسيبني و إنك هتكون بخير عشان تفضل جمبي ، فاكر لما طلعت الاولى ف تالتة ثانوي و إنت جبتلي عربية و ساعتها قولتلي كل نجاح هتحققيه هكون جمبك فيه و هشجعك ، و بعدين كملت بعياط شديد : إنت سيبتني ليه دلوقتي أنا محتجاك قوم . 
، كان واقف مروان و محسش بدموعه اللي نزلت ف مسحها بسرعه و راح وقف جمب سهيلة و قومها من ع الارض و هو بياخدها ف حضنه من غير  ما ياخد باله . 
،مسكت سهيلة ف الجاكت بتاعه جامد و هى بتتهز من العياط : رجعلي بابا أنا مش هعرف أكمل من غيره .
دمع مروان و هو بيطبطب عليها و بيقول بصوت مبحوح : ادعيله يا سهيلة . 
___________________________________
|إيــطـالـيـا| 
*ڤيلا إلياس*
تاليا بصريخ : لا إنت بتكدب يا إلياس حرام عليك قول إنه مقلب بالله عليك بلاش كدا .
إلياس بدموع و هو بيحاول يقرب من تاليا يهديها و لكنها بتبعده عنها : تاليا اهدي يا حبيبي مفيش حاجة هتتغير كدا . 
،مايا و هى مكومة نفسها و بتعيط بقهرة  و بتهمس لنفسها : بابا ارجعلي يا بابا .
تاليا بنفس الصريخ : إلياس أنت كداب أبعد عني إنت قولتلي إنك بتكره الكدب ليه بتكدب دلوقتي ؟
قرب إلياس و حضنها جامد و هو بيعيط لأول مرة في حياته بقهرة : يا حبيبي هو محتاج الدعاء بلاش تعملي فيه و فيا كدا ، طبطب على ضهرها : أنا جمبك أنا أبوكي و أخوكي و صحبك و حبيبك و ... ، و مقدرش يكمل و عيط ف حضنها . 
____________________
*ڤيلا قاسم*
قاسم و هو بيحط هدومه ف الشنطه هو و ريان : إحنا هنسافر ف طيارة خاصة مفيش وقت .
ريان باستفسار : هى البنت اللي كانت معاه ف المكتب دي أخته ؟ 
بصله قاسم بتضييق عين : أه ليه ؟ 
ريان حس بزعل عليها : لا ولا حاجة يلا عشان نروح ناخده و نمشي انا جاهز .
بصله قاسم شوية و لبس چاكت بدلته السودا : طب يلا . 
______________________________
|مــصــر|
مروان و هو بيقعد سهيلة على كرسي : اقعدي يا سهيلة و ادعيله . 
سهيلة بعياط هيستيري  و صوت متقطع : أنا محتجاه جمبي مش هعرف أكمل حياتي من غيره .
مروان بتعاطف و هو بيقعد على ركبه قدامها و بيمسك إيدها : انا جمبك و كلنا جمبك يا سهيلة بس اهدي . 
غمضت سهيلة عنيها بعياط و هى بتسند راسها ل ورا بتعب و بتفكر ف إلياس و أخواتها . 
دخل الدكتور ف قام مروان وقف.  
الدكتور بحزن : سهيلة أخواتك هيوصلوا كمان ساعات و هنستناهم ييجيوا عشان نعمل مراسم الدفن .
غطت وشها ب إيدها و هى بتعيط ف بصلها الدكتور ب أسف و خرج أما مروان بصلها بحزن كبير و نفسه يخليها تبطل عياط بس مش عارف . 
__________________________________
*ڤيلا البحراوي*
كان هشام قاعد بيلعب ف صالة البلياردو و قاطعه صوت موبايله . 
هشام : ألو . 
السكرتيرة بتاعته : هشام بيه جاتلنا أخبار عن وفاة رجل الأعمال المشهور عامر الرشيدي ف حبيت أبلغ حضرتك عشان تحضر مراسم دفنه .
هشتم بتكشيرة  : مات امته؟؟ 
السكرتيرة بحزن : مات من كام ساعة . 
هشام بلامبالاة : الله يرحمه.  
،وقفل و هو بيبص قدامه بتفكير و بيقول بينه و بين نفسه : أنا كدا الساحة فضيتلي و جه دوري أظهر ف السوق بقا  من تاني .
_____________________________
*ڤيلا الداغر*
جاسم بتساؤل : طب المستشفى دي اسمها إيه يا نجمة أروحله . 
نجمة : اسمها مستشفى ******* . 
شاهين بصوت واضح عليه الزعل : استنى أقوم ألبس و أجي معاك البت وحيدة هنا و ملهاش حد .
خديجة بدموع على سهيلة : ياعيني عليكي يا بنتي ربنا يعوضك خير و يصبرك يارب . 
سيلين بصوت ضعيف من الزعل : طب هاجى معاك يا بابا أقف جمب نجمة هى أكيد محتاجة بنت جمبها .
هز شاهين راسه بحزن : قومي إلبسي يلا .
نجمة بعياط و هى بتحضن جاسم : جاسم خدني معاك سهيلة كانت حالتها وحشة اوي. 
جاسم و هو بيحضنها : مش هينفع يا نجمة إنتي مبتتحمليش المواقف دي خليكي هنا و أنا هبقى أطمنك عليها و بعدين مش هنسيب ماما لوحدها خليكي معاها . 
، و طلع يلبس هو و شاهين و سيلين عشان يمشوا .
___________________________________
* بعد أربع ساعات*
كان قاسم و ريان و إلياس و مايا و تاليا وصلوا المستشفى . 
نزلوا من العربيات و بص إلياس ع المستشفى و عيونه حمرا من العياط و كل ما يقدم رجله خطوة  عشان يدخل يرجعها تاني .. ف جه قاسم و خبط على كتفه بحنية . 
قاسم ب أسف : خليك قوي عشان أخواتك محتاجينك يا إلياس .
بلع إلياس ريقه عشان ميعيطش و دخل المستشفى و جمبه تاليا و مايا و وراهم ريان و قاسم .
الدكتور قابلهم بحزن : إلياس بيه سهيلة هانم مش مبطلة صريخ و عياط من ساعت ما جات .
إلياس قلبه اتقبض : سهيلة كويسة ؟؟ 
الدكتور  بهدوء : اهدى هى كويسه بس لو فضلت كدا هتتعب او هيجرالها حاجة لازم تهدوها . 
بصله إلياس و دخلوا أوضة عامر . 
تاليا و مايا أول ما شافوه نايم ع السرير من غير حركة اتفحموا من العياط و راحوا قعدوا جمبه ع السرير . 
، أما سهيلة أول ما شافت إلياس جريت عليه حضنته و هى بتعيط جامد ف حضنها إلياس و مقدرش يمسك نفسه و عيط على عياطها . 
إلياس و هو بيطبطب عليها و بيقول بصوت مهزوز : إهدي يا حبيبي إهدي .
كان جاسم و شاهين و سيلين بيبصوا عليهم بأسف و حزن أما مروان بص عليهم بطرف عينه و سكت .
، بعد إلياس عن سهيلة و قرب من أبوه و قعد قدامه باس أيده و هو بيعيط : هتوحشنا يا بابا سيبتنا و مشيت ليه يا حبيبي . 
قربت سهيلة من تاليا و مايا و حضنتهم : اهدوا يا حبايبي هو محتاج الدعاء .
" أداوي جروح الآخرين و جروحي مازالت تنزف بغزارة " 
ريان كان بيبص لـ سهيلة بنص عين و بيقول ف دماغه : أنا واثق إني شوفتها قبل كدا بس فين ؟ لا لا مش معقوله تكون دي سهيلة اللي هشام أذاها إيه اللي هيجيبها هنا ؟؟! 
، الدكتور دخل وقال بصوت واضح : يا جماعة مش هينفع نتأخر أكتر من كدا . 
بصله إلياس : يلا يا دكتور إعمل اللي عليك . 
الدكتور : جهزوا مراسم الد*فن على ما نغسلوا .
سحب مروان سهيلة من إيدها ف بصله إلياس بتكشيرة و أخد سهيلة منه و تاليا و مايا و خرج و كلهم خرجوا ، أما مروان كان بيبص لإلياس بضيق . . 
جاسم بهمس : مين ده يا مروان؟!
مروان بضيق : أخوها
، بصله جاسم و لاحظ علامات الضيق على وشه و استغرب و رجع بص قدامه تاني . 
__________________________________
بعد ساعتين كانوا كلهم واقفين قدام قبر عامر الرشيدي و بيقروله الفاتحة ...
، صوت عربية خلاهم كلهم يلتفتوله . . نزل منها و هو لابس بدله أسود في أسود . 
، الكل بصوله بضيق ما عدا سيلين و جاسم و شاهين لأنهم ميعرفهوش ، بصتله سهيلة بصدمة و قلبها بيدق بسرعة أما هو مخادش باله منها لأن كانت عيونه على إلياس اللي كان بيبصله بقرف و لكنه تجنب أي اشتباك لأنه مش وقته . 
،اتجه و راح وقف جمب سهيلة و مسك ايدها يطمنها  ف حين إن هشام خد باله من سهيلة و بصلها بصدمة كبيرة . 
قرب منهم و قال بهدوء و هو بيبص لسهيلة : البقاء لله .
إلياس بضيق : الدوام لله ، و همسله : و عينك قدامك يا عين أمك بدل ما أخلى الد*فنة دفن*تين .
بصله هشام بتكشيرة تساؤل و رجع بص قدامه و هو بيقرا الفاتحة .
، أما مروان كان بيبص على هشام و هاين عليه يروح يكسر دماغه  عشان اللي عمله ف سهيلة .
، خلصوا و خرجوا عشان يركبوا عربياتهم و يمشوا  ف نده هشام على سهيلة .
بصتله سهيلة : نعم ؟؟ 
هشام : إنتي تقربيلهم إيه؟؟ 
سهيلة بقرف : و أنت مالك ؟ 
ضغط هشام على سنانه : وحيات أمك ؟ بقولك إيه إنتي شكلك نسيتي فضيحتك 
بصتله سهيلة و مقدرتش تمسك نفسها و راحت بكل قوتها ضربته بالقلم لدرجة إن الكل انتبهولها ف قرب مروان بسرعة منها .
مروان بعصبية و هو بيمسكه من چاكت بدلته : هو إنت ليك عين تقف و تحط عينك ف عينها يابن ال***** ؟؟ 
هشام ببرود : شيل ايدك .
شد إلياس هشام من بين إيد مروان و مسكه ضربه بوكس ف وشه : أنا كنت ساكتلك عشان لا وقته ولا مكانه أنما لما تجر شكلي متبقاش تزعل من اللي هيجرالك .
بصله هشام : ليه دمك مح*روق على القطة ؟ تقربلك إيه ؟ 
ريان كان متابع الل بيحصل و هو مش مصدق إن دي هى هى سهيلة و لكنه مدافعش عن أخوه لأنه عارف إنه يستاهل أكتر من كدا لأنه أذى بنات كتير  . 
إلياس بزعيق : وحيات أمك لأخليك تترجاني من اللي هعمله فيك و تتذل ذلة الكلاب اللي شبههك . 
شاهين كان مانع مروان يقرب لأن دي خلافات عائلية .
، ركبوا كل واحد عربيته و كل واحد اتجه لبيته .
،وصلوا سهيلة و تاليا و مايا و إلياس الڤيلا و دخلوا بتعب و حزن واضح على ملامح كل واحد فيهم .
،أما شاهين و مروان و سيلين كانوا وصلوا ڤيلتهم بتعب من اليوم و عياطه ووجعه و كان يوم مليان أحداث بالنسبالهم .
، و قاسم و ريان قعدوا ف ڤيلا قاسم اللي ف مصر و رفض ريان إنه يرجع ڤيلته و يقعد مع أخوه لإنه مبقاش طايق يتناقش معاه بسبب معاملته ليه طول الوقت .
________________________________
 *في أوضة جاسم* 
 كان رايح جاى عمال يفكر و يقول بينه و بين نفسه : معقولة يكون ده هشام البحراوي ، لا لا أكيد مش هو ما هو لو هو ده ايه اللي مخليهم ساكتين لازم يتحركوا ! 
 يتبع...
لقراءة الفصل السابع اضغط على : (رواية صراع مع الزمن الفصل السابع)
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية صراع مع الزمن)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-