رواية ياسمينتي الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا

 رواية ياسمينتي الحلقة الأولى 1 بقلم ديانا ماريا

رواية ياسمينتي الجزء الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية ياسمينتي البارت الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية ياسمينتي الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية ياسمينتي الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا

أنتوا بتقولوا ايه؟ البنت لسة مكتوب كتابها وعايزينها
تطلق؟
والدها بتعب: حماتها مصممة على الطلاق لأنها
شايفة المؤخر و المهر كبير.
والدتها بحسرة: حسبى الله ونعم الوكيل فيها ده 
إحنا لسة بنفرح!
نظرت لوالدها بعتاب: مش قولتلك بلاش كتب كتاب مع
خطوبة علشان لو حصلت حاجة زى دى!
كان المفروض نبقى أذكى من كدة .
تنهد والدها بحزن على ابنته الوحيدة: أعمل ايه رأسها وألف سيف تفض الجوازة، دلوقتى البنت هيبقي موقفها
إيه؟
نظرت والدة ياسمين لها وهى تجلس بسعادة مع خطيبها
الذى أصبح زوجها .
التفتت لزوجها بغيظ: يعنى هى مكنتش تعرف من الأول
ولا هو تلكيك وخلاص، ده حق البنت وأحنا الحمد لله
ناس عنينا مليانة مش زيهم، اه بس لو بنتك مكنتش
بتحبه .
تحدث عمها بحكمة: والله ده شرع ربنا والشاب قابل
واحنا مكتبناش إلا اللى جايبنه إنما والدة الشاب 
من البداية باين عليها مش راضية .
عند ياسمين و زوجها طارق .
نظرت له بسعادة: أنا مش مصدقة أنه إحنا اتجوزنا.
تنهد طارق براحة: وأخيرا يا حبيبتى ده أنا تعبت 
أوى علشان توصل للنقطة دى.
أمسك بيدها: وأخيرا أقدر أقولك بحبك بقا صح؟
أحمر وجهها من الخجل و أومأت برأسها ثم جاء
أصدقائها و زملائها لتهنئتها .
بعد وقت من المرح و الضحك لاحظت ياسمين
أن أفراد عائلتها وعائلة طارق يتناقشون و واضح من
ما تراه أنه نقاش حاد .
أمسكت بيدي طارق الذى كان يتحدث مع صديقه: طارق
شوف كدة وأصح فى مشكلة.
قال طارق بلامبالاة: لا يا حبيبتى دول بيتكلموا
عادى مشكلة إيه فى خطوبتنا بس!
لكن ياسمين لم تقتنع و أجبرته على الذهاب معها
إلى هناك.
وصلت وهى تسمع والدة طارق تقول بعصبية: أنا مش
داخل عليا الكلام ده كله ده حقى أبني.
والد ياسمين بهدوء: حضرتك محدش جه ناحية حق
إبنك، ولو هنتكلم فى الحقوق ف ده حق بنتى
هى كمان.
نظرت ياسمين لهم بحيرة: فى ايه يا جماعة؟
التفتت لوالدة طارق: فى إيه يا ماما؟
والدة طارق بقرف: أنا مش ماما حد يا حبيبتى غير
أبنى معنديش غيره.
شعرت ياسمين بالإحراج ف حاول طارق تلطيف الموقف: ماما ياسمين بتحبك أوى علشان كدة بتقولك يا ماما.
قالت والدة طارق بحدة: لا بتحبني ولا مبتحبنيش أسمع
يا طارق الناس دى أنا شايفة أنها بتأكل حقك 
وكمان بتستغلك.
والدة ياسمين بإنفعال: إحنا مش بنستغل حد يا حجة
وعيب أوى الكلام بتاعك ده حتى مش قادرة 
تأجليه لبعد ما الفرح يخلص؟
رفعت حاجبها بإزدراء: ومين قال إنه أنا هصبر الفرح
يكمل ؟
التفتت لطارق تأمره بعجرفة: طارق أنت لازم تطلقها فورا!
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : (رواية ياسمينتي الفصل الثاني)
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية ياسمينتي)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-