رواية عشقت طالبتي 2 الفصل الثاني 2 بقلم نوران وليد

 رواية عشقت طالبتي 2 الحلقة الثانية 2 بقلم نوران وليد

رواية عشقت طالبتي 2 الجزء الثاني 2 بقلم نوران وليد

رواية عشقت طالبتي 2 البارت الثاني 2 بقلم نوران وليد

رواية عشقت طالبتي 2 الفصل الثاني 2 بقلم نوران وليد

رواية عشقت طالبتي 2 الفصل الثاني 2 بقلم نوران وليد

في غرفة محمد استيقظت حلا لتجد محمد نائم 
فامسكت هاتفه لتتفاجأ مما رأت و هي في حالة صدمة 
- حلا و هي تحدث نفسها : كل دي مكالمات يا محمد رقم مين ده يا تري اكيد هي 
في تلك الاثناء استيقظ محمد ليجد حلا تقلب في هاتفه 
- محمد : ها ..  مسكتي حاجة عليا و لا لسه 
- حلا بتوتر : ها .. لا انا كنت بشوف الساعة يعني عادي 
- محمد و هو ينظر اليها : انتي بقيتي بتخبي عليا حاجات كتير ما كنتيش كده يا حلا ايه الحصل ليكي 
- حلا : خايفة يا محمد 
- محمد بنفاذ صبر : من ايه ... خايفة من ايه يا حلا 
- حلا بدموع : انك تسبني و تمشي 
- محمد : اسيبك ازاي انتي ام ابني و مراتي و عايش معاكي 
- حلا بدموع و صراخ : بس روحك معاها تنكر ... و بعدين مين الرقم الانت مكلمه كل ده 
من غير و لا كلمه سحب محمد الهاتف بغضب و نظراته لا تبشر بالخير و اتصل علي الرقم 
- محمد : الو 
- الشخص : صباح الخير يا استاذ محمد الشغل الحضرتك طلبته مني خلص 
- محمد : شكرا يا محمود انا اتصلت اطمن بس 
كان يتحدث و ينظر إلي حلا التي  كانت خجلة الغايه مما تسمع
اغلق الهاتف و القاه علي الفراش و لم يتفوه باي حرف و اغلق الباب خلفه بقوة 
- قامت حلا و بدلت ملابسها و هبطت الي اسفل وجدت الجميع علي السفرة 
- حلا : صباح الخير 
- هند بابتسامة: صباح النور اومال فين محمد 
- محمد : انا اهو ظهر علي السلم بعد ان ارتدي بدلته التي جعلته غايه في الجمال 
جلست حلا و بجانبها محمد الذي لم يلتفت اليها فنظر اليها حمزة الصغير ابنها 
- حمزة الصغير : ايه يا مامي منكده علي بابي ليه و الله هخليه يتجوز عليكي بجد 
ضحك الجميع و خاصه محمد الذي قال بهمس : حتي الواد يا رب حس انها منكده عليا ابن ابوه بجد 
سمعته حلا فشعرت بالغيظ الشديد 
- حلا : و انت عرفت من فين يا ابو نص لسان 
- حمزة الصغير ببرائة : باين علي وسه (وشه ) الراجل تعب يا مامي تعب 
ضحك الجميع في تلك الاثناء هبطت ريما من جانب والدها و ذهبت و قبلت والدتها و بطنها المنتفخ و جدها و جدتها و حلا و همت بالخروج لولا صوت حمزة الصغير الذي اوقفها 
- حمزة الصغير ب*صراخ : رايحة فين يا ريما 
- ريما : الباص زمانه وصل عاوزة امسي الوح الحضانة 
- حمزة الصغير و هو يتقدم نحوها : و انا خلصت اكل علشان انتي تمشي 
- ريما بضجر : و انا مالي بيك انا خلصت الاكل بتاعي تله (كله) و رايحة الباص 
- حمزة الصغير : لا المفروض تستني علشان انا اجي معاكي و ما تقعديش جنب الواد مروان في الباص علشان الواد ده شكله بيحبك علي فكرة و حاب ليكي شكولاته امبارح 
- ريما بغضب : يوووه و انت مالك و انت مالك 
حمزة الكبير و هو يحمل ريما و محمد يحمل حمزة الصغير لفض الاشتباك 
- حمزة الكبير : ياض مالك بالبت يا واد هو بالعافيه 
- حمزة الصغير بغضب : و الله هتجوزها لما اكبر ... انتي فاهمة يا ريما هخ*طفك 
كان الجميع غارق في الضحك ما عدا حمزة الكبير الذي يود ت*حطيم رأس حمزة الصغير
- محمد  لحمزة الصغير : خلاص يا حمزة  انت الكبير عيب يلا روحوا سوا الباص و انتي يا ريما حمزة حبيبك روحي معاه الحضانه  
- ريما بغضب : اروح يا بابي 
- حمزة و هو ينظر الي حمزة الصغير بغضب : روحي يا قلب بابي من جوا 
قبلها و غادر محمد دون الكلام مع حلا حتي
اما حمزة ذهب إلي هند التي كانت تحاول النهوض من السفرة و قبل رأسها و هو ينظر في عيونها 
- محمد : انا ماشي عاوزة اي حاجة 
- هند و هي تتلاشي النظر إليه: شكرا 
تعصب حمزة من ردة فعلها و ذهب و قبل بطنها المنتفخ و القي السلام علي الجميع و غادر 
___________
في المكتب 
محمد : اختك قافشة عليا بقالها فترة مش عارف ليه 
- حمزة : و مين سمعك اختك كمان بقي صعب التعامل معاها اوي الايام دي و بقيت من أقل كلمه تزعل و تضايق 
- محمد : انا بجد زهق*ت بفكر اسافر برا اليومين دول و كده كده في ثفقة جديدة أكملها انا 
- حمزة : فكرك ده الحل يعني 
- محمد: اه يمكن لما نبعد تحس بقيمتي هي شوية 
- حمزة  : لو شايف كده ماشي 
- محمد : المهم انت هتعمل ايه مع هند 
- حمزة في فكرة كده في بالي بس يا رب تظبط 
_______
في غرفة هند في المساء وجدت رسالة علي هاتفها من حمزة 
( في فستان هيوصل ليكي دلوقتي البسيه و السواق قدام العربية و من غير نقاش ما لكيش دعوة رايحين فين )
ابتسمت وجدت احدي الخدامات تعطي لها الفستان أخذته و كان غاية في الجمال باللون الأحمر و ارتدته و وضعت بعض المساحيق الخفيفة التي جعلتها جميلة و هبطت و ركبت السيارة و بعد فترة وجدت السائق توقف و فتح لها الباب فهبطت لتجد ممر ملئ بالورود الحمراء و في نهايته يقف حمزة و في يده باقة ورد حمراء تقدمت نحوه و الابتسامة تعلوا وجهها حتي وصلت له وجدت كرسين و طربيزة علي البحر و الديكور حلو اوي ابتسمت قرب منها و قبل يدها 
- حمزة : بحبك 
- هند بدموع : بجد يا حمزة 
- حمزة و هو يقبل خدها بحب : بجد يا قلب حمزة انا بعشقك مش بحبك بس 
- اقترب منها لتشتغل الاغاني الهادئة و قلبهم يتراقص قبل جسدهم انتهت الرقصة اقترب حمزة من هند ليقبلها وجدها تبكي 
- حمزة : في ايه يا هند انتي لسه زعلانة مني 
- هند بدموع اكثر : لا 
- حمزة : اومال في ايه مش عاوزاني اقرب منك ليه 
- هند ببكاء : علشان بولد 
- حمزة بصدمة و توتر : ايه.....
- هند ببكاء : مش وقت صدمة الحقني 
- حمزة : حبكت دلوقتي يعني يجوا 
- هند و هي تبكي و تضربه في صدره : ده وقته ده وقته... ما انت العاوزهم يجوا الحقني الحقني 
- حمزة و هو يحملها و يهرول الي السيارة 
- انا نحس انا عارف نفسي .....
يتبع...
لقراءة الفصل الثالث اضغط علي : (رواية عشقت طالبتي 2 الفصل الثالث)
لقراءة باقي الفصول اضغط علي : (رواية عشقت طالبتي 2)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-