رواية حدوتة الادهم (غرام صعيدي 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء إبراهيم

 رواية حدوتة الادهم (غرام صعيدي 2) الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم إسراء إبراهيم

رواية حدوتة الادهم (غرام صعيدي 2) الجزء الرابع عشر 14 بقلم إسراء إبراهيم

رواية حدوتة الادهم (غرام صعيدي 2) البارت الرابع عشر 14 بقلم إسراء إبراهيم

رواية حدوتة الادهم (غرام صعيدي 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء إبراهيم

رواية حدوتة الادهم (غرام صعيدي 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء إبراهيم

-لع يا ولدي ميصحش اللي بتجوله ده: قالتلها سيدة وهيا تقف وتضع يدها علي كتف كامل 
-التف كامل وكاد ان يتحدث ولكن قاطعه انس وهو يوجه حديثه لسيدة لكي ينهي هذا الموضوع للابد:  كامل عنده حق يا ماما وده اللي المفروض يحصل انا مش ههدم سعادة اختي عشان اراضي امي وتصرفاتها اللي ملهاش اي مبرر 
-نظر له كامل بفرحة لمعت عينيه وتحدث: يبجي خلينا نكتب الكتاب الليلة يا انس 
- اجابه انس وهو يضحك بمرح  لكي يمحي التوتر السائد: ايه يابني انت مستعجل كدة ليه ولا انت جت مصلحة ليك لا خليها باذن الله يوم الخميس ياريت تكلم عمي وتقؤله يجي،  ثم اقترب من نورهان وجلس بجانبها وامسك وجهها بين كفيه وهو يكمل حديثه: عشان ده كتب كتاب اختي وبنتي حبيبتي ولازم يبقي يوم مميز 
: ابتسمت نورهان بدموع وهي تنظر لاخاها واخبرته: ربنا يخليك ليا يا انس،  احتضنها انس وهو يتحدث: ويخليكي ليا يا نور عين اخوكي كل هذا يحدث تحت نظرات كامل السعيدة ونظرات سيدة  المشفقة وفاطمة الفخورة بزوجها وتحمد الله علي اختياره زوجا لها و حاولت ان تخفف عليه فحمحمت وتحدثت بمزاح: 
-احم احم نحن هنا علي فكرة ولا خلاص اكده مبجاليش مكان  
- ضحك انس بصوت عالي وهو يقترب منها ويتحدث بحب هو انا اقدر برضه ده انتي نبض قلبي يا فطوم وطبع قبله علي مقدمة رأسها  مما جعلها تبتسم بخجل وقلبها ينبض بعشقه اكثر فما اروع الرجل الذي يعترف بعشقه للمرأة التي يحبها امام امام اي احد  
................ 
كانت زينب في طريقها للاسفل ولكن فوجئت برنين هاتفها نظرت لشاشة الهاتف وشعرت بالخوف حينما رأت اسم جابر والدها نظرت حولها بخوف ثم اتجهت لغرفتها ثانيا واغلقت الباب عليها ونظرت للشاشة مطولا ثم استجمعت شجاعتها وفتحت الخط ثم وضعت الهاتف علي اذنها بترقب واخيرا اتاها صوته:  
-عملتي ايه؟ 
- االان انتبهت زينب شردت للحظة وهي تحدث نفسها يااااه يا لي من غبية كيف عميتُ عن هذا كنت طوال الوقت لعبة بيديه كنت اصدق نفسي بانه يحبنا انا ووالدتي ولم يشأ ان يتركنا ولكن كيف والاجابة كانت امام عيني طوال الوقت نعم فكيف لاب ان يأمن علي ابنته ان تدخل وكر الشياطين بنفسها ويتركها تفعل ذلك!!!  هل هذا اب حقيقي كان يخبرني ان عتمان واولاده هم الاشرار وانا مثل الغبية صدقته ولكن اتضح ان الشرير الحقيقي هو ذلك المدعو والدي ياااه غبية يا زينب غبية،  انتبهت علي صوته وهو يحدثها 
-زينب سامعاني مفيش قدامي وقت كتير اكلمك  قولتلك عملتي ايه يا بنتي ؟ 
-سامعاك ولسة معملتش حاجة انا لسة يدوب داخلة البيت لو عملت حاجة هيبان اني انا السبب ولا ايه يا  يا بابا 
-عندك حق يا بنتي خلاص المهم بس عايزك تفرحيني في عيلة الغرباوي قريب ثم. اكمل بخبث ليحفزها: عايزك تجبيلي حقي منهم وحق السنين اللي بعدوني عنكو فيها يا زينب  ومتقلقيش انا عاملك مفاجئة قريب اووي 
-ابتسمت زينب بسخرية ثم اجابته بحزن مصطنع: متقلقش يا بابا انا مش هسيب حقك ده انا بنتك يعني اكيد هطلعلك في كل حاجة، ثم اكملت بسرعة: انا لازم اقفل دلوقتي عشان حد جاي سلام واغلقت الهاتف في وجهه بغضب وتحدثت لنفسها اما وريتك يا جابر مبقاش انا بنتك وزي ما كنت عايز تخليني لعبة في ايدك انا اللي هلعب بيك وهاخد حق امي منك 
.............. 
بعد مرور اسبوع تحديدا في يوم كتب كتاب كامل كان الجميع في جامع كبير بجوار بيت انس وذلك بعد اصرار نورهان لعدم كتب الكتاب بداخل البيت خوفا من ان تفعل امها شئ يحرج اخاها امام الناس  كانت الفرحة تغمر العائلة باكملها فالنساء كانو في مصلي السيدات يتابعون ما يحدث بحب بالاخص نورهان فكانت تري كامل وهو يضع يده بيد اخاها انس وفكانت تبكي من الفرحة وبداخلها تمنت لو كانت امها معها في هذا اليوم وانتهي المأذون عندما قال جملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وتعالت الزغاريط واقترب كل من غرام وصفية وزينب وفاطمة يهنئون نورهان وبالاخص سيدة التي اقتربت من نورهان واخذتها بأحضانها وبكت وهي تخبرها: دلوجتي بجي عندي تلات بنات يا نورهان الف مبروك يا بتي،  ثم مسحت لنورهان دموعها واكملت حديثها بحب متزعليش يا بتي  بكرة تعرف ان سعادة بتها اهم من اي حاچة تانية،  حركت نورهان رأسها بتفهم ثم ابتسمت لسيدة وهي سعيدة بأن لها حما  مثلها تعاملها كأبنتها وليست زوجة ابنها 
-خرجو جميعا للخارج فاقترب كامل من نورهان بلهفة  وهو يمسك يدها ويشد عليها كأنه يطمئنها وتحدث بهمس لها لم يسمعه سواهما: مش جولتلك جريب هتكوني مرتي وعلي اسمي 
-احمرت وجنتي نورهان خجلا ولم تجيب عليه هي فقط اكتفت بالنظر للارض  فنادي كامل باسمها:  نورهان ....  رفعت رأسها له ببراءة لتجيبه فشرد بعيونها وقلبه نبض عشقا لتلك العيون التي سحرته وجعتله ينسي من حوله فابتسم بعشق ممّا ذادها خجلا فأخفضت  رأسها ثانيا  فتحدث كامل بحنان: 
: نورهان مش عايزك تزعلي صدجيني اللي عملناه ده هو الصح وبكرة امك لما تعرف انك سعيدة معايا أكيد هتفرح وهتنسي زعلها منك 
-تذكرت امها وهي وحيدة الآن في منزلها  وهبطت دموع نورهان بصمت وهي تنظر في الارض  فمسحتها بطرف اصابعها 
-شعر كامل بغصة في قلبه لرؤيتها هكذا حزينة في يوم مثل هذا اليوم  الذي من المفترض ان تفرح  فيه اي بنت فتحدث بتوتر : نورهان انتي ندمانة انك وافجتي تت
- قاطعته نورهان وهي ترفع رأسها لأعلي بلهفة وتحدثه:  لا يا كامل ده اسعد يوم في حياتي وعمري ما اندم عليك ابدا انا لو ندمانة فعشان موافقتش عليك من اول مرة اتقدمتلي فيها  بس صدقني انا كنت خايفة ومش رفضتك لشخصك بالعكس انا كنت معجبة بيك جدا،  بعدما انتهت من حديثها وجدته ينظر لها بهيام جعلها تعي ما تفوهت به للتو فخجلت كثيرا واخفضت رأسها فضحك هو علي خجلها هكذا تحدث بخبث:  اممم جولتيلي بجي انك كنتي واجعة فيا مش اكدة 
-ابتسمت بخجل وهي تتحدث: كامل خلاص بقي،  كامل اجابها بهيام: جلبه والله يا نورهان انتي جلبه وعشج عمره كله ثم تنهد براحة واكمل ربنا يصبرني بجي الشهرين دول  مش عارف هعاود ازاي وانا سايبك اهنه 
-قاطعهم انس وهو يقترب منهم ويتحدث بمرح مش كفاية بقي يا عم الحبيب هتخلينا واقفين كدة في الشارع كتير بسببك
- اجابه كامل بمرح وهو ينظر لنورهان: حجي يا عم انس ده انا اسعد راچل في الدنيا انهاردة  وبعدين انا عارف اصلا انت بتردلي اللي كنت بعمله معاك عندينا مش اكده 
-بصراحة ايوة ده انت كنت رخم يا اخي وضحكو جميعا وكل هذا تحت نظرات جمال لصفية التي كانت تشعر بها  ولكنها تجاهلته تماما  وغرام التي تمسك بيد صقر بحب وهو يحاوطها بهيبة تليق به اما ادهم فكان ينظر لزينب بانبهار فحقا كانت جميلة جدا وهي تبادله النظرات ايضا ووجدته يقترب منها ويحدثها :  تعرفي انك جميلة جوي انهاردة 
: ابتسمت له زينب بخجل وهي تجيب :  بس انا كدة هتغر في نفسي  وبعدين منا طول عمري جميلة يابني ايه الجديد 
- رفع ادهم حاجبه بصدمة  من ثقتها هذه وتحدث: لع متواضعة جوي سعادتك وضحكو هما الاثنان وكل منهم يريد ان يخبر الاخر بما في قلبه ولكن هيهات 
............................. 
بعد اسبوعين  من الاحداث  كانت صفية في غرفة اطفالها تجلس علي  كرسي التسريحة تنظر لنفسها بالمرآه شاردة في  جمال ومعاملتها له  منذ كتب كتاب اختها فاطمة  فهي تتجنبه وتتجنب التواجد معه وتتذكر كم المرات التي حاول بها ان يتقرب منها ويجعلها تسامحه ولكن كالعادة كانت تصده  انتبهت علي صوت هاتفها فامسكته ووجدت رقم غريب فتحت الخط واجابت وسمعت صوت لم تكن تتخيل انها ستسمعه ثانيا  ...
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر اضغط علي : (رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) الفصل الخامس عشر)
لقراءة باقي الفصول اضغط علي : (رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-