رواية فخضع لها قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية فخضع لها قلبي الحلقة السابعة عشر 17 بقلم فاطمة إبراهيم 

رواية فخضع لها قلبي الجزء السابع عشر 17 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية فخضع لها قلبي البارت السابع عشر 17 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة إبراهيم


- خبطت نڤين عليها " دليدا أنتي كويسة!؟ 
-  ‏ااه أه كويسة ثواني وطالعة 
- ‏ ‏خلصت دليدا ومسكت الاختبار في إيديها مستنيه النتيجة تبان وكلها ثقة أنه أكيد هيبقي سلبي ؛ بس فجأة ملامح وشها قلبت وجسمها قلبه اتنفض جامد
 بصت ع الاختبار وبصدمة " ي لهوووي!!!! 
 ‏ خبطت نڤين عليها تاني ففتحت دليدا وهي مبتنطقش 
 ‏- بستغراب "  دليدا مالك أنتي كويسة! 
 ‏- مدت إيديها بالأختبار وهي منهارة في العياط " فيه شرطة حمرا هو أنا كدا حامل !! أنا ليه بيحصل فيا كدا والله أنا مظلومة  محدش لمسني 
 ‏- مسكت منها الاختبار وبصت عليه وبفرحة " دليدا  الاختبار طلع سلبي شرطة واحدة يعني سلبي 
 ‏- مسكت إيديها وهي بترتعش " بجد سلبي قولي والله انتي مبتضحكيش عليا صح قوليها تاني قوليها بالله عليكي 
 ‏- بفرحة ع فرحتها "  والله العظيم سلبي اطمني أكيد هما إلا غلط والاعراض كانت مشابه لأعراض الحمل مش أكتر 
 ‏- حضنتها دليدا بقوة وهي بتحمد ربنا أنه نصرها قدام الكل 
 ‏- نڤين بفرحة " أنا هروح أبلغ سيف أكيد هيفرح أوي 
 ‏خدت نڤين الاختبار وجريت ع الأوضة علشان تبلغ سيف 
 ‏" فتحت الباب بسرعة ودخلت " 
 ‏وقف سيف بسرعة وأول ما شافها ضربات قلبه بقت أسرع وبصلها بخوف منطقش  
 ‏- بإبتسامة لوم " البنت طلعت مظلومة ي سيف والاختبار طلع سلبي 
 ‏- قلبت كل ملامح وشه بفرحة " أحلفي !! 
 ‏- ضحكت ل فرحته " والله بجد 
 ‏- حضنها سيف بقوة وعيونه بدمع بسعادة بس  بعد ثواني قلبت ملامحه لحزن وعتاب 
 ‏- فهمت نڤين نظرته فقالت " مكنش ينفع تشك فيها بالسهولة دي ي سيف وإلا أنت بتفكر فيه دلوقتي كنت المفروض تعمل حسابه ولو حتي واحد في المية قبل ما تقسي عليها بالشكل دا أنا مقدرة صدمتك بألا حصل بس أحنا لو شكينا في كل إلا بنحبهم بالشكل دا لمجرد كلام الناس عنهم يبقي هنعيش في غابة مفهاش لا شفقة ولا رحمة بكل إلا حولينا 
 ‏- بغضب قبض على أيده " كله منه هو  الدكتور الزفت دا هو السبب بالله لأخليه عبرة للكل وأخليه يلعن اليوم إلا لبس فيه البالطو ونادولوا فيه ي دكتور  
 " جه يخرج فمسكته نڤين بسرعة " 
 ‏- سيييف أهدي أنت بتفكر في ايه الغلط وارد في المجال بتاعنا دا هو اكيد ميقصدش سيبك منه دلوقتي وروح صلح الغلطة إلا أنت عملتها دي وفكر هتصالحها أزاي حرام عليك دا أنا قلبي أتقطع عليها وع منظرها وهي بتترجاك تصدقها وتقف في صفها 
 ‏- غمض عيونه بندم وبعدها بص ل نڤين وبلهفة " هي فين دلوقتي؟!
 ‏- بتنهيدة " برا في الطرقة قدام الحمام روحلها ي سيف وتأسفلها يمكن تسامحك 
 ‏" في الفيلا " 
 ‏- وبعدين حصل أيه؟ 
 ‏- .....
 ‏- أممم يعني زمانهم دلوقتي عرفوا أنها فعلا مش حامل صح 
 ‏- ......
 ‏- بغضب " لأ بقولك أيه شغل الهبل إلا بتعمله دا سيبك منه أنت قابض على قلبك قد كدا فيها أيه يعني لو سمعتلك كلمتين منه 
 ‏- .....
 ‏- يووه قولتلك مش شغلك أنت عملت إلا قولتلك عليه وبس أكتشف الموضوع بقي مش أكتشفه ملكش فيه أنا خلاص وصلت لل أنا عاوزة وانت كمان قبضت يبقي تخرس خالص وأياك حد يعرف حرف عن  كلامنا دا فاهم!؟ 
 ‏- .....
 ‏- يالا سلام 
 ‏- قف إسلام وبإبتسامة عريضة أرتسمت ع وشه " أما نشوف بقي جوز الكناري دول هيعملوا في بعض أيه 
 ‏- جت زينة من وراه وقالت " بدل واقف مع نفسك كدا وسرحان يبقي أكيد بتخطط لحاجة أو عملت مصيبة 
 ‏- نفخ بزهق " أوف أنا فعلا أكبر مصيبة عملتها في حق نفسي أني وافقت أجيبك معايا لحد هنا وكمان أقول أنك خطيبتي 
 ‏- كتفت إيديها ببرود " بيقولك إلا فاكر نفسه أذكي واحد دا بيكتشف في الاخر أنه كان أغبي شخص 
 ‏- ضحك إسلام بكبرياء " لأ دول عينتك أنتي ي حلوة أنما أنا مبعملش حاجة غير وأنا واثق في كل خطوة وضامنها مية في المرة وهنروح بعيد ليه أنا مثلا عرفت من دادة سعاد أن البنت دي هربت من أهلها قبل كدا بسببه وبعدها كانت عاوزة تهرب منه هو كمان  ويوم ما جدي تعب سمعتهم كانوا بيتخانقوا في المكتب وأنهم كل دا بيمثلوا أنهم حلوين مع بعض وبيحبوا بعض بعت أنا من عندي شويه رجالة مسكوا مداخل ومخارج المنطقة إلا عند المدخل الجبلي لحد ما عرفت أنهم وصلوا المستشفي إلا هناك النهاردة وفي ثواني عملت خطة متخرش المية 
 ‏- بتريقة " وعملت ايه بقي ي أذكي أخواتك 
 ‏- ولع سيجارته وبشراهه طلع الدخان من بؤقه" خليت الدكتور إلا هناك يقولهم أنها حامل في تلات شهور وع حسب كلام سعاد فهي مسقطة من شهرين لما عملت حادثة في القاهرة يعني أكيد لو حامل مش هتبقي حامل منه هو 
 ‏- بستغراب " أيه دا سيف مستحيل تدخل عليه لعبة عبيطة زي دي دا بيحبها أوي وأكيد واثق فيها 
 ‏- ضحك بسخرية " إلا زي سيف دا أنتي متعرفهوش كويس أنا بس إلا أعرفه سيف بعد ما أتلدع من أمه وتخلت عنه  بقي يشك في أي حد مهما كان مين علشان كدا عملت الخطة دي وتفقت مع الدكتور يقولهم أنها حامل وزي ما توقعت بالظبط دخلت عليه وصدقه لدرجة خلي دليدا تشك هي كمان في نفسها من كتر الضغط إلا حوليها من كل حتة 
 ‏- طب ما ممكن تعمل إختبار ويثبت أنها مش حامل ي ناصح!  
 ‏- وماله هتبقي غلطة دكتور ومحدش معصوم من الغلط وهتعدي عادي أنما بقي موقفها هي منه بعد ما شك فيها قدام الكل ومش بعيد يكون أداها قلمين أول ما عرف يبقي العلاقة بينهم أدمرت حتي لو عرفوا أنها سليمة 
 ‏- رفعت حاجبها بستنكار " يخربيت دماغك أنت أيه شي'طان !! 
 ‏- قعد ع كرسي وحط رجل ع رجل " خشي أعمليلنا بقي كوبايتين نسكافية كدا وتعالي علشان نشوف المشهد وهما جايين كدا سلو موشن 
 " في نفس الوقت في المستشفى" 
   ‏" طلع سيف بسرعة ع الطرقة  وهو بيلتفت حوليه "دليدا !! دااليداا 
 ‏- طلعت وراه نڤين فسألها بلهفة " وهب فين ي نڤين هي راحت فين مش قولتي أنها هنا !؟ 
 ‏- بصت حوليها بستغراب " أيوا والله كانت هنا قولتلها هروح أبل.... " سكتت للحظة فبصوا الاتنين لبعض وكأنهم أتوقعوا أيه إلا حصل بالظبط " 
 ‏- سيف هي معقولة تكون ااا
 ‏- ل لأ مستحيل أسيبها تضيع من أيدي طلع جري وهو بيعرج ومستحمل الوجع إلا في رجله لحد ما طلع ع باب المستشفى سأل عليها الأمن قالوله أنها فعلا طلعت من شويه وكانت بتجري وهي بتعيط 
 ‏- وقف سيف بتعب وهو بينهج وبسرعة فتح تلفونه فتح الGPS وهو واثق أنه هيوصلها زي كل مره بس فجأة بص بستغراب لما لقي أن مكان جهاز التتبع لسه موجود في المستشفى دخل تاني بسرعة لقي نڤين واقفة ومعاها الممرضة ولسه هيتكلم لقي الممرضة بتفتح إيديها وبتقوله " المدام بتاعه حضرتك كانت هنا من شوية وسبتلي معاك الدبلة بتاعتها دي وقالت أوصلهالك أتفضل 
 ‏- بص سيف ع الدبلة بصدمة حس أنه تايه أول مرة يحس أنها بعيدة عنه للدرجة دي معقولة حكايتهم تتحكم عليها بالإع'دام من قبل ما تبدأ !؟ 
 ‏- حطت نڤين إيديها ع كتفه وبحزن " هترجع ي سيف صدقني إلا بيحب بجد مبيقدرش يكره وهي من لهفتها عليك أول ما جيت هنا ومن غيرتها مني  أأكدلك أنها بتحبك بجد 
 ‏- بص في الأرض والدموع في عينيه "  أنا جرحتها ي نڤين ومش سهل أرجع ثقتها فيا  تاني أزاي هتقدر تسامحني وأنا مش قادر أسامح نفسي!  
 " بالليل " 
 ‏في مستشفي المدينة 
 ‏- دخلت دليدا ع أمها بعد ما عرفت أنها في غيبوبة من فترة ومحدش بلغها دخلت  ودموعها مغرقة وشها قعدت قدامها مسكت إيديها " ماما أصحي ماما أنا دليدا بنتك حبيبتك ماما أنا محتاجلك أوي قلبي وجعني أووي ي ماما قومي خوديني في حضنك فوقي بالله عليكي بقي وحشني حضنك وحشتني النومة ع صدرك وأنتي بتطبطبي وتملسي ع شعري ؛  قومي أسمعيني أنا حاسة أني هموت من كتر القاهرة إلا جوايا قلبي وجعني أوووي بالله عليكي متسبنيش لوحدي أنا خلاص مبقاش ليا غيرك أنا النهاردة انكسرت وتعريت قدام نفسي وقدام أكتر شخص كنت فكراه ضهري وحمايتي هو اول واحد قلب ضدي ووقف يلومني زيهم ي أمي 
 ‏" أنهارت أكتر في العياط وصوتها عِلي فدخلت الممرضة بسرعة " لو سمحتي ي أنسة ميصحش كدا دي مستشفي وفيها مرضي كتير تعبانين ولازم يرتاحوا ميصحيش كدا! 
 ‏" في الفيلا " 
 ‏- دخل سيف بقهرة ووراه نڤين لقي إسلام  وزينة قاعدين في إنتظاره 
 ‏- إسلام بتريقة " أنت بدلتها بواحدة تانية ولا أيه ! 
 ‏وقفت زينة بحزن  مصطنع وبتلقائية " سيف متزعلش بكرا ترجعوا لبعض والخلاف دا ينتهي 
 ‏- رفع سيف رأسه وبصلها بستغراب " وأنتي  عرفتي أزاي أن فيه بنا خلاف ! 
 ‏- وقف إسلام بسرعة "  زينة قصدها أنها مستحيل تسيبك وأنت شكلك تعبان بالشكل دا غير لو كان حصل بينكم حاجة 
 ‏- بغيظ " وأنتم مالكم ! متعرفوش تخليكم في خيبتكم ولا متقدروش تعيشوا من غير ما تحشروا منخيركم في حياة غيركم؟ 
 ‏- دخلت سعاد بخضة " سيف بيه كفالله الشر مين عمل فيك كدا ! 
 ‏- اتنهد بحزن " مفيش ي سعاد حادثة بسيطة بس ومع الوقت هرجع كويس متقلقيش 
 ‏- دا البيه الكبير نفسه يشوفك أوي وزعلان منك ياريت تدخل تراضي خاطره بكلمتين يابني أنتم ملموس غير بعض 
 ‏- أيييه جدي جوا !! جري بسرعة فتح باب الأوضة أول ما شافه قاعد ع السرير ودموعه نازلة عيط سيف ع عياطه " جدي! 
 ‏- وبدون أي كلام جري عليه وحضنه بقوة وفضلوا هما الاتنين بعيطوا في حضن بعض 
 ‏- بصوت مخلوط بالبكاء " أنا كنت محتاجك أوي ي جدي عرفت قيمتك لما بعدت عني أنا بغبائي ضيعتها من إيدي بعد ما خلاص أدمنت وجودها وعشقتها 
 ‏- أهدي ي حبيبي متزعلش كل حاجة وليها حل وإلا اتكسر يتصلح 
 ‏- بقهرة " ياريت ياجدي كان ينفع بس أنا كسرت قلبها تفتكر هينفع يتصلح !؟ تفتكر هتقدر تسامحني ي جدي؟ 
 ‏- حصل أيه بس ي حبيبي احكيلي يمكن أقدر أساعدك 
- مسح دموعها بحزن " هحكيلك 
 ‏" تاني يوم الصبح " 
 ‏- صحيت دليدا في المستشفى عند أمها  دخلت الحمام وأتوضت وصلت فضلت ساجدة كتير أووي ودموعها نازلة بقهرة وهي بتفضفض مع ربنا علشان ترتاح 
 ‏  طولت في السجود كتير لحد ما خلصت وحست براحة ويقين أن ربنا هيجبر بخاطرها ؛  خلصت دليدا ف خرجت   للعناية لأمها تانية و لسه بتفتح الباب
 ‏ فبحلقت بصدمة " سيف! 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر اضغط علي : (رواية فخضع لها قلبي الفصل الثامن عشر)
لقراءة باقي الفصول اضغط علي : (رواية فخضع لها قلبي)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-