رواية نشأت وأنا متزوجة الفصل الثامن 8 بقلم ريم متولي

 رواية نشأت وأنا متزوجة الحلقة الثامنة 8 بقلم ريم متولي

رواية نشأت وأنا متزوجة الجزء الثامن 8 بقلم ريم متولي

رواية نشأت وأنا متزوجة البارت الثامن 8 بقلم ريم متولي

رواية نشأت وأنا متزوجة الفصل الثامن 8 بقلم ريم متولي

رواية نشأت وأنا متزوجة الفصل الثامن 8 بقلم ريم متولي

مي:-ج.. جيت لي؟ 
لقيته قرب مني جامد ووطي باس خدي وهمس في ودني
سليم:-مراتي وحشتني فـ جيت أشوفها
أكيد تاج نسيت تربيه ده مستحيل يكون شاف ربع ساعة تربية أصلاً جوزتوني قمر منحرف حقيقي
أبتسمت وقفلت الباب لقيته واقف في ضهري ومسك إيدي وباسها برقة
سليم:-أنا أسف أني زعقتلك الصبح أنا حمار أصلاً ومبشوفش لما بتعصب وأستاهل ضرب الجزم بس متزعليش أنتي مني بالله عليكي حقك عليا
مكدبتش لما قولت أنه مشافش تربية سحبت إيدي بالراحة وأنا قلبي هيقف من كتر ما بيدق وأبتسمت بخجل
مي:-أنا مش متضايقة منك علي فكرة وأي راجل مكانك من حقه يتضايق بس حقيقي مش زعلانة منك
سليم:-‏أومال سيبتي البيت ليه؟
مي:-عشان عاوزة أستريح وعاوزة أرجع 
سليم:-علي فكرة أنا عارف سبب صدّك ليا وعارف بحوار جدتك وصحبتك بس مش عاوز أتكلم فيه النهاردة بس ثقي فيا مش هخليه يسيطر عليكي
وهمس في ودني
-عشان أنتي تخصيني من ساعة ما أتولدتي 
ودخل جوا وأنا حاسة بنار بتطلع من خدودي وأتحركت بصعوبة ودخلت جوا وقعدت معاهم وقعد يهزر هو وجدو كتير وشفت منه جزء جميل أوي مكنتش شفته وفضلنا كده لحد نص الليل وجدو وتيته ناموا وكل واحد دخل أوضة وأنا مجاليش نوم عشان محدش معايا في الأوضة فعملت كباية شاي وطلعت قعدت علي السطوح وأفتكر كلامه وكان الجو تلج وفي ثانية لقيت حد بيرفعني وأنا صوتت بس لقيت اللي بيكتم بوقي وألتفت لقيته هو في وشي 
سليم:-يا كائن فضيحة ده أنا بلاش صريخ 
وشال إيده بالراحة من علي بوقي
مي:-أنت بتطلع منين يا أخ؟! أنت عفريت يا ابني ثق فيا 
سليم:-ما أنا لو اتكلمت يا أذكي أخواتك وأنتي قاعدة القعدة دي هتتخضي ومعرفش ممكن يحصلك إيه مكنش قدامي غير إني أشيلك 
لاحظت إن إيده لسه محوطاني فحاولت أبعدها وهو ابتسم بخبث
سليم:-تدفعي كام وأنا أبعد؟
لا ما أنا لو فضلت على الوضع ده هيجرالي حاجة ضربته برجلي من تحت وهو بعد بسرعة وهو بيتألم
سليم:-نا كده وصلني الحساب أاااه ليه العنف طيب؟
مي:-حد قالك تلعب معايا يا شاطر 
سليم:-طب بما انك سقعانة ليه منزلتيش تجيبي غطا 
مي:-ما هو أنا كسلت وأكتشفت أنها تلج بعد ما طلعت 
فكان جايب كرسيين معاه وحطهم وكان جايب بطانية 
سليم:-أقعدي يا هانم فيه أختراع أسمه كرسي 
فقعدت علي الكرسي وهو لف البطانية وقعد جمبي ومسك إيدي قعد يحرك فيهم عشان تدفي وأنا ببصله وساكتة وكنت فرحانه بوجوده أوي
سليم:-ملك قالتلي أنك بتخافي تنامي لوحدك فعشان كده جيت هنا عشان عارف أني السبب فإنك مشيتي فقولت أكفر عن ذنبي وأجي أشاركك سهرك وسمعت صوت باب أوضتك فأتأكدت من كلامها
مي:-شكراً
سليم:-وكمان تقدري تسندي علي كتفي وتنامي عليه لو عاوزة كمان ومش هقول لحد وهعمل نفسي مش واخد بالي خالص خالص صدقيني
فأبتسمت علي كلامه وحطيت راسي علي كتفه فعلاً ومسكت كباية الشاي بسخن بيها إيدي وهو كمان وفضل يرغي كتير ويحكي عن نفسه وهو صغير وقعدت أحكي أنا كمان وكنت مستريحة جداً لحد ما محستش بنفسي وروحت في النوم 
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع اضغط علي : (رواية نشأت وأنا متزوجة الفصل التاسع)
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية نشأت وأنا متزوجة)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-