رواية وصية أمي الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

 رواية وصية أمي الحلقة السابعة 7 بقلم كوكي سامح

رواية وصية أمي الجزء السابع 7 بقلم كوكي سامح

رواية وصية أمي البارت السابع 7 بقلم كوكي سامح

رواية وصية أمي الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

رواية وصية أمي الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

_ الدم غرق رجلى كلها بعد ما اتعورت من المج المكسور، كان ألم فظيع، بصيت من البلكونه على الشارع وانا مصدومه لقيت ناس كتير ملمومه 

خرجت وانا بعرج مش قادره من الألم

كل لما اتحرك خطوه الدم ينزل اكتر

دخلت على اوضه شيماء وخديجه وانا بصرخ

فينكم، روحتوا فين؟ مكنتش مصدقه نفسى من الصدمه ومش قادره استوعب فكرة انهم وقعوا من البلكونه، بجد حاجه مرعبه لما تحس ان حته

منك ممكن تروح فى لحظه

كان الشاب بيزعق بصوت عالى، ي مدام هما واقعين فى الشارع



خرجت وكان باين على وشه الذعر وبيضرب

كف بكف، لا حول ولا قوة الا بالله باين عليها

مش مصدقه، كان واقف قصادى وعينه فى عينى

وانا كنت حاسه من الخضه باضطراب فى الرؤيه

كنت شيفاه مشوش وسامعه صوته زى الحلم 



كل لما اقدم خطوه علشان انزل الألم يزيد فى 

رجلى اكتر ده غير الدم كان نازل من رجلى زى الحنفيه، مكنتش قادره اوقفه ابداً



الشاب نزل قبل منى وهو بيصرخ

اتخطيت الألم ونزلت وانا بسحف على رجلى

لا سألت نفسى ازاى الشاب ده دخل شقتى!؟ 

ولا وقعوا ازاى؟ كان كل تفكيرى انهم يكونوا بخير



بس اللى استغربته ولفت نظرى وانا نازله 

عديت على شقه حماتى علشان حد فيهم يلحقنى 

ما انا عارفه انهم موجودين، كان الباب مقفول

وده معناه ان مفيش حد جوه! 



خبطت على الباب بجنون وانا بصرخ، ي حسن 

الحقنييييي ي حسن، بس محدش فتح!؟ 



نزلت تحت ولما خرجت بره العماره 

كانت ناس واقفه كتير اللى تصوت وتقول 

دى لسه شابه ي خسارة عمرها اللى راح هدر 



قلبي وقع فى رجلى وعرفت ان واحده منهم 

ماتت😭 انهارت وجريت عليهم وانا بزق الناس

اللى واقفه كانوا رجاله على ستات وبنات 

الدنيا كانت مقلوبه بقلمى كوكى سامح 



قربت منهم ولقيتهم الاتنين غرقانين فى دمهم 

كنت بصوت زى المجنونه، إسعاف، إسعاف 



مجهول : إسعاف اي بس ي ست، عقبال ما تيجى 

هتكون الدنيا خرب/ت والبنت اللى فيها الروح

هتكون ماتتتتتتت



انا سمعت كده وقلبي وجعنى وانهارت

_متقولش ماتت انا عارفه الاتنين عايشين💔



بصلى اوى وكانت نظراته ليا كلها حزن

مش هو بس ده كل الموجودين كانوا بيبصوا عليه

بصعبانيه وكانت نظرت عيونهم بتقولى : شد حيلك، ايوه واحده فيهم ماتت



مجهول بزعييق : عاوزين عربيه بسرعه 

علشان نلحق البنت اللى فيها الروح 

ي جماعه حد يتصرف البنت بتنزف جامد 



مجهول 2 : انا معايا عربيه ولقيته جرى 

ومكملش دقيقه وكان واقف قصادنا ب عربيته



اتنين رجاله شالوا البنات وركبوهم العربيه

وانا ركبت معاهم، خدنا وطلع بسرعه على اققرب

مستشفى.. 



كنت قاعده على الكرسى الإمامى وهما ورا

على بعض غرقانين دم وفى دنيا تانيه



مجهول : متخافيش ان شاء الله هتبقى بخير

فرحہ : مين؟

مجهول : البنت اللى فيها الروح

لقيت نفسى برد عليه وانا مش حاسه بنفسى

الاتنين عايشين، حسيت من نظرته انه خاف منى

وسكت

اللى هياخد الروايه من غير ما يكتب أسمى مش مسمحاه 🥺



وصلنا المستشفى، وفتح باب العربيه، نزل وسابنا



بقيت اصرخ : انت رايح فين وسابنى لوحدى

ومردش عليا واختفى، فتحت الباب ولسه هنزل



سمعت صوت واحده فيهم بتقول ااااه بوجع

مكانش الصوت واضح لمين فيهم او واضح

وانا من القلق والخوف مركزتش؟ بصيت عليهم

ورا، كان شكلهم مدمر وملامح وشهم مش باينه



من الدم اللى مغرقها، نزلت بسرعه رغم الألم

اللى فى رجلى علشان اى حد ينقذنا



بس لقيت الراجل جاى ومعاه ٢ توريللى وكذا ممرض، لما شوفتهم صرخت: يلا بسرعه



شالوا البنات على التوريلى وخدوهم جوه المستشفى. 



دخلت وراهم وانا بصرخ وبقول : يارب



الكارثه ان من الخضه واللى انا حاسه بيه 

مشفتش هما دخلوا طوارئ ولا غرفة الكشف 



وفجأه حسيت بألم جامد مكان الجرح فى رجلى ومكنتش قادره اقف عليها 



ممرضه كانت واقفه لقيتها قربت منى 

وسألتنى على شويه تفاصيل

كنت بتألم وقبل ما ارد عليها، لقيتها بصت على 

رجلى وقالت : على فكره دى محتاجه خياطه



فرحہ : خياطه؟ 

الممرضه : ايوه وبعدين دى بتنزف وده غلط 

وطلبت منى ادخل غرفه الكشف 



فرحہ : مش مهم انا المهم عندى دلوقتى اطمن على اختى وصاحبتى بقلمى كوكى سامح 



 

الممرضه : ي مدام هيبقوا كويسين

ولما سمعتها قالت كده فرحت وسألتها : هما الاتنين عايشين! 

الممرضه : بصراحه معرفش

فرحہ بقلق وخوف : طيب ممكن اعرف هما فين دلوقتى؟ 

الممرضه : والله انا كل اللى شوفتوا بنتين كل واحده فيهم ع توريلى وشها مش باين من الدم اللى عليه وجسمهم مكسر، بس عموما استنى  ثوانى وهرجعلك، وطلبت منى اقعد ومتحركش من مكانى 



__قعدت وانا منهاره، مكنتش قادره اخد نفسى 

ولقيت دكتور معدى قصادى قومت وسألته عليهم 

رد عليه بحده : دخلوا عمليات ، عمليات 



وفجأه مشى واختفى من غير ما يكمل كلامه 

ولا حتى لحقت أسألو هما عاملين اي؟ 

ولا حالتهم عامله ازاى! 



لقيت الراجل جاى يجرى عليه : ي ست 

انا ماشى عاوزه اى حاجه؟ 



ومن جهه تانيه الممرضه : الاتنين دخلوا عمليات

فرحہ : الحمد لله يعنى الاتنين عايشين

الممرضه ب ارتباك : هما الاتنين عايشين بس فى واحده فيهم حالتها خطر لأنها عندها نزيف فالمخ



وبصتلى اوى : خلى بالك رجلك كده ممكن تحصلها حاجه، وممكن النزيف ده يعملك مشاكل 

وانتى مش واخده بالك 



بصراحه قلقت وسمعت كلامها وسألتها على غرفه 

الكشف، كانت آخر الطرقه 



قبل ما اروح شكرت الراجل اللى جابنا المستشفى 

وطلبت منه يمشى علشان ميتعطلش



بس رفض لما عرف انى هخيط رجلى 



شكله جدع وبيفهم فالاصول 



راح معايا ومشينا طرقه طويله جدا 



ولما وصلت لغرفة الكشف دخلت وكان موجود 

جوه دكتور جراحه، قعدت وخدت بنج 



والجرح اخد ٤ غرز وفجأه دخلت ست وعلى ايدها

ابنها على صرخه واحده، كانت دماغه مفتوحه 



لقيت نفسى افتكرت ابنى عز اللى سابته فاالبيت 

لوحده والمصيبه ان العماره كلها فاضيه 



وكمان نسيت ابلغ وليد باللى حصل 



قومت رغم انى مش قادره ورجلى لسه متخيطه



خدت الفون من الراجل وبقيت اتصل ب وليد 



علشان أبلغه ويروح البيت ل عز بسرعه 



بس كان غير متاح، اتصلت ب حسن نفس الوضع 



والمشكله انا مش حافظه لا رقم حماتى ولا حمايا 

ولا حتى اكرامى وفونى نسيته فى البيت من الخضه 



جريت الطرقه زى المجنونه والراجل كان ورايا 



كنت منهاره وعلى صرخه واحده : ابنى، ابنى 

انا نسيت ابنى 



خرجت من المستشفى وركبت معاه 

كان بيحاول يهدينى بكل الطرق 

ويطمنى على عز اللى هو اصلا ميعرفوش



كان واضح من معاملته انه انسان شهم وزوق 

لانه لما حس انى مش معايا فلوس والموقف جه على غفله. ساب مبلغ فى الحسابات وساب بياناته 



علشان اى جديد يكلموه وطبعا لانه شايف منظرى 

واللى حصلى 



كنت راكبه معاه وانا منهاره ولما وصلنا 

 نزلت من العربيه وقابلت اغلبيه الناس اللى فى الشارع وطبعا بيسألو على البنات 



انا مكنتش مركزه معاهم خالص وكل تفكيرى

فى ابنى اللى نسيته وعينى على باب العماره 

ولقيته مفتووح 



قلقت اكتر لان معنى كده ان مفيش حد فالبيت 

دخلت العماره ولسه هطلع حسيت انى مش قادره 

ادوس على رجلى حاولت اتخطى الالم 



وطلعت وبردوا شقه حماتى مقفولة 

ولما وصلت شقتى كان الباب مفتوح زى ما سبته 



دخلت على اوضه نومى بس كان الباب مقفول 

وانا فاكره انى سيباه مفتوح 



لسه بفتحه سمعت صوت حد بينادى عليه: ي ست 

بصيت ورايا كان الراجل وماسك الفون فى ايده 



وبيعيط وهو بيقولى شدى حيلك؟؟ 



بس انا زقيت الباب ودخلت اشوف عز ابنى 

بصيت على السرير ومكانش موجود 



ولقيت ورقه مكانه مكتوب فيها مصيبه؟؟...
_ كان ابنى مش موجود ولقيت ورقه مكانه مكتوب فيها مصيبه، قعدت على السرير وانا بقرأ الورقه ومذهوله، بقيت اكلم نفسى زى المجنونه

معقول المكتوب فيها ده بجد مستحيل؟، مكنتش مصدقه نفسى من اللى قريته بجد مصيبه بكل المقاييس، مبقتش عارفه اعمل اي واتصرف ازاى؟ 



لقيت الراجل داخل عليه وطبعا انا لا أعرفه ولا حتى عمرى شوفته، ده انا حتى مسألتوش عن اسمه. 



كل حكايتى معاه انه هو اللى نقل البنات المستشفى ب عربيته بس مش معنى كده انه يفضل معايا فى الشقه، اى نعم كتر خيره انه وقف جمبى بس مينفعش، لقيته قرب منى وبيزعق 



_ ي مدام، ي مدام، ي مدام 



كان ماسك الفون فى ايده وبيقولى شيدى حيلك

كان صوته بالنسبه ليا حلم، كل تفكيرى فى ابنى

اللى ضاع منى، بس لأ ابنى مضاعش، ابنى اتخطف والحادثه مقصوده وبفعل بفاعل



لان ده اللى فهمته من الورقه 



بصتلوا اوى وسألته : حصل حاجه؟ 

الراجل بحزن : البقاء لله، للأسف فى واحده من البنات ماتت



فرحہ : ماتت 😭، انت بتقول اي، اختى ماتت

الراجل : معرفش، هى قالت فى واحده ماتت



_ لقيت نفسى بقوم من مكانى رغم تعبى ووجع

قلبي على ابنى وعلى اختى وخديجه صاحبت عمرى وفجأه ريقى نشف ومبقتش قادره اتنفس، خرجت بره الاوضه وروحت على المطبخ شربت مياه ولما خرجت شوفت الراجل بيبصلى اوى 



الراجل : ي مدام، ي مدام

فرحہ : نعم

كان واضح على ملامح وشه انه مستغرب من موقفى



الراجل : المستشفى والبنت اللى ماتت، حضرتك هتتصرفى ازاى وهتعملى اي؟ وطبعا بيسألنى على اساس انى لوحدى.. 



كان بيكلمنى وانا واقفه متنحه وبفكر فاللى مكتوب فى الورقه ولازم انفذه علشان ابنى يرجع لحضنى وعلشان انفذه لازم الراجل ده يمشى وحالا، وخطرت على بالى فكره 
سبته ودخلت اوضه النوم وورابت الباب وخدت الفون وعملته سايلنت، عملت نفسى بتكلم وكان صوتى عالى جدا بقلمى كوكى سامح 



انت جاى ي وليد دلوقتى، طيب تمام

انا مستنياك وخرجت بره الاوضه



الراجل : ي مدام هتعملى اي؟

فرحہ : جوزى جاى دلوقتى وهو اللى هيتصرف



وبارتباك : انا لسه مكلماه حالاً



لقيته بان على وشه الاحراج وقالى: عموما البقاء لله ولو حضرتك عاوزه اى مساعده انا فى الخدمه وطلع كارت من جيبه

 



وده رقمى.... وسابه على الترابيزه وقبل ما يمشى 

اخدت منه رقم الممرضه اللى كلمته واستأذن ومشى 



__هو مشى وانا من اللخبطه إللى انا فيها

نسيت احاسبه على حساب المستشفى 

 بس بصراحه انا مصدقت انه مشى علشان انفذ الكلام المكتوب فى الورقه مكانش لازم يشوفنى وانا بنفذه لانى عارفه باللى هعمله ده هضيع حق اختى وخديجه 🥺





وابتديت انفذ المطلوب؟؟ 



دخلت المطبخ وجبت فوطه وكنت بسحف برجلى 

وبقيت امسح مكان الدم كله من على الأرض 



وبعد كده دخلت البلكونه شيلت مج النسكافيه المكسور ورميته فى الزبال/ه 



__ وجيت عند اهم خطوه مطلوبه وحسيت ان قلبي هيقف كنت بعيط بانهيار لأنى عارفه باللى 

هعمله ده ان خلاص حق اختى ضااع وهو انى 



دخلت البلكونه وشديت الستاره ولأن الماسورة خفيفه وقعوا الاتنين على الأرض ، بصيت على الشارع ولما اتأكدت انه فاضى رميت الستاره والماسوره فى الشارع 



ونفذت المطلوب بالظبط بس كان ناقص حاجه واحده انى ابلغ وليد باللى حصل علشان يتصرف 



كان قلبى بيبكى على ابنى 



اللى اتخطف وراح منى فى غمضه عين 



وعلشان يرجع لحضنى من تانى لازم انفذ المكتوب فى الورقه وهو ان قوع خديجه وشيماء قضاء وقدر وأنهم وقعوا من البلكونه وهما بيعلقوا الستاره ولو منفذتش الكلام ده مش هشوف عز تاااانى🥺 وده خلانى اتأكد أن الحادثه بفعل فاعل

 



الغريب والمحير فى الأمر حماتى وحمايا وحسن

واكرامى مش موجودين واتصلت بيهم كذا مره



الفون غير متاح والمفروض ان وليد فى مكتبه

وبردوا غير متاح وانا بين نارين، بين اختى اللى معرفش هى اللى ماتت ولا لأ 



وبين ابنى اللى اتخطف من سريرى 

والمفروض انى مبلغش بخطفه لو بلغت 

هيبقى فى خطر على حياته لانى هلاقيه مقتول بعد يوم من غيابه ودى اكتر حاجه مكتوبه رعبتنى بقلمى كوكى سامح 



انا نفذت كل المطلوب منى وباللى عملته ده خلاص حق اختى وخديجه ضااع



بس باقى حاجه واحده كانت مكتوبه فالورقه

انى ابلغ وليد باللى حصل وانه يعرف ان

البنات وقعوا من البلكونه قضاء وقدر وبعدها ابنى هيكون قدامى ازاى معرفش؟؟؟ 





كنت حاسه انى فى دنيا تانيه بعد اغتصاب اختى 

وحملها ومن مين الله اعلم!؟ 



ودلوقتى انا حاسه انى بره الدنيا بعد خطف ابنى 

والسبب اختى بردوا وده اللى فهمته من الورقه 

ان ابنى مش هيرجع غير لما أخفى معالم الحادثه 

وتكون قضاء وقدر 



وانا عملت كده فعلا😭



كنت واقفه افكر واتصل ب وليد مغلق



وملقتش حل غير انى اروح ل وليد المكتب

وابلغه بنفسى، وفعلا غيرت هدومى وخدت مفاتيح الشقه وقفلتها كويس ونزلت



وقفت تاكسى وروحت على مكتب وليد



ولما وصلت التاكسى وقف الناحيه التانيه

ويدوب لسه بحاسبه لمحت وليد ومعاه حسن 

 وكانوا داخلين المكتب مع بعض



وبصراحه استغربت، اي جاب حسن مع وليد دلوقتى والمفروض انه فى مكتبه من الساعه ٦ مساءا واما حسن المفروض انه كان فى البيت قبل الحادثه بسسس قولت يمكن فى شغل ما بينهم و انا معرفوش، بس، كان كل اللى شاغل تفكيرى ابلغ 

وليد ب الحادثه زى المكتوب فالورقه



عديت الطريق وانا بنادى عليه وهو ولا هنا 

حتى حسن مكانش سامعنى 



ولما وصلت المكتب لقيت البنت السكرتيرة 

قاعده ومعاها فون ولما شافتنى 



اتخضت معرفش ليه، قامت وقفت وبقت تزعق بصوت عالى 



__ مدام فرحہ، مدام فرحہ، اتفضلى 



كانت بتزعق وكأنها بتقول لحد انى موجوده 



سبتها ودخلت على المكتب وفتحت الباب 



وانا بصرخ : الحقنى ي وليد انا فى مصيبه 



قام جرى عليه : مالك فيكى اي؟ 

حسن : فرحہ، فى اي؟ 



مكنتش قادره اخد نفسى وانا بكلمه وهو كان بيحاول يهدينى ولما ابتديت اتكلم مكانش 



فاهم منى ولا كلمه 



ولما ابتديت اهدى واتكلم براحه 



كان نفسى اقولوا على الحقيقه إنما خوفت لا ابنى يموت ويقتلوه



فرحہ : خديجه وشيماء كانوا بيركبوا ستاره البلكونه ما انتى عارف انها على طول بتقع 



الظاهر فلتت منهم ووقعوا من البلكونه 



حسن بخضه : انتى بتقولى اي؟ الاتنين وقعوا طيب ازاى؟! 

فرحہ ب ارتباك وابتدت تكذب : الستاره وقعت وخديجه حلفت تركبها وشيماء كانت واقفه معاها 

فى البلكونه وبصت ل وليد، ما انت عارف هى اتعلقت بيها ازاى 



وليد : مم وبعدين اي اللى حصل؟ 

فرحہ : انا دخلت المطبخ اعمل شاى وسبتهم مع بعض، اتلهيت بقى لان كوبايه وقعت منى على الأرض واتكسرت وغصب عنى دوست عليها وعرت رجليها، حتى شوف خدت ٤ غرز
يتبع....
لقراءة الفصل الثامن اضغط علي (رواية وصية أمي الفصل الثامن)
لقراءة باقي الفصول اضغط علي (رواية وصية أمي)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-