رواية ندمان اني حبيت الفصل السابع 7 بقلم اسراء ابراهيم

 رواية ندمان اني حبيت الحلقة السابعة 7 بقلم اسراء ابراهيم

رواية ندمان اني حبيت الجزء السابع 7 بقلم اسراء ابراهيم

رواية ندمان اني حبيت البارت السابع 7 بقلم اسراء ابراهيم

رواية ندمان اني حبيت الفصل السابع 7 بقلم اسراء ابراهيم

رواية ندمان اني حبيت الفصل السابع 7 بقلم اسراء ابراهيم

حاتم استنى لما صادق طلع من الغرفة، وهو دخل لحبيبته وهو يتلفت حواليه خوفا من حد يشوفه.
حاتم بدموع واشتياق وصوت هامس: دنيا.
نظرت دنيا لمصدر الصوت بصدمة وهى مش مصدقة قالت: حاتم!!!
قرب حاتم من سريرها وقال بنفس الهمس: وحشتيني.
دنيا وهى فرحانه كانت رايحه تقوله وأنت كمان وحشتني، ولكن سكتت لما تذكرت أنها متجوزه وعلى عصمة رجل تاني وكدا تبقى خيانة.
فقالت بجمود على عكس المشاعر اللي جواها: حاتم أقصد أستاذ حاتم ميصحش تقولي كدا أنا دلوقتي واحده متجوزه ومعايا طفل كمان.
حاتم بذهول من كلامها وريأكشن وشها اللي لا يوحي بشئ قال: دنيا أنتِ بتقولي إيه؟! 
بقلم إسراء إبراهيم
لحظة بس أنتِ لسه مفوقتيش كويس صح!!! 
أنا حاتم حبيبك إيه نسيتيني بالسرعة دي!!
أنا لقيتك اتجوزتي رغم إنك وعدتيني إنك تنتظريني لما أبوكِ رفضني.
ورجع بذاكرته للخلف وهى كمان لما راح اتقدم ليها.
حاتم بارتباك: احم أنا يا عمي جاي أطلب إيد آنسة دنيا، ولما أسمع موافقتك هجيب أهلي معايا المرة الجاية.
والد دنيا: حاتم يابني أنت إنسان كويس وكل حاجة بس أنا مش موافق.
حاتم بصدمة: إيه ليه؟!
والد دنيا: يعني أنت هتصرف عليها منين هو أنا هجوز بنتي عشان تشقى وتتعب ولا عشان ترتاح وتعيش في مستوى كويس مش تتبهدل، يعني أنت مش معك شغل ثابت مرة بتشتغل ومرة بتقعد.
حاتم وهو بيحاول يهدي نفسه، وكانت دنيا واقفه ورا الستارة وهو شايفها: بص يا عمي الأرزاق دي بتاعت ربنا، وأنا يعني مش هنومها بدون عشى أنا عشان لسه متخرج فأنا مش لاقي شغل ثابت لكن مش قاعد يعني وحاطط إيدي على خدي أنا بدور في كل مكان.
والد دنيا: وأنا مش موافق ودا آخر قرار لغاية لما تلاقي شغل ثابت ويبقى ليك وظيفة محترمة يبقى تيجي تتقدم ليها إنما طالما ملقتش يبقى تبعد عن بنتي وشوف غيرها.
قام حاتم مشي وهو متعصب وفي غشاوة دموع على عينه وبص على دنيا اللي كانت واقفه والدموع في عنيها؛ فوقف عالباب وقال بصوت واطي ليها تسمعه هى وبس: هتكوني ليا يا دنيا وهحاول ألاقي شغل بأسرع وقت وأجي اتقدملك تاني بس اوعديني إنك تستنيني.
هزت دنيا رأسها له وقالت بهمس: هنتظرك، ودخلت غرفتها بسرعة وصوت عياطها بيعلى.
وهو نزل حاسس بتوهان، وبعدها طلع على شريف عشان يحكيله اللي حصل.
رجع كل واحد من تفكيره وبصوا لبعض والدموع في عينهم؛ فقال حاتم بصوت مهزوز: بس للأسف لقيت وعدك ليا اتبخر وحضرتك رميتي حبنا ورا ضهرك واتجوزتي لأ وكمان خلفتي.
دنيا بدموع: كان غصب عني يا حاتم صدقني أنا كنت بتألم وأنا منتظراك تيجي وتكون لقيت شغل ثابت حتى لو بمرتب بسيط بس بابا زهق من رفضي لكل عريس بيجي وفكر إني عملت حاجة غلط فاضطريت أوافق على صادق واتجوزنا ولقيت فيه حنية الدنيا ودا كان مخفف عني شوية، وكمان لما عرفت إنك سافرت لما لقيت شغل برا قولت أكيد هتنساني ودا اللي كنت بواسي نفسي بيه وحاولت مفكرش في موضوعنا لأن خلاص انتهى.
حاتم بزعيق: لأ منتهاش يا دنيا موضوعنا متنهاش ولا هينتهي فاهمه وهتكوني بردوا ليا أنا اتعذبت ومازالت بتعذب ودا كله بسببك بسبب الحب يا دنيا طلع متعب أوي.
بقلم إسراء إبراهيم
وهنا دخل صادق اللي كان بيتكلم في الموبايل وبيطمن أهله على دنيا، ولكن اتفاجئ لما شاف دنيا بتمسح دموعها وفي شخص مديه ضهره وبيعمل حاجة.
كان حاتم بيمسح دموعه؛ فبصله، وصادق بدهشة قال: حاتم!!! وبص على عيونه وعيون دنيا.
عند عزه كانت بتأكل ابنها ولكن كانت سرحانه في علاقتها إنها تنهيها مع شريف وتطلب منه الطلاق ولا تعمل إيه؟! فهى خايفه لو طلبت الطلاق من شريف ميرضاش يديها عيالها ويحرمها منهم؛ فنزلت دمعة منها، ولكن فاقت على صوابع ابنها على خدها وهو بيمسح دموعها.
مراد: مالك يا ماما بتعيطي ليه أنا بقيت كويس أهو وكمان أنا راجل متخافيش عليا، وربنا معايا يا ماما وهو هيحميني دايمًا من أي شر مش أنتِ بتقولي ليا كدا!!!
عزه وهى بتحضن ابنها: خلاص يا حبيبي مش هعيط تاني، ويلا عشان زمان بابا جاي ياخدنا عالبيت.
جنى بطفولة: وهجيب مراته دي يا ماما أنا بخاف منها لما كانت هنا أنا خوفت منها.
مراد باستغراب: مراته؟! هو مش أنتِ اللي مراته يا ماما!!!
عزه وهى بتحاول تمسك دموعها: أبوك اتجوز يوم ما حصلت الحريقة في المدرسة.
مراد بصدمة وهو بيحط إيده الصغيرة على بوقه قال: إيه اتجوز؟!!!
مراد رغم إن سنه صغير، ولكن عقله سابق سنه كأنك بتكلم شخص ناضج.
جنى بطفولة: عيونها بتخوف أوي يا مراد.
عزه ببسمة: بس يا جنى متقوليش على حد كدا.
مراد: ماما لو عايزه تتطلقي من بابا اطلقي ومتشغليش بالك بأي حاجة تانية احنا معك ومش هنسيبك.
اطلبي يا ماما الطلاق من بابا 
وهنا كان شريف واقف عالباب وخلفه نرمين اللي كانت مبسوطة؛ فقال شريف بغضب: مراااااد.
نظروا كلهم لمصدر صوت شريف بفزع
ياترى شريف هيقول إيه؟!
وبالفعل هيطلق عزه أم ماذا؟!
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن اضغط على : (رواية ندمان اني حبيت الفصل الثامن)
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية ندمان اني حبيت)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-