رواية وصية أمي الفصل السادس 6 بقلم كوكي سامح

 رواية وصية أمي الحلقة السادسة 6 بقلم كوكي سامح

رواية وصية أمي الجزء السادس 6 بقلم كوكي سامح

رواية وصية أمي البارت السادس 6 بقلم كوكي سامح

رواية وصية أمي الفصل السادس 6 بقلم كوكي سامح

رواية وصية أمي الفصل السادس 6 بقلم كوكي سامح

__ انا سمعت من وليد ان شيماء فى المستشفى

وكمان حامل، تنحت ومكنتش عارفه اعمل اي؟ 

افرح ان اختى لقيتها ولا الطم واصوت على انها حامل وانا فى مصيبه😭 كنت على صرخه واحده وانا بقولوا خدت عنوان المستشفى

 

وليد ب ارتباك : ايوه، لقيته بصلى بصه غريبه 

بس انا فاهماها كويس وقبل ما ينطق شيلت عز على أيدي 



فرحہ : انا عارفه انت عاوز تقول اي! بس مينفعش

انت مش هتروح لوحدك، رجلى على رجلك 

ومش هتخرج من هنا غير وانا معاك، دى اختى ولازم اطمن عليها 





وليد ب انفعال : انا مبحبش شغل الحريم ده 

عياط، وصوات، وهتعملى قلق بالفاضى 



فرحہ بغضب : على فكره انت عارفنى كويس وعارف انى مش هعمل كده! 



وليد : وعلشان عارفك بقولك خليكى هنا 

انا هروح ولو اتأكدت أن هى شيماء هجبها واجى 

متقلقيش 



__ فرحہ كانت اعصابها سايبه وايدها بترتعش

وغصب عنها جت تضرب ايدها على الترابيزه 

جت فى عز والولد كان على صرخه واحده 



وليد بغضب قرب منها وخدوا من ايدها : مش بقولك انا عارفك كويس مبتقدريش تتحكمى فى نفسك ولا فى أعصابك 





فرحہ بتهور : هات عنوان المستشفى انا هروح لأختى وخليك انت هنا جمب ابنك 
__ هو شافنى بالمنظر ده وخد الولد من غير اى كلام ونزلنا انا وهو عند مامته، أصله عارف طبعى  لما بتعصب واتهور ممكن اخد اى قرار يهد حياتى كلها لو منفذتش اللى انا عاوزاه وطبعا ده غلط 



بس اعمل اي ربنا خلقنى كده خلق ضيق وعند الحق معرفش ابويا ودى اختى وعاوزه اطمن عليها، مش انتريه عاوزه اغيره ولا عاوزه زياده 

فى مصروف البيت، الموضوع كبير اوى 



عرض وشرف بنت معاقه اتلعب بيها واضحك عليها غصب عنها ، نزلنا عند مامته علشان نسيب عز عندها كان حسن قاعد وبلغناه اننا لقينا شيماء 

 



حماتى خدت عز، اما حسن قام لابس 

وطلب انه يجى معانا بقلمى كوكى سامح 



خدنا تاكسى لأن عربية وليد بتتصلح 

كنت قاعده وكل تفكيرى فى اللى بيحصلنا 



قلبى قايد نا/ر على اختى ومش عارفه مين اللى عمل فيها كده اكرامى ولا حسن 



بس كان شكى كله فى حسن وخصوصاً لما اتأكدت

من تحاليل اختى وان جسمها كله فى منوم 

والاثبات عليه الشريط اللى لقيته فى دولابه 



على قد ما انا فرحت انى لقيتها، على قد ما اتمنيت متكونش هى ! ،اصل خبر الحمل

كان صدمه ةةة، لا لا، دى كارثه 



 بس اترددت لثوانى ان ممكن متكونش هى اولا لان فى شاب كلمنى وقال انه خاطفها وعاوز فديه مليون جنيه وثانيا ان انا كشفت عليها والدكتوره أكدت عليه انها اه مش بنت وحصل معاها علاقه جنسي/ة بس مش حامل



وبردوا اختى غابت عن البيت حوالى ٦ ايام 

واكيد اللى خطفها عمل معاها علاقه جنسي/ة

والحمل بيحصل بعد العلاقه ب ٦ ساعات 



كانت دماغى هطق من كتر التفكير 

حاسه انى هتجنن او هيجرالى حاجه 



لقيت وليد بصلى اوى : بقولك اي لما نوصل بوقك ده ميتفحتش فاهمه. 



فرحہ بكسره : حاضر وحطت ايدها على بوقها



فى نفسها ( حاضر ي وليد هسمع كلامك مع ان كل اللى انا فيه ده بسببك وسبب اهلك، نوصل بس

وبعدين يحلها اللى ما يغفل ولا ينام

وابتدت تفكر فى الشاب اللى قال انه خاطف شيماء مسكت الفون ورنت عليه كان الرقم غير متاح وقالت : اوصل واشوفها الأول ولو مش هى هتصرف)



التاكسى وقف ونزلوا، حسن وقف يحاسب

اما وليد خدها ودخل المستشفى على الاستقبال



موظف الاستقبال ١ : خير ي فندم 



وليد ب ارتباك وقلق : حضرتك فى حد كلمنى وقال إن اخت المدام واسمها شيماء سراج موجوده عندكم هنا 



موظف الاستقبال مسك دوسيه وكان بيدور على اسمها : بس حضرتك مفيش حد موجود بالاسم ده



فرحہ بزعيق : يعنى اي، انا اختى هنا واللى كلمنا 

قال انها كانت مرميه على باب المستشفى 

وبصتلوا : ولا اي ي وليد 



موظف استقبال ٢ : قصدكم البنت المعاقه، ايوه ي فندم موجوده فى غرفه ٧١٤ الدور التالت



وليد ممكن سؤال هو حضرتك عرفتوا رقمى منين؟!



موظف استقبال ٢ : كان معاها ورقه فيها اسمها ورقم التليفون اللى كلمت حضرتك عليه



حسن داخل جرى : اي طلعت هى؟

فرحہ بصتلوا بقر/ف وجريت على غرفه شيماء



كانت بتجرى ومش قادره تاخد نفسها



ولما وصلت وقفت على باب الاوضه



وليد وحسن جايين عليها جرى 



وليد : مدخلتيش ليه؟!

فرحہ بصت لرجليها ومسكت ايده 



انا حاسه ان رجلى اتسمرت مكانها، خايفه اوى 

فتح الباب ودخل، كانت نايمه على السرير

ومتعلق لها محاليل 



دخلت فرحہ واطمنت اما شافتها، قربت منها 



وبدون وعى بقت تضربها على بطنها : حامل من مين ها وتضربها بكل قوتها، مسكتها من رقبتها 



وبانهيار : اصحى وكلمينى، كنتى فين وحامل من مين ي فاجره 
وليد جرى وشالها من عليها مفاقتش وغير قلم نازل على وشها منه : انتى مجنونه 

نسيتى ان اختك معاقه



ي شيخه اتقى الله دى نايمه وكأنها ميته



فرحہ بعياط وصراخ : ياريتها ما كانت معاقه😭

على الاققل كانت قالتلى مين اللى خطفها 



الممرضه : اي الصوت ده مش هينفع كده ي مدام 



وطلبت منهم يخرجوا لغايه ما تفوق 



طلعوا التلاته قعدوا بره مستنين شيماء تفوق



__ كنت قاعده وحاسه انى فى كابوس ومش عارفه اتصرف وخصوصاً ان محدش يعرف

ان شيماء اتعرضت قبل كده لعلاقه جنسي/ة



كل اللى واضح قدام وليد انها مخطوفه

لقيت الدكتور المتابع حالتها بيتكلم مع وليد

بوشوشه، خلص معاه كلام وقرب منى 



وليد بنفخ : الحمد لله الدكتور طلع معرفه ووافق

ناخدها من غير ما نعمل اى إجراءات تضايقنا

وتشو/ه صورتنا 



فرحہ : قصدك اي مش فاهمه؟ 

وليد : ي حبيبتى يعنى طلبت منه ميبلغش البوليس، اصل لو بلغ هيبقى موال

واحنا مش حمل حاجه دلوقتى 



فرحہ : بس انت كده بضيع حق اختى 

وليد : نخلص بس وناخدها البيت وأنا هتصرف 



__ لما قالى كده حسيت ان موقفه غريب متناقض

بيضيع حقها علناً، مصدقتش نفسى وسألتها 

معقول ده وليد جوزى اللى اتعرفت عليه 

بسبب قضيه التحر/ش، ده هو اللى جاب حقها 

ووقف معانا وده كان سبب رئيسى لحبى لى 



جدعنته وحبه للحق✋



اللى هياخد الروايه من غير ما يكتب أسمى مش مسمحاه 🥺

ثار الشك فى قلبى ويمكن يكون حقيقه وانا بس 

اللى عبيطه ومش واخده بالى 



اكيد وليد عارف مين اللى عمل فيها كده يأما هوووو بقى؟؟ بس انا اللى هبله وصدقته 



علشان كده طلب من الدكتور ميعملش محضر 

بالواقعه.....



حسن : شيماء فاقت ودخل جرى عليها



__كنت واقفه متسمره مكانى لتانى مره حاسه

انى هتشل وكل تفكيرى هعمل اي فى الحمل ده



دخلت عليها الاوضه ولقيتها فايقه

كان حسن قاعد على ركبته وماسك ايدها بيطمنها



كانت نظراتها غريبه لما شافتنى وكأنها حاسه

انى ضربتها، أصلها ماسكه بطنها وبتشاور عليها
قربت منها وبمسك ايدها، زقتنى بكل قوتها

وقعت على إلارض، البنت فيها قوه غريبه 



__قومت جرى وطلعت على الدكتور وكان كل اللى فى بالى حاجه واحده اتخلص من حملها 



اتكلمت معاه وطلبت منه يعمل لها إجهاض 

الغريبه انه وافق من غير حتى ما يعترض 

بس قالى بعد اسبوع علشان تكون استردت صحتها لأنها ضعيفه وعندها انيميا مع ضغط واطى واتفاجئت لما كتب لها على خروج من المستشفى 



ولما سألته ان المفروض انها تقعد تكمل علاج 

كان رده عليه : هى كويسه ومع العلاج هتبقى احسن واسبوع وهتكونى عندى نخلص موضوع الإجهاض وكتب لها نقط لضغط الواطى  وفيتامينات للأنيميا مع نظام غذائى لمده اسبوع 



__ خرجت من عنده وانا مضايقه جدا لان كان نفسى تقعد فالمستشفى وتبعد عن البيت الفتره دى لغايه ما اعرف مين اللى عمل فيها كده؟؟ 



وليد بيقفل الفون : حمد الله ع سلامتك ي حج 

كلها نص ساعه ونكون عندكم 



فرحہ : بتكلم مين؟ 

وليد : ده بابا وبيقول انه رجع من دمياط وبيسأل

علينا وكان صوته يحزن، أصله زعلان على شيماء اوى🥺

فرحہ : سألت عليه العافيه أصله بيحبها ومتعلق بيها انا عارفه ربنا يبارك فى عمره ويخليه لينا



__ كلمت وليد وفهمته انها هتخرج معانا

مش هتقعد  فالمستشفى



خدناها وخرجنا وركبنا التاكسى وانا قعدت جمبها

بس هى مركزه مع حسن



كنت قعده وانا متحسره عليها وعلى اللى جرالها

وعينى على بطنها، مش مصدقه نفسى انها حامل



وصلنا البيت واحنا طالعين على السلم

حسن طلب شيماء تدخل تسلم على حمايا



بس سأل عليه وكان نايم، خدتها وطلعت الشقه

ونيمتها على سريرها



لقيت وليد طالع ومعاه عز نايم على ايده



خدته منه وقالى انه واحد صاحبه اتصل ونازل

يقابله وبصراحه حسيت انى لوحدى ومحدش بيساعدنى وقولت مش هينفع اكون لوحدى بالمنظر ده ومسكت الفون وكلمت صاحبه عمرى

المحاميه خديجه



خديجه من سنى بس هى محاميه وبتشتغل

عند محامى كبير جدا وصيته مسمع، لسه متجوزتش



اتصلت بيها وطلبت انى اقابلها، قررت انى اتكلم معاها واحكلها كل اللى حصل، أصلها محاميه شاطره ويمكن يكون عندها حل اعرف بيه

مين اللى عمل فى اختى كده؟



وفعلا تانى يوم بعد العصر كانت عندى فى البيت

كنا مشتاقين لبعض جدا، اصل انا الجواز والخلفه

شغلونى عنها



اتكلمت معاها وحكيت لها على كل حاجه

اتصدمت لما عرفت ان شيماء حامل



وهنا نبهتنى لحاجه لما قالت  : انا كنت عارفه من مامتك ايام لما كنت بزورك قبل الجواز ان شيماء بتسمع وتفهم نوعا ما



فرحہ : طيب وده هيفيد بايه؟ 

خديجه : هقولك، نوعيه شيماء ليها اسلوب فى التعامل وانا شايفه انك مش فاهمه اعاقتها كويس ولا قادره تتعاملى معاها صح

فرحہ باحراج : فعلا بس ده غصب عنى مش عدم اهتمام والله، المسؤليه عليه كبيره وخصوصا بعد وفاه ماما، فى يوم وليله لقيت نفسى مسؤله عنها

وبصراحه ماما كانت شايله عنى كل حاجه



خديجه بصت شمال ويمين : وليد فين؟ 

فرحہ : نايم، بيصحى قبل ٦ علشان يروح المكتب 



خديجه : ينفع ادخل ل شيماء دلوقتى؟ 

فرحہ : لسه نايمه 

خديجه : خلاص هقولك تعملى اي بالظبط 

واللى هقولك عليه ده اللى هتعرفى منه مين اللى عمل معاها علاقه جنسي/ة وحامل منه 







فرحہ : بجد 

خديجه : عيب عليكى اختك صايعه فالمحاماه

بس بشرط لازم اكون قاعده معاكى هنا

ومش عارفه ده هيحصل ازاى؟ 



فرحہ : ي ستى اقعدى ما انتى اصلا قاعده

لوحدك من بعد وفاه باباكى وطبعا مامتك مع نفسها بقلمى كوكى سامح 



خديجه بحزن وضحكه سخريه: هيئ دى حتى مبتسألش عليه وعلى فكره انا مقصدش مبرر ليه



انا اقصد مبرر ل وليد



فرحہ : ملكيش دعوه انا هتصرف بس روحى هاتى هدومك وتعالى النهارده الله يباركلك





خديجه : اوك وقامت ومشيت



اما فرحہ بلغت وليد ان خديجه هتيجى عندهم

زياره كام يوم ولما سألها عن السبب



__ حبيبى أصلها بتعمل شويه توضيبات فى الشقه

وانت عارف انها ملهاش حد غيرى تقعد عنده



__ هو سمع منى وبصراحه صدق أصله عارف انها

يتيمه الأب وعارف كل ظروفها ومغلوبه على أمرها، رحب بيها وبوجودها



بعد ٦ مساءا وليد نزل المكتب 

اما خديجه كانت عندى الساعه ٨ بالليل 

معاها هدومها زى ما اتفقنا 



واتفقت معايا على خطه جامده جدا ودى اللى هنعرف منها مين اللى عمل فى شيماء كده؟ 



من اول يوم جت فيه كانت بتنام بدرى 

ومشافتش وليد غير تانى يوم 



واتفجأت بحماتى وحمايا طالعين يطمنوا علي شيماء وكان معاهم اكرامى وحسن 



خديجه فتحت الباب وسلموا عليها 



قعدت معاهم وانا دخلت المطبخ اعمل شاى 



خرجت ودخلوا اطمنوا على شيماء بس، كانت نايمه من العلاج وبعد ما نزلوا 



خديجه : انا سمعت اكرامى بيزعق مع باباه فى حاجه وبيقولوا فضحتنا واللى فى بالك مش هيحصل! 



فرحہ : فضحتنا! مش فاهمه؟ 

خديجه : ما انا بقولك علشان تفهمى 

انا سمعته بيقولوا كده بس معرفش ليه؟ 



فرحہ : يمكن شغل 

خديجه : جايز انتى ادرى بردوا 



بعد مرور ٣ ايام وخديجه قاعده وبتشتغل على الخطه كويسسس 



اما فرحہ كانت متكله على ربنا وخديجه 



كان فاضل يومين على عمليه إجهاض شيماء 



من ضمن الخطه حفله عيد جواز وليد وفرحہ



وهنا خديجه طلبت منها تعملها قبل العمليه 



علشان لازم كلهم يتجمعوا وغير ان شيماء تاخد 



حقها بالقانون والحمل هيثبت صدقها وفعلا ابتدوا يجهزوا للحفلة 



وكانت خديجه بتساعد فرحہ فى كل كبيره وصغيره وقبل الحفله بيوم 
خديجه طلبت من شيماء يدخلوا يقعدوا مع بعض شويه فى البلكونه وطبعا ده من ضمن الخطه 



كان لازم تقعد معاها لوحدها من غير اى ضغوط 



فرحہ قدمت لهم اتنين نسكافيه ودخلت اوضتها 

وسابتهم لوحدهم 



عدت نص ساعه وهما قاعدين مع بعض، 

وفجأه سمعت صوت حد فى الشقه بيزعق 

يا مدام فرحہ انتى فييين؟ 



فرحہ كانت نايمه جمب عز صحيت على الصوت 



خرجت من الاوضه جرى  وهى بتقول 



مين؟ لقت فى وشها شاب جارهم واقف فى 

وسط الصاله وكان باب الشقه مفتوح 



فرحہ ب ارتباك وخوف : اي ده! انت دخلت هنا ازاى؟ 



الشاب بزعيق : ي مدام فرحہ فى مصيبه 

فرحہ بقلق : مصيبه اي انطق؟

الشاب : فى بنتين واقعين من البلكونه عندك وغارقنين فى دمهم فى الشارع 



من غير تفكير فرحہ جريت على البلكونه ودخلت 

ومن غير ما تاخد بالها داست على مج النسكافيه كان مكسور اتعورت فى رجليها والكارثه ان الكراسى كانت فاضيه ومفيش حد جوه 😳😳

فرحہ بصراخ  : لاااااااااااااااااااا
يتبع....
لقراءة الفصل السابع اضغط علي (رواية وصية أمي الفصل السابع)
لقراءة باقي الفصول اضغط علي (رواية وصية أمي)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-