رواية عيون زرقاء الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فيروز

 رواية عيون زرقاء الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الجزء الرابع والعشرون 24 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء البارت الرابع والعشرون 24 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فيروز


مصطفي بوجه بشوش : اهلاً يا مى ايه المفاجأه الحلو دى 
مى ابتسمت وسلمت عليه و دخلت وهى تنظر حولها 
مصطفي : اتفضلى يا مى واقفه كده له انتى غريبه دا بيتك 
مى : بيتى  معقول يكون فعلا دا بيتى البيت مش غريب عليا ولا البلد و هوه كمان با.......
احمد نظر إليها والى عيونها التى تنظر إلى المكان بدهشه : ايه يا مى هتفضلى واقفه كده كتير تعالى ادخلى 
ابتسمت له و دخلت وجلست 
احمد نظر إلى مصطفى : بعد اذنك يا بابا أنا هروح اجيب عمى صلاح هو محمد مش باين ليه هو راح اسكندرية 
مصطفي : ايوه راح انت عارف المسافة هناك ابعد 
احمد اقترب من مى وحدثها بصوت واطى : ايه رأيك يا مى تجى معايا ونرجع سوا 
مى شاورت : لا انا هفضل هنا بس ابقى رن على بابا وعرفة ان انا هنا 
احمد : ماشى سلام عليكم مش عايز حاجه منى يا بابا قبل ما امشى 
مصطفي : لا بس خلى بالك وانت سايق انت جبت لام فتحى الحاجات اللى هى كانت طلباها
احمد : اه جبتلها كل حاجه 
مصطفي : طب يا حبيبى ربنا يسهلك الحال وتوصل بالسلامه 
احمد : سلام عليكم 
مصطفي : وعليكم السلام 
ذهب احمد وجلست مى مع مصطفي لوحدهم
 مصطفي نظر لها بحب نظرة اب لابنته نظره كلها حنان : عامله ايه يا مى 
مى أخرجت ورقه وقلم وكتبت : ☺ الحمد لله 
مصطفى : بس ايه المفاجأة الحلو دى انا فرحان انى شوفتك متتخيليش انا حبيتك قد ايه 
مى كتبت : ☺ شكرا يا عمى
مصطفي : بلاش عمى دى قوليلى يا بابا 
مى حست بارتجاف جسدها : بابا 
مصطفي : زمانك مفطرتيش نفطر سوى بقى
مى شاورت : لا شكر
مصطفي : مفيش نقاش هنفطر سوى  ولا انتى فطرتى
مى هزت رسها : لا 
مصطفى : شوفتى يعنى لزمة المجادلة ايه 
ونادى على ام فتحى لكي تحضر الفطار
 رغم أن مى لم تتذكر ام فتحى إلا قليلا ولكن 
 هى تجمع الأدلة الواضحه وضوح الشمس لكن مازالت محتفظه بهدوئها 
وبعد الفطار جلست معه تشرب الشاى
مصطفي : انتى عارفه يا مى انا لما شوفتك اول مره حسيت ان ربنا عوضنى بيكى 
مى تريد أن تفهم ماذا يقصد فسألته و كتبت : عوضك إزى ما انت عندك محمد واحمد ولا فى حد تانى 
مصطفي :  يااااه يا مى دى حكايه طويله و مؤلمه 
مى كتبت : ممكن اعرفها لو ميضيقش حضرتك
مصطفي : هى فعلا مؤلمه بالنسبالي 
مى كتبت : لو هيدايق حضرتك خلاص 
مصطفي تنهد : انتى فيكى شبه كبير من ناس عزاز على قلبي  عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد 
مى بلهفه كتبت : هما مين و فين 
مصطفي بحزن : للأسف مش موجودين في الدنيا 
و تحجرت الدموع فى عينه وصمت قليلا ثم أكمل : ماتو 😢 
يزيد شك مى اكتر و تحاول مع مصطفى كى يحكى تفاصيل وفعلا مصطفي بدأ يحكى
مصطفي اخذ نفس عميق : انا كان عندي هديه من ربنا بس للاسف معرفتش أحافظ عليها وربنا عاقبنى واخدها منى 
مى اذداد دقات قلبها وكتبت : ممكن معلش افهم اكتر  
مصطفي استغرب إصرارها ان تعرف كل شئ ولكن لم يعترض
مصطفى : أنا هحكيلك مع انى مبحبش اجيب سيرة الموضوع ده لانه بيجرحنى من جوه 
وقام من جوارها وبدا يمشي و هو يحكى كى لا تاتى عينه بعينها ويشعر باحتقارها له لأن هو السبب فى موت بناته 
مصطفى : انا كان عندى بنتين توأم زى القمر امهم ماتت وهى بتولدهم وكنت بحب مامتهم جدا كنت في قمه الغباء لما فكرت انهم السبب في موتها وان ده مش قضاء ربنا وكنت أغبى واغبى لما كنت بعاملهم وحش ومكانوش بيشوفو منى حنيه لحد ما في يوم اتعصبت عليهم لسبب تافه و هددتهم انى هولع فيهم وقولت انى رايح اجيب ميه نار علشان اولعكم وانا كنت رايح احضر جنازة خالتي يعنى كنت بقول كده وخلاص ولما مشيت هما خافو منى وسابو البيت ولما عرفت بقيت ادور عليهم زى المجنون و فوقت بس بعد فوات الأوان روحت القاهره أسأل عليهم لقتهم عملو حادثه وهما بيعدو الطريق وصمت ومسح دموعه 😢 وماتوا الاتنين
ولا يستطيع أن يمنع دموعه😭😭 
واكمل وهو يبكى : 😢😢 ساعتها بس عرفت قد ايه انى بحبهم بس للاسف مقدرتش اعبرلهم عن حبي ده 
وذهب الى صورة ياسمين المعلقه على جنب وبجوارها صوره لى ساره ويارا مع بعض ويبكى بصوت مسموع ويكلم صورة ياسمين 
مصطفى : 😢😢 اسف يا ياسمين اسف مقدرتش أحافظ على بناتى ومعرفتش أحافظ على هديتك 
ثم نظر الى صورة ساره ويارا : سامحوني يا بناتى سامحوني انا اسف مكنتش ليكم اب حنين زى اى اب مكنتش استحق ابقى ابوكم اسف بس عارفين (ثم صمت وبكى بحرقه) 😭😭 ربنا عاقيبنى بمعملتى معاكم ببعدكم عنى 😭😭😭😭
اصبح الشك عند مى يقين وذهبت ووقفت خلفه تنظر إلى الصور وهى تبكى ومصطفي سمع بكائها ولكن لم ينظر لها كى لا يرى في عينها اى نظره تجرحه 
مى كانت تفكر طول الطريق لو مصطفي حقا ابيها هل سوف تسامحه ام لا تستطيع فهو سبب بعدها عند أختها وكنيتها طول هذه السنوات ولكن بعد أن سمعت كلامه وندمه لا تفكر فى هذا الكلام فهو الآخر لاقى من العذاب ما يكفيه وزياده ورغما عنها احنت له كأب
مى بدموع بصوت مرتفع قليلا : 😢😢 بااباا 
مصطفي اوقف بكائه و التفت لها ونظر لها بدهشه وحدث نفسه : 😲 هى بتتكلم طب ازى وبتقول ايه بابا يمكن علشان انا قولتلها قوللى يا بابا  
مى لاحظت توهانه : 😢 بابا 
ورمت نفسها في حضنه وهى تبكى 
مى : 😭😭 بابا انا يارا
مصطفي بصدمه واخرجها من حضنه ونظر لها : 🥺😳 يارا يارا مين
مى ببكاء : 😢😢 بابا انا يارا بنتك يارا يا بابا 
مصطفي بذهول يصدق ام لا: 😮😳 ياارا بينتى إزى 
مى خلعت حجابها كى يري الحلق والسلسه وعندما رأهم تاكد انها يارا 😲😲
اخدها بحضنه على الفور يحتضنها بشده ويقبل رأسها ووجهها ولا يريد ان يتركها 😭
مصطفي ببكاء وهى لا تزال بحضنه : 😭😭 يارا بنتى يارا بنتى الحمد لله يارب الحمدلله انا اسف يا يارا انا اسف يا حبيبتى اسف
واخرجها من حضنه وسألها 😳😳
: بس هو انا صاحى ولا نايم هو انا بحلم !!!
مى ببكاء : 😢😢 لأ يا بابا انت صاحى وانا يارا بنتك 
 أخذها فى حضنه مره ثانيه 
: يارا بنتى حبيبتى انا بحبك بحبكم انا بحبكم والله العظيم بحبكم انتى و .... وصمت
واخرجها من حضنه ونظر لها يسألها 😳
مصطفي بلهفه : يارا ساره فين 
فصمتت ولم ترد
مصطفي بخوف ورجاء : يارا ردى عليا اوعى تقولى ان ساره ؟؟؟ اوعى تقولى ماتت اوعى😢😢
مى : 🥺🥺 لأ يا بابا ساره عايشه
خر ساجداً على فورا شكراً لله
مصطفى : أحمدك يارب الحمد لله الحمدلله يارب بناتى عايشين الحمدلله يارب الف حمد والف شكر ليك يارب
ثم قام وسألها بلهفه : طب هي فين هي فين انا عايز اشوفها 
مى : أهدى بس يا بابا ساره موجوده وبخير وهتشوفها النهارد أن شاء الله
مصطفى يتحدث بلهفه : طب هى فين وايه اللى حصل لكم تعالى نروح لها
مى : حاضر يا بابا هحكيلك كل حاجه بس أهدى كده وتعالا اقعد
وقصت له ما حدث لهم من البدايه وأنها كانت تعتقد أن ساره ماتت ولهذا السبب حصل لها صدمه وأصبحت لا تتكلم
مصطفي احس بألم فى قلبه : مش فاهم يعني ساره ماتت
مى : استنى بس يا بابا انا كنت طول عمرى مفكره ان ساره ماتت لحد امبارح بس لما شوفت ريهام خطيبت محمد وجات عندنا البيت 
مصطفي بعدم فهم : يعنى ريهام عارفه مكان ساره
مى : لأ يا بابا اصبر بس لما ريهام جات عندنا وخلعت حجابها شوفت الحلق والسلسه إلى مكتوب عليها ساره
مصطفى بصدمه اخرى : 😲😲 يعنى ريهام هى ؟؟؟؟؟؟
مى : ايووووه يا بابا ريهام هى ساره
مصطفي بفرح وضحك هستيرى من المفاجأه : ههههههه ياااااااااه يعنى ساره هى ريهام ههههههههه طب ..... طب هي عرفتك
مى : هى عرفت انى يارا بس هى لما قالتلى أنك انت مش ابو احمد ومحمد وان كان ليك ظروف صعبه وانك اسمك مصطفي وكمان مهندس ساعتها شكيت لأن انا لما شوفتك حسيت انك مش غريب عليا بس كنت عايزه اتأكد الأول وبعدين اقولها
مصطفي بلهفه : هههههههه طب ..... طب يلا تعالى معايا بسرعه انا عايز اشوفها واخدها في حضنى
مى : استنى يا بابا انت ناسى ان هما هيجو كلهم زمنهم على وصول ونقول للكل
مصطفي : صح صح الحمدلله يارب معقول بناتى عايشين الف حمد والف شكر ليك يارب
وخر ساجدا مره اخرى يحمد ربه ثم قام وسألها : بس انتى بتتكلمى من امته
مى : انا لسه متكلمه امبارح لما شوفت ساره وعرفت انها اختى 
مصطفي : طب احكيلى بالظبط اللى حصل 
مى : حاضر هحكى لك كل حاجه 
وبعد أن سمع كل شئ
مصطفي : ياااه ياحبيبتي الحمدالله ان ربنا وقف لكم ناس ولاد حلال
مى : الحمد لله بص بقى احنا عايزن نعملها مفاجأه للكل فاهدا كده وامسك أعصابك 
مصطفي : أهدى وامسك اعصابى هو انا بقي فيا أعصاب من كتر الفرحه
مى : لأ نادى على ام فتحى تعملك كوبايه ليمون علشان تهدا كده يا بابا 
مصطفي : هحاول 
مى : هى تيته عواطف فين 
مصطفي بحزن : تيته عواطف مستحملتش بعد اللي حصل وماتت على طول 
مى ببكاء : 😢😢 ياحبيبتي انا كان نفسى اشوفها 
مصطفي : الله يرحمها 
مى بحزن :  الله يرحمها طب وتيته اااا
فهى لم تتذكر الاسم 
مصطفي : تيته حنان 
مى : ايوه صح تيته حنان 
مصطفي : تيته حنان وخالتك سالى وخالك ياسر كلهم كويسين وبخير 
مى : الحمدلله طب قوم اغسل وشك يالا علشان ميبنش عليك حاجه 
بعد وقت جاء محمد و معه الدكتوره عفاف وشاهين وذهب مصطفي يستقبلهم ويرحب بهم 
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد 
محمد عندما رأى مى سلم عليها
مصطفي : اعرفكم مى خطيبت احمد 
عفاف : اهلاً وسهلا اذيك يا حبيبتى
عفاف نظرت إلى شاهين 
عفاف : شاهين مش اللي يشوف مى و ريهام يقول اخوات   
مصطفي مبتسما : ☺️ ما هما اخوات
مى نظرت له بسرعه كى لا يغلط بالكلام 
مصطفي : قصدى هيبقو اخوات صح يا مى 
مى هزت رأسها
محمد : امال احمد والجماعه فين 
مصطفي : لسه ماجوش 
محمد باستغراب : ماجوش اومال مى جات مع مين 
مصطفي :  مى جت لوحدها 
محمد استغرب ولكن سمع صوت احمد ينادى خلفه 
احمد : انتو وصلتو قبلنا 
محمد نظر إلى احمد وابتسم : لسه واصلين يدوب قدمكم 
مصطفي اول ما شاف ريهام وقف ينظر لها وكان يريد أن يذهب كى ياخدها فى حضنه ويخبرها انا هو والدها
ريهام تنظر إلى البيت باستغراب نفس الاحساس اللي كان عند مى وعندما رأت مصطفي استغربت اكتر لان هو شكله مش غريب عليها
ريهام جرت على مى وكلمتها بصوت واطى 
ريهام : يارا احنا فين وايه الاحساس اللي انا حساه ده 
مى مسكت يديها : احساسك صح يا ساره
ريهام بصدمه : 😲😲 يعنى ايه 
وقبل ان ترد عليها وبعد أن جلس الجميع قام مصطفي ليرحب بهم
مصطفي : الأول احب أرحب بيكم جميعا الاستاذ صلاح والحاجة سميره والأستاذ شاهين والدكتورة عفاف وطبعا المصابيح اللي هتنور حياتى من تانى مى وريهام انا النهارده فرحتي متتوصفش وبصراحه انا حابب اشكركم مرتين مره على حضوركم والمره التانيه على الاعتناء بأغلى شئ في حياتى 
الكل ينظر إلى الآخر باستغراب لأنهم لم يفهمو شيئ
مصطفي : أنا عايز احكى لكم حكايتى من البدايه 
وذهب عند صوره ياسمين والبنات
مصطفي : حكايتى بدأت في أول يوم ليا في وظيفتى فى شركة المعمار وكنت متأخر على القطر وقابلت ياسمين وكانت هى كمان متأخره حبيتها من اول نظره وبقت كل حياتى واتجوزنا و ياسمين حملت فى بينتين توأم وكانت فرحانه إلى أبعد الحدود وللأسف (وتنهد بحزن) 😢😢 ياسمين ماتت وهى بتولدهم ماتت وسبتنى اعانى من بعدها عنى ومن فرقها اللى لحد دلوقى مأثر بيه بس ربنا رزقني بأجمل بنتين كانو عيونهم زى عيون امهم بالظبط أجمل عيون زرق بس للأسف انا من كتر حبي لياسمين مقدرتش اتقبل البنات وكنت كل ما اشوفهم افتكر انهم السبب في موت ياسمين وكنت بعاملهم 
(وصمت وبدأ بيبكى بصوت مسموع 😭😭) 
كنت بعاملهم أسوء معامله حبى لياسمين خلاني ابعد عن بناتى واعاملهم  بقساوة كان ضعف إيمان منى مكنتش بقول ان ده قضاء وقدر كنت دايما اتهمهم أن هما السبب كان حبى لياسمين عمينى ومكنتش متقبل فكره موتها وللأسف كنت بطلع همى فى بناتى لحد ما فى يوم من كتر خوف البنات انى ائذهم سابو البيت وهربو بس انا اللى اتأذيت فى بعدهم ومعرفتش انى بحبهم إلا بعد فوات الاوان  لما فقدتهم و دورت فى  كل مكان لحد ما عرفت انهم ماتو فى حادث (ثم صمت)😭 الدنيا اسودت فى وشى اكتر وبقيت كاره الحياه بس يشاء ربنا إنى اعرف النهارده بس ان بناتى مطلعوش ميتين و موجودين على وش الدنيا 
و نظر إلى ساره ويارا 
ساره ويارا الاتنين بيبكو 😢😢 والكل فى حاله صمت تقريبا فاهمين بس مش مستوعبين ما عادا محمد واحمد اللى مش فاهمين حاجه 
مصطفي : وانا عايز اقول لبناتى قدامكم انى بحبكم وانا اسف انا اسف يا يارا انا اسف يا ساره
وهنا صلاح وسميره وشاهين وعفاف أصبح واضح لديهم أن هو يتكلم عن مى وريهام 
 ساره ويارا نظرو لبعض ومره واحده الاتنين جرو عليه و بصوت واحد :  بابا 😭😭
مصطفى خدهم فى حضنه ويبكى هو وهم 😭😭
مصطفي بدموع : انا اسف اسف سامحوني يا حبايبى اسف وحشتوني قوى قوى بعادكم كان أكبر عقاب ليا من ربنا
يا ريت تسامحوني 
الكل في حالة زهول وبيبكى ومحمد واحمد فهمو أن مى وريهام هما ساره ويارا وبعد وقت وساره ويارا فى حضن ابيهم وهما بيبكو وهو أيضا يبكى بدأ مصطفي يهدأ قليلا ويتكلم مره اخرى 
مصطفي : و فى الوقت الصعب ده حسيت ان حياتى خلاص انتهت ومبقاش لها لزمه بس ربنا كبير و بعتلى ولدين وبوجود الولدين دول حياتى نورت من تانى وهما السبب في أن قدرت اكمل واعيش حياتى مره تانيه
ونظر إلي محمد واحمد وفتح لهم زراعيه فجرو عليه واترمو في حضنه و هما بيبكو 😭😭
ثم نظر مصطفي إلى صلاح وسميره وشاهين وعفاف
مصطفى : انا مش عارف اشكركم إزى انا مديون ليكم بحياتي على اعتنائكم واهتمامكم ببناتى ومعاملتكم لهم زى ولادكم وعوضتوهم عن حب ابوهم اللي محسوش بيه 
صلاح : 😢😢 احنا كانت حياتنا فاضيه بعد جواز منال بنتى الوحيده وجات مى وملت علينا الدنيا تانى بالفرح والسعاده
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
عفاف :😢😢 واحنا ربنا بعت لنا ريهام بعد ما فقدنا الأمل أن احنا نبقى اب وام وهى كانت أجمل شيء ربنا بعته لينا
ذهبت مى وريهام إلى ابويهم واحتضنوهم وهم بيبكو وما زال البكاء هو المسيطر  😭😢
إلى أن قال أحمد
احمد ببكاء : 😢 في ايه يا جماعه خلاص انتم هتعيطو  كده كتير احنا عايزين نفرح بقى 
فابتسم الجميع ابتسامه ببكاء 
مى : ايوه يا بابا بلاش دموع من النهاردة عايزين  نفرح 
احمد ذهب عندها ونظر لها باستغراب : ايه انتى قولتى ايه قولى تانى كده 
مى ابتسمت : قولت بلاش دموع من النهاردة عايزين نفرح ايه فى حاجه غلط 
احمد مش مصدق ان هو سمع صوت مى وهى بتتكلم 
احمد ابتسم : انتى بتتكلمى طب قولى حاجه تانيه كده 
مى : ههههه حاجه تانيه كده
احمد بصوت عالى وبيتنطط : هيييييييييه مى بتتكلم مى بتتكلم هيه هيه
الكل:😂😂😂😂😂😂
مى مبتسمه : أنا عدم كلامى كان صدمه لما شوفت ساره وكنت بحسبها ميته لكن لما شوفت ريهام امبارح ولما تأكدت انها ساره اختى لقيت نفسى بتكلم 
احمد : يعنى من النهاردة مفيش إشارة أحمدك يارب 
مى : ياسلااااام يعنى انت كنت زهقان من الإشاره بقى 
احمد : طبعا لأ بس صوتك حلو قوى قولى احمد كده 
مى : ههههه احمد 
احمد : الله أكبر قوليها كمان مره
مى مبتسمه : احمد 
الكل ينظر لهم 😂😂
مصطفي جلس وساره ويارا قاعدين واحده على يمينه والتانية على شماله
محمد : ياسلام يعنى احنا خلاص راحت علينا 
مصطفي : لأ طبعا دا انتو نور عنيا دى ( وشاور على عينه ) وهما نور العين التانيه  
الكل : 😂😂 عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد 
مصطفي : ايه مش هناكل ولا كفايا علينا الفرحه دى 
محمد : لا طبعا انا هروح اشوف الأكل 
وبعد الغداء جلسو يتحدثون 
مصطفي : بص يا استاذ شاهين وانتى يا عمى صلاح  احنا عايزين نعمل خطوبه دلوقتى وبعدين نعمل الفرح في اجازه نص السنه ايه رأيكم 
صلاح نظر إلى شاهين ونظر إلى مصطفى مره اخرى : طبعا الرأى رأيك يا بشمهندس  
مصطفي : أنا بتكلم بصفتى ابو محمد و احمد
 إنما انتو اللى لكم الحق تتكلمو بخصوص ريهام ومى 
شاهين : طبعا بس حضرتك موجود 
مصطفي : لا يا استاذ شاهين وانت كمان يا عم صلاح بناتكم هيفضلو عندكم لحد ما يجو عرايس ولادى وهما بناتكم وانتم اللى ليكم الحق انكم تقررو و انا عمرى ما هأخد الحق ده منكم وده أقل شيئ ليكم
صلاح : ربنا يكرمك يا بشمهندس
محمد : بس فى سؤال محيرني يعنى انا اقول ريهام ولا ساره 
احمد : وانا كمان اقول مى ولا يارا 
مى وريهام : اللى تحبوه احنا بنحب الاتنين 
مصطفي : انا هقول ساره ويارا علشان ياسمين هى اللي كانت مختارهم وكل واحد يقول اللى هو عايزه وبعد اذن الاستاذ صلاح والأستاذ شاهين ممكن تخليكم هنا النهاردة وبكرة الجمعه يعنى مفيش حاجه وراكم علشان بكره اعرف ساره ويارا على جدتهم حنان أم ياسمين وخالهم ياسر وخالتهم سالى هيفرحو لما يشوفهم 
صلاح : انا معنديش مانع ولا ايه يا حجه 
سميره : طبعا ومالو 
عفاف : وانا بكره معنديش عياده ولا اى حاجه ايه رأيك يا شاهين 
شاهين : طبعا موافق وكمان علشان نتعرفو عليهم
احمد : طب ايه رأيكم انا عندى فكره 
مصطفي : قول يا ابو العريف 
احمد : ايه رأيكم نعمل الخطوبه بكره وكلنا متجمعين هنا مع بعض 
محمد باعجاب : طب والله فكره 
مصطفي : بس الجماعه اكيد لهم معارفهم هيعزموهم وبعدين الوقت ضيق 
احمد : انا بقول نعمل خطوبه بكره هنا على القد وبعد كده نبقى نعمل خطوبه هناك 
مصطفي : بس 
صلاح : خلاص فكره حلوه حتى علشان نبقي متجمعين مع بعض ولا ايه يا استاذ شاهين 
شاهين : انا معنديش مانع 
عفاف : بس انا لازم اعمل خطوبه عندنا علشان الكل مستنى خطوبه ريهام وخصوصا الكل عارف انها هتتخطب للدكتور محمد 
شاهين : ومالو نبقى نعمل خطوبه هناك كمان 
عفاف : لو كده تمام 
مصطفي : خلاص بكره ان شاء الله ادبح الدبايح و اعزم أهل البلد كلهم علشان انا بكره فرحتي فرحتين فرحت رجوع النور لحياتي من تانى وفرحتي بأن ولادى كبرو وهيتجوزو 
سميره : بس هتلحقو تشترو فساتين علشان الخطوبه بكره 
احمد : متنعيش هم بعد اذن بابا وحضراتكم طبعا اروح انا ومحمد ومى وريهام دلوقتى نشتري الشبكه والفساتين 
مصطفي : لو كده خدو الحجه سميره والدكتوره عفاف علشان ينقو معاكم الشبكه وانا والأستاذ شاهين وعمى صلاح هنستنى هنا علشان نشوف التوضيبات وكمان هبعت لياسر علشان يجى يشوف معانا هنعمل ايه بكره 
ريهام : خالو ياسر انا نفسى اشوفه 
مصطفي : بكره ان شاء الله يا حبيبتى هبعت لهم كلهم قبل ميعاد الخطوبه واقول لهم كلهم مع بعض علشان تبقى مفاجأه ولا ايه يا يارا 
مى : وانا كمان والله نفسى اشوفهم بس على رأى بابا خليها بكرة مفاجأه لهم كلهم مع بعض 
محمد : طب ايه يالا علشان نلحق وقتنا ومنتأخرش 
مصطفي : روحو بس هاتو كل اللي هما عايزينه اى حاجه وزى متكون مفهوم 
مى وريهام راحو عليه وحضنوه وبسوه والاتنين بصوت واحد : ربنا يخليك لينا يا بابا 
مصطفي : ويخليكم ليا يا اغلى حاجه فى حياتى دا انا لو أطول اطلع اجيب لكم نجمه من السما  مكنتش اتأخر 
وذهب احمد ومى ومحمد وريهام وسميره وعفاف يشترو الشبكه والفساتين 
ومصطفي طلب ياسر فى التليفون وجالو البيت 
مصطفي : اهلا يا ياسر ايه الاخبار
ياسر : الحمدلله والله يا بشمهندس 
مصطفي : اعرفك ده الاستاذ شاهين والد ريهام خطيبه محمد وده الاستاذ صلاح والد مى خطيبت 
احمد 
ياسر مد ايده وسلم عليهم : اهلا وسهلا الف مبروك ربنا يتمم بخير 
صلاح وشاهين : الله يبارك فيك 
مصطفى : بصراحه بقى يا ياسر بكره ان شاء الله عايز اعمل خطوبه محمد واحمد هنا وعايز اعمل عزومه كبيره لأهل البلد كلها وأدبح الدبايح  عايز اعمل اكل يكفى أهل البلد كلها 
ياسر : بس يا بشمهندس الوقت كده مش هيكفى ده كان عايز توضيبات من بدرى وكده مش هنلحق
 مصطفي : أن شاء الله هنلحق انت دلوقتى تطلع على الجزار تتفق معاه على الدبايح ويدبح من دلوقتى وانا هشوف كام طباح من بتوع المناسبات عارفهم واخليهم يجو على طول و يبدأو وان شاء الله هنلحق بس المهم انت تبعت لي كام واحد من العمال بتوع المحل علشان يدعو أهل البلد انا عايز الفقير قبل الغنى فاهمني 
ياسر : فهمك يا بشمهندس وربنا يجازيك خير 
مصطفي : خلاص روح انت علشان متتأخريش وخليك على اتصال بيا
ياسر : ماشى يا بشمهندس سلام عليكم 
وهو خارج 
مصطفي : ياسر 
ياسر : ايوه يا بشمهندس 
مصطفي : هى الحجه حنان عامله ايه يعنى صحتها كويسه 
ياسر : ايوه الحمد لله 
مصطفي : أنا كنت عايزها بكره تبقى معانا هنا فى وسطنا من بدرى وكمان سالى 
ياسر : سالى اكيد مش هتتاخر بس  انت عارف امى صعب شويه 
مصطفي : انا عارف انها منستش اللي حصل بس بكره بالذات انا عايزها تكون معانا حتى علشان خاطر محمد واحمد بلاش انا
ياسر : والله يا بشمهندس انا هحاول وانا عارف انها بتحب محمد واحمد هحاول اقنعها 
مصطفي : وانا بكره الصبح هروح لها بنفسى علشان اجبها وكمان هروح اجيب سالى 
ياسر : متتعبش نفسك وانا هجيبهم انا حضرتك مش هتكون فاضى 
مصطفي : لا ملكش دعوه انا هروح اجيبهم بكره وانت يالا علشان متتأخرش 
ياسر : خلاص يا بشمهندس سلام دلوقتى
وذهب ياسر ومصطفي عمل اتصالاته وبدأ الشغل ودبحو الدبايح وجاء الطابخين وكان الكل بيشتغل في همه ونشاط   عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد 
رجع احمد ومى ومحمد وريهام واشترو الفساتين والشبكة 
كان الكل فرحان وسعيد ودخلو إلى النوم اللاستعداد إلى يوم جديد 
استيقظ الكل متفائل بهذا اليوم المشمس الدافئ ونزلو للفطار وكان مصطفي اول من استيقظ بل هو لم ينم من الأساس من كتر الفرحه التى دخلت حياته من جديد 
نزلت ريهام ووضعت قبله على خد مصطفي 
ريهام : صباح الخير يا بابا 
مصطفي : صباح الورد والفل والياسمين 
ريهام : ههههههه كل ده 
مصطفى : واكتر بكتييييير من كده
مى نزلت وكانت سمعه كلامهم  
مى : ياسلام وانا بقى لما اقولك صباح الخير هتقولى ايه دا انت خلصت كل حاجه فى الجنينة ورد وفل وياسمين 
مصطفي : ههههه متخفيش الخير كتر صباح العسل والقشطه والذبده 
ريهام : ههههه صباح المطبخ 
مى بغيظ : مليش دعوه اشمعنا هى ورد وحاجات حلو وانا قشطة وذبده ومعرفش ايه 
مصطفي : اصل بصراحه شكلك هفتان عايزه شويه حاجات من دى علشان تتغذى 
ريهام : ههههه بصراحه اه أصلها معصعصه قوى يا بابا
مى بغيظ : انا معصعصه عاجبك كده يا سى بابا خلتها تضحك عليا 
مصطفي : سيبك منها مش مهم رأيها 
وكان احمد نازل ونظر مصطفي إليه : ولا ايه رأيك يا احمد 
نزل احمد ووضع قبله على خد مصطفي 
احمد : صباح الخير 
وجلس بجوار مى 
احمد :  رأي فى ايه
مصطفي : رأيك فى يارا 
احمد نظر الى مى بحب 
احمد : يارا احلى واجمل والذ واطعم حاجه فى حياتى 
مى اتكسفت من نظراته وكلامه أما ريهام 
ريهام ضحكت 😂😂 ونظرت لمصطفى وغمزتله 😉
: خدش بالك انت من أطعم والذ دى
مصطفي : هههه يعنى مغلطتناش اهو
مى اتغاظت اكتر : بقى كده طب انا مش هفطر معاكم 
احمد بعدم فهم : طب فى ايه بس وانتو يتضحكو على ايه ومزعلين القمر بتاعى 
مى نظرت لاحمد : بيقوللى انى معصعصه بقى انا معصعصه يا احمد 
احمد نظر لها بحيره : بصراحه اه 
مصطفي وريهام : ههههههههه 
مى : بقى كده طب طالما انا معصعصه شوف بقى من هيتجوزك 
احمد لحق نفسه : بس بصراحه احلى معصعصه وبعدين انا اصلا بحب المعصعصين حلوين كده وكيوت 
ريهام : اه وبيتحطو فى اى حته ميخدوش مكان هههههههه
مى : بابا متلم بنتك دى 
مصطفى بيحاول يكتم ضحكه علشان متزعلش وعمل نفسه بيشخط فى ريهام 
مصطفي : فى ايه يا ساره عيب كده اختك ال معصعصه  قصدى اختك عيب كده 
أحمد وريهام كانو بيضحكو ومى متغاظه 
وفى الوقت ده نزل محمد وعفاف وشاهين وصلاح وسميره وسمعوهم ومها بيضحكو وصبحو عليهم وقعدو  
  عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد 
عفاف : خير بتضحكو على مين 
مى : بيضحكو عليا انا يا طنط 
سميره بزعل : ويضحكو عليكى ليه بقى 
مى بزعل : بيقولو عليا معصعصه 
سميره : ييه يا دى الفضيحه والله محيرانى على طول من قله أكلها وكانت بتزعل لما منال اختها تيجى وتزعق فيها وتقولها يا معصعصه 
ريهام واحمد ومصطفي : ههههههه
ريهام : 😂😂 مجبتش انا حاجه من عندى دا اسم متداول فى العيله عندهم
احمد : يا جماعة لحد هنا بقى وكفاية محدش ليه دعوه بميوش حبيبتى 
ونظر لها بحب : دى أجمل واحده فى الدنيا كلها فى عيوني انا وأظن ده كفايا 
 ريهام نظرت إلى مصطفى : احم احم أظن نطلع منها احنا بقى يا حاج يا بختك يا ست مى 😉
محمد نظر لها بحب : يعنى ايه يا بختها ما انتى كمان أجمل واحده فى عيوني 
الكل ينظر إليهم ومبسوط لهذا الحب الظاهر بينهم 
احمد : بقول ايه يا بابا 
مصطفي : ايه 
احمد : منعمل الفرح النهارده وخلاص لسه هنستنى 
مصطفي : لم نفسك يا خويا احنا خلاص اتفقنا وبعدين دا يدوب كام شهر 
احمد بضيق : كاااااام شهر مالك كده بتقولها وكأنها كام دقيقة 
صلاح ابتسم : متخفش هيعدو بسرعه 
احمد بغضب : خلاص بقى نستنا و امرنا لله وربنا يصبرنا
محمد : ايوه والله ربنا يصبرني 
شاهين ضحك : هههههههه ايه يا ولاد متعملو حساب لوجودنا 
صلاح : ايوه والله يا استاذ شاهين دا كان الواحد بيتحرج يقول لخطيبته صباح الخير 
مصطفي : دا بقى صباح الخير ومساء الخير كمان دا جيل ميعلم به إلا ربنا 
صلاح : ربنا يفرحهم يارب 
مصطفي : يااااارب انا بقى هستأذن منكم علشان اروح للحاجه حنان 
ساره : هتروح لوحدك 
مصطفي : ايوه يا حبيبتى بس ربنا يهديها وتوافق تجى معايا يالا سلام عليكم 
الكل : وعليكم السلام
****************************
وقف مصطفى امام بيت حنان  يدعى ربه ان تستجيب لطلبه عزم امره و طرك الباب جاءه صوتها من الداخل  بضعف 
حنان : مين 
مصطفي : أنا مصطفي 
 فتحت حنان الباب وأول ماشافت مصطفي نظرت له نظرت عدم قبول  
مصطفي ابتسم : ايه مفيش اتفضل ولا ايه 
حنان بجديه : اتفضل يا بشمهندس 
مصطفي دخل جوه لكن واقف
مصطفي : ايه مصطفي ابنك حبيبك موحشكيش مفيش عامل ايه  
حنان بدون نفس : أخبارك ايه 
مصطفي : على العموم انا مش زعلان منك انتى معاكى حق بس انا جى النهارده علشان اطلب منك طلب هو مش طلب قد ما هو رجاء
حنان : خير يا بشمهندس 
مصطفي : النهارده خطوبه محمد واحمد وكنت اتمنى تجى تشرفونا 
حنان : ياسر قالى بس اسفه مش هقدر 
مصطفي : طب بلاش علشان خاطرى علشان خاطر محمد واحمد ولاد جمال وانا عارف انك قد ايه بتحبيهم وعارف انك كنتى بتحبى جمال وياسمين كمان كانت بتعزه جدا فعلشان خاطر ياسمين وجمال وكمان انتى عارفه هما ملهمش ام ولا حد يقف معاهم  وأهل خطيبة كل واحد معها اهلها فيرضيكى كده  
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد 
حنان : بس ربنا يخليك ليهم انتى دلوقتى كل أهلهم   
مصطفي : اه بس انتى بمثابة جدتهم ينفع يفرحو من غير ما جدتهم تبقى معاهم 
حنان : لكن 
مصطفي : مفيش لكن بقولك علشان خاطر ياسمين وجمال توافقى وانا كلمت سالى وهى لبست ومستنيى هى والعيال نعدى عليها وياسر قال هيجب مريم والعيال 
حنان بحزن : يعنى انت بتجيب سيرة الحبايب  علشان مقدرش أرفض 
مصطفي : بالله عليكى بقى يلا البسى بسرعه وانا مستنيكى بره فى العربيه 
حنان تنهدت بقلة حيله : اقول ايه إمرى إلى الله 
**********************************
وذهبو بالسيارة الى سالى و اخذوها معهم ومصطفي فى الطريق اتصل على ياسر 
مصطفي : الو انت فين يا ياسر  
ياسر : ايوه يا بشمهندس انا بجيب شويه طلبات للطباخ  
مصطفي : خلى اى احد يجيب الطلبات وانتى تعالالى البيت بسرعه عايزك 
ياسر : حاضر 
وصلو إلى البيت وساره ويارا طلعو يجرو يسلمو عليهم 
مصطفي : اعرفكم دى مى خطيبة احمد ودى ريهام خطيبه محمد 
سالى سلمت عليهم واخدتهم بالحضن وفحضن سالى احسو بالحب حب الأم لان فعلا الخاله زى الام وسالى كمان كان عندها نفس الاحساس أن فعلا دول حته منها
أما حنان فكان احساسها مختلف احساس بأن فى شئ ضايع منها بس رجع تانى وفى فعيونها دموع بس مش عارفه ليه
مى بحب : ازي حضرتك يا تيته
حنان بفرحه : تيته
مى : ايوه تيته ولا عندك مانع
حنان : ابدا يا حبيبتى
ريهام : ايه الدموع اللى فى عيونك دى يا تيته
حنان :  ابدا يا حبيبتى بس مش عارفة حسه بحاجه غريبة مش عارفه ليه 
مصطفي : تعالى  استريحى وانا هقولك الحاجه الغريبه دى ليه
وفى الوقت ده دخل ياسر 
مصطفي : تعالى يا ياسر اتفضلو اقعدو اولا اعرفكم 
وشاور على مى : دى مى اللي هى يارا ودى ريهام اللي هى ساره 
التلاته بصو لبعض ومش فاهمين سالى وحنان وياسر 😲😲
ياسر :  ايه يا بشمهندس يارا وساره مين 
مى نظرت لهم بعيون باكيه : 😢 ايوه يا تيته ايوه يا خالو ايوه خالتو انا يارا 
ريهام :😢 وانا ساره 
سالى فهمت بس إزى يكونو هما : 😲😲  ايوه صح انتو فيكم شبه كبير منهم بس ...... 
مى : بس ايه يا خالتو والله انا يارا وكمان شوفى فاكره الحلق والسلسه دى
سالى بدموع : 😢😢 ايوه دى كانت آخر هديه خدوها البنات يعنى فعلا انتو 
وبدأت تبكى واخدهم فى حضنها  😭😭
سالى : 😭😭 يعنى انتو ساره ويارا يعنى الاحساس اللى حسيته صح لما اخدتكم فى حضنى حسيت انكم حته منى 
مى وريهام ببكاء : 😭😭 ايوه يا خالتو 
سالى : 😭😭 الله على كلمه خالتو ااااااه يا قلبي وحشتوني يا حبايب قلب خالتو 
ياسر بذهول : انا مش فاهم حاجة يا بشمهندس مش احنا روحنا وقالو انهم ماتو
مصطفي قصى لهم اللي حصل معاهم وياسر أخدهم فى حضنه وهو يبكى لرجوع اولاد اخته أما حنان كانت تنظر لهم و تبكى فقط 
ريهام : 😥 ايه يا تيته سكته ليه 
حنان بصوت باكى : خايفه اكون بحلم واصحى من الحلم زى كل مره اصل انا على طول بحلم أن انتم عايشين وفالاخر الاقيه حلم خايفه اكون بحلم 😭
مى : 😢😢 لأ دا مش حلم يا تيته احنا عايشين وقدامك اهو 
حنان : يعنى ده بجد بالله عليكم انا مش مستحمله وجع قلب تانى 😭😭
مى وريهام اخدوها بالحضن : احنا يارا وساره والله يا تيته 😢😢
حنان ببكاء حاد : 😭😭 اااااه يا قلب تيته فراقكم خلع قلبى اللى كان مكسور من فراق  امكم من قبلكم اااااه 😭😭
والكل بيبكى ومتأثر
بعد ما هدأو اتعرفو على الكل وشكروهم طبعا لمراعيتهم للبنات وتمت الخطوبة بفرح وسعاده  
وبعد الخطوبه كل واحد رجع لحياته تانى بس كانو دايما بيجو البلد علشان يشوفو ابوهم وجدتهم وخالهم وخالتهم 
*************************
إلى أن جاء اليوم الموعود وأصر مصطفي على محمد واحمد أن يرسلو دعوه إلى والدتهم ورغم رفضهم لكن أصر مصطفي عليهم وبالفعل لبت دعواتهم وجاءت لكى تحضر الفرح
حجز مصطفي لهم فندق بالقاهره وحجز أيضا لمعارف الدكتوره عفاف كى لا يكون هناك مشكلة فى حضورهم 
فى غرفه مخصصه فى الفندق لكل واحده كى تتزين بها نظرت سميره إلى مى بعيون باكيه وفرحه
سميره : الف مبروك ياقلبى ربنا يفرحك ويسعدك 
مى : ايه يا ماما انتى بتعيطى ليه متعيطيش احسن اعيط انا كمان 
سميره مسحت دموعها : خلاص مش هعيط اهو اوعى تعطى احسن المكياج يبوظ
مى بتأثير : 😢 مش مهم بس اهم حاجه متعيطيش انتى 
سميره : خلاص يا قلبى أنا بس مش عارفه هعمل ايه من غيرك 
مى : متخفيش يا ماما هجيلك على طول والله 
سميره : ربنا يسعدك ويهنيكى يا حبيبتي 
مى : يارب يا ماما 
ثم مسكت فستانها بفرحه : ايه رأيك فيا
سميره نظرت لها باعجاب : قمر يا قلبى ربنا يحميكى
مى : هى خالتو سالى ومنال وتيته فين 
سميره : منال بتشوف عيالها فين وخالتك والحجه حنان عند ريهام بيشوفها 
*******************
فى الغرفه المجاوره 
ريهام بفرح : ايه رأيك يا خالتو 
سالى : قمر يا قلب خالتك 
ريهام : ايه يا تيته هو انا مش حلوه 
حنان : ليه يا ياحبيبتي دا انتى ماشاءالله قمر 
ريهام : طب انتى ساكته ليه 
حنان بتنهيدة ألم وحزن : كان نفسى امك تبقى موجوده وتشوفك انتى واختك 
ريهام بحزن : ربنا يرحمها 
سالى : ايه يا ماما صلى على النبى كده عايزين نفرح ونفرح البنات تعالى نشوف يارا زمنها خلصت 
ريهام : وهتسبونى لوحدى هى ماما فين 
سالى : فى حد نده عليها وبتشوفه 
سمعو طرق الباب ✊✊
قامت سالى تفتح وكانت عفاف 
عفاف نظرت إلى ريهام بعيون دامعه : 😢😢 ماشاء الله الله اكبر قمر 
واقتربت منها واحتضنتها : ربنا يفرحك يا حبيبتى 
*********************
عند مى دق الباب وقامت سميره كى تفتح 
وكانت ريم ورحمه 
ريم بانبهار : اش اش ايه القمر ده 
مى بفرح : تعالى ياختى انتى وهى اتأخرتو كده ليه 
رحمه : مش كنا بنظبط نفسنا يمكن ربنا يكرمنا بعريس ولا حاجه 
ريم نظرت لها من أعلى الى أسفل : عريس ايه بمنظر الشويش عطيه ده 
رحمه نظرت لها بغيظ : انا الشويش عطيه يا اسماعيل ياسين انتى 
مى : 😂😂 ايه انتو هتتعاركو انتى وهى 
سميره : ههههه ايه ياولاد مالكم 
مى : 😂😂 سيبك منهم هما على طول كده
ريم : مبلاش انتى فضلتى تقولى محبوش مفكرش فيه وانتى واقعه لشوشتك 😂😂
رحمه نظرت إلى ريم : بت يا ياريم مش بيقولو اللى يقرص العروسه فى ركبتها يحصلها فى جمعتها 
ريم : ايوه صح يالا بينا 😂😂 
ومره واحده هجمو عليها وهى تصرخ وسميره تضحك عليهم 
سميره : 😂😂 ياولاد هتزرقو جسمها
و الذى انقذها منهم دخول حنان وسالى 
وأخذتها سالى وحنان بالحضن 
*********************
فى غرفة محمد واحمد تجهز ولبس كل واحد بدلته السوداء 
مصطفي نظر لهم بانبهار وفرح : ايه الحلاوه دى ياشباب 
احمد : بقولك ايه يا بابا مش يالا احنا كده اتأخرنا 
مصطفي : اتأخرت على ايه لسه بدرى 
احمد : لا مش بدرى يالا علشان نخلص الفرح اوام اوام 
محمد : 😂😂 مستعجل على ايه مهو كده 
كده الفرح هيخلص
مصطفي : 😂😂 ياسلام يعنى انت مش مستعجل
محمد : ابتسم لا طبعا مستعجل 
احمد : طب يالا يا بابا أنا نفسى اشوف مى اقولكم خليكم انا هروح اجيبها 🏃
وهم بالخروج 
ولكن سحبه  مصطفى من ملابسه : تعالا هنا تروح تجيب مين انزل تحت انت واخوك وانا هروح اجيبهم وانزل بيهم 
احمد : طب بس بسرعه متتأخرش 
مصطفي : 😂😂😂 شوف الولد 
نزل محمد واحمد
********************
ذهب مصطفي إلى غرفة ساره ويارا ووقف بينهم وأخذ كل واحده من ذراعها وعلى الجهة الأخرى لكل واحده ابوها الثانى شاهين يضع ذراعه فى ذراع ريهام و صلاح يضع ذراعة فى ذراع مى 
ونزلو على السلالم وسط الموسيقى والزراغيط 
و قف محمد واحمد فى استقبالهم 
سلم محمد على شاهين واحتضنه ثم سلم على مصطفي واحتضنه وتوجهة إلى ريهام وقبل جبينها واخذها منهم ووضع يدها فى يديه 
احمد سلم على صلاح واحتضنه ثم سلم على مصطفي واحتضته وتوجه إلى مى وقبل جبينها وحملها ولف بيها وسط ضحك وتصفير من حولهم 
مما جعل محمد يفعل مثله وحمل ريهام هو الآخر ولف بيها 
جلس كل عريس مع عروسته فى الكوشه 
احمد مال على مى : بقولك اية متجى نسيبهم ونمشى 
مى ابتسمت : 😀 هو الفرح لسه ابتدأ 
احمد بتأفأف : هو انا لسه هستنا
محمد نظر إلى ريهام : ايه الجمال ده كله 
ريهام ابتسمت بخجل : مرسي 
ثم بدأت الرقصه السلو وقبل أن يمد كل واحد يده إلى عروسته وجد من يمد يده اليها قبله
مصطفي مد يده إلى ساره : تسمحيلى بالرقصه دى 
ريهام ابتسمت ومددت يدها له وقامت معه 
ياسر مد يده إلى يارا : تسمحيلى بالرقصه دى 
مى ابتسمت ومدت يديها له وقامت معه 
واحمد ومحمد نظرو إلى بعض بغيظ منهم 
وظل مصطفى يرقص مع ساره وياسر يرقص مع يارا وبعد وقت بدل الاثنان مصطفي اخذ يارا وياسر اخذ ساره وقبل أن تنتهى الاغنيه اشتغلت غيرها وجاء صلاح وأخذ مى يرقص معها وشاهين اخذ ريهام ليرقص معها وظل على هذا الحال إلى أن قام محمد واحمد وتوجه اليهم
احمد نظر إلى صلاح : أظن كده كفايا ولا أنا كمان مليش نفس 
ابتسم صلاح : 😂😂 لأ  ازى اتفضل 
ووضع يد مى فى يده 
محمد نظر إلى شاهين : ممكن يا عمى اخد ريهام 
شاهين نظر له وابتسم : طبعا ممكن 
ووضع يد ريهام فى يده 
وظل يرقص كل حبيب مع حبيبته إلى أن انتهت هذه الليله السعيده واصطحب كل أمير اميرته ودخل كل واحد فى الغرفه الخاصه بيهم 
❤❤❤❤❤❤❤
دخلت مى وهى تنظر إلى الأرض بخجل 
 احمد نظر لها بحب : ايه هتفضلى واقفه كده 
مى بحرج : اعمل ايه 
احمد اقترب منها وهو ينظر لها : تعملى ايه تعملى 
هى عندما رأته يقترب منها رجعت إلى الخلف
مى بارتباك : ايه رايح فين 
احمد لم يرد عليها ولكن يقترب منها وعيونه تنظر اليها بكل حب وهيام
مى ظلت ترجع إلى أن اصطدمت بالحائط 
احمد : رايحه فين مفيش مفر منى الليله دى 
مى بتوتر واحراج : بس بس 
احمد : مفيش بس
و قطعها بقبلة طويله يعبر بها عن مدا حبه واشتياقه لها 
عيب نطلع بره ونشد الباب 🙈🙈
❤❤❤❤❤❤❤❤❤
عند محمد وريهام 
دخلت ريهام وهى محرجه ولكن تنظر إلى الغرفه باعجاب 
محمد نظر لها بحب : ايه الاوضه عجباكى 
ريهام : اه جميله وحلو الورد اللى على السرير ده
محمد اقترب منها : مفيش احلى منك النهاردة ونظر فى عيونها 
محمد بحب وهيام : لو تعرفى انا مستنى اليوم ده من قد ايه واقترب وقبلها قبلة طويله يعبر بها عن مدا حبه واشتياقه لها
و عيب برضو نطلع بره ونشد الباب 🙈🙈
********************
بعد ست سنوات مصطفي جالس بالجنينة يلعب مع أحفاده احمد ومى انجبو ياسمين  و جمال
ومحمد وريهام انجبو مصطفي واحمد 
مصطفي شاهد ياسمين تبكى : مالك يا ياسمينه بتعيطى ليه 
ياسمين ببكاء : يا جدو مصطفي مش راضى يلعب معايا وبيقول مش بلعب مع البنات 
مصطفي ندا لمصطفى الصغير : تعالا هنا انت مزعل ياسمين ليه
مصطفي الصغير : يا جدو مش بتسمع كلامى وعايزه كل حاجه هى ومش بتدينى حاجه 
ياسمين ببراءة : لأ دا كداب يا جدو هو بيكدب 
مصطفي الصغير : انا دا انتى 
مصطفي : ايه ملكم ياولاد تعالو احكلكم حكاية 
         ❤ مصطفي وياسمين ❤
 وبدأ يحكى لهم دا كان أول يوم ليا فى الوظيفة الجديده 
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
 تم بحمد الله 
انتهت حكاية مصطفي وياسمين واكيد كل واحد ليه حكايه كل واحد فى حزن فى حياته بس اكيد زى ما في حزن اكيد فى فرح لازم نعيش الفرح ومنقفش عند الحزن لأن الحياه لازم تستمر و تمشى بحلوها وبمرها لازم نرضى بقضاء الله لازم نبص على الشيئ الاجابيى ربنا زى ما خلق كل واحد غير التانى فى الشكل والجسم خلق كل واحد غير التانى فى النصيب والحظ كل واحد عنده ميزه غير التانى كل واحد يبص على الميزة اللى عنده لازم نرضى بقضاء الله الرضا فعلا نعمه عظيمه الرضا بالرزق الرضا بالصحه الرضا بالزوجه الرضا بالزوج الرضا بالاولاد 
           ★أرضى بما قسم الله لك تكون أسعد الناس ★
                         والسلام ختام 
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية عيون زرقاء)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-