رواية عيون زرقاء الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء الجزء الثاني والعشرون 22 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء البارت الثاني والعشرون 22 بقلم فيروز
 |
| رواية عيون زرقاء الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فيروز |
رواية عيون زرقاء الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فيروز
☆★★☆★★☆★★
فى الكليه عند مى خرجت هى ورحمه وريم من الامتحان وكان آخر يوم
ريم بفرح وهى تضع يدها على صدرها : اخيرا خلصنا أحمدك يارب هم وانزاح
رحمه : الحمدالله يا ربى دا كان كابوس
مى كانت عينها زائغة تبحث عن أحد ولا تركز مع كلامهم
ريم نظرت إلى مى التى عيونها متجوله فى كل مكان : ايه يا مى مش مبسوطه اننا خلصنا ولا ايه
فلم ترد عليها لأنه ليست معها من الأساس
ريم : يا مى
رحمه نظرت إلى مى ثم نظرت إلى ريم : ريحى نفسك هى مش معانا اصلا صح يا مى مااااااى
مى نظرت لهم وشاورت : بتقولى حاجه
ريم ورحمه : 😂😂😂😂😂
ريم : لا سلامتك دا كان موضوع وراح لحاله و بنطمن بس انتى معانا ولا سافرتى
مى بعدم فهم شاورت : سافرت فين
رحمه بمزاح لأنه تعرف انها تبحث عن أحمد : سيبك منها يا مى المهم لقيتى اللى بدورى عليه
مى فهمت ماذا تقصد وشاورت : انا مبدورش على حد
ريم غمزت لها بعينها : ياولا على عموه يعنى مبدوريش على ابو حمييييد 😂😂
مى رفعت حاجبها وكتبت : وانا ادور عليه ليه انتو عارفين اصلا انى مبفكرش فى الحاجات دى وكمان احمد ده بالذات انتو نسيتو موضوع مروه وانه كان السبب
رحمه : لأ بقى موضوع مروه هو ملوش دخل بيه ولو ليه دخل يبقى انه وقفها عند حدها صح ولا غلط
ريم : صح طبعا دا من يوميها لو لقتنا فى مكان بتجري منه
مى كتبت : بقولكم ايه بطلو كلام فى الموضوع ده
هى تحاول أن تدارى مشاعرها لأنها رغم أنها طلبت منه ان يبتعد عنها ولكن هذا البعد يحزنها كثيراً وتفكر إنه يزال يحبها او هى كانت مجرد فتاه من الفتيات الكثيره التى عرفها
لا تعلم أن فى هذه اللحظه هو يقف فى الطابق الثاني ينظر إليها و يتأملها لأن لامتحانات انتهت ولا يراه إلا بعد النتيجه كما وعدها
ريم : أظن بقى مفيش حد فيكم عنده حجه اننا نخرج
رحمه : ايوه طبعا لازم نخرج يلا بينا
مى شاورت : لأ روحو انتو انا لازم اروح البيت
ريم : ليه ان شاء الله وراكى مذاكره الامتحانات خلاص خلصت يعنى ملكيش حجة
رحمه : يعنى حضرتك يا استاذه مى مقبوض عليكى وهتيجى معانا غصب عنك
مى شاورت: لأ انا مليش نفس أخرج وكمان مقولتش لماما انى هتأخر
ريم : ياسلام بسيطه خالص ثانيه واحده
واخرجت الفون واتصلت على ام مى و استأذنت منها ان تخرج مى معهم وبالفعل وافقت
ريم وهى تضع الفون فى حقيبتها : بس كده ا خدت الأذن من طنط أظن ملكيش حجه
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
رحمه بفرح : ايوه كده هنروح فين بقى
مى لسة هتشاور كى ترفض
لكن ريم سحبتها من يدها
ريم : احنا مش بناخد اذنك دا أمر انتى مقبوض عليكى
*******************************
بعد ظهور النتيجه
رجع احمد إلى البيت ينادى بفرح
احمد : ام فتحى يا ام فتحى
ام فتحى خرجت من المطبخ : خير يا استاذ أحمد
أحمد : بابا جه ولا لسه مجاش
ام فتحى : جه من الشركه وراح على المحل اجهزلك الأكل
احمد : لا شكرا انا هروح اشوفه
***************
وقبل أن يذهب إلى المحل ذهب إلى بيت حنان كى يفرحها
احمد : اذيك يا تيته اخبارك ايه وصحتك عامله ايه
حنان : الحمدلله يا حبيبى بخير انت عامل ايه والدكتور اخباره ايه
احمد : الحمدلله والله يا تيته كلنا كويسين
حنان : شكلك مبسوط هى النتيجه ظهرت
احمد : ايوه ظهرت لسه جاى وقولت اجى اقولك
حنانك بلهفه : ايه طمنى
احمد : ايه يا تيته للدرجة دى انا مكنش فيه منى امل
حنان : هههههه أنا شايفه الفرحه فى عينك بس برضو نطمن
احمد : على العموم اطمنى نجحت
حنان : 😀😀 بجد الف بركه يا حبيبى
احمد بفرح : 😃😃 و جيد جدا كمان
حنان : كمان بجد فرحتنى عقبال العروسه 😍😍
احمد : ايوه يا تيته بالله عليكى انا محتاج الدعوه دى دلوقتى اتكى عليها شويه
حنان : ربنا يوفقك ويكرمك ببنت الحلال
احمد : هى بنت الحلال موجوده بس ادعيلى أن الموضوع يكمل على خير
حنان بفرح : 😍😍 بجد يا واد يا احمد مين دى بنت حد نعرفه
احمد : لا دى مش من هنا دى معايا فى الكليه بس هى أصغر منى بسنه
حنان : ربنا يسهلك الحال ويجعلها من نصيبك
احمد : يارب انا هستأذن علشان اروح افرح بابا أنا قولت اجى افرحك الأول
حنان : ربنا يفرح قلبك انت واخوك وينولك اللي فى بالك
احمد : يارب يا تيته يالا سلام عليكم
حنان : وعليكم السلام
*********************
ذهب احمد الي المحل ووجد ياسر وسلم عليه واخذه بالحضن
احمد : اهلاً يا استاذ ياسر ايه الاخبار
ياسر : الحمد لله انت عامل ايه والدكتور محمد اخباره محدش بيشوفكم ليه
أحمد : متخفش انا من هنا ورايح هبقي هنا على طول خلاص فضيت
ياسر : بجد اخيرا خلصت
احمد : ايوه يا استاذ ياسر اخيرا خلصت ونجحت كمان
ياسر اخذه بالحضن مره ثانيه : الف مبروك دا البشمهندس هيفرح جدا
دخل مصطفي عليهم وهم يتحدثون
مصطفي مبتسما : هفرح بأيه يا ترى
احمد بفرح : 😊😊 نجحت يا بابا
مصطفي اخذه بالحضن
مصطفي بفرح : 😊😊 الف مبروك يا حبيبى
أحمد : الله يبارك فيك يا بابا
مصطفي : ايه اخبار التقدير ولا زى كل سنة اسكت احسن
احمد : لأ أسأل براحتك جيد جدا
مصطفي : 😀😀 ايوه كده ياسر اصرف للعمال نص شهر حلاوة التقدير الحلو ده
ياسر : 😊😊 ربنا يفرحك بيهم يا بشمهندس
مصطفي : يارب وانتى بقى يا استاذ احمد من بكره تجي هنا علشان تريح ياسر شويه
ياسر : ايوه والله يا بشمهندس دا لسه ياسمين بنتى بتقولى النهارده انتى مش بتقعد معانا خالص يا بابا
مصطفي : انتو بقا تنظمو المواعيد مع بعض
احمد : ايوه أن شاء الله بس لما موضوعى يخلص الأول
مصطفي : موضوع ايه
احمد : ايه يا بابا انت نسيت ولا ايه
مصطفي : ههههه لا منستش ياسيدى
احمد : ايوه كده وقعت قلبى
مصطفي : سلامة قلبك انت هترجع البيت ولا هتستنا هنا
احمد : اية انت مش هتروح معايا
مصطفي : لا شويه كده روح انت
احمد : خلاص أنا هروح بس متتأخرش سلام عليكم
***************************
رجع احمد إلى البيت ووجد محمد جالس
احمد : السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام انا رنيت عليك كتير الظاهر مكنش فيه شبكه ايه طمنى انت عملت ايه
احمد : الحمد لله باركلى يا دكتور نجحت
محمد بفرح : الف مبروك يا احمد 😍😍
احمد : الله يبارك فيك يا محمد
محمد : 😊😊 أظن انت كده خلاص خلصت مذاكره
احمد : 😀😀 ايوه يا عم عقبالك
محمد : هي مذاكرت الطب بتخلص
احمد : انت حر انت اللى حابب وجع القلب ده بس انا الحمدلله اخيرا خلصت مش فاضل غير موضوع واحد
محمد : موضوع ايه
احمد : الجواز يا دكتور هو في غيره
محمد : 😂😂 ايوه من حقك خلاص خلصت
احمد : وانت عامل ايه مع ريهام
محمد : احنا تمام على طول بنكلم بعض بحبها قوي يا احمد
احمد : ااااه يا بختاك
محمد : ليه بقي انت مش بتكلم مى
احمد : لأ طبعا مى بنت حساسه وموضوع انها مش بتتكلم ده مزود الموضوع اكتر تصدق هي مفكره انى بتسالا بيها
محمد : عندها حق ما انت تاريخك مشرف يا استاذ
أحمد : بس انا اتغيرت من يوم مشفتها وحبتها الحب بيغر قوى يا محمد
محمد : ااااه انت هتقولى أسأل اخوك انا اكتر واحد اتغيرت انا اللى كان كل همى المذاكرة ومش بفكر غير في الكتب والمذاكره بقيت كل ما افتح كتاب الاقي صورتها قدامى اقفل الكتاب وافكر فيها يا اما اتصل اكلمها
احمد : ايوه يا عم الله يسهلك
محمد : ايه انت هتنق
احمد : لأ ياعم لا بنق ولا حاجه انا طالع اغير هدومى
محمد : انا كمان جاى معاك
*********************
جاء مصطفي
مصطفي : يا ام فتحى
ام فتحى : نعم يا بشمهندس
مصطفي : محمد واحمد فين
ام فتحى : طالعو اوضهم و قولتهم اجهز لكم الأكل قالو هنستنا بابا
مصطفي : خلاص حضرى على ما اطلع انادى عليهم
وأثناء الطعام
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
مصطفي : بعد الأكل عايزكم فى المكتب
فى غرفة المكتب
احمد : خير يا بابا
مصطفي نظر لهم بحب وعيون دامعه : انا فخور بيكم والحمد لله خلاص خلصتو تعليم
ثم صمت قيلا واكمل : انتو هدية ربنا ليا بعد ما كانت حياتى عبارة عن حزن انتو مالتوها فرح وسعادة انا لما خدتكم كانت وصيه ابوكم ليا انى اعتنى بيكم بس هي كانت هديه مش وصيه لكن انتو دلوقتى كبرتو وخلاص كل واحد فيكم عرف حياته رايحه فين انا هفضل جمبكم ومش هسبكم لحد ما اجوزكم و بعد كده 😒
و صمت مره اخرى
محمد : وبعد كده ايه يا بابا
مصطفي : أنا وانتم صغيرن كنت باخد القرارت المهمه في حياتكم بس خلاص كبيرتو وتعرفو تخدو قرارات حياتكم
احمد : بابا انت عايز تقول ايه بالظبط وصعب عليك كده
مصطفى بتأثر : بصراحه انا عايز اقول ان لو عايزين ترجعو بيتكم وتتجوزى هناك ويبقى ليكم حياتكم المستقله براحتكم انا معنديش مانع وهفضل ابوكم
قاطعه محمد : بابا انت بتقول ايه لو انت تقدر تستغني عننا احنا منقدرش
احمد : بابا انا معرفش اعيش أو اتخيل حياتى من غير وجودك فيها كل يوم 😢😢
مصطفي بتأثر وعيون دامعه اخدهم بالحضن
مصطفى : 😢😢 انتو فعلا نعمه و احسن هديه من ربنا
احمد بمزاح : في ايه يا بابا احنا عايزين نفرح مش نعيط انت قولت بعد الامتحانات والنحاج واحنا نجحنا يعنى مفيش حجة تانيه ولا ايه
مصطفي : 😊 ماشى يا استاذ احمد شوف ردهم الأول وبعد كده حدد ميعاد واروح معاك وانت كمان يا محمد
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
محمد : انا عن نفسي عارف الرد بس الدكتوره عفاف في مؤتمر وريهام معاها وهيرجعو يوم التلات
مصطفي : طب ابوها معاهم
محمد : الاستاذ شاهين هنا ما رحش معاهم
مصطفي : طب ايه رأيك اروح انا وانت بكره نتكلم معاه الأول ولما ريهام والدكتورة عفاف يجو نتفق على طول
محمد : خلاص تمام فكره حلوه انا هرن عليه واخد منه ميعاد
****************
محمد اتصل وأخذ ميعاد من شاهين وذهبو اليه فى مكتبه
محمد : السلام عليكم
شاهين مرحبا : وعليكم السلام اذيك يا دكتور اخبارك ايه
محمد : الحمدلله بخير اعرفك على والدى
وقبل أن يكمل
شاهين نظر إلى مصطفى ومد يده يسلم عليه : طبعا البشمهندس مصطفي غنى عن التعريف وسمعته في السوق معروفه سواء في المعمار أو مجموعه المحلات بتاعته
مصطفي مبتسما : شكرا ده من ذوقك
شاهين : اتفضلو تشربو ايه
جلس مصطفي ومحمد
مصطفي : ملوش لزوم بصراحه احنا جاين النهارده علشان موضع بخصوص محمد اكيد حضرتك عارف محمد كويس
شاهين : طبعا الدكتور محمد من أحب تلاميذ الدكتوره عفاف واحنا حبناه من حب الدكتوره فيه
مصطفي : ربنا يعزك احنا عايزين نطلب ايد بنتك ريهام لى محمد ابنى
شاهين : ده شرف لينا طبعا
مصطفي : واحنا كمان نتشرف بنسبكم فقولنا نجى لحضرتك الاول و لما الدكتوره تجى بالسلامه نبقى نجى نعرف رايكم
شاهين مبتسما : متخفش انا عارف رد الدكتوره عفاف وكمان رد ريهام
مصطفي : يعنى نقول مبروك
شاهين : طبعا مبروك ريهام مبتخبيش علينا حاجه
مصطفي : خلاص لما الدكتوره ترجع بالسلامة تشرفونا في البلد علشان تشوفو البيت والجو هناك هيعجبكم أن شاء الله
شاهين : خلاص تمام الدكتوره هتيجى التلات لو كده نجى الخميس
مصطفي : خلاص على خيرت الله ان شاء الله هنكون في انتظاركم
*******************
احمد ذهب إلى بيت مى ووقف بعيد ينتظر ربما يجد صلاح فيكلمه وبعد وقت ليس بطول شاهد مى خارجه من البيت فمشى خلفها إلى أن و قفت امام محل ملابس تنظر عليه من الخارج و قبل ما تتدخل ذهب إليها ونادى عليها
احمد : مى
مي نظرت إلى مصدر الصوت وتفاجأت عندما رأت احمد واول ما رئته رقص قلبها من السعادة ولمعة عيونها فهى كانت مشتاقه لرؤيته
احمد بدء يتكلم معها بلغه الاشاره
احمد بالإشارة : انا عايز اتكلم معاكى
مى رغم السعاده التى تشعر بها ولكن تحكمت بتلك الفرحه ورسمت على وجهها الغضب وشاورت : 😞 انت عايز ايه ميصحش تكلمني في الشارع كده
احمد بالإشاره : انا مكنتش بكلمك الفتره اللى فاتت دى كلها تلبية لطلبك وعلشان متضيقيش بس انا خلاص خلصت ونجحت وكنت عايز اروح البيت عندكم بس لما شوفتك حبيت اعرف رأيك انتى الاول
مى لاحظت انه يتكلم بالاشاره و استغربت بيتكلم كده ازى😳
احمد لاحظ استغرابها فابتسم وشاور : 😊😊 ايه انتى مستغربه انى بتكلم معاكى بلغتك انا اتعلمت علشان اثبتلك زى ما قولتلك قبل كده ان ده مش صعب انى اتعلمه وعلشان خاطر عيونك اعمل اي حاجه تانيه انا بحبك يا مى مش بتسالى بيكى زى ما انتى مفكره
مى ابتسمت وشاورت على اذنها : ☺☺ بس انا بأسمع كويس
احمد تكلم : انا عارف يا مى انك بتسمعي بس انا حبيت أثبتلك و اعرفك انى علشانك ممكن اعمل اى حاجة ولو حتى انى اتكلم بلغه الاشاره على طول
احساس مى عندما سمعت هذا الكلام لا يوصف ونظرت حولها على الناس ونظرت له
مى تنظر حولها شاورت : الناس بتبص علينا
احمد : 😊😊 انا مش عايز اسببلك احراج انا عايز بس اعرف ردك لو جيت وطلبت ايدك من بابكى هيكون ايه رأيك
مى ابتسمت وشاورت بخحل : ☺☺ روح لبابا الأول وبعدين نشوف
احمد فهم الرد من هذا الابتسامة ولكن يرد أن يتاكد : 😊😊 يعنى افهم من كده ايه
مى لم ترد عليه فقط ابتسمت و ذهبت
احمد ابتسم على خجلها و نادى عليها مره ثانيه : مى انا هاجى بكره مع بابا أن شاء الله ابقى بلغى عمى ولو ياريت ممكن رقمه
اخرجت مى رقم ابيها من التليفون ووضعتو أمامه فسجل الرقم على تليفونه
وذهب وهو سعيد جدا لانه كان لا يصدق رد مى فهو كان خائفا كثيرا أن تكون لازالت ترفضه
ورن احمد على صلاح واتفق معه أنه سوف يأتى مع أبيه غدا
و اخبر احمد مصطفى انه أخذ منهم ميعاد
***************************
فى بيت صلاح
ذهب احمد و مصطفي و كان صلاح في انتظارهم
صلاح : اهلاً وسهلا نورتونا
مصطفى : اهلاً بى حضرتك البيت منور باصحابه أحمد حكالى عن حضرتك وكان نفسى اتشرف بمعرفتك من زمان
صلاح : الله يخليك يا ابو احمد الشرف ليا
جاءت سميره
سميره : اهلاً وسهلا
صلاح : سلمي يا ام منال على ابو احمد واحمد
سميره : اهلاً اهلاً منورنا والله
مصطفي : دا نوركم طبعا
جلست سميره وقرر مصطفي أن يدخل فى الموضوع
مصطفي : يا استاذ صلاح احنا يشرفنا اننا نطلب ايد بنتك لاحمد ابنى
صلاح : دا طبعا شرف لينا بس انا معنديش غير منال ومى منال متجوزه من زمان ومفضليش غير مى وهى كل حياتى وانا بخاف عليها علشان ظروفها اكيد الاستاذ احمد حكالك
مصطفي : ايوه أحمد قالى على كل حاجه ودى مش مشكله المهم الحب واحمد غرقان لشوشته 😃😃
صلاح : على خيرت الله ربنا يقدم اللي فيه الخير يا ابو احمد عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
مصطفي : طب فين بقى العروسه اللي احمد هبلنا بجمالها عايزين نشوف أن ده بجد ولا بيبالغ
سميره : حالا هقوم انادى عليها
دخلت سميره إلى مى التى كانت تجلس تفرك بيدها من كثرة الارتباك
سميره : يلا يا حبيبتى تعالى عمك ابو احمد عايز يشوفك
مى شاورت : لازم يا ماما انا مكسوفه
سميره : تعالى بس وانا هبقى جمبك
خرجت مى مع سميره وهى مكسوفه وتنظر إلى الأرض
مصطفى عندما رأى مى وقف مزهول وبدا قلبه يدق وتذكر ياسمين والبنات 😳
صلاح : سلمي يا مى على عمك ابو احمد
بدأت مى ترفع رأسها وتنظر له وبدأ قلبها يدق بشده هى الأخرى ولكن لا تعرف لماذا و يوجد فى ذاكرتها صور مشوشه تحاول أن تتذكر ولكن لا تستطيع من هذا ولماذا هذا الوجه ليس بغريب
ويبدو عليها الاندهاش 😳
ومصطفي هو الآخر ينظر إليها وينظر إلى عيونها الزرقاء ويحدث نفسه : سبحان الله شبه ياسمين نفس العيون والوجه الصافى الجميل
وظل الاثنين على هذا الحال إلى أن تكلم احمد
احمد : ايه رأيك يا بابا طلعت ببالغ
مصطفي بتوهان : هاه
صلاح : انت واقف ليه يا ابو احمد اتفضل اقعد
سميره لاحظت ارتباك مى : في أيه يا مى احنا مش هنقدم حاجه ولا ايه تعالى معايا المطبخ
وأخذتها من ايدها على المطبخ
سميره : مالك يا مى فى ايه يا حبيبتى انتى قلقانه كده ليه متخفيش شكلهم ناس كويسين
مى لم ترد عليها ولكن عقلها شارد وتحدث نفسها
مى : مين ده الوش ده انا شفته قبل كده وليه لما شفته قلبي دق بالشكل ده
احمد نظر إلى مصطفى ولاحظ شروده واقترب منه وحدثه بصوت منخفض : في ايه يا بابا مالك
مصطفي آفاق من شروده : مفيش يا احمد بس فعلا عندك حق طلعت فيها شبه كبير من ياسمين والبنات الله يرحمهم يمكن علشان كده انا مخضوض
احمد بقلق عليه : بابا لو انت تعبان نمشي دلوقتى ونجى في وقت تانى
مصطفي : لا يا حبيبى انا هبقي كويس
صلاح عندما لاحظ حديثهم : فى حاجه يا احمد يا ابنى
احمد بمزاح : لا يا عمى بس بابا مش مصدق انى ذوقى حلو كده
صلاح : ههههه مى بنتى بصراحه جمال وأدب بعد كده مفيش انا مش بقول كده علشان بنتى بس دى شهادة لله واحمد ربنا بيحبه ولا ايه يا احمد ههههه
احمد مبتسما : طبعا يا عمى
مصطفي بألم فى قلبه على بناته : ربنا يحميهالك
دخلت سميره ومى ومعها العصير والحلويات
سميره : اتفضلو
مصطفي نظر إلى مى : تعالى هنا يا مى اقعدى جنبى
مى نظرت إلى ابيها وامها
صلاح : اقعدى جمب عمك يا حبيبتى
مى جلست بجوار مصطفى وهى متوتره وبداخلها احساس غريب لا تفهمه
مصطفي : مبروك على النجاح
مى شاورت : الله يبارك في حضرتك
احمد ترجم له
مصطفي : ايه نويا على ايه بعد ماتخلصى دراستك
مى شاورت واحمد ترجم : لسه والله يا عمى مش مقرره حاجه دلوقتى
مصطفي نظر إلى احمد : ايه يا احمد شكلك كده بترجم غلط هههههه ولا ايه يا مى
مى ابتسمت وهزت رأسها لا
مصطفي : يعنى ايه اطلع انا منها بقي
الكل ضحك هههههه
مصطفي : شوف يا استاذ صلاح انا حبيت مى من اول ماشوفتها اللي حضرتك تقول عليه احنا تحت امرك
صلاح : العفو انا كل اللى عايزه لى بنتى ناس يحبوها ويخافو عليها ده كل اللي احنا محتاجينه
مصطفي : مى هتبقي فى عنينا أن شاء الله متخفش عليها احنا دلوقتي نتفق وانا ومحمد اخو احمد نجى بكره نقرأ الفاتحه ونعمل الخطوبه ولما مى تخلص نعمل الفرح
احمد بتأفأف : احنا لسه هنستنى سنه يا بابا
مصطفي : ههههه انا لو عليا عايزك تتجوز من بكره علشان اشوف القمر ده كل يوم بس الاستاذ صلاح يوافق
صلاح : والله هى فاضل السنه دى بس لو حتى في نص السنه يبقي فاضل على الامتحانات فتره بسيطه وكمان اختها منال بتيجى في اجازه نصف السنه
مصطفي : على بركه الله وكمان احنا عايزين نعمل فرح احمد و اخوه محمد مع بعض فالو كده حضرتك ومى والحاجة تيجو تشرفونا في البلد يوم الخميس علشان تشوفو البيت وكمان حما محمد هيجي فنتفق على ميعاد الفرح مع بعض علشان ميبقاش فيه اختلافات
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
صلاح : خلاص هنجى بمشيئة الله
احمد : عمى بعد اذنك عايز اقعد مع مى شويه
سميره : اتفضل جوه يا ابنى قومى يا مى خدى خطيبك وادخلى جوه
دخل احمد ومى إلى غرفتها وجلست وهى مكسوفه وجلس احمد بيعد عنها ولكن يشعر بسعاده لا توصف وينظر لها وهى عيونها فى الارض
احمد نظر لها بحب : ايه يا مى مبسوطه
ابتسمت و هزت رأسها
احمد : وده اللي انا عايزه وان شاء الله وعد منى هخليكى مبسوطه طول العمر
وصمت قليلا
احمد : مى انا عايز اعرف احساسك ايه تجاهى دلوقتى ممكن اعرف
مى شورت بجخل : مش عارفه شويه احاسيس ملخبطه فرح على خوف
احمد مبتسما : ده طبيعى فى بدايه اي علاقه جديده بس ان شاء الله مع الوقت هيروح الخوف ده ومش هيبقى غير الفرح و بس ياااااه اخيرا نشفتى ريقى يا شيخه ههههه
مى ابتسمت ابتسامه طويله
احمد بهيام : علشان الابتسامه الحلوه دى استحمل اى حاجه انا هطلع علشان ابوكى ميجيش يضربنى واشوفك بكره ان شاء الله على خير يا اجمل واحده شفتها عينيه
****************************
وبعد ذهابهم دخلت مى إلى غرفتها واخرجت صورتها هى وساره وصورة ياسمين ونظرت لهم وبكت ودخلت سميره وعندما رأتها و الصور فى يدها عرفت سبب بكائها
سميره : ايه يا مى انتى بتعيطى ليه اكيد لو هما موجودين هيكونو مبسوطين علشانك
مى شاورت : 😢😢 عارفه بس معلش يا ماما غصب عنى
سميره اخذتها فى حضنها
سميره : ولا يهمك يا حبيبتى تعالى نتصل باختك منال هتفرح علشانك انا كنت قايللها وقالت لما يحصل اى حاجة نتصل بيها
******************
احمد ومصطفي رجعو البيت و وجدو محمد موجود فى المنزل
محمد : ايه الاخبار طمنونى
احمد : الحمدلله بس كنا عاوزينك تجى معنا النهارده علشان نقرأ الفاتحه
محمد : معلش يا احمد انا لسه جاى انت عارف الدكتوره عفاف مش هنا وكانت موصيانى على حاله اشوفها وابلغها بالتقرير وحتى مرضدش ابات فى اسكندريه علشان اطمن واشوف عملتو ايه
احمد : الحمدلله بس بابا اتفق نروح بكره نقرأ الفاتحه علشان تبقى معانا
محمد اخذ احمد بالحضن
محمد : مبروك يا ابو حميد
احمد : الله يارب فيك يا دوك نحنو السابقون وانتم الاحقون
محمد : ايه رايك في العروسه يا بابا
مصطفي جلس ولا يزال يفكر بى مى : جميله قوى يا محمد فيها شبه من ياسمين والبنات نفس العيون والوش الجميل
أحمد : 😂😂 تصدق بابا كان متأثر جدا لما شفها لدرجه انى كنت خايف وقلقان عليه
محمد : بصى بقي يا بابا ريهام هى كمان عيونها زرق وحلوه شبه ساره و يارا الله يرحمهم انا بمهد بس علشان متتأثرش لما تشوفها 😂😂
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
مصطفي باستغراب لحال الدنيا : يمكن ربنا عايز يعوضنى بالبنات دى عن بناتى
محمد جلس بجواره : يا بابا انت بتعمل خير كتير لكل الناس وربنا لازم يعوضك خير ان شاء الله
*******************************
فى غرفة محمد جلس على السرير وأخرج الفون ورن على ريهام
ريهام : الو
محمد : وحشتيني
ريهام مبتسمه : ايه على طول كده مفيش سلام عليكم حتى على العموم وانت كمان
محمد : وانا كمان ايه
ريهام : وحشتني
محمد : انا لو اعرف ان السفريه دى هتيجي على دماغى كده مكنتش خليتك تروحى
ريهام : 😀😀 ياسلام ليه بقى
محمد : يعنى انتى مش عارفه ليه علشان من يوم مسافرتى وانا محروم منك ومن عيونك الحلوه
ريهام : 😀😀 هانت خلاص هاجى يوم التلات
محمد : تجى بالسلامه يا حبيبتى المهم انتى مبسوطه عندك
ريهام : ياااه مبسوطه جدا كل يوم بخرج المكان هنا يجنن فعلا كنت محتاجه السفريه دى بعد ضغط الامتحانات
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
محمد : بتخرجى لوحدك ولا مع ماما
ريهام : لا هى ماما فاضيلى بخرج مع بنت صاحبه ماما هنا
محمد : بابا مكلمكيش
ريهام: اه بابا بيكلمنا كل يوم
محمد : طب ما قالش على حاجه
ريهام بمكر : على ايه
محمد : أن انا وبابا روحنا له
ريهام باستعباط : بجد و روحتو ليه
محمد فهم من طريقة كلامها انها فاهمة كالعاده ولكن بتستعبط
محمد : لا ابدا كنا هناك بالصدفة فقولنا ندخل نعلب معاه دور شطرنج
ريهام بغيظ : ياسلام بس
محمد يريد أن يستفزها : اه بس يعنى كنا هنرحو ليه
ريهام بزعل : بقا كده طب ماشى يا محمد يالا سلام
محمد : 😂😂 استنى بحبك وانت متعصب يا قمر
ريهام : يعنى انت قاصد تعصبنى
محمد : ماهو انتى بتستعبطى اعملك ايه يعنى انتى مش عارفه اننا روحنا ليه وعلى العموم ياستى روحنا علشان نطلب ايدك منه
ريهام ابتسمت : ااااه بجد
محمد : اه بجد ايه متعرفيش
ريهام : ما بابا قالى
محمد : طب ايه لزمة الاستعباط وايه رايك بقى
ريهام : ما انت عارف
محمد : لأ احب اعرف تانى
ريهام : ياسلام انا برضو اللى بستعبط يعنى انت مش عارف
محمد : اه عارف بس احب اسمع منك تانى
ريهام : موافقه يا سيدى
محمد كان يريد ان يخترق التليفون ويذهب لها : بموووووت فيكى باحبااااااك
ريهام بخجل : وانا كمان
محمد : وانتى كمان ايه
ريهام بعصبيه : وبعدين يا محمد
محمد : ايه مش اتأكد
ريهام : لا اتأكد
محمد : على العموم بابا اتفق مع بابكى هتجو عندنا يوم الخميس
ريهام : بابا قالنا وانا متشوقه جدا علشان اشوف بلدكم واشوف باباك
محمد : هاتجى يوم التلات ان شاءالله
ريهام : أن شاء الله
محمد :اكيد مش هعرف اشوفك علشان هاتيجى تعبانه اشوفك الاربع
ريهام : انا يوم الاربع هروح القاهرة ازور واحده صاحبتى عامله عمليه وهروح اقضى اليوم معاها وارجع آخر النهار
محمد : خلاص اجى الاربع اخدك بالعربيه اوصلك علشان متتعبيش فى الموصلات واهى حجة علشان اشوفك
ريهام : ☺☺ ماشى بس مش عايزين نعطلك يا دكتور
محمد : لا طالما هشوفك عطلينى براحتك على فكره انا رايح القاهره بكره علشان نقرأ فاتحه احمد اخويا
ريهام : بجد مبروك والعروسه من القاهره
محمد : ايوه هى معاه فى الكليه وهى من القاهرة
ريهام : اممممم حب بقى
محمد : اه دا واقع لشوشته بس هى مش بتتكلم
ريهام : يعنى ايه مش بتتكلم
محمد : يعنى مش بتتكلم
ريهام فهمت : بجد يا حرااااام وهو يعنى عادى عنده
محمد : اه دا حتى راح اتعلم لغه الاشاره مخصوص علشان خاطر يتفاهم معاها
ريهام : يبقى فعلا بيحبها وعلى كده اكيد حلوة
محمد : انا لسه مشفتهاش بس احمد بيقول حلوه وكمان عيونها زرق شكلك بس اكيد مش أجمل من القمر بتاعى
ريهام : 😀😀 ماشى يا بكاش يالا سلام علشان ماما رجعت
محمد : ماشى يا حبيبتى اشوفك على خير ابقى سلميلي على الدكتوره
ريهام : ماشى مع السلامه
★★☆★★☆★★☆★★☆★★☆
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون اضغط على (رواية عيون زرقاء الفصل الثالث والعشرون)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية عيون زرقاء)