رواية هيلين (ألجوس) الفصل الثامن 8 بقلم سمية عامر

رواية هيلين (ألجوس) الحلقة الثامنة 8 بقلم سمية عامر

رواية هيلين (ألجوس) الجزء الثامن 8 بقلم سمية عامر

رواية هيلين (ألجوس) البارت الثامن 8 بقلم سمية عامر

رواية هيلين (ألجوس) الفصل الثامن 8 بقلم سمية عامر


رواية هيلين (ألجوس) الفصل الثامن 8 بقلم سمية عامر

 شدت هيلين ايديها من ايد مصطفى و استخبت ورا مروان 

ظهر على مالك علامات غيره من اخوه و لكن ركز في اللي قدامه و ضر* به لكمه قويه في وشه خلاه يقع فاقد للوعي 

دخل مروان على جوا و شد مالك هيلين من ايديها جامد 

- انتي اتجننتي ازاي متقوليليش انك جايه هنا 

انت مين عشان اقولك و بعدين انت اعز صاحب عنده معقول هتقف جنبي و انت بتكر*هني و تسيب صاحبك 

غمض عينه و ضغط على ايديها اكتر : في هدى 

جريت هيلين على جوا و مالك وراها ،كان مروان شايلها و بيعيط على منظرها و خرج بيها نزل على تحت ركبوا العربيه و طلعوا على اقرب مستشفى 

متصلوش بحد ولا قالوا لحد أن هدى و هيلين في لبنان 

- دخلت هدى العمليات بسرعة و فضلت هيلين برا و مروان واقف بيترعش و مالك بيدفع حساب المستشفى 

قرب مروان على هيلين و زعق : لو حصلها حاجه متلوميش الا نفسك و كذبك 

- ابعد و أقف مكانك و متكلمنيش بالطريقة دي تاني 

مسكها مروان جامد و عينه اتملت دموع : مش هيكفيني فيكي قت* لك 

طلع مالك و اتصدم من المنظر و دفع اخوه بعيد عنها : انت اتجننت 

قعدت هيلين تاني و غمضت عينيها 

مروان : لو حصلها حاجه هقت*لها 

كانت هيلين بتتكلم في عقلها : هي كده كده قت*لتني دايما ،عادي اما ام*وت تاني كفايه معاناه كفايه وجع حتى مصطفى خدته مني و أمي و حب كريم و بابا كل واحد عارف بيعمل ايه مفيش حاجه اسمها انسان طيب و انسان شر"ير هما اللي بيخلقوا الحب فينا أو الشر .

فاقت هيلين من شرودها لقيت مالك قاعد جنبها و مروان مشي يقف بعيد 

بصتله بحزن و حضنته : هما اللي اذ"وني مش انا .. حاسه اني هتجنن هو انا غلط ولا هما 

حضنها اكتر : ششش ريحي عقلك شويه 

- مش قادرة حتى انت بقيت اخاف منك بتوترني 

بعد عنها و بصلها بقرف : بوترك انتي معتوهه ؟؟ 

- امال بتساعدني ليه أفعالك كلها تخوف 

ضحك مالك و شدها في حضنه تاني : الافضل انك تنامي عشان مش ناقصه عتهك كنت هقت"له انهاردة لو كان لمسك

ضحكت و اتكسفت : تق*تله ليه مهو جوزي 

زقها و قام وقف : انتي مش نافعة الواحد يتكلم معاكي و ما شاء الله غبية كمان 

ابتسمت و قامت وقفت جنبه : شكلك حبيتني ولا ايه ..أصل انا حلوة و اتحب اوي ( معلش انا نر*جسية شويه )

- بصلها مالك في عيونها و قرب منها : حبيت عيونك اللي بتمنى اشوفهم مرة تانيه من غير العدسات 

برقت و خدودها احمرت و معرفتش ترد 

خرج الدكتور و سلم على مالك و مروان اللي جه بسرعة من بعيد

الدكتور : المدام كويسة و الجنين كويس كمان 

برق مروان و اتصدم : جنين ايه ؟ انت فاهم غلط و مين المدام ...

مالك : مروان اهدا تعالى افهمك 

مشي الدكتور ودخلت هيلين ل هدى و قعد مالك مع اخوه و شرحله كل حاجه 

هيلين : انتي كويسة ،ابنك بخير 

- بس انا مش عايزاه خليهم يج*هضوه 

ايه ذنبه يا هدى الذنب ذنبك انتي و الغلط غلطك 

- يبقى موتو*ني 

المو"ت مش سهل و الحياة كمان مش سهله عيشي و سط أهلك اللي بيحبوكي مع ابنك او بنتك 

- اهلي هما فين انتي ؟! ..انتي سيبتيني لمصطفى في مصر عشان تعرفي تهربي و انا اللي وقعت مش انتي انا اللي اتهانت مش انتي 

صرخت هيلين عليها : عايزاني اعرف انك حامل و اسمي عليكي و عليه احمدي ربنا اني مقت*لتكيش د انتي بج"حه اوي 

- وانتي حقي*رة يا هيلين انتي مش احسن مني عشان يحبك اكتر ...انتي شخصية مغرورة نر*جسية مبتحبيش غير نفسك و الفلوس بس انا حبيت بجد و مصطفى كان ليا لولا وجودك 

ضحكت هيلين و عينيها اتملت دموع 

ليكي ؟! جوزي كان ليكي ؟! حب سنتين ليكي 

دخل مالك فجاة بس مقاطعش كلامهم 

كملت هيلين : مصطفى عوضني عن الحنان اللي كنت محتاجاه خلاني اعيش في عالم تاني بعيد عن واقعك انتي و امك بس عارفة ، عمري ما وثقت فيه ولا هثق في حد لان كل-كم زي بعض و*سخيين

- مثلت هدى أنها بتعيط : انتي بتقوليلي الكلام ده و انا تعبانة ارجوكي اطلعي بره انا مش قادرة اتكلم 

لفت هيلين و شافت مالك و مروان وراها 

غمضت عينيها و ضحكت و كلمت نفسها : اهدي ..اهدي

دخل مروان و قرب من هدى حضنها و اتكلم بقسوة مع هيلين : اطلعي بره 

مالك بعصبية : مروان ...الزم حدك احنا ملناش دعوة دول اخوات 

خرجت هيلين و جريت على بره 

قعدت في جنينه المستشفى و فضلت تعيط و طلعت العدسات من عينيها و رمتها 

قعد مالك جنبها و حاول يكلمها بس مقدرش كانت دموعها قويه و عينيها بتبكي د*م مش دموع 

امشي ارجوك 

- مش هقدر عايز اكون جنبك 

ليه عايز تشوفني ضعيفة 

- لا عايز اكون جنبك لأن قلبي عايز كده 

قلبك ؟!

وقع في غرامك يا هيلين 

وقفت عياط و عينيها لمعت و بصتلي زي الاطفال و غمضت عينيها و حضنتني .......

"كانت جميلة عينيها تشبه حبات اللؤلؤِ المندثرة تحت قدميها ،ف والله لو أرادت مكاناً بقلبي لوضعته بين يديها لتعلم أنه بأكمله لها "

يتبع..
لقراءة الفصل الثامن اضغط على (رواية هيلين (ألجوس) الفصل التاسع)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية هيلين (ألجوس)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-