رواية زواجي لن يتم الفصل السابع 7 بقلم دعاء زينة

 رواية زواجي لن يتم الحلقة السابعة 7 بقلم دعاء زينة

رواية زواجي لن يتم الجزء السابع 7 بقلم دعاء زينة

رواية زواجي لن يتم البارت السابع 7 بقلم دعاء زينة

رواية زواجي لن يتم الفصل السابع 7 بقلم دعاء زينة

رواية زواجي لن يتم الفصل السابع 7 بقلم دعاء زينة


_أمك ماتت وجوزها رميها فى المستشفى مش راضي يدفع حسابها عشان تتدفن وترتاح 
قال تلك الجملة وأغلق هاتفهه فى وجه تلك التي لم تصدق ماقيل ولم تستوعبه 
رقية بصدمة: ايييه لااااا مستحيل الووو أنت يابنى آدم
نظرت للهاتف بعدما أيقنت أنه لن يأتيها جواب ليدور فى ذهنها الأفكار وتتألف فى رأسها الكثير من الأحداث أيعقل أن زوجها الملعون يفعل ذلك، أيعقل أنه لا يريد جعلها ترتاح بعدما أخذ الله أمانته، أيعقل أنها لم تعد موجودة لااااا لنأتي لتلك النقطة ويصرخ قلبها رافضاً تلك الفكرة التي لا يصدقها عقلها أيضًا لتكون تلك المرة الأولى التي يتفق قلبها وعقلها علي أمر فمهما كان الحادث تظل أمها التي لا تريد أن تري بها مكروه وإن قطعت من جسدها وألقته أرضا
لتتحرك بلا وعي لا تعقل ماتفعل لتنزل إلى أسفل راكضة تسأل من قبل العائلة ولكن لم ترد على أحدهم
**************
ممدوح ببسمة خبيثة: اللي أنتي عملتيه ده بجد
ميرڤت: جد الجد جدًا اوماااال أموت بجد بسبب بنت ال*لب دي 
ممدوح: بس كده ممكن هي اللي تموت بجد
ميرڤت: تموت ولا تغور فى داهية
ممدوح بضحكة يملأها الشر: ونعم الأمومة يارووحي لينظر لبهجت باشا وكده احنا عملنا اللى يجبها لباسم باشا تحت رجله مش كده
بهجت بعدم اهتمام: لسه هنشوف هنشوف
***********************
يدلف مؤمن إلى الداخل بعدما تكون خرجت رقية بقليل، فيجد الجميع متوتر لتهب ريم واقفة 
ريم: رقية فين يامؤمن
مؤمن بعدم فهم: يعنى ايه الكلام ده يابنت عمتي مانا سايبها هنا الصبح
ريم وقد بلغ القلق منها مابلغ: ريم خرجت بقالها يجي ربع ساعة وكانت بتجري ومقالتش لحد حاجه
مؤمن وقد غامت عيناها ليحل بهما السواد القاتم وتغلبه طبيعته ولهجته الصعيدية: يعني ايه الكلام ده يابت عمتي راحت على فين
الحاج أحمد: ياولدي هي مفهمتش حد حاجة
مؤمن بعصبية: يعني ايه يابويا تهملها ترمح من غير ماتوقفها تسألها تعرف منيها رايحة فين وجاية من وين أكده تهملها يابويا
الحاج احمد: ياولدي والله أنا
ليتركه مؤمن دون أن يكمل كلامه
الحاج أحمد: استني ياولدي خد رجالة وياك
مؤمن وهو يتحرك: مراتي كفيل أرجعها يابويا 
ليخرج من المنزل بعدما يكون أغلق بابه بعنف يدل علي عصبيته الشديدة
الحاج أحمد: وراء أخوك يامروان أتحرك
مروان: أمرك يابويا
ريم بقلق ودموع: استنى يامروان أنا جاية معاك
مروان: علي فين ياريم هو انا رايح يلعب
ريم: لو مروحتش معاك هروح من غيرك عادي 
مروان: سامع يابويا
ريم نظرت لخالها بعيون رجاء دامعة لم يقدر على مقاومتها: عشان خاطرى ياخالي 
الحاج احمد: خدها وياك ودير بالك عليها عشان ومتنساش يمكن تحتاجها وياك همّ
******************
ليمر مايقرب من ثلاث ساعات تكون رقية وصلت إلى العنوان الوهمي الخاص بالمشفى الموجودة بها أمها الذي أُرسل لها، لتخرج من التاكسي لا تفقه اي مشفي موجود بتلك المنطقة لتتحرك لتسأل كل من يصادفها وجميعهم علي قول واحد
_مفيش اي مستشفى هنا يابنتى
إلا أن يأتي لها أحدهما ويؤكد لها على وجودها ولكن عليها أن تتحرك معه لتشعر بسبب إصراره علي ذهابها معه بأمر غير طبيعي ولكنها تحاول إخفاء ذلك الشعور فهمها كله الآن الوصول إلى أمها، فتتحرك معه وقبل أن تتحرك مرة أخري يكون قد خدرها وحملها وذهب بها إلى المكان المطلوب
***************
مروان: كان لازم تشبطي اتصرف أزاى لو جرالك حاجه دلوقتي هااااا
ريم: خايف عليا ولا ايه
مروان بسرعة: طبعًا لتنظر له فيصحح ماقال: مش بنت عمتي ولازم أخاف عليكى
ريم ببسمة خفيفة: ماشى بس أنا بجد خايفة عليها
مروان: وأنا خايف عليكى
ريم بمراوغة: طبعًا ما أنت لسه قايل بنت عمتك
مروان بنفي: بس المرة دي لا خايف عليكى لأن بدل البلوة اتنين والمصيبة هتكون مصبتين لو جرالك حاجه ي ام لسان طويل عاوز حشه
ريم عقدت مابين حاجبيها: طب بص قدامك وهمّ عاد عاوزين نحصلوا اخوك
مروان: عرق الصعايده نط ماشى أمسكي روحك بقي
ليتحرك بسرعة 280 وجعلها تميل عليه أثناء دورانه لتتلاقي أعينهم وبهيام ورومانسية فائقة يتحدث مروان
مروان: نفسي أقولك ميل براحتك بس هنموت لو متعدليش عشان تعملى موازنة للعربية يادبة
ريم بنرفزة وعصبية: صدق أنك قليل ذوق ومشمحترم اعاااااااا اهو أنت اللي دب
ليضحك عليها مروان ويكمل سير بالسيارة مع رنه المستمر علي أخيه الذى يعطيه خطه مشغول
****************
ليكون فى تلك اللحظة يتأكل قلب مؤمن علي زوجته قلقًا وخوفًا يقسم أنه إن وجدها ليكسر عظمها فى أحضانها كما قلبه الآن يتكسر من الخوف عليها علاها تشعر بما يشعر الآن،ويكون مازال يقوم بالاتصال بها إلى أن يأتيه الرد وقبل أن يشبع رئته بقليل من الهواء علا قلبه يرتاح قليلا ليتفاجأ بصوت والده
الحاج احمد: ايه يا مؤمن لقيتوه ياولدي
مؤمن بصدمة: أبوي تليفون رقية بيعمل ايه عندك
الحاج أحمد: الظاهر نسيته اهنه ياولدي
مؤمن: ماشى يابوي سلام
ليغلق مع والده الخط ويخبط الدريسكون أمامه بقوة علاه ينفس عن غضبه ولكن هيهات فقلب الرجل إن قلق علي محبوبته لا يهدئ قبل أن تكون بين أحضانه، ليرن هاتفه فى تلك اللحظة ويكون أخيه
مؤمن: ايه يامروان
مروان: وصلت لحاجه وفينك دلوقتي
مؤمن: انا خلاص فى مصر ولسه مو.     اقفل يامروان أقفل
ليغلق مع أخيه الخط ليتذكر أنه أهدي رقية سلاسل رقيق بيه GPS ليكي يتمكن من الوصول لها فهو كان يعمل حساب لمثل ذلك اليوم، فيفتح التطبيق علي هاتفه ويأمل من الله أن تكون قد ارتدت ذاك السلسال
****************
ليصل من يحمل رقية أخيراً، ويقوم بجعلها تفيق فتفح عيناها عنوة عنها تتحسس الاشياء جوارها علاها تثحس منها على مكان تواجدها 
باسم بعد أن مسكها بقوة ألمته من شعرها: نورت مصر ياكتكوتة
رقية: مين أنا فين وبخضة أمي أمي فين أبعد عني
ميرڤت: أمك هنا ياعين أمك 
رقية نظرت لها بدهشة مصحوبة بعدم فهم وصدمة تخشى أن يكون ما أتي ببالها صحيح
باسم: ايه رأيك بقى فى المفأجاة دي ولسه فيه مفأجاة أكبر أنك هتسافرى معايا عشان أعمل العملية ونتجوز زي ماتفقنا
رقية تحرك رأسها نافية مايقول وبتعب كأنها صعدت الدور رقم مئة علي قدمها: أنا متجوزة حرام عليك مينفعش
باسم: لا ماهو جوازك هناك علي الورق أنا بقى هخليه فعلي وهوريك أصول الجواز عملي كمان، بس أنت عارفة مش هتتخيله مين ساعديني أصلاً فى أنك تكوني هنا دلوقتي
نظرت لأمها بملامة وحسرة علي مافعلت
باسم: تؤتؤ هي كانت مجرد عامل بس الفكرة الأساسية كانت ل مؤمن سّلام جوزك
رقية:..........
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن اضغط على (رواية زواجي لن يتم الفصل الثامن)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية زواجي لن يتم)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-