رواية عيون زرقاء الفصل السابع 7 بقلم فيروز

 رواية عيون زرقاء الحلقة السابعة 7 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الجزء السابع 7 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء البارت السابع 7 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الفصل السابع 7 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الفصل السابع 7 بقلم فيروز


 جاء حمدى بعد صلاه الجمعه وبعد تناول الغداء جلس مع ياسمين التى كانت تحاول بقدر المستطاع أن تتعايش مع هذا الوضع وتقنع نفسها ان هذا مصيرها الذى لا بد ان تقبل به وانتهى اليوم بسلام
*****************
بعد مرور أربعه اشهر  
كان مصطفي لا يذهب إلى المحلات إلا قليل كان يمنع نفسه من الذهاب ولكن لا يستطيع أن يمنع قلبه من حبها و عقله من التفكير بها 
اما ياسمين وحمدى كانو دائما في خلاف على مواعيد العمل وأنها تأتى متأخره كان يطلب منها دائما أن تترك العمل ولكن هى لا تستمع كلامه وخصوصا انها وجددت نفسها فى هذا العمل  كان دائما كلامها معه جاف على الرغم من أنها تحاول أن تعتبره كاخطيب وتحاول أن تحبه ولكن ليس الأمر بهذه السهولة فقلبها لا يستجيب لأوامر عقلها وكانت زينب تأتى من حين الى آخر لتعكنن عليهم وتحبط اى محاولات لياسمين للتاقلم على هذا الوضع
**********************
فى يوم جاء حمدى إلى بيت ياسمين 
حمدى : بعد اذنك يا مرات عمى كنت عايز اخد ياسمين يوم الجمعة ونتمشو شويه
حنان بسرور : ومالو يا حبيبي
ياسمين نظرت إلى أمها بغضب : ومالو ايه يا ماما انتى ناسيه ان يوم الجمعه خطوبة أسماء وانا هروح من بدرى
حمدى بتعجب : أسماء مين
ياسمين : دى واحده صاحبتى من بلد جمب بلدنا 
حمدى : مقولتيش يعنى 
ياسمين : ادينى قولت
حمدى : وهتجى امته 
ياسمين : يعنى يا بعد الخطوبه ما تخلص يا قبل حسب    عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد 
حمدى : حسب ايه 
ياسمين : حسب الوقت 
حمدى بأسلوب امر : عايزه تروحى تجى المغرب 
ياسمين بتعجب :  مغرب ايه هى هتكون الخطوبه بدأت اصلا 
حمدى : مش انتى بتقولى هتروحى بدرى 
ياسمين : اه بس مش هينفع امشي المغرب 
حمدى : خلاص متروحيش خالص 
ياسمين : نعم مارحوش إزى 
حمدى : زى الناس متروحيش 
ياسمين بنرفزه : لا طبعا انا هاروح 
حمدى : خلاص المغرب تكونى هنا 
ياسمين بعصبيه : هو ايه أصله ده اولا انا مش هروح لوحدى معايا شيماء وابتسام وهاخد سالى معايا واكيد مش هنجى قبل ما الخطوبه تبدأ
حمدى : انا معرفش هتروحى مع مين ومش هتروحى مع مين يا تروحى وتجى المغرب يا متروحيش خالص 
ياسمين بتحدى : لا طبعا هروح وهحضر لحد الخطوبه متخلص كمان
حمدى : يعنى ايه الكلام ده
حنان التى تراقب الحوار
حنان : أهدا يا حمدى خلاص ياسمين اسمعى كلام خطيبك
ياسمين نظرت إلى أمها وتحدثت بصوت عالى : ماما هو ايه ده انا عايزه افهم ايه السبب
حمدى : من غير سبب
ياسمين وصلت إلى مرحلة عدم القدره على النقاش ويفضل فى هذه المرحلة الانسحاب 
ياسمين بغضب : بعد اذنكم 😠😠😠
ودخلت إلى غرفتها
حمدى بعصبيه شديده على الرغم ان هو طول الحوار هادي وكأنه يعطى أوامر واجبة النفاذ 
حمدى بعصبيه : عجبك يا مرات عمى شوفتى دخلت وسبتنا إزى       
حنان : معلش يا حمدى بصراحه هى عندها حق هى فيها ايه لما تروح خطوبة صحبتها 
حمدى بعصبيه : هو انا قولت  متروحش ما تروح تبارك وتجى بدرى ايه لزمة التأخير
حنان : يعنى هى هتروح لوحدها دا مع أصحابها
حمدى : بصى يا مرات عمى من الاخر ياتروح وتجى بدرى يا بلاش ويكون احسن بلاش انا مبحبش حوار كل شويه صحبتى ومش صحبتى وفهميها كده كويس سلام عليكم
وبعد خروجه خرجت ياسمين
ياسمين بعصبيه : عجبك كده😠😠😠😠
حنان : خلاص علشان المشاكل انتى هتروحى من الضهر وتجى المغرب ويبقى قعدتى كتير اهو وعملتى الواجب
ياسمين : ماما دى صحبتى وكلهم هيبقو هناك معاها اشمعنا انا 
حنان : هنعمل ايه خطيبك عايز كده 
ياسمين : انا مبعملش حاجه غلط علشان يمنعني لما اعمل حاجه غلط يبقى ليه الحق وكمان الحق ده مش دلوقتى لما ابقى فى بيته
وتركتها ودخلت إلى غرفتها
حنان : اقول ايه والله انا احترت مابنكم ربنا يهدى الحال
*********************
 يوم الجمعه ذهبت ياسمين هى وسالى إلى أسماء وشددت امها كثيرا عليها أن تأتى بعد المغرب مباشرة ولكن العند كان سيد الموقف عند ياسمين وذهب حمدى إلى بيت ياسمين بعد العشاء وجن جنونه عندما لم يجدها 
حمدى بغضب : يعنى لسه الهانم ما شرفتش
حنان : زمنها على وصل يا حمدى أهدا بس 
حمدى بعصبيه : وهى تروح ليه انا مش قولت متروحش   عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد 
حنان : معلش علشان زميلتها متزعلش 
حمدى : وانا مالى ومال زميلتها  تزعل ولا تنفلق 
حنان :  هى زمنها جيه 
جلس حمدى على نار إلى أن أتت ياسمين بعد حوالى ساعه وعندما أتت استقبلها حمدى بنظرات ناريه 😡😡😡😠😠
حمدى : ممكن اعرف كنتى فين لحد دلوقتى 
ياسمين بتحدى وصوت عالى : أظن ماما قالتلك أنا كنت فين وماما ليه مانت عارف يبقى ليه السؤال 
حمدى بعصبيه وصوت عالى : ياسمين ممكن تكلميني بأدب 
ياسمين نظرت له بغضب : ليه أن شاء الله هو انت شايفني  قليله الأدب 
حمدى : اه قليله الأدب لما ترجعى البيت فى انصاص الليالي تبقى قليه الأدب لما تروحى من غير متستأذنى منى تبقى قليه الأدب لما تروحى وانا قولتلك متروحيش تبقى قليله الأدب لما اديكى معاد محدد ومتجيش فيه تبقى قليه الأدب  لما اكلمك وتردى عليه بصوت عالى تبقى قليه الأدب 
ياسمين بنرفزه : لاااااا عندك بقى اولا انا مش قليلة الادب وبعدين احنا الساعه تسعه يعنى مش فى انصاص الليالي و انا ساعات باجى من الشغل بعد المعاد ده وانا قولتلك انى هروح وهحضر الخطوبه و انا جيت ولسه اصحابى هناك بس جيت علشان المشاكل معرفش انها مستنيانى  هنا و بعدين انا لسه مش فى بيتك ومش مراتك علشان تتحكم فيا وتديني أوامر ولا حتى فيه اى سبب يخلينى استأذن من حضرتك انى اروح او اتأخر واستنى سعادتك تتكرم وتوافق أو ما توافيقش 
حمدى بغضب : يعنى ايه مفيش سبب يخليكى تستأذنى طب من بكره مفيش شغل وكمان متجيش تقولى بعد كده فرح واحدة صاحبتى علشان مفيش أفراح هتروحيها  بعد كده
ياسمين : لاااااا عندك شغل مش هسيب واروح ماروحش ملكش فيها خلاص ملكش حاجه عندى 
حنان التى تتابع الحوار بحزن وتنظر إلى ياسمين بعتاب كى تصمت 
حنان : ياسمين عيب كده بقى اسكتى 
حمدى : لا سيبها انا عايز اعرف إزى مليش حاجه عندها    
ياسمين : اه ملكش حاجه عندى 
حمدى : انا ابن عمك وكمان خطيبك وليه كمان الدبله اللى فى ايدك تثبت ده وكلامى هيتنفذ
ياسمين : ابن عمى اه لكن خطيبى دى بعد النهارده اشك والدبله بتاعتك اللى تثبت ده اهيه
خلعت الدبله ووضعتها فى يده وذهبت إلى غرفتها وتركته هو وامها فى حاله صدمه وزهول وعلى الفور ذهب حمدى😲😲 مسرعا وخرج من المنزل  ودخلت حنان إلى ياسمين وهى غاضبه مما حدث 
حنان : هو ايه اللى حصل بره ده🤔🤔🤔
ياسمين بعصبيه : اللى كان لازم يحصل من زمان الوضع ده كان غلط من البدايه وكمان ده احسن ليا وليه وبعدين انتى شايفه عمال يتحكم فيا إزى اروح فين واجى امته هو اصلا مكنش فى تفاهم ما بنا من البدايه وانا حاولت بس خلاص مش قادره حتى اسلوبه وحش ايه التحكم ده بيعمل كده قبل الجواز يبقى بعد الجواز هيعمل ايه هيحبسنى فى البيت لا ده استحاله اعرف اكمل معاه يمكن كده احسن انى اسيبه واحنا لسه فى البدايه احسن منتجوز ويحصل طلاق
حنان بحزن وهى تندب : اعمل ايه انا دلوقتى اقول ايه لعمك ومرات عمك يامرارى يانى اعمل اية بس😢😢😢
ياسمين ببكاء : هو كل اللي همك عمى ومرات عمى وانا ايه 
حنان بحزن : وانتى ايه بس يا شيخه حرام عليكى 😢😢
ياسمين بأسف على حال امها : سامحيني يا ماما والله غصب عنى بالله عليكى يا امى متزعلى منى والله حاولت انى ابقى  كويسه معاه واتقبله بس انتى شوفتى طريقة تفكيره يبقى هتفاهم معاه إزى ولا امه انا كنت لما افكر انى هعيش معاهم كنت ببقى هموت سامحيني يا ماما غصب عنى والله 😭😭😭😭
حنان حنت إلى ابنتها التى كان بكائها يمزق قلبها   فأخذتها فى احضانها ورتبت على ظهرها 
حنان : اقول ايه خلاص متعيطيش وربنا يستر من اللي جاي واللى فيه الخير يقدمه ربنا قومى نامى انتى 
تركتها وخرجت وهى تدعى ربها أن يمر هذا الأمر بسلام و ظلت ياسمين طول الليل حزينة و تفكر فى ما سوف يحدث 
**********************
فى صباح اليوم التالى لم تذهب ياسمين إلى الكليه ولا إلى العمل اتصلت وأستاذنت من الاستاذ جمال  
حنان بحزن : مالك يا ياسمين مروحتش الكليه ليه 
ياسمين : اروح إزى انا منمتش طول الليل 
حنان : ومين سمعك بس هنعمل ايه اللى حصل حصل وخلاص
ياسمين : يعنى انتى مش زعلانه مني يا ماما 
حنان : ازعل منك انا زعلانه عليكى الناس هتقول ايه سابت ابن عمها ليه و كمان مرات عمك واللى هتعمله
ياسمين : الناس كده كده بتتكلم ومحدش ليه عندنا حاجه واحنا معملناش حاجه غلط ناس كتير بتنخطب ومبيبقاش فى نصيب 
سمعو صوت الباب
حنان : أما اشوف مين تلاقيه ياسر 
ياسمين : خليكى يا ماما انا هفتح 
قامت ياسمين كى تفتح الباب وتفجأت بى عمها ومرات عمها 
ياسمين بصدمه وخوف مما سوف يحدث : اهلاً وسهلا اتفضل يا عمى اتفضلى يا مرات عمى 
زينب بغضب وصوت عالى : لا اهلاً ولا سهلا احنا جايين نقول كلمتين ونعرف راسنا من رجلينا😠😠😠😠
حنان قامت مسرعه عندما سمعت صوت زينب : استر يارب
حنان : اهلا اهلا اتفضلو اتفضلى يا ام حمدى اتفضل يا ابو حمدى 
مرسي : احنا جايين نعرف ايه اللى حصل بالظبط يا ام ياسمين     
حنان : مش هينفع من على الباب كده تعالو اتفضلو 
دخل مرسى وجلس ولكن زينب ظلت واقفه 
مرسى : ممكن اعرف ايه اللى حصل 
زينب : هو انت لسه بتسأل دى بينه زى عين الشمس الست هانم من الاول وهي متكبره علينا مفكره نفسها واخده الدكتوراه
حنان : عيب كده يا ام حمدى 
زينب : عيب هو انتو تعرفو العيب العيب اللى بنتك عاملته بنتك اللي دايره على حل شعرها وملهاش حاكم
مرسى نظر إلى زينب بغضب وبصوت عالي : مش عايز اسمع صوتك خالص انتى فاهمه😠😠😠😠
زينب بخوف : فاهمه يا خويا هسكت خالص لما نسمعو الحجج الفاضية
مرسى نظر لها نظره ناريه : وبعدين 👀👀
حنان نظرت إلى مرسى بعتاب : عجبك الكلام اه يا ابو حمدى
مرسى : معلش حق عليا انا 
زينب : حق ايه هو مين ليه حق عند مين 
مرسى : والله لو ماسكتي لاكون رامى عليكى اليمين دلوقتى اهو (احسن خلينا نرتاح😛😛😛😛😂😂😂)
زينب وضعت يدها على فمها : هسكت اهوه 🤐🤐🤐
مرسى نظر إلى حنان : اتكلمى يا ام ياسمين 
حنان : والله منا عارفه ابتدى منين ولا اتكلم اقول ايه
مرسى : بصى يا ام ياسمين انا قولت من الاول دا جواز و كل شئ بالخناق إلا  الجواز بالاتفاق قولى الصراحه وعلى طول
حنان بخجل : والله ياسمين بتقول حمدى ابن عمى واخويا ومش قادر اتخيله انه هيبقى جوزى والفتره اللي    
قاطعتها زينب : مش قادره تتخيله ايه ياختى ليه ان شاء الله  دا انا ابنى راجل وسيد الرجاله والف واحده تتمناه😡😡
مرسى نظر إليها بغضب بصوت عالي جدا : زيييييينب 👊👊👊
فسكتت على الفور ولكن تكاد تحرق بنظراتها حنان وياسمين التى تقف بعيدا تنظر ولا تشارك فى الحوار ولكن دموع عينها لا تتوقف😭😭😭😭😭
مرسى نظر إلى حنان : يعنى ايه 🤔🤔🤔🤔🤔
حنان بخجل : يعنى مفيش نصيب يا ابو حمدى 
نظر مرسى إلى ياسمين : سكته ليه يا ياسمين عايز اسمع رأيك
ياسمين نظرت إلى الأرض بخجل وهى تبكى : حمدى اخويا
وقبل أن تكمل كلمها صرخت بها زينب 
زينب : اخوكى لاااا ياحبيبتي مش اخوكى ومن الساعه دى لا ليكى عم ولا ابن عم وبعدين كل حاجه ابنى صرفها عليكى تجى على داير المليم اه وابنى كلها شهر واحد بس وهيتجوز ست ستك هو انتى مفكره نفسك ايه وابقى شوفى مين اللي هيعبرك ولا حتى يفكر يخشلك
مرسى : يالا يا زينب ميصحش الكلام ده 
ونظر إلى ياسمين وحنان بعتاب وقال بحزن 
: شكرا يا بنت اخويا شكرا يا مرات اخويا
وخرج هو وزينب التى تسب وتلعن وتتوعد 
وبعد خروجهم دخلت ياسمين إلى غرفتها وأغلقت الباب وظلت تبكى بحرقه ودخلت اليها حنان 😭😭😭😭😭
حنان : ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه دلوقتى الحصل حصل نستحمل شويه وخلاص 
ياسمين : انا اسفه يا ماما
حنان اخذتها فى حضنها وهى تبكى أيضا : اسفه على ايه يا هبله انتى بنتى نور عينى لما تبقى مش مبسوطه مع خطيبك اللى هيبقى جوزك والمفروض هتكملى معاه بقيت حياتك واضغط عليكى مااستحقش ابقى امك هو الموضوع كان غلط من البدايه بس الحصل حصل وعسى ان تكرهو شيء وهو خير لكم قومى وبطلى عياط لمى حاجة ابن عمك كلها الدهب والهدايا وكل حاجه بس اللبس اللى انتى لبستيه اعرفى تمنه كام وانا هبعت كل حاجه مع ياسر
فعلا لملمت كل شئ وذهب ياسر وأعطاه الى عمه ورغم أن مرسى كان لا يريد أن يأخذ الفلوس ولا حتى الهدايا لكن زينب أخذت كل شئ رغما عنه
****************
ياسمين كانت حزينه ليس حزنا على أنها تركت حمدى ولكن حزنها انها كسرت قلبه و خسرت عمها وابن عمها ذهبت تانى يوم إلى كلياتها وبعد ذالك إلى المحلات وقابلت جمال وسلمت عليه😢😢😢
جمال : اهلا يا انسه ياسمين 
ياسمين بحزن ظاهر فى ملامحها : اهلا يا استاذ جمال انا اسفه على غياب امبارح 
جمال : لا عادى خير كان فى حاجه شكلك مش مبسوط ليه
ياسمين : لا كان فى موضوع بس الحمد لله اتحل 
جمال : طب الحمدلله البشمهندس جه وسأل عليكى 
ياسمين تفاجئت : يااااه اخيرا دا مجاش من زمان وكنت عايزه اسأله على حاجه مهمة طب بعد اذنك
جمال : اتفضلى 
ذهبت إلى مكتب مصطفي وطرقت الباب 
مصطفي : اتفضل
دخلت ياسمين وهى تبتسم : إزى حضرتك يا بشمهندس 
مصطفي عندما سمع صوتها رغما عنه قلبه كان يرقص من الفرح وعيناه لمعت كأنها قمرا ينير
مصطفي : الحمدالله اذيك يا انسه ياسمين عامله ايه 
ياسمين : الحمدلله يا بشمهندس اخبارك انت ايه 
مصطفي : الحمدالله جمال بيقول انك مجتيش امبارح خير    
ياسمين : اسفه والله كان فى حاجه مهمه ومعرفتش اجى 
مصطفي : ولا يهمك المهم يكون خير 
ياسمين : اه الحمدلله خير اااه قبل ما انسى كنت عايزه أسأل حضرتك على حاجه ضرورى وكنت مستنياك بس ربنا يقويك شغل الهندسة وخدك مننا خالص
مصطفي ابتسم : لا والله ابدا بس انا بقول جمال هنا يسد عنى
ياسمين : طبعا الاستاذ جمال هو الخير والبركه بس كنت عايزه أسأل حضرتك على حاجه فى الكمبيوتر مش عارفه اثبتها إزى وسألت الاستاذ جمال قالى البشمهندس هو اللي عارف 
نظرت إلى الكمبيوتر الذى أمامه وتوجهت  إليه ونظرت له كى يفسح لها الطريق كى تسطيع ان تطلعه على ما تريد 
ياسمين : بعد اذنك
مصطفي وهو مرتبك من قربها : اه اه اتفضلى 
وابتعد قليلا عنها قلبه يدق وجسده يرتجف اما ياسمين نظرت إلى الكمبيوتر ومسكت الماوس كى تفتح الملفات ومصطفي فى عالم آخر أهى بجواره وقريبة منه إلى هذا الحد ياااه السهل الممتنع أمامه وليست له وهو فى هذا العالم عالم الأحلام المستحيله اتسعت عيناه بذهول وعدم تصديق لما رأه فهو حقا لا يرى الدبله فى يدها لم يرى هذا الشئ المعدنى الذى يلمع ويمنعه عنها ام هذا حلم وابتلع رقيه وتحدث باستغراب 
مصطفى : هى الدبله فين 
ياسمين تنهدت بارتياح : قلعتها 
فتنهد بحزن وقال فى نفسه ربما تكون نستها فى البيت فقرر أن يسألها ليتأكد
مصطفى بصوت متقطع : نستيها يعنى 
ياسمين وهى تنظر إلى الكمبيوتر : لا اصل انا سيبت خطيبى 
مصطفي تنفسى بعمق وحاول أن يتحكم فى فرحته لكى لا تظهر على وجه وتفضح ما بداخله 
وتحدث بجديه
مصطفي : ليه بس حصل مشكله
ياسمين تركت الكمبيوتر وذهبت وجلست على الكرسى الذى أمام المكتب 
ياسمين : مفيش مشكلة بس من الأساس الخطوبه دى كانت غلط   عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد 
مصطفى : ليه هو مش كويس 
ياسمين : لا بالعكس هو كويس وجدع ومحترم بس مفيش نصيب نكمل مع بعض 
مصطفي يريد أن يعرف تفاصيل اكتر 
مصطفي : بس يعنى دا ابن عمك واكيد انتى كنتى عرفاه كويس يبقى فين المشكله 
ياسمين : المشكله فيا انا مش فيه انا معرفتش اتفاهم معاه وخصوصا بعد الخطوبه بدأت تحكماته اللي بسببها أدركت أن فعلا مش هعرف اكمل معاه يمكن كده احسن لنا احنا إلاتنين ربنا يسعده مع احسن منى هو يستحق كل خير 
مصطفي ينظر لها و يستمع إلى كلامها الذى هو بمثابة دواء إلى جراحه جراحه التى كان يخفيها طول الوقت ويحاول أن يداريها بالبعد عنها 
مصطفى : بس اكيد عمك زعل 
ياسمين : عمى متفاهم اه هو هيزعل شويه بس اكيد زعله مش هيطول بس مرات عمى يا ساتر جت عندا وزعقت وعملت مشكله بس انا مزعلتش منها و انا كمان فعلا زعلانه و  مجروحه مش علشان سبته مجروحه علشان مكنتش عايزه اجرحه ولا أن يحصل ما بنا كده بس مقدرتش كنت هأزيه اكتر لو كنت كملت معاه 
وأخذت نفسنا عميقا ووقفت وتوجهت إلى الكمبيوتر
ياسمين : ايه بقى نشوف شغلنا
مصطفي ابتسم ابتسامه مطوله : طبعا لازم نشوف شغلنا ويمكن كده خير ليه وليكى وتحدث  لنفسه وليا انا كمان ❤❤❤
**************************
فى بيت مصطفي 
بعد هذا الخبر الذى غير حاله ذهب إلى البيت وهو سعيد ينادى على امه
مصطفى بصوت عالي : يا حجه يا حجه عواطف انتى فين يا قمر يا مامااااا
فخرجت مسرعه
عواطف باستغراب : ايه مالك يا مصطفي في حاجه بتنادى كده ليه 
 فتوجه إليها ليقبلها ويمسك يدها ليلف بها ويدوخ بها وهو يتحدث 
مصطفى : أصل انا فرحان فرحان قوى يا ماما 
عواطف مستغربه لحال ابنها ماذا حدث كى يبدل حاله بهذه الطريقه
عواطف : طب سيبنى دوختنى 
وتركها وجلست على الكرسي وهى تبتسم وتمسك رأسها من إثر دوخانها
عواطف : إيه بقى إللى مخليك مبسوط قوى كده 
مصطفى : ياسمين يا ماما
عواطف بدهشه : مالها ياسمين 
مصطفى بسعاده : سابت خطيبها يعنى بقت حره 😍😍😍
عواطف بخضه : سابت خطيبها 😲😲
مصطفى : ايوه يا ماما سابته
عواطف : ومين إلى قالك
مصطفى : هى اللى قالتلى 
هى لم تستغرب كثيراً لأنها تعلم أن ياسمين من الأساس لا تحب خطيبها فنظرت إليه متسائله 
عواطف : وانت ناوى على ايه 
مصطفي : ناوى على ايه ناوى مضيعش الفرصه من أيديا مره تانيه
عواطف : بس هما مهما كان أهل فى بعض يعنى يمكن الوضع يتغير فى اى وقت ويرجعو لبعض 
مصطفي : أنتى هتوجعى قلبى ليه دا انا ماصدقت 
عواطف : ربنا ما يوجع قلبك على العموم برضو لو هى مش هترجع لابن عمها هى لسه طالعه من خطوبه وصعب انها تتخطب كده على طول
مصطفي : ما انا خايف استنى حد تانى يتقدم لها دا انا اموت فيها 
عواطف : 😂😂😂😂😂 دا انت واقع لشوشتك 
مصطفي : قوى قوى يا امى 
عواطف : ربنا يجعلها من حقك ومن نصيبك 
مصطفي : يارب
عواطف : بص انت ابدا الفتره دى تقرب منها وتلمحلها بمشاعرك ولما تخلص امتحانات يكون الموضوع عده عليه فتره وتكون هى خدت عليك وبعد كدة نروح نخطبها  
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد 
مصطفى :😂😂😂😂😂حلو التخطيط ده 
عواطف بغضب مصتنع : أخص عليك بقى انا بخطط طب مليش دعوه بالموضوع ده تانى
مصطفى : لا لا مش قصدى هو انا اقدر استغنى عن نصيحك يا جميل
 ووضع يده على جبينه فى وضع التمام 
مصطفي : تمام يا فندم علم وينفذ 
عواطف : 😃😃😃ربنا يفرحك يا حبيبى ويجعلها من حقك ومن نصيبك يابنى يارب
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن اضغط على (رواية عيون زرقاء الفصل الثامن)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية عيون زرقاء)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-