رواية ما هو ذنبي الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

 رواية ما هو ذنبي الحلقة السادسة 6 بقلم نور الشامي

رواية ما هو ذنبي الجزء السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية ما هو ذنبي البارت السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية ما هو ذنبي الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية ما هو ذنبي الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي


نظر الجميع ووجدوا همسه تصرخ وهي علي الارض فنظر اليها حاتم بلهفه واقترب منها وتحدث مردفا:  همسه انتي كويسه مالك 
ريان بقلق:  نطلب الحكيم في اي... اي ال حوصل انتي كويسه 
نظرت همسه الي حاتم ثم تثت بهمس مردفا:  خد ريلان وامشي جبل ما المجنون دا يعمل حاجه 
ريان بحده:  تميم اتصل بالحكيم بسرعه 
نظر تميم اليها بغضب ثم صعد ليتصل بالطبيب فأقترب حاتم من ريلان وسحبها وذهبوا بسرعه وسط انظار ريان الغاضبه فنزل تميم وتحدث مردفا:  الحكيم جاي دلوجتي.... فين ريلان 
زيدان بضيق:  مشوا... ومش عايز كلمه زياده هي حره تتحوز ال هي عايزاه 
تميم بصراخ: لع مش حرررره... تتجوزني انا وبس.. متتجوزش اي حد تاني غيري 
سعديه بعصبيه:  لع حره انت طلجتها وهي مش عايزه حد فيكم يبجي تسيبوها في حالها بجاا.. سيبوها هي تعبت منكم انتزا الاتنين... وانت يا ريان جاي دلوجتي تفتكر انك بتحبها... كان فين حبك دا لما سيبتها 
ريان بغضب:  سيبتها علشان اخوووي... علشان هو وجتها حاول ينتحر.. المفروض كنت اعمل اي اسيبه يموت 
سعديه بعصبيه:  وهي شغاله عندكم... تعالي اتحوزي اخوي ماشي... تعالي اتجوزيني  ماشي... انا بتمني اصلا تكون فعلا اتجوزت حاتم... هو ال ينفعها 
جاء تميم ليتحدث ولكن وصل الطبيب وفحص همسه واخبرهم انها تحتاج للراحه.. اما عند ريلان تحدث حاتم مردفا:  اسف اننا دخلناكي في مشكله زي دي انتي ملكيش ذنب فيها 
ريلان بضيق:  انا لازم اساعد همسه علشان هي مظلومه... بس خليها ترفع جضيه وتكشف وانا هدور علي دليل ملموس ينفع القاضي يشوفه... بلاش تنتجموا انتوا باديكم دا عمره ما كان حل 
حاتم بضيق: هنفكر في الموضوع دا... بس انتي هتعنلي اي دلوجتي 
ريلان:  مش عارفه.. مش عارفه ممكن اعمل اي 
حاتم: تعالي لما اوصلك وفكري براحتك في البيت 
اما عند ريان كان يجلس في مديريه الامن يشعر بغضب شديد حتي دخل معاذ فتحدث ريان بلهفه مردفا:  ها عملت اي 
معاذ: متخافش مش متجوزين كانوا بيكدبوا... بس التحريات بتجول انهم مع بعض الايامدي كتير جوي ومش بيسيبوا بعض غير بسيط.. بس بيعملوا اس او بيجولوا اي.. معرفش 
ريان بأرتياح:  اهم حاجه انهم مش متجوزين... انا كنت متأكد ان ريلان مستحيل تعمل اكده 
معاذ بضيق: ريان... مبجاش يزفع تتحوز ريلان.. انت وهو جوازكم مستحيل... تميم مش بس بيحب رؤلان هو بجا مجنون بيها... مينفعش تتجوزها 
نظر ريان اليه بتفكير وحزن اما عند همسه كانت تنزل الي الاسفل لتأتي بكوب ماء فلاحظت باب غرفه تميم شبه مفتوح فنظرت اليه بدون ان يلاحظ ووجدته يستنشق سائل ابيض فنظرت اليه بخبث ثم دخلت الي غرفتها مره اخري وفي صباح اليوم التالي دخلت همسه الي غرفه تميم ولم تجد شئ وظلت تبحث في كل شئ حتي وجدت المخدر فأخذته ووضعت جزء كبير منه في كوب العصير الموضوع ثم خرجت بسرعه قبل ان يخرج تميم من غرفه تبديل الملابس ونزلت الي الاسفل بسرعه وسألت عن سعديه ولكن لم تجد احد الكل ذهب الي عمله وسعديه ذهبت لتشتري بعض الاشياء الخاصه اما في اللعلي اخذ تميم كوب العصير وبدأ في تناوله فشعر بطعم غريب ولكنه لم يهتم كعادته وشعر بتعب شديد اما في الاسفل وصلت ريلان فوجدت همسه وتحدثت بضيق مردفه:  ازيك يا همسه... اي ال حوصل امبارح 
همسه بتوتر:  مفيش حاجه حوصلت 
ريلان:  طيب انتي كويسه 
همسه بارتباك ودموع:  ريلان انا حطيت المخدرات بتاعته في كوبايه العصير 
نظرت ريلان بفزع ثم صعدت بسرعه الي الاعلي فانصدمت عندما وجدت تميم يستند علي الكرسي وجاءت لتتحدث ولكن فجأه وجدته يقع علي الارض فأقتربت منه بلهفه ونظرت اليها بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: لييييه دا مش انتجام... روحي خلي حد يحاسبه روحي بلغي عنه... بس حرام عليكي اكده
همسه ببكاء:  دا ال عملته غصب عني.. غصب عني 
اقتربت ريلان منه بلهفه ثم تحدثت مردفه:  تميم... جووم يلا... تميم جووم بالله عليك 
نظرت همسه الي تميم بصدمه هي تريد ان تنتقم منه ولكن ليس بهذه الطريقه فخرجت بسرعه لتري اي شخص في البيت ولكن لم تجد فأخذت هاتفها ثم اتصلت بالاسعاف وتحدثت مردفه:  الاسعاف هتيجي دلوجتي 
احتضنت ريلان تميم الذي كان فاقدا للوعي تماما ثم تحدثت ببكاء مردفه:  تميم بلاش تموت بالله عليك... بالله عليك بلاش تموت ابوس ايدك.... حرام عليكي يا همسه الانتجام مش اكده 
نظرت همسه اليها بدموع ووصلت سياره الاسعاف وصعدوا بسرعه وحملوا تميم وذهبوا الي المستشفي ووصل ريان وزيدان الي هناك ثم تحدث ريان بلهفه مردفا:  اي ال حوصل... اخوي مااله 
نظرت ريلان الي همسه بدموع وجاءت لتتحدث ولكن خرج الطبيب فأقترب منه ريان وتحدث بلهفه مردفا:  يا حكيم اخووي ماله هو كويس 
نظر الطبيب اليهم بحزن ثم تحدث مردفا:  للأسف مش هنعرف نعمل حاجه هو محتاج معجزه تميم المخدر منتشر في دمه بطريقه كبيره احنا حاولنا نسيطر شويه غلي وضع المخدرات ال شربها دي والحمد لله انه اتلحق بسرعه بس انل مقدرش اوعدكم انه هيصحي عايش 
ريان بصراخ:  يعني اي يصحي عااايش... هو لازم يصحي عاايش 
زيدان بدموع:  بالله عليك يا حكيم اعمل اي حاجه 
الطبيب بضيق:  اهدي يا حج زيدان... احنا هنحاول نعمل اي حاجه بس والله مفيش حاجه بأدينا لو قام بالسلامه ان شاء الله يبقي يقوم من هنا علي المصحه علشان تميم لازم يتعالج 
ريان بلهفه:  ماشي هنوديه مصحه بس خليه يصحي بالله عليك 
الطبيب:  ان شاء الله... هنعمل ال علينا والباقي علي ربنا 
القي الطبيب كلماته وذهب فنظر زيدان الي همسه بغضب وتحدث مردفا:  ربنا ينتجم منك عملتي اكده في ابني ليييه انا هجتلك 
همسه بصراخ:  ربنا ينتجم منكم انتوا.... حسبي الله ونعم وكيل فيكم ال بيوحصل معاكم دا جزء بسيط من عقاب ربنا ليكم علي ال عملتوه فيا... انت فاكر ابنك هيغتصبني ويخلي جوزي يفتكر اني بخونه وتشوهوا سمعتي وتفضلوا عايشين مرتاحين اكده... لع انتوا عمركم ما هتكونوا مرتاحين... عمركم ما هتعيشوا مبسوطين هتفضلوا تتعذبوا طول عمركم... انا سمعتك انت وابنك وعرفت ان انت ال عملت الصور المزوره دي وانك انت ال ساعدت ابنك علشان يطلع منها 
نظر ريان ومعاذ وريلان الي زيدان بصدمه فتحدث ريان مردفا: انت عملت اكده يا ابوي 
زيدان بتوتر:  انت بتصدج واحده زي دي... دي كدابه 
همسه بغضب:  لع مش كدااابه ابوك هو الساعد اخوك في كل دا... وهو كان عارف ان اخوك اغتصبني 
زيدان بحده:  ايوه عملت اكده علشان اساعد ابني... ولو انت مكانه هعمل برده اكده... انتوا ولادي ولازم اساعدكم 
ريان بغضب:  تساعدنا في ظلم الناس... تساعدنا في الجرايم.. تميم اغتصب واحده... تعرف يعني اي وتحده واحد يغتصبها ويتهمها انها كانت عشيقته ويخلي جوزها يفتكر انها خاينه.. يعني هي مش بس اتأذت مره... لع دي كل يوم تتأذي بسبب كل ال حوصل 
زيدان بعصبيه:  دا ابني... انت عايزني اخلي واحد منكم يتحبس او يتعدم... انتوا ولادي 
نظر ريان اليه بغضب شديد ثم جلس علي الكرسي ون ان يتفوه بحرف واحد اما عند ريلان فوقفت امام العنايه المركزه تنظر الي تميم بحزن... لا تعلم من هو المخطئ الحقيقي فكل ذالك... هل حقا تميم يتحمل التهمه بأكمله برائي لا.. فزيدان وريان شركاء في كل هذا... تميم ايضا ضحيه.. ضحيه تربيه خاطئه ولكنه يتحمل ايضا نتيجه اخطاءه فهذه المره خطأه اكبر بكثير من اي مره ظلت واقفه هكذا قرابه الساعه حتي اقترب منها حاتم وتحدث مردفا:  انا هاخد همسه وهنمشي... انتي هتفضلي واجفه اكده كتير 
ريلان بحزن:  مش عارفه... مش عارفه اعمل اي... خد همسه وامشوا هي لازم ترتاح 
حاتم:  هوصلها واجيلك تاني 
القي حاتم كلماته ثم اخذ همسه وطلب معاذ منه انه يأخذ سعديه ايضا وبعد الحاح كبير ذهب زيدان معهم وذهبوا جميعا عادا ريلان وريان ومعاذ فأقترب ريان منها وتحدث مردفا:  انتي بتعملي اكده لييه... سامحيني 
نظرت ريلان اليه ثم تحدثت بضيق مردفه:  وبعد ما اسامحك... تفتمر اننا ينفع نكون مع بعض... ختي لو ينفع يا ريان انا مش عايزه 
ريان بحزن:  هو انتي خلاص مبجتيش تحبيني 
ريلان بضيق:  تعرف لما تكون واثق في حد وحاطط كل احلامك عليه هو وبس وفجأه من غير اي مقدمات الشخص دا يدمر كل احلامك فجأه انت خليتني كاني واجفه بتفرج علي منظر عجبني في الدور العشرين ومبسوطه جووي وفجأه انت وقعتني من فوق... انا مش عارفه اشرحلك بس انا مش عايزاك فيه حاجه اهم من الحب وهي الأمان... وانا مش حاسه معاك بالأمان مش واثقه فيك 
ريان بحزن شديد:  بس انا بحبك... عارف اني غلطت بس سامحيني 
ريلان:  سامحتك يا ريان.. سامحتك من زمان بس مش هعرف ابجي معاك... مش هعرف اثق فيك ولا اعيش معاك...خلينا اكده احسن كل واحد يشوف حياته بعيد عن التاني 
القت ريلان كلماتها ثم ذهبت فذهب ريان خلفها وتنهد معاذ بضيق فجاءه اتصال وذهب ليرد اما في غرفه تميم دخل هذا الشخص الذي يرتدي زي ابممرضين ويضع الكمامه علي فمه ولم يظهر شئ من وجهه واقترب من تميم ثم سحب جهاز التنفس من انفه والسيرون من يده ووقف قرابه الدقيقه حتي بدأ جسد تميم ينتفض بشده وجهاز القلب يعلن عن توقفه فخرج بسرعه وانصدم عندما وجد امامه ووووو 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع اضغط على (رواية ما هو ذنبي الفصل السابع)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية ما هو ذنبي)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-