رواية هيلين (ألجوس) الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر

رواية هيلين (ألجوس) الحلقة السادسة 6 بقلم سمية عامر

رواية هيلين (ألجوس) الجزء السادس 6 بقلم سمية عامر

رواية هيلين (ألجوس) البارت السادس 6 بقلم سمية عامر

رواية هيلين (ألجوس) الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر

رواية هيلين (ألجوس) الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر


اتصدمت هيلين من الرسالة اللي وصلتلها بس ضحكت و رمت التليفون 
فتح مالك الباب بسرعة عليها 
اتخضت و شهقت : انت بتعمل ايه 
مالك : عندنا شغل 
هيلين : نعم ؟! شغل ايه 
- يلا عشان اطلقك من جوزك ولا اطلقك ليه انتي محاميه شاطره 
تطلقني من جوزي ؟! و محاميه ؟! انت عرفت كل ده منين 
قعد مالك عند السرير و بص في ساعته : قدامك ربع ساعة لو لبستي فيها هقولك عرفت كل ده منين لو مقدرتيش تلبسي خلاص هروح لمصطفى لوحدي 
- دخلت هيلين الكلام من هنا و طلعته من هنا و لسه هتتغطى بالبطانيه اتصدمت أنه كمان عارف جوزها 
انتفضت من مكانها لقيته خرج قامت بسرعة لبست فستان طويل بأكمام و ربطت شعرها و خرجت 
ضحك اول ما شافها : حلو مكملتيش خمس دقايق 
هيلين : انت عرفت مصطفى منين و مين قالك اني هتطلق و عرفت ازاي اني محاميه انت ساحر؟
ضحك و شدها من ايديها وراه و خرجوا ركبها العربيه و ركب جنبها 
و طلع بأقصى سرعة وصل عند افخم مطعم في لبنان بيعمل سمك 
خرجت هيلين من العربية و ابتسمت : متقوليش انك طيب 
بصلها بلامبالاه : ده لانك أول مرة تيجي لبنان واللي يجي لبنان لازم يجرب سمكها و يجرب ياكل من عند رستم 
جريت هيلين على جوا و خدوا ترابيزة بتطل على المنظر الخارجي كله 
قعدت و بدأت تتنفس براحه و بصتله لقيته مركز معاها اوي
- انت عايز مني ايه ؟
ابتسم و قرب منها و همسلها : عايزك تفتحيلي قلبك 
- وانت هتستفاد ايه ؟
ضحك اكتر و قرب اكتر : مش كل حاجه لازم نستفاد منها سيبي القوانين على جنب و طلعي اللي جواكي 
- لتكون معجب بيه ! بقولك ايه انا متجوزة بس اوعدك لما اتطلق افكر فيك 
ضحك بصوت عالي و خبطها ب أيده على راسها : عايز حاجه واحده دلوقتي 
بصت هيلين للمنظر و ابتسمت : قول وانا هوافق رد لأدبك انهاردة 
- اقلعي العدسات 
راحت ابتسامتها و اتوترت : مقدرش اقلعها 
- لانك عايزة تكوني هدى ؟
لا لاني هدى فعلا احنا تؤام لازم نكون زي بعض 
- مسك ايديها و حط فيها تليفونه اللي كان مفتوح على الكاميرا و قربه من وشها : انتي هيلين مش هدى حتى بصي 
اول ما بصت غمضت عينيها و فتحتها و بصتله بتحدي : هقلعها عشان انا قولت هنفذ طلبك بس 
قلعت العدسات و بدأ بؤبؤ عينيها يوسع من جمال المنظر و حبها ليه 
ابتسم مالك وفضل باصص عليها 
نزل الاكل على الترابيزة و بدأت تاكل و اللي ابهرها اكتر جمال الطعم 
بس لما عينيها جات عليه لقيته مبياكلش بيبصلها بس 
هيلين بتكبر : متبصليش كتير عينيك هتوجعك من الجمال 
ضحك و مسك المعلقة : انا مستغرب من حاجه واحده بس ازاي قدر يخون العيون دي 
اتكسفت هيلين و حاولت تداريها : انا اكلت عن اذنك 
- قامت تدخل الحمام و اتصل مالك على مصطفى و طلب أنه يجيله في المطعم اللي هو فيه 
خرجت من الحمام و راحت قعدت 
مالك : مصطفى جاي يا هيلين 
ضحكت : يعني ده فخ ؟ عشان يجي ياخدني 
مالك : ياخدك وانتي معايا ؟! 
هيلين بهمس : افرض طلعت عضلات بس اعمل انا ايه وقتها 
ضحك و حط مسدسه على الترابيزة و غمزلها : خديه موتي اللي يريحك بيه وانا هطلعك منها 
ضحكت بشر و خدته حطته في جيب الفستان الكبير 
انت شرير اوي زيي 
- لا انتي شريرة اكتر 
- وصل مصطفى و اتغاظ و حس بغيرة كبير لما شاف هيلين قاعدة مع مالك و بتضحك و واضح انها بتضحك من قلبها 
دخل عليهم و قعد من غير ما يسلم و لاحظ أنها قالعة العدسات و قاعده بعيونها الزرقا : حبيبي يا مالك جايبلي مراتي اكيد هتصالحنا 
هيلين بغرور : ازيك يا درش عامل ايه .. ده مالك كان بيفسحني و قال يتصل بيك  
مصطفى : كده يا حبيبي تعملي في جوزك كده انتي مش عارفة غلاوتك عندي 
- يا خبر انت هتقولي بأمارة حمل هدى 
كان مالك قاعد بيشرب القهوة و بيتفرج 
مصطفى : انا مخونتكيش وانتي اكتر واحده عارفة انا حبيتك ازاي 
قلبها وجعها و ملامحها اتغيرت لقاسية : الحب بتاعك مفهومه غلط انا مش هدى عشان تضحك عليا 
مصطفى بعصبية : كنت فاكرك انتي مكنتش اعرف انكم تؤام لقيتك اتجاوبتي معايا و عاملتيني بحب بس بعد ما حصل اللي حصل اكتشفت انها اختك مكانتش غلطتي اقسملك انك كنتي و مازلتي كل حاجه في حياتي 
قامت هيلين وقفت : لو حبيت فعلا كنت فرقت بين هدى و هيلين بس فات الاوان كل املاكك اللي بأسمي هاخدهم 
مصطفى وهو مازال قاعد : وانا مش عايز حاجه موافق بعقابك انا عايزك انتي 
اتكلم مالك اخيرا : مصطفى من غير كلام كتير انت عارف أنه مينفعش الموضوع ده انتهى من وقت ما قربت من اختها اتطلقوا بهدوء و تاخد حاجتك و كل واحد يشوف حياته و هدى ترجعلنا لأنها غلبانة ملهاش في حاجه 
- و انت بتتكلم بصفتك مين ؟! انت بتهدي ولا بتولع 
ردت هيلين بسرعة وهي بتحضن مالك : بيتكلم بصفته حبيبي و هنتجوز بعد ما اتطلق منك 
ضحك مالك و بصلها بطرف عينه : زي ما سمعت 
قام مصطفى وقف وهو بيحاول يتمالك أعصابه: انا عارف انك مبتحبيش غيري ومش هطلق و هدى مش هترجع غير لما تجيلي انتي برجليكي الحلوة 
مشي وهو شايط من الغضب 
و بصت هيلين لمالك اللي كان حاطت أيده على وسطها و شاددها عليه : ايه طيب مهو مشي 
- استني خلينا شويه كده ممكن يرجع قربي اكتر قربي 
ياربي وقعت في واحد مصيبه اكتر من الاول .........
يتبع..
لقراءة الفصل السابع اضغط على (رواية هيلين (ألجوس) الفصل السابع)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية هيلين (ألجوس)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-