رواية عيون زرقاء الحلقة الثالثة 3 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء الجزء الثالث 3 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء البارت الثالث 3 بقلم فيروز
 |
| رواية عيون زرقاء الفصل الثالث 3 بقلم فيروز |
رواية عيون زرقاء الفصل الثالث 3 بقلم فيروز
☆★★☆★★
ياسمين : تمام كده يا بشمهندس
مصطفى : تمام التمام انتى اتعلمتى بسرعه بس للأسف
ياسمين بخوف : فى ايه فى حاجه غلط
مصطفى : لا مفيش حاجه غلط بس الوقت اتأخر يعنى لازم
تمشي علشان متتأخريش
ياسمين : لسه بدرى دا انا جيه متأخر اصلا
مصطفي : انتى عندك كليه الصبح وكفاية كده النهارده
ياسمين وقفت : على العموم الف شكر لحضرتك مرتين
مصطفي : وليه بقى مرتين
ياسمين : مره لأنك مسكت ايدى علشان الحق القطر والمره التانيه أن حضرتك قبلت انى اشتغل هنا
مصطفي : انا اللى لازم اشكرك على انى شوفتك مره تانيه
ياسمين بتعجب : نعم
مصطفي بتلعثم : علشان الشغل وعلشان تريحينى شويه
ياسمين ابتسمت : طب السلام عليكم
وبعد أن فتحت الباب
مصطفي : ياسمين
ياسمين نظرت له بدهشه
مصطفي : قصدى انسه ياسمين
دخلت مره اخري وذهب هو إلى درج مكتبه وأخرج منه ظرف
مصطفى: اتفضلى
ياسمين باستغراب : ايه ده🤔🤔🤔🤔🤔
مصطفى : ظرف
ياسمين : انا عارفه انه ظرف بس ليه
مصطفي : دا مرتبك اصل احنا بندى العمال المرتب مقدما
ياسمين باستغراب وانفعال : نعم ومين بيعمل كده طبعا مفيش حد بس الظاهر انى صعبت على حضرتك بس لاء يا بشمهندس انا مش بأخد صدقه وانا لما اشتغل هأخد مقابل شغلى بس في آخر الشهر
مصطفي : اهدى انتى انفعلتى كده ليه اعتبارها يا ستى جزء منه حلاوة الوظيفة الجديده انا قدامك أديت الموظفين كلهم والباقي اعتبرته سلف علشان حتى كتب الكليه
فنظرت بتعجب وبدأت تحدث نفسها
ياسمين : هو عرف بكتب الكليه منين
مصطفي : انا عارف أن الدكاتره عايزن الكتب على طول واحنا في أول السنه
فنظرت إلى الأرض باحراج
مصطفى : احنا مش هنبطل كسوف اتفضلى يا انسه ياسمين بس خلي بالك انا هخصم كل شهر من مرتبك مبلغ لحد ما استرد باقي الفلوس
ياسمين : وايه عرف حضرتك انى ممكن استمر فى الشغل مش ممكن معرفش اشتغل عندكم وتطردني
مصطفي : ههههه لا من الناحيه دى اطمنى دا انا ماصدقت لاقيتك
نظرت له متعجبه من تلك الكلمه وما تحمل من معنى فاادرك ذلك
مصطفي : علشان تريحينى من الشغل
ياسمين : اه على العموم شكرا لحضرتك
ومددت يدها وأخذت الظرف
مصطفي : مع السلامة يا انسه ياسمين
ذهبت ياسمين ووقف مصطفى على باب مكتبه يتابعها بعينيه وهى ذاهبة حتى اختفت من أمامه
جلس على كرسيه الهزاز شارد يفكر فيها ودخل عليه جمال
جمال : ايه الحكايه يا مصطفي قولى
مصطفى : حكاية ايه
جمال : حكاية ياسمين بس بصراحه البنت مفيش أجمل من كده وكمان شكلها محترم ومؤدبه
مصطفي : انت شايف كده
جمال : مش مهم انا اشوف المهم انت اللى تشوف هى شكلها محترمه ومؤدبه وكمان هاديه و متفاهمه ودى أهم حاجة
وشرد فى حزن
جمال : انت عارف ظروفى انا ومراتى تانى عيل جى فى السكه ومفيش تفاهم بنا خالص حتى قررنا الانفصال
مصطفي : ليه بس كده ربنا يهدى الحال علشان الولد الصغير والتانى اللي لسه مشفش الدنيا
جمال : اعمل ايه يمكن كده احسن لينا احنا إلاتنين
*********************
ذهبت ياسمين إلى بيتها فرحانه وكانت حنان وأخواتها في انتظارها دخلت تسلم عليهم وتقبلهم
حنان : ايه يا ياسمين طمنينى شكله كده الشغل عجبك عيون زرقاء بقلم: فيروز محمد
ياسمين : الشغل جميل يا ماما وكريم جدا
حنان بتعجب : الشغل كريم إزى
ياسمين ابتسمت : قصدى صاحب الشغل المهندس مصطفى اللي كريم بصي يا ماما أدانى فلوس مقدم وكمان هشغتل فى الحسابات
حنان باستغراب : مقدم ازي يا ياسمين هو فيه حد بيعمل كده
ياسمين بتوضيح : هو استلم وظيفه جديده النهارده وأدى لكل العمال فلوس زياده حلاوة يعنى وكمان أدانى
حنان : بس ده كتير على أنها تكون حلاوة
ياسمين : انا عارفه بس هو قال الباقي هيخصمه من مرتبي كل شهر
حنان : الحمدلله يا بنتى انا كنت بدعيلك أن ربنا يوقف لك ولاد الحلال وشكل المهندس مصطفي ده ابن حلال
ياسمين بفرح : ايوه والله يا ماما هو ابن حلال خالص
وأسرعت اليها سالى وياسر : ياسمين اختى حبيبتى
ياسمين : انا عارفه يا بكشين عايزين ايه خدو كل واحد يجب اللى هو عايزه
واخذو الفلوس وذهبو الى غرفهم
ياسمين : وخدي انتى كمان يا ست الحبايب علشان مصاريف البيت انا عارفه أن الفلوس خلصت
حنان : لا ياسمين ادفعى مصاريف الكتب الأول
ياسمين : مش مهم دلوقتى وانا هبقى اذاكر مع ابتسام
حنان : لا يا حبيبتى اشترى كتبك علشان محدش يقول كلمه تضيقك وبعدين مصاريف البيت ماشية وكمان فى شيك من المكافأة بتاعة ابوكى هيجى بكره يعنى هتفرج
ياسمين : ماشى يا ماما ربنا يديكى الصحه يارب انا هدخل اتوضا واصلى واذاكر شويه
واتجهت إلى غرفتها
حنان : اه صح حمدى جه وسأل عليكى
ياسمين تغير وجهها من الفرح إلى الحزن : ويسأل عليه ليه أن شاء الله
حنان : ابن عمك وبيسأل عليكى وبعدين زعل لما عرف انك اشتغلتى
ياسمين : وده يزعل ليه مش فاهمه والله
حنان : مش فاهمه ايه ابن عمك وخطيبك
ياسمين : ابن عمى اه بس مش خطيبى
حنان : قارى فتحتك يبقى ايه
ياسمين : قارى فتحه من وانا لسه صغيره وانا قولت مية مره قبل كده انى مش هتجوز سى حمدى ده بس بابا الله يرحمه هو اللى كان بيأجل أنه يبلغ عمى
حنان : ليه بس يا بنتى حمدى كويس وابن حلال وصنايعى وكسيب
ياسمين : انا عارفه انه ابن حلال بس دا أكبر منى بكتير وبعدين دا واخد الابتدائية ومكملش تعليمه وياريت على كده بس طريقة تفكيره وكلامه لا لا لا مستحيل انى اتجوزه
حنان : ايه كلامك ده انتى عارفه ان الكلام دا ملوش لزوم ابن عمك أولى بيكى وبعدين حكايه انه كبير مش عيب ابوكى كان أكبر مني ب 15 سنه و طول عمرنا متفاهمين مع بعض وحكاية التعليم دى كان ممكن ابوكى ميخلكيش كملتى تعليمك بس ابوكى محبش يكسر بخاطرك وخصوصا لما شافك شبطانه فى التعليم
ياسمين بهدوء : يا ماما ياحبيبتي انا مش متخيله حياتى مع حمدى ابن عمى ده
حنان : نعم ياختى مش متخيله ايه انتى ناسيه ان انتى كنتى فرحانه لما اتقدملك وبعدين الجدع من زمان عايز يخلص الموضوع ده وتتجوزو بس ابوكى الله يرحمه هو اللى صمم انك تخلصى الكليه الأول
ياسمين : اولا لما حمدى اتقدملى انا كنت فى تلاته اعدادى يعنى كنت لسه صغيره معرفش حاجه فكنت فرحانه انى اتخطب وخلاص بس دلوقتى يا ماما انا للاسف مبعرفش اتفاهم معاه يبقى اتجوزه إزى
اقتربت منها امها ورتبت على ظهرها واتكلمت بهدوء
حنان : يابنتى يا حبيبتى احنا ملناش غير عمك مرسى وحمدى ابن عمك بعد موت ابوكى ربنا يهديكي حمدي احسن من غيره وبعدين ده صنايعى ميكانيكي وصنعته حلوه وهو من زمان عايز يجيب الدبل ويعمل الشبكه وانتى إللى بتأجلى ولما جه وملاقكيش النهارده وعرف انك اشتغلتى من غير ما يعرف اتجنن وكان بيسأل على مكان الشغل علشان يروح يجيبك بس انا منعته وقلتله بلاش فضايح قدام الناس
ياسمين بنرفزه : ايه ده يعنى هو كمان هيمنعنى انى اشتغل
حنان : متنسيش انه عرض عليكى فلوس بعد موت ابوكى وانتى اللى رافضتى
ياسمين بكت ونظرت إليها بعيون باكيه : يا ماما غصب عنى انا مش بحبه ومش هتجوزه اه هو ابن عمى وجدع وكويس بس مش اكتر من كده
حنان : والله انا منا عارفه اعمل ايه ولا اقول ايه على العموم هو هيجى بكره مع عمك مرسى ومرات عمك زينب وبنت عمك سعاد
ياسمين : وهيجو ليه أن شاء الله
حنان بخوف من ياسمين وتلعثم : علشاااان هيجى علشاااان يجيب الدبل ونتفق على ميعاد الشبكه
ياسمين حجظت عينيها : يانهااار اسووود برضه يا ماما انتى مصممه انا بقول ايه وانتى بتقولى ايه
حنان : انا اعمل ايه انتى عايزه عمك يقول ان بعد ابوكى ما مات مش عرفه احكم عليكى وبعدين لما يجو بكره يحلها حلال
ياسمين بضيق : حلال ايه بس انا دخله اوضتى
وذهبت وجلست على سريرها حزينه تفكر فى حمدى ابن عمها الذى تريد التخلص منه ولكن لا تستطيع وفى ذالك الحزن أتى مصطفي فى خيالها وبدأت تفكر فيه وتنهدت وابتسمت
ياسمين : يعنى كان لازم تجى النهارده يا حمدى تعكنن مزاجي منك لله يا اخي
عيون زرقاء بقلم : الفيروز محمد
********************************
عند مصطفي
ذهب إلى بيته سعيد بلقاء ياسمين مره اخرى ووجد ابوه جالس على كرسى فى حديقه المنزل
مصطفي : السلام عليكم عامل ايه يا بابا ولسه منمتش ليه
توفيق : الحمد لله يا حبيبى الجو هنا حلو ايه لأخبار العمال قبضوا
جلس مصطفى على كرسى بجواره ومد يده وأخذ تفاحه من طبق أمامه وبدء يأكلها
مصطفى : ايوه قبضوا وخدوا الحلاوه كمان علشان الوظيفه
توفيق : ربنا يجزيك خيرا يا ابنى ايه شوفت العامل الجديد
مصطفي : اه بس دى طلعت بنت واسمها ياسمين
توفيق باستغراب : بس جمال كان بيقول ولد احنا محتاجين شاب مش بنت
مصطفي : اه ما هو جمال مكنش يعرف انها بنت بس بعد اذن حضرتك انا لقتها بنت مهذبه ومجتهده وكمان في كليه تجاره وانت عارف انى بسبب الوظيفه مش هاعرف اروح المكتب قد كده يعنى وانا لقتها بصراحه تنفع للحسابات
توفيق بتعجب : الحساباااات بس ازى تأمن لها على الحسابات
مصطفي : متخفش يا بابا أنا واثق فيها جدا
توفيق : واثق فيها ازى هو انت تعرفها قبل كده
مصطفى بارتباك : انا لاء بس هى بنت محترمه وكمان ظروفها صعبه ومحتاجه للشغل
توفيق : ماشى يا ابو قلب حنين أما نشوف حكايه ياسمين دى ايه
وجاءت عواطف وهم يتكلمون عن ياسمين
عواطف : مين ياسمين دى بقى
وبدأ مصطفى يتكلم عن ياسمين ويمدح فيها وفي خجالها وجمالها وعيونها الزرقاء الصافيه
عواطف : كفايه كفايه كده يا بشمهندس وصف في الانسه ياسمين وممكن تنام علشان شغلك الصبح
مصطفي ابتسم : ااااه حاضر يا ماما يا قمر
فقام وقبل يد امه وابوه ودخل إلى غرفته والابتسامه على وجهه وأمه وأبيه ينظرون إلى بعضهم ويضحكون
عواطف : شكلها كده العقده هتنحل
توفيق : ههههه الظاهر كده
***************************
فى صباح اليوم التالى فى محطه القطار ذهبت ياسمين فوجدت زملائها وبدأت تسلم عليهم وتهزر معهم كعادتها إلى أن جاء القطار وركبت وجاء مصطفي إلى المحطه وكان القطار قد وصل وركب فى اخر العربيه التى كانت بها ياسمين و رائها من بعيد وهى تضحك مع زملائها ويوجد بعض الشباب حولهم يلمحون لهم بالنظرات والإشارت فلم يستجيبوا لهم وقطعوا حديثهم فأراد مصطفي أن يذهب إليها كى يساعدها ولكن عندما وصل كانت قد تركت هذا المكان وذهبت إلى عربيه آخرى من القطار وسمع الشباب يتحدثون أحدهم قال للاخر
:انت فاكر ان ياسمين هتعبرك دى بنت في حالها و محترمه نصيحه ابعد عنها احسن علشان مفيش فايده
مصطفي ارتاحت نفسه كثيرآ عندما سمع هذا الكلام ونزلت ياسمين هي وزملائها وذهبت إلى كلياتها ومصطفى إلى عمله وبعد انتهاء اليوم ذهب مصطفي الى محطه القطار بسرعه لكنه وجد زملائها و لم يجد ياسيمن ففكر انها قد تكون متأخره مثل امس ولكن وصل القطار ودخل زملاء ياسمين ومصطفي ولكنه وقف على الباب ينتظرها ولكن سمع زملائها يتحدثون عنها
اسماء : ياسمين محضرتش المحاضره الأخيرة ومشت بدرى علشان تروح الشغل الجديد
شيماء : ياسمين طول النهار ملهاش سيره غير البشمهندس وأخلاق البشمهندس واحترام البشمهندس وكرمه
ابتسام : شكلها مبسوطه فى الشغل الجديد
شيماء : فى الشغل ولا صاحب الشغل 😂😂😂😂😂😂
ابتسام : يابت اتلمى
وهو يسمع حديثهم و يبتسم 😃😃😃😃😃
****************************
و رجع إلى بيته
مصطفي : السلام عليكم يا ماما حضري الغداء بسرعه علشان اروح المحل
عواطف : وعليكم السلام مالك مستعجل كده ليه وبعدين ابوك هناك
مصطفي : هناك ليه انا قولتله متتعبش نفسك وتروح
عواطف : راح علشان يشوف الانسه ياسمين اللى انت طول الليل بتمدح فيها وبعدين قولي انت ليه ماخدش العربية ولا انت غاوى ركوب القطر
مصطفي : انا عرفت مكان اسيب العربيه هناك وهاخدها من بكره انا ماشى بقى
عواطف : ماشي رايح فين طب غير هدومك الأول على ماحضر الاكل
مصطفى : حاضر حاضر بس بسرعه يا ماما بالله عليكى
عواطف : ههههه حاضر بسرعه يا بشمهندس
*********************
في المحل دخل الحاج توفيق ابو مصطفى الى المحلات وفى الطريق وأثناء ذاهبة الى المكتب سمع صوت ياسمين وهى تتكلم مع احد العمال بصوت مرتفع قليلا
ياسمين : الفاتورة دى فيها غلط كبير
وبدأت تشرح الغلط اللى في الفاتورة
ياسمين : لازم بعد كده تاخد بالك المره دى هقول غصب بس المره الجايه هيكون فيه تصرف تانى او هقول للبشمهندس
العامل : خلاص معلش يا انسه ياسمين دى اخر مره والله هأخد بالى بعد كده
عيون زرقاء بقلم فيروز محمد
دخل توفيق إلى مكتبه وامر عم سمير ان ينادى الاستاذ جمال
ذهب سمير ونادى جمال
جمال : السلام عليكم اهلا يا حاج ايه اخبار صحتك النهارده
توفيق : الحمد لله احسن ايه الاخبار
جمال : تمام والله يا حاج
توفيق : قولى عملت ايه مع مراتك وصلتو لأيه
جمال بحزن : زى ما احنا الظاهر كده مفيش نصيب نكمل مع بعض
توفيق : استغفر الله العظيم ليه بس كده
جمال : وانا اعمل ايه بس انت عارف انا مقصرتش هي عايزه على طول تروح عند أهلها ومتقعدش فى البيت وانا زهقت من ان اقول لها بيتك أولى بيكى ومش كل شويه تمشي ومهما كانت المشاكل هنحلها مع بعض بس الظاهر مفيش فايده هى مش حبه العيشه هنا يمكن كده احسن بس هي عايزه تاخد الولد وحتى لم تولد هتاخد التانى
توفيق : متزعليش يمكن كده خير
جمال : ايوه الحمد لله انا مش زعلان غير على الولاد بس
توفيق : معلش ربنا يهديها
جمال : يارب
توفيق : ايه اخبار الانسه الجديده
جمال : والله يا حاج شكلها كده ممتازه وكمان محترمه
توفيق : طب ابعتلها علشان اشوفها
جمال : حاضر انا هروح وابعتهالك
جمال ذهب إلى ياسمين : يا انسه ياسمين الحاج توفيق عايز يتكلم معاكى فى المكتب
ياسمين وقفت وهي مرتبكه وذهبت إليه وطرقت الباب
توفيق : اتفضلى
ياسمين دخلت بارتباك : السلام عليكم
توفيق : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مشاء الله تبارك الله أنتى جميله
نظرت إلى الأرض
ياسمين بخجل : شكرا لحضرتك يا عم الحاج
توفيق اراد ان يخرجها من خجلها : ايه اخبار الشغل
ياسمين : الحمدلله الشغل تمام
توفيق : بس ايه الحصل مع العامل في الفاتورة
ياسمين بارتباك : مفيش حاجة دا بس سوء تفاهم وان شاء الله مش هيتكرر
توفيق ابتسم : انتى خايفه اطرده
ياسمين : انا اسفه لا والله مش قصدى انا عارفه ان حضرتك والبشمهندس ناس محترمه وعندكم رحمه وانا اسفه
توفيق : ولا يهمك عرفينى عن نفسك انتى بنت مين
ياسمين : بابا عبد العظيم سلامه كان موظف بسيط
توفيق : اااه انا عرفته ابوكى كان بيشتغل في محل عطية بتاع الحلويات
ياسمين : ايوه
توفيق : ابوكى كان راجل محترم وطيب
ياسمين : الله يرحمه
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع اضغط على (رواية عيون زرقاء الفصل الرابع)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية عيون زرقاء)