رواية ألجوس الألم 2 الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

 رواية ألجوس الألم 2 الحلقة السابعة 7 بقلم سمية عامر

رواية ألجوس الألم 2 الجزء السابع 7 بقلم سمية عامر

رواية ألجوس الألم 2 البارت السابع 7 بقلم سمية عامر

رواية ألجوس الألم 2 الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

رواية ألجوس الألم 2 الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر


مالك : لو خرجتي من هنا تبقي طالق يا هيلين 
بصتله بحزن : الاحسن اني اتطلق بدل ما اعيش معاك وانت اناني و مبتحبش الا نفسك 
راح ناحيتها و قفل الباب : انا اناني بتقوليها تاني ...كل ده عشان خليتك تسكتي متزوديش وجع والدتك بانك تقوليلها كلام يزعلها على قرارها اللي اختارته عشان خاطر عيالها 
اتعصبت هيلين : لا متكذبش على نفسك انت اللي قولتلي اساعدك تطلقي من مصطفى مقابل أن امك تمشي من بيتنا 
ضرب مالك بأيده على الباب : قولت كده لما كننا مبنحبش بعض إنما أنا دلوقتي جوزك يا هيلين انتي مراتي انتي ليه غبيه مش فاهمة ان كل حاجه اتغيرت انا بحبك يا هيلين بحبك افهمي بقى 
دفعته عنها : الحب مش كده حبك ليا مش كفايه لازم تحب اللي حوليا 
شدها لحضنه و با"سها بعدو"انية و عن"ف و ودنه كانت حمرا من كتر عصبيته 
حاولت تبعد بس هو كان بيشدها عليه اكتر لحد ما غمضت عينيها و بادلته بنفس طريقته 
بعد عنها ولكن مازلت أنفاسه بتاكل شفايفها من حرارتها همسلها بكل لهفه وصوت خافت : مفيش خروج انتي ملكي انا بس 
هيلين بتعب : متصعبش الأمور بيننا ارجوك خليني امشي
قرب من شفتيها تاني و با"سها بحب و شالها في حضنه و طلع بيها على اوضتهم 
.....
في المستشفى 
دخل مروان عند هدى تاني بسبب الفضول اللي كان هيق"تله 
بصتله هدى بحزن : انا مكنتش اعرف اني حامل 
مروان : انتي ازاي رحتي عنده تاني يا هدى ازاي 
فلاش باك
بدأت هدى تفتكر لما مريم اخت مصطفى اتصلت عليها و قالتلها على خطه اخوها أنه يخ"طف هيلين و يرجع بيها على مصر غصب عنها .. و انها خايفة من جوز هيلين لانه لو عرف ب كده هيمو"تهم كلهم و عرفتها تحذر هيلين أن في واحد مراقب بيتها و في اول فرصه هيلاقيها لوحدها هيخطفها 
اتأثرت هدى و عرفت أن مصطفى مش هيسكت غير ب مو"ته أو مو"ت اختها  لبست العدسات الزرقا و راحت عند بيت اختها و قررت تضحي بنفسها عشانها المرة دي عشان تكون سعيدة مع اللي بتحبه بجد 
و فعلا اول ما وصلت هناك جات عربيه و خط"فوها ....
وصلت عند مصطفى و قعد يكلمها و يحاول يقرب منها ولكنها كان محضرة معاها مسد"س بتاع جوز امها احمد و في اول فرصه ضر"بته بالنار و حاولت مريم ته"جم عليها بسبب حزنها على اخوها ضر"بتها ولكن في كتفها بالرصاص خليتها تفقد الوعي من الألم و من غير اي تردد قررت تنهي حياتها بس قبل ما تضرب نفسها بالسكينه شافت مصطفى لسا بيتحرك قربت عليه : خلينا ننهي القصه الق"ذرة دي و انا كمان همو"ت معاك لاني كنت جزء منك
حاول مصطفى يسيطر عليها : هدى ؟! ...
اتصلي على الإسعاف بسرعة و ابعديها من ايدك السك"ينه دي 
صرخت عليه : دمرت حياتي و حيات اختي خليتني كر"هتها و ابني ما" ت و حتى مروان بيكر"هني 
مصطفى وهو بيلفظ أنفاسه الأخيرة : مكنش قصدي انا كنت بحبها بجد كان نفسي نعيش حياة هاديه ، انتي كمان تستاهلي الاحسن انسي ....اللي ...فات و عيشي حياتك 
اتعصبت هدى : بتحبها بتحبها ...كفايه بقى 
محستش بنفسها غير و السك"ينه في بطنها 
و مشيت شويه ووقعت في الأرض 
مسك مصطفى تليفونه و اتصل على هيلين و ابتسم : خليني اسمع صوتك مرة واحده بس .
......
اتعصب مروان عليها : انتي لسا بتحبيه 
ردت عليه بكل عصبيه : انا حبيت شخص واحد بس وهو انت كنت عايزاك تعيش مع حد يستاهلك مش انا ...كنت عايزة المو"ت ياخد كل الوحشين انت غير الكل انت عندي اغلى من نفسي 
عيطت و كملت : بس ابني منك ...
مروان بحزن : متكمليش كفايه بس خلينا ناخد عهد جديد نخرج من هنا ناس جديدة ناسيه كل اللي فات و دي اخر فرصه ليكي يا هدى 
غمضت عينيها و كملت عياط 
.....
صحيت هيلين على ايد تقيله حولين رقبتها ضحكت و حاولت تقوم بس زاد من تقل أيده و اتكلم وهو نايم : خليكي كده 
هيلين بهدوء : ايدك تقيله ابعدها شويه عايزة البس و اروح لهد......
زمجر و اتكلم بانزعاج و قاطع كلامها : ولا تلبسي ولا تعملي افضلي كده حلو اوي خلينا نايمين اربع سنين كمان 
ضحكت بدلال : اربع سنين مش قليل شويه 
فتح عينه و قام شويه بدراعة الضخم و قرب منها حاوطها : عندك حق خلينا هنا لآخر العمر 
باسها بحب و اندمج ولكن صوت الباب خبط فجأة جامد 
قامت هيلين بسرعة من الخضه و هي ماسكه الملا"يه و لافه بيها نفسها 
شد الملا"يه و اتشدت هيلين معاها و لزقت في حضنه : بقولك ايه اعتبري مفيش حد بيخبط و لقد خلقنا الله أحر"ارا لا ملا"يه بعد اليوم .........
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن اضغط على (رواية ألجوس الألم 2 الفصل الثامن)
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية ألجوس الألم 2)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-