رواية ألجوس الألم 2 الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر

رواية ألجوس الألم 2 الحلقة الأولى 1 بقلم سمية عامر

رواية ألجوس الألم 2 الجزء الأول 1 بقلم سمية عامر

رواية ألجوس الألم 2 البارت الأول 1 بقلم سمية عامر

رواية ألجوس الألم 2 الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر

رواية ألجوس الألم 2 الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر


فتحت هيلين عينيها وهي قاعدة قدام المرايا لابسة فستان الفرح للمره التانيه اتنهدت و بصت وراها كانت هدى اختها قاعدة مبسوطة المرة دي و امهم فرحانة 
دخل مروان و حضن هدى و همسلها : تعالي نروح عشان وحشتيني 
قامت سيدة ضربته على كتفه و ضحكت : عيب يا مروان هو عشان اتجوزتوا تعمل كده قدامي 
ابتسم مروان و حضنها اكتر : عايزين نخلف يا حماتي 
ضحكت سيده : أن شاء الله قريب و ربنا يعوضكم عن ابنكم اللي أجهض ده 
بصت هدى ل هيلين و نزلت راسها في الأرض لأنها عارفة أنة مكانش ابنها هي و مروان و كان ابن مصطفى 
اتغيرت ملامح مروان و بعد عن هدى و خرج برا 
- ليه يا ماما قولتي كده قدامه مروان حساس 
لو كان حساس مكنتوش عملتوا كده في السر من ورايا 
هيلين بصريخ : خلاص ده فرحي كفايه بقى حد يتصل على مالك انا زهقت 
دخل مالك و معاه بوكيه ورد 
قامت هيلين حضنته : انت اتاخرت ليه ؟
حضنها اكتر و بصلها يتأمل عيونها الزرق : عشان اكون حلو جنب القمر اللي عندي ده 
ابتسمت هيلين و مسكت أيده و خرجت كان ابوها واقف برا لابس بدلة و واضح أنه بقى رياضي 
جريت هيلين سلمت عليه و حضنته : لو مكنتش جيت كنت هلغي الفرح 
قرصها من خدها : تلغي ايه م انتي خارجة بالفستان اهو انتي بتضحكي عليا يا بنت 
ضحكت هيلين و حضنته تاني و سلم مالك عليه
فضلت هدى واقفة بعيد بتبص لابوها بخوف أنه ميسلمش عليها و لكن سيده مسكت ايديها و خدتها برا 
شافها عماد و حضنها : انتي كمان وحشتيني مع انك مبتسأليش على بابا 
ارتاحت هدى و حضنته جامد : حقك عليا متزعلش ،انت كمان وحشتني 
وهو حاضنها حصلت نظرات بينه و بين سيده و كأنهم بيلموا بعض على ماضي بس بلغة العيون 
كان فرح كبير في لبنان كل الحضور ناس معروفة 
مالك بهمس : تفتكري هبطل احبك لما يفوت على جوازنا سنه او اتنين 
ضحكت هيلين : مش هديك الفرصه انك تبطل تحبني 
- اه طيب بتعرفي تعملي اكل ولا هنطلب من برا 
لا هنطلب من برا 
- شكلك يومين و هرجعك لابوكي 
زعلت هيلين و كشرت 
مسك خدها بايده : لا لا دي ليله الدخله يعني نضحك كده ها كفايه المعاناة اللي عيشتي اهلي فيها حرام عليكي 
ضحكت اكتر و قاموا يرقصوا سلو
- بص هو انا مش عارفة بس حاسه اني مش مطمنه
ضحك و خدها في حضنه : طب و كده 
- اووووه لا كده حلو اوي استمر استمر بتتحسن ..بس عارف لو ضر*بتني في الحيطه تاني والله لأكون....
تكوني ايه كملي ....
- انت قفشت ليه كده اضر*ب براحتك حسبي الله عالظالم و المفتري 
كان من بعيد عيون بتراقبهم بحزن و لكن في سعادة كبيرة في القلب أن هيلين بتتجوز أخيرا حد قادر يعوضها عن كل حاجه شافتها 
خلص الفرح و راحت هيلين ركبت عربيه مالك و قعدت تعبانة مرهقة 
لاقيت فجأة العربيه بتمشي بيها قبل مالك ما يركب 
صوتت جامد و فضلت تضر*ب في السواق و جري مالك عليها بس كانت العربيه مشيت و السواق رفع مسدس عليها : اسكتي لحد ما نوصل و الا هق*تلك 
خافت و انكمشت في نفسها لحد ما وصلوا مكان غريب و نزل السواق 
و نزلت هيلين عشان تجري ولكن وقفها صوته :رايحة فين 
- أيوة هو... انا عارفة الصوت ده 
لفت و بصت عليه بخوف : مصطفى 
- اهلا بمراتي الحلوة .........
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني اضغط على (رواية ألجوس الألم 2 الفصل الثاني)
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية ألجوس الألم 2)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-