رواية عيون زرقاء الفصل الثامن عشر 18 بقلم فيروز

 رواية عيون زرقاء الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الجزء الثامن عشر 18 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء البارت الثامن عشر 18 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الفصل الثامن عشر 18 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الفصل الثامن عشر 18 بقلم فيروز

★★☆★★

دخل احمد المكتبه يبحث عن الكتاب الذى يريده فى البحث وبالفعل وجده ومد يده لكى ياخذه لكن وجد من وضعت يديها على الكتاب اولا

احمد : يا انسه انا اللي شوفته الأول

نظرت له نظرت استنكار 🙄

احمد حين نظر إلى عيونها الزرقاء ووجهها الجميل صمت ولا يستطيع ان يتحدث 😲

احمد بارتباك : خلاص اتفضلى يا انسه مش مهم لما تخلصى ابقى اخده

أخذت مى الكتاب ولم تنظر له وجلست تقرأ فيه

اما هو أخذ كتاب اخر وجلس بعيد عنها ولكن هو لا ينظر فى الكتاب الذى بيده بل ينظر لها 😍🥰

❤ ومن هنا بدأت قصة حب جديده فالحب دائما هو أساس الحياه الحب أساس كل شئ فلا توجد حياة بلا حب عندما تموت قصه حب فلابد أن تولد قصه حب جديده إلى أن تنتهي هذه الحياه ❤

ظل احمد عيونه عليها إلى أن قامت و أرادت أن تضع الكتاب فذهب إليها مسرعا ونادها

احمد : يا انسه ممكن الكتاب بعد اذنك

مى ابتسمت ابتسامه بسيطه وتركت له الكتاب
وخرجت من المكتبه احمد ترك الكتاب و جرى ورائها ووقف ينظر عليها

خالد ومعتز شاهدو احمد يقف وهو شارد

معتز : في ايه مالك واقف كده ليه وبتبص على مين

احمد بهيام : على اجمل بنت في الكليه
وشبك زراعه ببعض وشاور برأسه عليها : اللي هناك دى

خالد : عندك حق أجمل بنت وكمان أهدى بنت مفيش هدوء بعد كده 😂😂

احمد نظر لهم باستغراب على ضحكهم

احمد : انتو بتضحكو على ايه و انا ازى مشفتهاش قبل كده هى فى سنه اولى

خالد : لا يا عم فى سنه تالته وبعدين هتشوفها إزى هو انت فاضى دا انت كل يوم مع بنت وبعدين دى مش شكل البنات التانيه اللى مترميه عليك دى حاجه تانيه

أحمد وهو يتذكر ملامحها : فعلا شكلها محترمه و هاديه هى اسمها ايه

معتز : اسمها مى ومن ناحية الهدوء مفيش اهدء من كده هى اصلا مش بتتكلم خالص ووضع يده على فمه 🤐

احمد : مش فاهم إزى يعنى

معتز : مش بتتكلم مش فاهم ايه مش بتتكلم

احمد بدهشه : يعنى ايه مش بتتكلم خرسه يعنى

خالد : ايوووه الله ينور عليك خرسه

احمد بتعجب : سبحان الله بقي الجمال دا كله وخرسه
********************************

فى المساء فى بيت الدكتوره عفاف تجلس ريهام وبيدها الفون الجديد تقلب فيه

عفاف بنرفزه : ايه يا ريهام بقالك ساعه ماسكاه ارحميه شويه

ريهام بحماس : اصل فيه مميزات تحفة يا ماما

شاهين : انا مش فاهم الجيل ده ايه حياته كلها بقت على التليفون

عفاف : عصر الانترنت بقى

ريهام لا زالت ماسكه الفون

عفاف : ريهام

ريهام وهى تنظر فيه : نعم يا ماما

عفاف بنرفزه : سيبى اللي فى ايدك ده وبصلى شويه

ريهام بتأفأف : حاضر اهوه يا ماما ولا تزعلى

عفاف : روحتى النادى النهارده

ريهام : ايوه روحت بس مطولتش

عفاف : شوفتى اسامه هناك

ريهام تغيرت ملامحها لغضب : يا ماما بالله عليكى لو هتكلمينى فى موضوع اسامه ده بلاش

شاهين : تعالى اقعدى جمبى يا ريهام

ريهام : اااااه شكلكم كده متفقين عليا خير يارب

عفاف : انا شايفه ان أسامه شاب كويس

شاهين : وكمان ابوه سفير والولد مركزه حلو وعنده شركه لوحده

ريهام بقرف : بس دمه تقيل

شاهين : طب أدى لنفسك فرصه تعرفيه

عفاف : فعلا انتى تعرفيه عن قرب علشان تعرفي دمه تقيل ولا خفيف اقعدى معاه و شوفيه الأول وبعدين قررى

ريهام : استغفر الله العظيم دا انتو مصممين بقى انا ممكن اقابله علشان اريحكم بس رأى مش هيتغير

شاهين : احنا عمرنا ما هنغصب عليكى

عفاف : ايوه طبعا عمرنا ما هنغصب عليكى بس احنا بنقول أن هو شاب كويس وعارفين أهله

ريهام : ممكن يكون هو كويس بس دمه تقيل على قلبى وخلاص وسبكم من الموضع ده بقى بالله عليكم

شاهين : خلاص سيبيها براحتها

عفاف : على العموم انتى حره

شاهين نظر إلى عفاف : قوليلى عملتى ايه فى عملية النهارده عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

عفاف : الحمدالله عدت على خير بس بصراحه الدكتور محمد ليه فضل كبير معايا النهارده فى العملية

شاهين : دا دكتور زميل

عفاف : لا دا الطالب اللي كنت حكتلكم عنه قبل كده ممتازه وأدب وأخلاق ربنا يحميه

ريهام : انا عمرى ما شوفت حضرتك بتتكلمى بحماس عن حد من الطلبه بتوعك قبل كده زى مبتتكلمى عن الدكتور محمد ده

عفاف : لأن نادر لما بقابل حد زيه

احضرت لهم ايمان العصير

ايمان : اتفضلو

ريهام : شكرا يا داده جه فى وقته

عفاف : شاهين بالله عليك عدى على محل الدهب انا ليه انسيال هناك كنت بظبطه

ريهام : وانا يا بابا السلسه بتاعى كنت عايزه اصلحها علشان انقطعت

عفاف : السلسه الجديده اللى انا جيبهالك

ريهام بحزن 😔😔 : لا دى السلسه اللى مكتوب عليها ساره

شاهين وعفاف تأثروا لما شافو ريهام حزينه

شاهين : من عنيا يا حبيبتى هتيها مش عايزه حاجه اجبهالك من هناك

ريهام بحزن 😒 : شكرا يا بابا

عفاف تريد ان تخرجها من هذا الحزن : ايه يا ريهام مش هتورينى مميزات الفون ولا ايه

*****************************
فى بيت صلاح

صلاح يجلس يشاهد التلفزيون و سميره فى المطبخ

صلاح : يا سميره

خرجت سميره من المطبخ تجفف يدها

سميره : ايوه يا ابو منال عايز حاجه

صلاح : كنت عايز كوباية شاى وشوفي مى كده دخلت اوضيتها وقالت جيه ومخرجتش شوفيها نامت ولا ايه

سميره : يمكن تكون بتذاكر

صلاح : طب بصى عليها كده

سميره : حاضر هاخد لها كوباية اللبن وهادخل اشوفها
دخلت وهى تحمل كوب اللبن وطرقت الباب ثم فتحته على الفور وهى تنادى

سميره : يا مى

ولكن لم تكمل وصمتت عندما وجددت مى تجلس والدموع فى عينها وبيدها تلك الحقيبة الصغيره التى تحمل ذكرياتها الحزينه 😢😔

سميره بحزن : ايه يا مى يا حبيبتى استهدى بالله كده عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

مى شاورت : غصب عنى يا ماما مش قدره انسى

سميره احتضنتها و رتبت على ظهرها بحنان : يا بنتى انتى كبيرتى وعرفتى أن كل حاجه بأيد ربنا وملناش يد فيها قومى اتوضى وصلى ركعتين وادعي لهم بالرحمه واشربى كوباية اللبن دى وتعالى اقعدى معانا بره متقعديش لوحدك ابوكى قلقان عليكى

مى شاورت : حاضر يا ماما
***************************

فى بيت مصطفي يجلس هو ومحمد واحمد

احمد بفرح : بس بجد مفاجأه جامده جدا يا بابا الف شكر يا حبيبى

مصطفى مبتسما : بس خلى بالك من نفسك انت بس

محمد : مبروك يا ابو حميد اهو يا عم مفيش حد احسن من حد

احمد : الله يبارك فيك يا دكتور

مصطفى : عالله تشوف مذاكرتك بقى وتجيب تقدير السنة دي

احمد : ان شاءالله اوعدك يا بابا هعمل اللي عليا
ثم حك برأسه : والباقى بقى على ربنا

محمد : انا كنت عايز اروح عند الاستاذ ياسر وازور تيته حنان انا و احمد ايه رأيك يا بابا تجى معانا

مصطفي : ياريت والله انا فعلا مروحتش من زمان يلا بينا

بالفعل ذهبو جميعا بسيارته مصطفي
*********************************
فى بيت حنان

تجلس حنان وياسر ومريم زوجتة وأولاده أسر وياسين و ياسمين
أسر فى تالته اعدادى وياسين فى أولى اعدادى وياسمين فى تالته ابتدائي

ياسر مبتسما : أخبارك إيه يا دكتور محمد

محمد : الحمد لله ياا ستاذ ياسر بخير والله

ياسر : وانت يا احمد مش هنشوفك عندنا بقى ولا ايه

مصطفي : خلاص هانت دى اخر سنة ولا ايه يا احمد

احمد : ان شاءالله بس ادعولى انها تكون اخر سنه بس

ياسر : ههههههه لا ان شاء الله تكون اخر سنه وتجى بقى تشيل عنى شويه

مصطفي : معلش يا ياسر انا عارف انى متقل عليك

ياسر : متقولش كده يا بشمهندس انا عارف ان الشركه واخده وقتك الله يكون فى عونك

مصطفي نظر إلى حنان التى تتجاهل النظر إليه

مصطفي : عامله ايه يا ماما أخبار صحتك ايه

حنان بدون نفس : كويسه الحمدالله

ياسر لاحظ تغير وجه والدته

ياسر : ايه يا مريم مفيش واجب ولا ايه

مريم بابتسامه : حاضر ثوانى

مصطفي نظر إلى أسر : أخبارك ايه يا أسر

أسر : الحمد لله يا عمو بخير

مصطفي : وانتى يا ياسين

ياسين : الحمدالله

مصطفي نظر إلى ياسمين الصغيره التى يحبها كثيرا لان يكفى أن اسمها ياسمين

مصطفي : وانتى بقى يا قمر أخبار المذاكره معاكى ايه

ياسمين : الحمدلله انا بطلع من الأوائل على طول

مصطفي : ياود يا جامد اجدعنى كده علشان تبقى دكتوره

ياسمين : أن شاء الله هكون دكتوره زى الدكتور محمد

مصطفي مبتسما : أن شاء الله واوعدك أن انا اللي هفتحلك العياده

ياسمين : خلاص وعد

الكل ضحك 😂😂

مصطفي :😃😃 خلاص وعد ان شاء الله

ثم نظر مصطفي إلى يا ياسر

مصطفى : اخبار المحلات ايه يا ياسر

جلس مصطفي وياسر يتحدثون عن الشغل بجهه والجهه الأخرى حنان تتحدث مع محمد واحمد

احمد : أخبارك ايه يا تيته وحشانى والله

حنان بعتاب : على أساس انك بتسأل على تيته خالص

احمد : انا اسف والله انا عارف انى مقصر معاكى

حنان : محمد بيجى كل اسبوع يطمن عليا

محمد : والله يا تيته هو اللي قالى تعالا نروح لى تيته حنان

احمد : انتى عارفه انى مقدرش على زعلك

حنان : خلاص بس اوعى تتأخر عليا تانى

احمد : ان شاءالله مش هتحصل تانى

محمد : أخبار الضغط ايه

حنان : الحمدلله احسن

احمد : اسكتى يا تيته بابا جابلي النهارده عربية تحفه هبقى اجى بها المره الجايه علشان تشوفيها

حنان بفرح : الف مبروك يا حبيبى ربنا يكفيك شرها بس خالى بالك وانت سايق

احمد : متخفيش يا تيته

وبعد تلك السهرة ذهبو إلى بيتهم
*********************************

تانى يوم فى كلية التجارة ذهب احمد بعد المحاضرة إلى المكتبه يبحث عن تلك الاميره البكماء ذات العيون الساحرة ولكن لم يجدها لأنها عندها محاضره فقرر أن ينتظرها ربما تأتى وبعد وقت وهى لم تأتى ارد ان يخرج ولكن قبل ان يخرج وجدها تدخل إلى المكتبه فجلس مكانه مره اخرى أما هى اختارت كتاب وجلست تقرأ فيه

قام واقترب منها ويريد ان يكلمها ولكن كيف يتكلم معاها

احمد يحدث نفسه : وبعدين بقى طب دى انا اتكلم معها إزى

أحمد : اذيك يا انسه مى

مى رفعت رأسها من على الكتاب ونظرت إليه باستغراب ماذا يريد ولكن لم تظهر اى انفعال ونظرت إلى الكتاب مره اخرى

احمد أحس بالاحراج ولكن لم ييأس

احمد بتلعثم : اصل كنت عايز الكتاب اللي فى ايديك فكنت بشوف خلاصتى فيه ولا لأ

قامت مى وتركت له الكتاب والمكتبه كلها وغادرت وقررت أن تذهب إلى زملائها فى الكفيتريا

بعد أن ذهبت ذهب ورائها ونادي عليها

احمد : يا انسه مى

فوقفت ونظرت إليه وشاورت بيدها

مى : 😡😡 عايز حاجه

احمد : لا بس اصل خايف احسن تكونى زعلتى علشان طلبت الكتاب بس خلاص ممكن اخد واحد تانى ممكن ترجعى المكتبه تخديه

فلم تعريه اى اهتمام وتركته وذهبت إلى الكفيتريا وجلست مع زملائها ريم و رحمه

رحمه 😲😲: اخيرا الست مى تنازلت وتكرمت وجات الكفيتريا نزرغط يا إخواتى

ريم 😊😊: اسكتى يا رحمه احسن ترجع فى كلامها وتمشى انتى عارفه مى مش بتحب جو الكفتريا

رحمه : عندك حق اسكت احسن منوره والله يا استاذه مى 😂😂

مى ابتسمت وسألتهم بالإشارة : ايه عاملين ايه من غيرى عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

رحمه : هنعمل ايه طبعا مستنين حضرتك علشان ناخد المحاضرات 😆😆

مى كتبت لهم : استغلال يعنى

ريم : طبعا عندك شك 😃😃

مى كتبت : لا طبعا اتفضلو المحاضرة اهي انقولوها بس تكون عندى بكره

رحمه : شكرا يا ميوش يا قمر

ريم بانبهار 😲😲 : شوفو من اللى جى علينا ده

رحمه : مين يا بت العميد

ريم : العميد مين يا هبله الولد الموز اللي هناك ده

رحمه نظرت إلى من تشير اليه👀 : اااااه قصدك على احمد

ريم : يوه داقمر قوى

رحمه : ايوه ياختى قمر بس ريحى نفسك دى مقضيها كل يوم مع واحده شكل

مى سمعه كلامهم لكن لم تنظر على من يتحدثون لأنها لا تهتم بهذه الاشياء ولكن تبتسم على حديثهم 😊😊

ريم : طب اسكتى اسكتى احسن جاي علينا الظاهر كده عجبته

أحمد اقترب منهم ووقف أمامهم ونظر الى مى

احمد: سلام عليكم

ريم تنظر له بهيام ومبتسمه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

احمد : انا اسف يا انسه مى لو كنت ضايقك
مى نظرت له باستغراب وكتبت فى الأجندة التى بيدها

مى باستغراب : اسف على ايه

احمد : علشان الكتاب يعنى

مى كتبت : لا عادى مفيش مشكله انت مكبر الموضوع كده ليه انت طلبت الكتاب واخدته الموضوع خلاص خلص

احمد : طب ممكن اعزمك على حاجه ساقعه علشان اعرف انك مش زعلانه

هنا تتغير ملامح مى من هدوء إلى عاصفة 😠😡

مى كتبت : لا طبعا مش ممكن وممكن حضرتك تسبنا وتمشى علشان مزعلش بجد

احمد : ليه بس كده دا انا كنت عايز اتأسف مش اكتر

مى كتبت : اسفك مقبول لكن اللى مش مقبول انك تتخطى حدودك ويالا امش من هنا

احمد قرا كلامها

احمد : انا بس كنت عايز

قاطعته رحمه

رحمه : فى ايه يا استاذ احمد انت مش اعتذرت وهى قبلت اعتذارك اتفضل بقى

احمد تركهم وذهب مثل الطفل الصغير التائه وذهب عند أصحابه الذين يراقبون الموقف من بعيد

رحمه : فى ايه يا مى الواد ده ماله ومالك

مى كتبت لهم على اللى حدث امبارح واليوم

ريم : طب الموضوع مش مستاهل يعنى هو بيعمل كده ليه

رحمه : شكل الكتاب حجه لحاجات تانيه

مى كتبت : انا حسه كده برضو

رحمه : الواد ده مش مظبوط يا مى اوعى تصدقيه

مى كتبت : انتى عبيطه انتى عارفه ان انا بتاعة الكلام ده

ريم : تصديقى انتى وهى اهبل من بعض بقى الموز ده يتفوت

رحمه : حلال عليكى ياختى بس مى لأ مى مش بتاعة الكلام ده

ريم : هو انا قصدى حاجه بس مش يمكن يكون غرضه شريف

رحمه : غرض مين يا ام غرض اسألى عليه ياختى وانتى تعرفى

مى قامت و شاورت لهم : انا همشى

ريم : استنى يا مى انتى زعلتى

مى شاورت : مزعلتش بس علشان متأخرش
************************

عند احمد وأصحابه

خالد : ايه الاخبار

احمد : ولا حاجه مفيش فايده

معتز : مش قولتلك متحولش

خالد : يا عم سيبك منها دا البنات على قفا مين يشيل شوف البنتين اللي هناك دول تعالو نروح عندهم

احمد بحزن 😑😒 : لأ انا همشى

معتز : ايه يا عم احمد مالك هو الموضوع بجد ولا ايه

احمد بعصبيه : معتز طلعنى من دماغك سلام
****************************

نذهب إلى شركه الهندسه عند مصطفي
يجلس مصطفي فى مكتبه الخاص وسمع طرق الباب وكان عمار

مصطفي : اتفضل

عمار : سلام عليكم

مصطفي : وعليكم السلام

عمار : انا رايح الموقع حضرتك مش عايز منى حاجه

مصطفي : شكرا يا عمار بس ابقى هات الخامات اللي طلبتها منك

عمار : أن شاء الله متقلقش يا بشمهندس

مصطفي : هى البشهندسه سالى فى مكتبها

عمار : ايوه فى مكتبها ابعتها لحضرتك

مصطفي : يا ريت والله علشان كان فى مشروع كنت عايز اخد رأيها فيه

عمار : حاضر بعد اذنك

بعد قليل طرقت سالى الباب ✊✊

مصطفي : اتفضل

سالى : إزى حضرتك يا بشمهندس

مصطفي : الحمدالله انتى عامله ايه

سالى : بخير الحمدلله

مصطفي : أخبار رغد و رامى ايه

سالى : الحمد لله عيد ميلاد رغد يوم الخميس لازم حضرتك تجى

مصطفي : دا اكيد ان شاء الله هى كده عندها كام سنه

سالى : رغد 12 ورامى 14

مصطفي : ماشاءالله ربنا يبارك فيهم

سالى : و يبارك فى حضرتك

وجلسو يتحدثون فى أمور العمل
*****************************

على الجهة الآخر فى الإسكندرية بالتحديد فى كليه الطب خرج محمد من الكفيتريا ومعه كوب من النسكافيه الساخن وهو فى الطريق وفى إحدى منحنيات الكليه خرج فجأه واصتطدم بفتاة فوقع عليها كوب النسكافيه

محمد بصدمه 😲😲 : اوبس اسف والله يا انسه مخادش بالى

الفتاه بنرفزه وصوت عالى : مخادش بالك إزى يا حيوان انت أعمه

محمد باحراج 😦😦 : اسف والله انا مش عارف اصل اصل

الفتاه : اصل ايه و زفت ايه امشى انا دلوقتى ازى بالمنظر ده

محمد : طب ممكن تتفضلى فى المكتبه وانا اروح اشترى لحضرتك بلوزه بسرعه

نظرت له باحتقار 😕😏 وتركته وذهبت اما هو واقف مكانة لا يعلم ماذا يفعل😳😳

اماهى دخلت مكتب الدكتوره عفاف

الفتاه بعصبيه : عجبك كده يا ست ماما شوفى الحصلى فى كليتكم

عفاف نظرت لها باستغراب على حالها : ايه الحصل مالك يا ريهام

ريهام : مالى ايه مش شايفه البلوزه شكلها عامل إزى

عفاف نظرت إلى ملابسه : 😃😃 كنتى بتشربى ايه ووقعتيه على نفسك بالشكل ده

ريهام بغضب : هو انا صغيره علشان أوقع على نفسى دا واحد متخلف ماشى مش شايف وقع النسكافيه عليا

عفاف : 😂😂

ريهام : انتى بتضحكى وانا هطق 😡😡

عفاف : يعنى هو يقصد

ريهام : لأ مش قصده وكمان اتأسف

عفاف : خلاص بقى

ريهام : خلاص يعنى ايه المفروض تعرفى هو مين وتعقبيه

عفاف: ليه شايفانى بلطجية وبعدين انا عارفاكى زمانك اخدتى حق وزياده

ريهام : كمان كنتى عايزانى اسكت له

عفاف : لا ابدا ميصحش ريهام تكست إزى ده

ريهام بعصبيه : انتى هتجنينى طب انا همشى إزى دلوقتى

عفاف : 😄😄 متخفيش هتصل بالمحل يبعتلك بلوزه على هنا بس أهدى الموضوع مش مستاهل

ريهام : 😠😠 مش مستاهل ازى بس لما اشوفه تانى بس

عفاف بنرفزه وصوت عالى 😡 : ماخلاص يا ريهام عيب كده كان غصب عنه واتأسف اقفلى على الموضوع وقولى كنتى جايه عايزه ايه

ريهام : اصل عيد ميلاد روفيده صاحبتى النهارده ونسيت اقول لحضرتك امبارح وكنت عايزه اروح

عفاف : طب متصلتيش بالتليفون ليه وخلاص

ريهام : وكنت هأخد من التليفون فلوس إزى

عفاف : ااااه هى الحكايه كده

ريهام: يعنى اروح من غير ما اجيب هديه

عفاف : لا طبعا يا حبيبتي

اخرجت من حقيبتها الفلوس

عفاف : خدى يا حبيبتى عايزه كمان

ريهام : لا شكر يا ست الحبايب ربنا ما يحرمني منك

عفاف : ولا يحرمنى منك يا حبيبتى كلمتى بابا

ريهام : اه كلمته وكنت بحسبه فى المكتب بس لقيته بيجيب شحنه وهيجى على متأخر

عفاف : وانتى هتتاخرى فى عيد الميلاد

ريهام : لا الساعه 10 هكون في البيت

عفاف : تمام بس متتأخرش عن كده

ريهام : ان شاء الله مش هتأخر امال فين الدكتور اللي حضرتك ملكيش سيرة غير سرته

عفاف : الدكتور محمد مشفتهوش النهارده كان المفروض يجى علشان اشرحله حاجه

ريهام : يا خساره كان نفسى اشوفه يلا ملناش نصيب نشوفه النهارده
********************************

محمد واقف يفكر فى هذه الفتاه و ياترى ماذا فعلت وكان المفروض ان يذهب إلى الدكتوره عفاف لكنه واقف ينتظر تلك الفتاه ويبحث عنها ولا يدرى انها موجوده هناك و بعد حوالى ساعه خرجت ريهام ورائها محمد من بعيد وذهب اليها على الفور

محمد : يا انسه

ريهام نظرت على من ينادى فوجدته نفس الشخص

ريهام : 😠😠 انت تانى

محمد 😦😦: انا اسف والله

ريهام كانت لسه هتتنرفز لكن افتكرت كلام عفاف

ريهام : خلاص حصل خير

محمد : انتى غيرتي البلوزه

ريهام كذت على اسنانها : 😐 اه غيرتها

وتركته وذهبت كى توقف تاكسى

محمد رأها تشاور إلى التاكسى فاقترب منها

محمد : يا انسه
ريهام بضيق : 😐😠 ايه تانى

محمد : انا معايا عربيه ممكن اوصل حضرتك

ريهام بتعجب : 😏😞 نعم

محمد : لو ممكن يعنى

ريهام لم ترد عليه وركبت التاكسى

محمد : طب انتى فى سنه كام

ريهام : ريح نفسك انا مش فى كليتكم اصلا

وأمرت صاحب التاكسى أن ينطلق ووقف محمد يحدث نفسه

محمد : ايه اللى انا بعمله ده وليه البنت دى شغله تفكيري كده اكيد علشان حساس بالذنب علشان اللي حصل

وافتكر انه كان المفروض يذهب للدكتوره عفاف فذهب إليها مسرعا ولكن هى كانت تحضر اشيائها كى تذهب

محمد : انا اسف يا دكتورة انى اتأخرت عليكى

عفاف : ايه يا محمد انا استنيتك كتير

محمد : معلش والله اصل

قطعته عفاف خلاص انا همشى دلوقتى علشان العياده انتى جبت المرجع

محمد : اه

عفاف : طب بعد بكره انا معنديش عياده تجيب المرجع وتجى نتغدى سوى فى البيت عندى وافهمك اللى انت عايزه وكمان ريهام والأستاذ شاهين عايزين يتعرفو عليك لو معندكش مانع

محمد : ده شرف ليا يا دكتوره

عفاف: خلاص هستناك

عفاف : وده العنوان
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر اضغط على (رواية عيون زرقاء الفصل التاسع عشر)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية عيون زرقاء)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-