رواية عيون زرقاء الحلقة السابعة عشر 17 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء الجزء السابع عشر 17 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء البارت السابع عشر 17 بقلم فيروز
 |
| رواية عيون زرقاء الفصل السابع عشر 17 بقلم فيروز |
رواية عيون زرقاء الفصل السابع عشر 17 بقلم فيروز
☆★
مرت السنوات سريعا و كبرت مى وريهام
كانت تذهب مى او يارا دائما الى غرفتها وتنظر الى صورة امها ياسمين وصورتها هي وساره وذالك اليوم محفور فى ذاكرتها بكل تفاصيله ولكن مازالت لا تتكلم ودخلت كليه التجاره نفس كلية ياسمين
أما ساره أو ريهام دخلت كليه الهندسة نفس كليه مصطفي ريهام ايضا لا تنسى ذلك اليوم فرغم أن سنهم كان صغير لكن يوجد بعض الذكريات يستحيل محوها من الذاكره
*******************************
نتعرف على الأبطال الجدد
❤ مى ( يارا ) فى تالته تجاره بنت هادئه خجولة ليس لها أصحاب كثيرون نحيفه جميله عيونها زرقاء ملامحها هادئه دائما منعزله تجلس اما فى المدرج لتحضر المحاضرات أو فى المكتبه فهى تحب القراءه و تقضى معظم وقتها هناك
💖 ريهام ( ساره ) تالته هندسه مرحة جريئة تحب المزاح ذو شخصية قوية جميله عيونها زرقاء ليست نحيفه ولكن قوامها ممشوق جذاب
❤ احمد فى رابعه تجاره شاب وسيم يحب المرح لا يترك بنت حلوه بدون أن يغازلها لكن علاقاته مع البنات محدودة البنات دائما هى التى تريد أن تتقرب منه
💖 محمد فى نهائى طب طالب ممتاز دائماً محبوب من الكل مؤدب ليس له علاقه بالجنس الآخر فهو كل تفكيره فى الدارسة فقط
***********************
مصطفي الحزن غير ملامحه بعض الشئ ولكن يبقى وسيما دائما يجلس مع نفسه يعاتبها على تقصيرها مع ساره ويارا ويلومها على ما حدث كان يعوض احمد ومحمد عن هذا التقصير و يساعد الآخرين من الفقراء والمحتاجين لعل وعسى أن يغفر الله له على تقصيره فى حق البنات أما علاقته مع حنان وسالى فا سالى وافقت بعد إلحاح منه ان تشتغل معه ومع زوجها فى شركتة أما حنان لم تغفر له ما حدث كان يذهب إليها من وقت إلى آخر ولكن قلبها لايستطيع ان يسامحه ورغم هذا فهى متعلقه كثيرا بى محمد واحمد فهم يذهبو إليها دائما
******************************
أشرقت الشمس بنوريها الساطع لتبدأ حياه جديدة وتولد قصص حب سعيدة
فى بيت مصطفي يجلس على السفره ينتظر محمد واحمد كى يفطرو سويا مثل كل يوم يفطر معهم ثم يذهب هو الى شركته وهم إلى كلياتهم
نزل محمد بابتسامه وجلس بجواره
محمد : صباح الخير يا بابا
مصطفي مبتسما : صباح الخير يا حبيبى نمت امته امبارح انا شايف نور اوضتك منور لمتأخر
محمد : يعنى ذاكرت شويه ونمت
مصطفي : ربنا يوفقك يا حبيبى هو الاستاذ احمد لسه نايم ولا ايه
محمد : انا خبط عليه وانا نازل شكله بيلبس
نزل احمد وهو يبتسم
احمد : انا سامع حد بيجيب فى سيرتى
ثم جلس بجوار مصطفي الجهة الأخرى
احمد : صباح الخير يا هندسه
محمد بغضب : ايه هندسه دى عيب هو انت مفكره واحد صاحبك
احمد : انا وبابا أحرار مع بعض ملكش فيه
ثم نظر احمد إلى مصطفى الذى يضحك وغمز بعينه
احمد : ولا ايه يا هندسة 😉
مصطفي فلم يتحدث ضحك فقط 😀😀😀😀
احمد نظر إلى محمد : شوفت
محمد : ماشى يعنى اطلع انا منها
احمد : بابا ده ابو الهندسة كلها
مصطفى : ماش يا بكاش قولى أخبار المذاكره ايه
احمد : عيب عليك تسأل سؤال زى ده انت عارف ابنك عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
مصطفي : ماهى المشكله انى عارف
محمد : 😂😂😂😂😂
احمد نظر إلى محمد الذى يضحك : هه هه هه ضحتك قوى
محمد : ايه بلاش اضحك
احمد : لأ اضحك يا خويا براحتك
ثم نظر إلى مصطفى
احمد : كده يا بابا تخلى الدكتره يضحك علينا
مصطفي : انت اللي جايبه لنفسك أفلح شكله
احمد : ليه هو انا مش فالح مش بنجح كل سنه هتعوز ايه تانى
مصطفي : تنجح دا كل سنه يا مقبول يا شايل ماده نفسي مره واحده بس تجيب حتى جيد
احمد : ما انا عايز دافع يشجعنى
مصطفي : دافع ايه بقى
احمد : انت عارف
مصطفي : لأ مش عارف
محمد مبتسما : قصده على العربيه
احمد : ايوه اشمعنا بقى تجيب للدكتور عربيه وانا لأ
مصطفي : انت قولت ايه دكتور مش مقبول
محمد 😂😂😂😂
احمد نظر إلى محمد الذى يضحك ويستفزه ثم نظر
إلى مصطفى : عجبك كده يا سى بابا
مصطفي : محمد أكبر منك وبعدين كليته ابعد من كليتك
احمد : يا بابا اكتر اصحابى عندهم عربيات
مصطفي : على العموم انت حرقت المفاجأة اللي كنت محاضرها لك
احمد بفرح وحماس : احلف بجد والله العظيم ايا احلى هندسه فى الدنيا انت
مصطفي : 😄😄😄😄 هو انت فاهمت ايه
احمد : ايه مش قولت حرقت المفاجأه يبقى ايه العربيه
مصطفي : المفاجأة انى كنت هاخدك وانا رايح الشركه معايا اوصلك فى سكتى ههههههههههه
احمد بحزن : ياسلام هى دى المفاجأة لا شكرا انا هروح مع صاحبى
محمد : وبعدين عربية ايه علشان تسرمح بيها مع البنات
احمد بعصبيه : تسمح تخليك فى حالك ومذاكرتك يا دكتور وملكش دعوه بيا
مصطفى بنبره عاليه : احمد عيب تكلم اخوك الكبير كده
أحمد بغضب : يعنى مش سامع بيقول ايه يا بابا
مصطفي : وهو قال حاجه غلط مش انتى كل يوم مع واحده شكل
احمد : دا علاقة أصحاب وزماله بس
مصطفي : انا مربتكش على كده ومش من أخلاق الإسلام أن يكون فى علاقه بين بنت و ولد ولا زمالة ولا أصحاب
احمد : انت عارف ابنك يا بابا متخفش
محمد : أن هستأذن بقى يا بابا علشان متأخرش
مصطفي : طب كمل فطارك
محمد : الحمد لله شبعت
مصطفي : خالى بالك من نفسك
محمد : متخفش يا بابا تعالا اوصلك فى سكتى يا احمد
مصطفي : لا طريقه غير طريقك انا هوصله
محمد : سلام عليكم
مصطفي واحمد : وعليكم السلام
مصطفي نظر إلى احمد الذى يبدو عليه الغضب
مصطفى : ايه مالك
احمد : مفيش يا بابا
مصطفي : عليا على العموم انا عارف
احمد : يا بابا أنا بقالى سنتين بتحايل عليك وانت قولت اتعلم السواقة وطلع رخصة واتعلمت وطلعت رخصة وحضرتك برضو مش راضى تجبلي عربيه
مصطفي لم يعر إلى كلامه اى اهتمام : خلصت فطار
احمد : يعنى كلامى ملوش لزوم اسكت احسن ايوه خلصت فطار
مصطفي : طب يلا تعالا اوصلك علشان منتأخرش
احمد بملامح حزينة : لا شكرا هروح مع صاحبى
مصطفي : لا هتيجى معايا
احمد : يا بابا بس
قاطعه مصطفي : مفيش بس اخلص يالا
بالفعل ذهبو الاثنين سويا
****************************
نذهب إلى مكان آخر إلى قاهرة المعز إلى الاميره النائمه بملامحها الهادئه الجميله
سميره بصوت خافت : مى مى يا حبيبتى قومى الساعه سابعة
فتحت عيونها الجميله وشاورت
مى : صباح الخير يا ماما
سميره : صباح الخير على عيونك يا قلبى قومى يلا اتوضى وصلى على ما احضر الفطار
جلست على السرير وهى تفرد زراعيها بأريحية ثم شاورت
مى : بابا نزل
سميره : لأ مرضاش ينزل قبل ما يفطر معاكى يلا قومى علشان ميتأخرش
مى شاورت : ثوانى بس
بالفعل قامت توضأت وصلت وارتدأت ملابسها وخرجت إلى صلاح الذى يجلس وبيده الجريدة يتصفحها ذهبت إليه مى بخفة وهو لا يشعر وقبلته على وجهه فابتسم على الفور ثم شاورت
مى : صباح الخير يا بابا
صلاح : صباح الجمال كله اتأخرنا على الشغل يا ست مى بسببك
مى شاورت : اسفه يا بابا لو اعرف انك هتستنانى كنت صحيت من بدرى
سميره التى تضع الطعام على السفره
سميره : تعالى ساعديني يا مى
مى شاورت : حاضر يا ماما
ووضعو الفطار وجلسو وبعد الفطار
صلاح : ايه يا مى يا حبيبتى عايزه حاجه قبل ما انزل عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
مى : لأ شكرا يا بابا
سميره : ابقى سيب مصروف يا صلاح
صلاح بتأفأف : مش انا سايب ليكى مصروف الشهر كله راح فين
سميره : اعمل ايه الحاجات غاليه والفلوس خلصت
صلاح : دا على كده المعاش على الشغل اللي بشتغله مش هكفيكى
ووضع يده فى جيبه وأخرج لها الفلوس
صلاح : خدى اوعى تطلبى تانى
سميره : يعنى أنا باعمل بيهم ايه انزل انت وشوف الحاجات بنفسك وانت تعرف
مى دخلت أخذت اشيائها واستعدت للذهاب وقبل أن تخرج اقتربت من سميره وصلاح وقبلتهم وشاورت
مى : انا همشى مش عايزن حاجه
صلاح : استنى يا مى انا جى معاكى ووضع يده فى جيبه وأخرج فلوس
صلاح : خدي يا مى
مى شاورت : لا يا بابا شكرا معايا والله
صلاح : انا عارف ان معاكى بس لازم يبقى معاكى فلوس زيادة علشان لو ركبتى تاكسى او عوزتى اى حاجه
مى : معايا والله يا بابا بزياده
صلاح : يا بت خدى انتى مش شايفه امك مبتقولش لأ إزى خدى
مى مدت يدها وأخذتهم وقبلت يد صلاح وشاروت
مى : شكرا يا احن بابا فى الدنيا ربنا يخليك ليا يارب
صلاح أخذها فى حضنه ورتب على ظهرها
صلاح : وخليكى ليا يا حبيبتى
سميره : سيدى يا سيدى ياعيني عليا بتحايل علشان اخد الفلوس وناس بتاخد من غير متطلب
صلاح : مى دى لو طلبت عينيه مش خسارة فيها وكمان التليفون اللي انتى عايزه انا مكلم واحد هيجيبه كمان اسبوع
مى بفرح شديد : شكرا يا بابا ياحبيبى
سميره بغضب مصتنع : كله لابوكى وانا ايه
مى تركت صلاح وذهبت إلى سميره
مى شاورت : انتى بقى ست الحبايب ربنا يخليكم ليا ومتحرمنيش منكم ابدا
صلاح وسميره : ولا يحرمنا منك يا حبيبتى
صلاح : طب يلا كده انا اتأخرت يلا ننزل زمان عمك حسن زهقان انى اتأخرت
مى : يلا يا حبيبى
ثم نظرت إلى سميره
مى وشاورت : مش عايزه حاجه يا ماما
سميره : شكرا يا حبيبتى خلى بالك من نفسك
نزلت مى وصلاح و ذهبت هى الى كلياتها وهو إلى عمله فهو يشتغل بالحسابات فى مطعم
*******************************
نذهب إلى مكان آخر إلى أجمل مكان فى الدنيا إلى الإسكندرية وبالتحديد الى غرفه جميله باللون البينك كلها رسومات لعرائس كرتونية جميله دوى صوت رنين مدت يدها بانزعاح وكتمت صوت رنين منبه الهاتف ونامت مره اخرى بعد فتره قصيره دخلت عليها عفاف
عفاف : ريهام انتى لسه نايمه اتأخرتي يا حبيبتى قومى
ريهام : سيبنى شويه كمان يا ماما
عفاف : اسيبك إزى يا بنتى انتى اتأخرتي مش انتى كنتى بتقولى عندك محاضره الساعه تسعه
ريهام بصوت ناعس : بس انام شويه صغيره
عفاف : انتى حره الساعه تمانيه وربع انا نازله
جلست ريهام على الفور بفزع
ريهام بصدمه : بتقولى الساعه كام انا كده هتأخر مصحتنيش من بدرى ليه
عفاف : انا بقالى نص ساعه بصحى فيكى وبعدين انتى مظبطيش المنبه ليه
ريهام : الظاهر قفلته ونمت تانى لأنى نمت متأخر علشان كنت بذاكر
عفاف : طب يالا يا حبيبتى بسرعه غيرى وصلى على ما خلى داده ايمان تحضر الفطار
نزلت عفاف و ريهام بدلت ملابسها وصلت فرضها ونزلت جرى إلى أسفل كانت عفاف وشاهين فى انتظارها
ريهام : صباح الخير يا بابا صباح الخير يا ماما
شاهين : صباح الخير يا حبيبتى
عفاف : يالا اقعدى إفطارى
ريهام : لأ افطر ايه دا انا يدوب الحق
عفاف : لا انتى مش هتمشى من غير فطار اقعدى اشربى كوباية اللبن وكولى سندوتش
ريهام : انا لسه هنزل ادور على تاكسى كده هتاخر
عفاف بحزم : ريهام قولت مش هتنزلى كده اقعدى افطرى
جلست ريهام وهى غاضبه : انا كده هتأخر ماهو انتى لو جبتلى عربيه مكنتش احترت حيرت كل يوم دى
عفاف : احنا اتكلمنا فى الموضوع ده كام مره وقولت عربيات دلوقتى لأ
ريهام : ايه يا سى بابا ساكت ليه ماتتكلم
شاهين : انا عن نفسي معنديش مانع بس مامتك توافق
عفاف بحده : الموضوع ده بالنسبالى منتهى اى حاجه تانيه تمام لكن عربيه دلوقتى لأ
يهام : ليه بقى هو انا صغيره اصحابى عندهم عربيات
عفاف : كل واحد حر انا بخاف عليكى
ريهام : على أساس انى طفله مش فى تالته كليه
عفاف : اخلصى افطرى علشان اوصلك
شاهين : متزعليش يا ريهام ماما عندها حق تخلصى بس واوعدك يا ستى أحدث عربية هتكون عندك
ريهام : طب انا عايزه اغير الفون بتاعى
عفاف : مش انتى لسه جيباه يدوب من خمس شهور
ريهام بانبهار : فى واحد جديد بس تحفه يا ماما
عفاف : أمرى إلى الله ماشى ياستى ابقى خدى الفيزه وهاتيه
ريهام قامت واخضنت عفاف : ربنا يخليكى ليا يا ست الكل
شاهين : وانا لأ
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
ريهام : يا خبر دا انت الكل فى الكل ربنا يخليكم ليا يارب
عفاف : طب يلا علشان متتأخريش
******************************
عند مصطفي واحمد وهما فى الطريق
احمد بدهشه : ايه الطريق ده مش طريق الكليه
مصطفي : معلش عندى ميعاد مع واحد هاعدى عليه اشوفه ونمشى على طول
احمد : بس كدة انا هتأخر
مصطفي : متخفش مش هنتاخر
بالفعل وصل مصطفي عند معرض عربيات
احمد بانبهار : 😲 ايه المعرض الجميل ده
مصطفي : عندى ميعاد مع واحد هنا انزل معايا
احمد بحماس : انزل منزلش ليه
ذهب مصطفي إلى الداخل أما احمد وقف منبهر بالسيارات وبعد وقت خرج مصطفي ومعه شخص
مصطفي نظر إلى احمد
مصطفي مبتسما : قولى بقى عجبك اى عربيه
احمد فهم ما يقصده مصطفى بأنه سوف يشترى له العربيه وتحدث بفرح : بجد احلف
مصطفي مبتسما : بجد من غير ما احلف
احمد رما نفسه فى حضنه : ربنا يخليك يا احلى هندسه فى الدنيا
مصطفي : اخلص احسن ارجع فى كلامى
احمد : لا لا ترجع ايه دا انا ماصدقت
ذهب واختار عربية حمره جميله
احمد : ايه رأيك يا بابا
مصطفي : جميله المهم تكون عجباك
احمد بفرح : جدا جدا يا بابا
مصطفي : خلاص على خيرت الله
ثم نظر إلى صاحب المعرض ليتفق معه على ثمنها
وبعد أن انتهى من الإجراءات أخذ احمد العربيه وذهب بها بعد أن أخذ الوصايا العشر من مصطفى على أن يأخذ باله من نفسه
********************************
فى كليه التجاره
أصحاب احمد معتز وخالد عندما شاهدو احمد ينزل من السياره صفرو له بإعجاب
معتز : اش اش ايه ياعم الحاجات الجامدة دى
خالد بصوت عالى بعض الشئ : مبروك يا ابو حميد الله يسهلو
احمد مبتسما : الله يبارك فيكم ايه رأيكم يا رجاله
معتز الذى ينظر إلى السياره بإعجاب : هو فى بعد كده تحفه يا معلم
خالد : لا دى لازم نجربها مينفعش كده
معتز : ايوه دى لازمها خروجه
احمد : خلاص تمام نخلص ونطلع مع بعض
معتز : نخلص ايه لا ياعم سيبك تعالا نجرب الامورة دى الاول
احمد : لأ يا حلو انا وعدت بابا انى اذاكر السنه دى واجيب تقدير كويس
خالد : أخص عليك واطى من يومك يا ولاه
اقتربت منهم إحدى البنات التى شكلها يغنى عن وصفها وتدعى مروه
مروه بمياعه : صباح الخير يا شباب عاملين ايه
العربيه الحلوه دى تبع حد فيكم ولا واقفين تخدو معاها صوره 😁
معتز : هه هه هه لا الصوره دى انتى اللي تخديها
خالد : الامورة دى تبع احمد يا أموره
مروه : ايه بجد مبروك يا احمد تبقى توصلنى بيها بقى
احمد : 😏 لا معلش اصلى بطلت شغل الشوفير ده من زمان
مروه : 😆😆😆دمك خفيف يا احمد
احمد بضيق : من يومى وانا كده
مروه : هو انت زعلان ولا ايه
احمد بقرف : وانا هزعل ليه
مروه : بحسب يعنى علشان اللى حصل امبارح
خالد غمز لاحمد 😎😎😎: وهو اية اللي حصل امبارح يا ريس
احمد : ايه ياعم الله يخرب بيتك مفيش حاجة
مروه : انت اكيد زعلان علشان الدكتور مراد جه كلمنى والله هو اللى رامى نفسه عليا
احمد رفع حاجبه : 🤨 وانا ازهق ليه ترمى نفسك يرمى نفسه أن شالله تولع فى بعض انا مالى
مروه بغضب : كده ماشى يا احمد براحتك سلام
وتركتهم وذهبت
احمد : سلام جاتك القرف فى شكلك
معتز 😂😂😂😂😂😂😂 ايه الحوار يا صاحبى
خالد : أخص عليك يا احمد ملقتش غير مروه مقضياها
احمد : متخفش صاحبك زوقه عالى دى بت ملزقه كده جاتها القرف
معتز : المهم أنجز محضرتك سريع سريع كده علشان نخرج بالحلوه دى مشوار
احمد : تمام يالا على المحاضره يا حلو انت وهو
وهما فى الطريق شاهد بنت حلوه ولكن هى لا تعيره اى اهتمام
احمد : هو القمر بيطلع بالنهار ولا ايه انت يا قمر طب نظره طيب
معتز : ايه يا ياعم احمد المحاضره
احمد وهو لا يزال ينظر الى البنت : شوف البنات مش مروه الملزقه
******************************
فى نفس الكليه فى مدرج سنه تالته تجلس مى مع زملائها رحمه وريم
رحمه : مى كنت عايزه كشكول الدكتور مراد انقل محضرة امبارح اللى كنت غايبه فيها
مى شاورت : اتفضلى بس خلصى وهاتيه على طول
رحمه : شكرا يا قمر حاضر هخلص واجيبه على طول
ريم : بت يا مى عاملتى ايه مع الدكتور مراد امبارح
رحمه : ماله الدكتور مراد
ريم : 😂😂😂😂 اصل طول المحاضره امبارح كان بيسبل لى مى وفى الاخر نده عليها
رحمه : اوبا شكلى كده فاتنى كتير
مى كتبت لهم : وطى صوتك انتى وهى ياختى فى ايه
رحمه : قولى بقى يا مى كان عايز ايه
مى كتبت : ولا حاجه كان بيسألنى فهمتى ولو عايزه حاجه اشرحهلك بس
ريم بتعجب : بس
مى شاورت : ايوه بس واتلمى بقى انتى وهى
رحمه : الدكتور مراد معروف يعنى ان عينه زايغه
ريم : وكمان متجوز
مى : كفايه بقى كلام واسكتى انتى وهى علشان الدكتور داخل
بعد انتهاء المحاضرة
رحمة : مى انا وريم هنروح الكفتريا على ما تجى المحاضرة التانيه تعالى معانا
مى شاورت : لا انا هروح المكتبه
ريم : يا بنتى ارحمى نفسك يا أما مذكرة يا اما مكتبه
مى شاورت : انا كده بحب القراءه سلام
رحمه : سيبك منها متتعبش نفسك معاها روحى يا ماما الله يسهلك
******************************
فى إحدى مستشفيات الإسكندرية التابعه الى كليه الطب فى غرفة العمليات بالتحديد تقف الدكتوره عفاف ويلتفت حولها بعض الطلاب ومن بينهم محمد تشرح لهم العمليه وبعد الانتهاء خرجت عفاف هى والطلاب
عفاف : فى حد مش فاهم حاجه
كل الطلبه : لا يادكتور
وانصرفو على الفور
أما محمد : لو سمحتى يا دكتوره فى حاجه كنت عايز اسأل عنها
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
عفاف : اتفضل يا دكتور محمد
بالفعل محمد يسأل وهى توجيب إلى ان انتهى
محمد : شكرا يا دكتوره
عفاف : شكرا لك انت يا دكتور محمد انا بحب الدكتور الشاطر اللي بيسأل فى كل حاجه علشان كده انت اكتر طالب انا بحبه وان شاء الله هتبقى دكتور ممتاز خد المرجع ده هيفيدك ولو فى اى حاجه مش مفهومه ابقى تعاله فى المكتب وانا هشرحهالك
محمد : انا مش عارف اقول لحضرتك ايه الف شكر يا دكتوره
عفاف : متقولش دا نادر كل كام سنة لما الاقى طالب زيك
محمد : دا بفضل ربنا وبفضل حضرتك يا دكتوره
عفاف : خلاص شوف المرجع وانا هستناك فى المكتب بكره نتناقش فيه سوى
محمد : أن شاء الله يا دكتوره سلام عليكم
عفاف : وعليكم السلام
***************************
نرجع تانى عند كليه التجاره احمد بعد انتهاء المحاضره
احمد : الدكتور ده دمه تقيل
خالد : ولا البحث ده كمان هنعمل فيه ايه
معتز : نشوف اى حد ونشتريه منه
احمد : ولو سألك فيه يا فالح هتعمل ايه
خالد : انا عن نفسي مش عامل ويعمل اللي هو عايزه
احمد : انا هروح المكتبه واشوف كتب واعمل البحث وامرى إلى الله
معتز بتعجب : تروح المكتبه دى عمرها ماحصلت ايه ياعم احمد انتى واخد الموضوع بجد ولا ايه
خالد : دى عربيه يا عم ميخودهاش جد ليه
أحمد : انتو هتسلمونى لبعض سلااام
تركهم وذهب
معتز بصوت عالى : احنا مش هنمشى علشان نجرب الحلوه اللى بره دى
( انا اسفه على الحزن و النكد اللى فات على فكره انا بشوف تعليقتكم وببقى حزينه لما الاقى حد متأثر بس هى دى الحياه فيها الحزن وفيها الفرح والحياه لازم تستمر انا عارفه ان فى ناس وقفت الروايه علشان فيها حزن بس شويه كده و الفضول هيخليهم يرجعو تانى علشان يعرفو ايه اللى حصل فبقولكم اهلاً بيكم مره تانيه 😂😂 بوعدكم اللى جاى ان شاء الله احسن🥺)
★★☆★★☆★★☆★★☆★★☆★★☆★★☆★
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر اضغط على (رواية عيون زرقاء الفصل الثامن عشر)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية عيون زرقاء)