رواية أماريس الفصل الثاني 2 بقلم حنين عادل

 رواية أماريس الحلقة الثانية 2 بقلم حنين عادل
 رواية أماريس الجزء الثاني 2 بقلم حنين عادل
 رواية أماريس البارت الثاني 2 بقلم حنين عادل

رواية أماريس الفصل الثاني 2 بقلم حنين عادل

رواية أماريس الفصل الثاني 2 بقلم حنين عادل


كان الهواء قوي جدا يتسلق الجبل ويخشي الوقوع من قوه الهواء .
وصل إلي قمه الجبل بعد عناء ..
ينظر لها بصدمه كبيرة يا الله ماهذا ..
السماء خضراء ويتوسطها ثقب اسود  به دوامه وكأنها إعصار
يقترب يحيي منها وهوا يصارع الهواء للدخول فيها
حتي اقفلت حينما اقترب ..
ينظر بصدمه كبيرة و ينزل بركبتيه علي الأرض بذهول
يحيي بإنهيار: مش معقول لأاااااا ارجوكي..
يستقيظ من نومه وهو يتصبب عرقا
يحيي: ايه الحلم ده معقول البؤرة مش عايزاني 
ينفض عن عقله هذه الافكار ويقنع نفسه بأنها ماقالته مربيته أساطير ولا يجب تصديقها ولأنه يفكر كثيرا فيها عقله اختلق هذا الحلم...
يقترب من مكتبه الذي يوجد عليه العديد من الكتب...
يحمل صوره رجل  يشببه كثيرا وكأنهما توأمان  .
يحيي: يمكن لو كنت موجود يا بابا كان فرق كتير بس ربنا ليه حكم موت قبل ما اتولد وبدل ما امي تخليها جمبي وتعوضني غيابك سابتني
اردف قائلا: انا الحياة ما نصفتنيش في حاجه انا يحيي عامر حاصل علي ليسانس اداب انجليزي عملت بيها ايه اشتغلت في مطحن تعبي سنين راح هدر ودي في الأخر اللي اخدتها
ينظر لشهادته المعلقه عالجدار..
ثم يضحك ...
كنت بحلم احلام وفاكر ان الحياة وردي بس للأسف مافيش فايده عمرك ما هتقدر تعمل حاجه في بلد كل الميزة اللي فيها انها بتحطم شبابها ..
يخرج من حجرته لتقابله رائحه طعام ذكيه
يدخل المطبخ ...
يحيي: الله عليكي يا داده وعلي اكلك ريحه المحشي جايبه اخر الشارع
_ عاملاه عشان عارفه انك بتحبه
يحيي: ربنا يخليكي يا دادة 
_ يلا خود الأطباق وحطها عالصينيه
يأخذ الأطباق ويضعها علي السفرة
يحيي: وكمان بط لأ كده كتير
_ ههههه يلا يارب يطمر
يضحك علي كلمتها..
يضع الطعام ويبدأون في إلتهامه..
يأكل يحيي بشهيه كبيرة حتي انتهي
يحيي: تسلم ايدك يا دادة
_ بالهنا والشفا يا حبيبي
يحمل الاطباق وينظفها من بقايا الطعام ويبدأ في غسل الأطباق بينما تجلس هي وتقوم بوضع القهوه علي السبراتيه ..
ينتهي وينشف يديه ثم يخرج اليها
ينظر لها مطولا وهيا تلاحظه ..
_ اسأل يا يحيي عايز تعرف ايه
يحيي: السؤال اللي محيرني بقالي سنين ونفسي اعرف ليه اجابه
_ امك سابتك ليه
يحيي: لأ..ده عشان كانت أنانيه مافكرتش غير في نفسها انا عايز اعرف بابا مات ازاي
_ ماعرفش صدقني امك اللي تعرف 
يحيي: وامي ماقالتلكيش
_ مالحقتش تقولي
يحيي: كل مرة اسألك نفس الكلام زي ما تكوني مخبيه عني حاجه بس مسيري هاعرف يا دادة مسيري
_ اشرب قهوتك يا يحيي
يحيي: انا حتي ماعرفش مكان ما اندفن
_ يحيي ريح عقلك من التفكير
يحيي : حاضر ...مافيش فايدة
_ احبس ..يلا
يحيي: هههههه حاضر 
يشرب قهوته بتمعن ويختلس بعض النظرات إليها وهيا تلاحظه..
حتي قال بتفكير: عارف انك مخبيه عليا حاجات كتير بس هاعرفها يا داده اكيد هاعرفها..
خرج من منزله يسير في الشوارع او يبحث عنها يقول عن نفسه مجنونا لأنه يبحث عن فتاه قد رآها في حلم!.
انه يحلم بها دائما حتي انه يتذكر كل تفصيله في ملامحها ويزيد شعوره بالغرابه اكثر واكثر 
اي حلم أخر يحلمه ينساه الا هذا الحلم يتذكره بكل تفاصيله من سنوات يتكرر..
حتي انه أحبها وانتظر لقاؤها وكأنها حقيقه 
لقد أعمت قلبه عن كل فتيات العالم من حوله. 
يسير ويبحث عنها في وجه كل فتاه يقابلها ولكن لا يجدها ثم يعود حزينا كل يوم
الا اليوم لم ييأس وكأنه يبحث عن أملا يكمل حياته من أجله وكأنه يبعد نفسه عن البؤرة الخضراء وخطورتها.
أحس بالصدمه فجأة وكأن قلبه سيقف من هول المفاجأه ..
يحيي: معقول لانا !!
فتاه واقفه تعطي له ظهرها 
انها هي من يراها في حلمه .
يهرول حتي وصل اليها وامسك يدها قائلا بفرحه لا توصف: لانا 
تلف له حتي اصبح وجهها بمقابله وجهه ..
مازلت تعبيرات الفرحه علي وجهه.
تلاشت من علي وجهه حينما رأها ودقق في ملامحها
ليست هي لا انها ليست لانا 
حتي قالت: في حاجه يا أستاذ
يحيي: انا أسف فكرتك واحدة اعرفها
هزت راسها إيجابا ثم غادرت ..
اصبح يحدث نفسه قائلا: انت عاوز تروح فعلا ولا لأ 
انت خايف يا يحيي ولا لأ لازم تحسم قرارك
طب لو لقيت لانا هاتفضل عاوز تروح .
ظل يسير حتي وصل لشاطئ البحر وقف امامه حتي يحسم قراره هل سيغامر ام ماذا ؟! .....
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث اضغط على (رواية أماريس الفصل الثالث)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية أماريس)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-