رواية ملكتني فاكتملت الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ولاء يحيى

  رواية ملكتني فاكتملت الجزء السادس والعشرون 26 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت البارت السادس والعشرون 26 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ولاء يحيى


ذهبت روسيلا مسرعة ووافق عاصم مصدوم لا يعلم ماذا يفعل هل يذهب وراء روسيلا التي يحبها.. ام ينتظر ناتالي التي وعدها بالزواج...اقترب ريان من عاصم بابتسامه..

ريان : انا جاهز يلا بينا (نظر عاصم إلى ريان بحزن. ولم يجيب)

ريان باستغراب :مالك يا عاصم

جلس عاصم حزين ووضع رأسه بين يديه فاقترب منه ريان بقلق
ريان : حصل ايه يا عاصم... ما تنطق يابني

عاصم بضيق : ناتالي اتصلت.. بتقول انها جي علشان نتجوز وهتعيش هنا في مصر

ريان باستغراب :ناتالي

ينظر له عاصم بحزن : روسيلا سمعتها وزعلت وزمانها افتكرت اني بلعب بيها . بس أنا بحبها هي ومش عاوز غير والا اقدر ابعد عنها.... بس انا وعدت ناتالي

يفتح ريان عينيه وينظر له باستغراب : بتحب روسيلا!!! و لما انت بتحب روسيلا.. هتجوز الا اسمها ناتالي ليه.. انا مش فاهم حاجة.. فهمني يابني هتجوز ناتالي ليه

ينفخ عاصم ويرجع رأسه للخلف بضيق :لأني غلطت.. وكنت فاكر اني بحبها... بس لما قبلت روسيلا عرفت اني ما حبيت قبلها

ريان باستغراب : غلطت ازي...

يأتي انس ومعه مراد ومروان

انس : ايه يا عم انت الناس جهزه بره. اطلع هات عروستك قبل ما الشمس تغيب

ينظر ريان إلى عاصم فيبتسم له عاصم

عاصم : اطلع هات عروستك.. متقلقش انا كويس

ريان بابتسامه : هطلع اجيبها بس لينا كلام تاني

يذهب ريان لإحضار حياة... لعمل الفو سيشن...

يصعد ريان إلى الجناح الذي بيه حياة. ووقف أمام الغرفة وتنهد بابتسامه... دق علي الباب.. وما هي إلا ثواني وفتح الباب على مصرعيه وراي أمامه حياه وقفه تعطيه ظهرها وتتضع يديها على قلبها الذي تسارعت دقاته مع دق ريان... وما ان فتح الباب التفت بهدوء ونظرت إلى ريان الذي تعلقت عينه بها وظل وقف مكانه ينظر لها بحب وشوق ....

اقتربت منه داليدا بابتسامه وقامت بهز كتفه لكي يفيق
داليدا بابتسامه : ايه يا عم... انت هتفضل واقف تبص عليها من بعيد كده...ادخل يلا الناس مستنيه تحت ....

يبتسم ريان وينظر إلى الغرفه مره اخرى فيجد أن الجميع موجود بداخل.. جده وأبيه وعمه وازوج عمته.. وأمه وعمته وزوجة عمه والبنات.. يالله كيف لم يراهم عندم فتح الباب... كيف لم ترى عينه غير حياة...
دخل إلى الغرفة بهدوء وكان الجميع ينظر له بابتسامه وفرحه... وامتلئ عين هدى دموع فرحه وهي تراه أمامها عريس ببدلته ... فنظر إليها ريان وتذكر حنانها.. وأنه كانت له ونعم الأم.. فقترب منها قبل أن يذهب إلى حياة... وقبل رأسها ويديها... فضمته بحب
هدي بدموع فرحه : مبروك يا ريان الف مبروك يا حبيبي
ريان بابتسامه : الله يبارك فيكي يا ماما.. ربنا يخليكي لينا
هدى بابتسامه :ويخليك ليا حبيبي.. يلا روح لعروستك
يقترب ريان من حياة ويقف أمامها.. فتخجل وتنظر أرضا...فيضع يده على وجها فترفع عينيها إليه فيبتسم ويقترب منها ويقبل رأسها بحب شديد ويبتعد وينظر إلى عينها
ريان بابتسامه :من النهاردة محدش هيقدر يبعدنا عن بعض والا يفرقنا أبداً
حياة بابتسامه : العمر كله مع بعض
يقترب رضوان بابتسامه ويمسك يد ريان وحياة... ينظر رضوان إلى ريان
رضوان : من يوم ما اتولدت روح... وانا قولت روح لريان...كنت بستني اليوم الا اشوفكم فيه مع بعض... ودعيت ربنا يطول بعمري لحد ماشوف اليوم دا... والحمد الله ربنا تقبل دعائي...
يرفع ريان وحياة يد جدهم... ويقبلوها بحب
حياة بابتسامه :ربنا يخليك لينا يا جدي
ريان بابتسامه : ماما الله يرحمها كانت دايما بتقولي اني هطلع ليك..بس لما شوفتك زمان كرهتك وقولت عمري ما هبقي زيك... ولما سافرنا بره... ماما هدى وبابا كل ما اعمل اي تصرف يبتسموا ويقوله اني طلع ليك... كنت بزعل وتخانق لأني ما كنتش فاهم والا عارف الحقيقة.. و دلوقتي انا بتمني اني اقدر كون زيك... وجدير بأني اشيل اسمك والناس تشبهني بيك يا جدي ...

يقول ريان كلمته ويقبل يد جده وراسه.. فيضموا رضوان بحب وفرحه...
رضوان بابتسامه : من وانت عيال صغير قولت انك لما تكبر هتكون مكاني وريثي .. كبير لأهلك وبلادك

ريان بابتسامه : ما فيش كبير غيرك يا جدي

سهيلة بابتسامه : يووووه بقى انتم لو فضلتوا كده هتعيطونا... و البتاع اللي ركبوا فوق عيني دا هيقع وانا ما صدقت يبقى ليا علاقه بالأنوثة

يضحك الجميع وينظر ابراهيم إلى ريان
ابراهيم بابتسامه : خد عروستك وانزلوا ل لاستوسن الا بتقوله عليه دا
تضحك البنات
سهيلة : فوتو سيشن يا بابا
إبراهيم بضحك : انا عارف بقى... انتم كل يوم بتطلعوا في تقليعه جديدة ... ماله استوديو فرج الا في البلد ...دا مصور عرايس البلد كلتها . كان جي صوركم... دا هو إلا مصور جدي الله يرحمه
دنيا بضحك : ويقعد ريان على الكرسي الا سند رجلوا بكتاب.... ويقوله حط رجل على رجل وحياة تقف جمبه حطه ايدها على كتفه وبصه لسقف.... ونأخذ الصورة ونحطها على الحيطة جمب صور جدي والعيلة وندخلكم متحف البلد...
ملك بضحك : انتم لو منزلتوش دلوقتي الفوتوغراف هيمشي.... ومش هيبقى قدمكم غير عم فرج
يقترب ريان من حياة... ويمسك يديها
ريان بضحك : لا وعلى ايه احنا ننزل بسرعه....احسن كرسي عم فرج ممكن يكسر رقبتي دا سندوا بكتاب
يأخذ ريان بيد حياة... ويسير معها وسط زغاريد الأمهات وفرحتهم...
تقترب هدى من داليدا: داليدا هي روسيلا فين
داليدا باستغراب : مش عارفه يا ماما من لما نزلت علشان تنادي ريان مطلعتش
هدى باستغراب : اتصلي بيها شوفيها فين... حسناء واسامه على وصول
كانت روسيلا في الغرفة التي حجزت لها هي وداليدا تبكي... فرن هاتفها..
داليدا : ايوه يا بنتي انتي فين
روسيلا بدموع : انا في الاوضه
تبتعد داليدا عن هدى وبصوة خافض : انتي بتعيطي ليه (تبكي روسيلا ولا تستطيع أن تجيب) طب اقفلي... انا جي
تغلق داليدا الهاتف وترسم ابتسامة على وجهها وتقترب من هدي
هدى : هاااا هي فين
داليدا بابتسامه : في الاوضه محتاسه في اللبس كالعادة هروح اساعدها واجيبها ونيجي... روحي انتي مع ريان وحياة واحنا نحصلكم
هدى بابتسامه : بس متتاخرش
تذهب هدى.. وتصعد داليدا إلى الغرفة.. وما أن دقت الباب فتحت روسيلا...وهي تبكي.. وما أن رأت داليدا ارتمت في احضانها
داليدا بقلق : روسيلا حبيبتي في ايه مالك حصل ايه
روسيلا بدموع وصوة متقطع : ضحك عليا يا داليدا. فكرته بيحبني... وهو بيحب واحده تانية وهيتجوزه
تجلسها روسيلا على الفرش وتجلس بجوارها وتنظر لها
داليدا : اهدي يا روسيلا وفهميني انا مش فاهمه حاجه... مين الا هيتجوز... فهميني براحه حبيبتي
هدأت روسيلا قليل وقالت ل داليدا على ما حدث

داليدا باستغراب وصدمه : مش معقول... لا يا روسيلا اكيد فهمتي غلط عاصم كل تصرفاته معاكي بتقول انه بيحبك
روسيلا بدموع : لا يا داليدا مش بيحبني... انا شوفت صورته هو وهي على التلفون... شوفت اسمها كاتبها حبيبتي. سمعتها وهي بتقوله انها جيه علشان يتجوزه وهتعيش معاه في مصر
تنظر لها داليدا بضيق : وبتعيطي ليه... إلا زي دا ما تعيطي عشانه... والا تفكري فيه... ومش لازم يشوفك زعلانه .. ولا يشوفك ضعيفة... (وتمسك يديها بقوه) قومي يا روسيلا أغسل وشك والبسي فستانك وحطي مكب.... ولبسي كعبك العالي وامشي بقوه قدمه اوعي ترضى غروره ويحس انه كسرك...
روسيلا بدموع : مش هقدر يا داليدا... انا انكسرت... انا بحبه واول مره احب.
داليدا بحزن وحنان : عارفه حبيبتي... بس لازم تقومي وتضحك وترقصي وتكسري غروره زي ما كسرك ... انتي عمرك ما كنتي ضعيفة يا روسيلا.. ولا سمحتي لحد يكسرك
تمسح روسيلا دموعها : صح.... انا هقوم وزي ما بتألم...هو كمان هيعيش نفس الألم ( تمسك روسيلا هاتفها... وتضرب بعض الأرقام)
داليدا : بتعملي ايه... بتتصلي بمين
روسيلا : دلوقتي تعرفي
وبالأسفل كان ريان وحياة يتصورون. مع عائلتهم...وكان عاصم يقف يبحث عنها...
مراد : ايه يابني واقف كده ليه ما تدخل تتصور معاهم الكل أتصور
عاصم بضيق : هي روسيلا فين.. متعرفش
مراد : لا هي وداليدا لسه منزلوش...( لم يكمل مراد كلماته فيراهم) أهم جم
يلتفت عاصم مسرعا فيراهم ... و يبرق عينيه فلقد كانت روسيلا ترتدي فستان بالوان الكشمير طويل من الخلف ويصل إلى ركبته من الإمام... و ترتدي حذاء بكعب عالي.. وتركت شعرها مفرود على ظهرها ووضعت مكب رقيق اخفت بيه إثر البكاء ورسمت ابتسامة كبيرة على وجهها... وكان الجميع ينظرون لهم... فشعر بالغيرة والغضب..... وتقترب منهم
مراد بابتسامه وهو ينظر إلى داليدا : ايه الجمال ده...
داليدا بخجل : ميرسي
ينظر عاصم إلى روسيلا بغيظ ويقترب منها وبصوت خافض
عاصم : مش شايفه ان الفستان دا قصير... (تنظر له روسيلا بغضب وتجاهل... فينظر لها بضيق وحزن) ممكن نتكلم لوحدنا شويه
تنظر له روسيلا بقوه وابتسامه : ما فيش بنا كلام يا بشمهندس... .... (وتنظر إلى داليدا ومراد) انا هروح أتصور مع ريان وحياة... عن اذنكم
داليدا بابتسامه : انا هاجي معاكي
(تسير روسيلا ومعها داليدا وينظر لها عاصم بضيق وغضب)
مراد بابتسامه : استنوني أتصور معاكم (ينظر إلى عاصم) ما تيجي يابني انت هتفضل وقف
يذهب مراد ويقف عاصم ينظر إلى روسيلا... التي تهزر وتضحك وتتمايل مع البنات .. فشعر بالغضب واقترب منهم... لكنها لم تعيره اهتمام وضلت تضحك وتهزر...
كان مراد يقف قريب من داليدا
مراد بابتسامه : عقبالك
داليدا بخجل : ميرسي... ( وتنظر له بابتسامه) عقبالك انت كمان
مراد : لسه بدري على ما لقى البنت الا بحلم بيها..
تنظر له داليدا : هو انت لسه مالقتها
مراد بابتسامه : لقيتها وتعلقت بيها من اول نظره .. بس للأسف طلعت مرتبطة
تخجل داليدا وتنظر إلى الأرض بابتسامه... ثم ترفع عينيها وتنظر له بحب
داليدا بابتسامه : انت سألتني مره عن اسم حبيبي..
مراد : وانتي قولتي هتعرفيني بيه.. في الوقت المناسب
داليدا بابتسامه : تحب تتعرف بيه
مراد بقلق : اتعرف بمين
داليدا بابتسامه : بحبيبي ( ينظر لها مراد بقلق. ويصمت فلقد شعر بالخوف أن يكون هنالك احد في حياته)
مراد بقلق :هو انتي بتحبي حد بجد (تهز داليدا رأسها بابتسامه فينظر لها مراد بحزن وضيق ) هو مين... اسمه ايه
تقترب منه داليدا بابتسامه : اسمه... مراد حسين عبدالغني الصفواني
تقول داليدا كلماتها. وتسير من أمامه بابتسامة.. ويقف مراد مصدوم.. وقلبه يدق.. وتعود الابتسامة البلهاء إلى وجهه مره اخرى
مراد بابتسامه : قالت بتحب مراد.. مراد حسين عبدالغني الصفواني.... انا.. بتحبيني انا
يصرخ مراد فرح ويقفز في الهواء... و يلتفت الجميع ينظرون إليه باستغراب... ويلتقط له الفوتوغرافر صوره وهو يقفز فرحا في الهواء

أتى اليل وجاء الكثير لحضور حفل الزفاف. وبدأ الحفل برقصه هادئة واقتربت دنيا بالميكرفون واعطته ل حياة لكي تغني وهي بين يدي ريان وتنظر في عينه بحب وسعادة

حياة بغناء: عيشني اكتر بيك انا عشت بستني .. طول عمري واتمني ..
اعيش لو ثانيه واحده معاك وكفاية ده عليا
انا من ايديك لأيديك احضني طمني .. قرب كمان مني ..
معاك مطمنه اوي بيك ومغمضة عينيا
وانا وأياك ولا حاجة في الدنيا بقت فارقة وانا وأياك
ايه تاني افكر فيه .. خدني معاك لو فين حبيبي مش هقول لا خدني معاك
خد قلبي وابعد بيه
لو عشت ثانيه معاك بالدنيا وما فيها .. هحتاج ايه بعديها ..
خلاص كل اللي بحلم بيه دلوقتي فـ ايديا
انا من زمان شايفك بعينيا وبقلبي .. بتخيلك جنبي مفيش اكتر من اني معاك وان انت حواليا
وانا وأياك ولا حاجة في الدنيا بقت فارقة وانا وأياك
ايه تاني افكر فيه .. خدني معاك لو فين حبيبي مش هقول لا خدني معاك
خد قلبي وابعد بيه
ما ان أنهت حياة الغناء.. حملها ريان بفرحه وحب ودار بيها وسط تسفيق وسعادة ودعاء الجميع لهم

اقترب انس من دنيا بابتسامه : دنيتي انا عاوز اتجوز زيهم..( وينظر لها بحب) نفسي اكون معاكي عمري كله.. مش هقدر اصبر سنتين كمان
تخجل دنيا وتنظر له : خلص انت السنه دي وخد شهادتك.. ونتجوز... وأكمل وانا السنه الا فاضله وانا معك
انس بفرحه : بجد يا دنيا... يعني هنتجوز السنه الجايه
دنيا بابتسامه : دا لو جدي وبابا وافقوا
انس بفرحه : هيوافقو... ولو موافقش انا هخليهم يوافقوا...(ويمسك يديها ويقبلها بحب) بحبك يا دنيتي
كان الغناء يملأ القاعة وجاء الكثير من أصدقاء انس وداليدا ورسيلا التي كانت ترقص وتتمايل معهم
ب وكان عاصم يقف بعيداً غاضب يتابعها وما أن وجدها ترقص بالقرب من أحد الشباب
فقترب منها بغيره وغضب...
عاصم بغضب : روسيلا... بطلي الا بتعمليه دا.. وتعالى اقعدي
تنظر له روسيلا ببرود : روح اقعد انت يا بشمهندس... انا عاوزه ارقص
عاصم بغضب : روسيلا... بلاش تعصبيني اكتر من كده تعالى اقعدي والا
تنظر له روسيلا بغضب وتحدي : والا ايه... انت مالك بيا ارقص اغني اضحك انا حره داخلك انت ايه
اقترب منها عاصم بغضب وقبل أن يتحدث
داليدا بفرحه : طنط حسناء وعمي اسامه وصلوا
تلتفت روسيلا وما أن رأت أهلها جريت مسرعا إلى احضانهم.. وقام يحيى وهدي لاستقبالهم....
روسيلا بدموع : ماما وحشتوني اوي
حسناء بابتسامه : وانتي كمان حبيبتي..
يتبع..
لقراءة الفصل السابع والعشرون اضغط على (رواية ملكتني فاكتملت الفصل السابع والعشرون)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية ملكتني فاكتملت)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-