رواية داوي قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم حنين عادل

رواية داوي قلبي الحلقة السابعة عشر 17 بقلم حنين عادل

رواية داوي قلبي الجزء السابع عشر 17 بقلم حنين عادل
رواية داوي قلبي البارت السابع عشر 17 بقلم حنين عادل
رواية داوي قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم حنين عادل

رواية داوي قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم حنين عادل


..: هتيجي لوحدك في المكان ده ***** ومعاك الفلوس الساعه 8 وان جيت ومعاك البوليس يبقي انت اللي جنيت عليها 
جود : لا لا هاجي ومش هاجيب حد بس أن لقيتها مش كويسه هاموتكم واحد واحد.
يغلق المتصل السكه ........
جود لنفسه : اخيرا هاشوفك انا تعبت جدا من غيرك ..
.................
عاصم يحاول ايقاظها بعد أن نامت مع امها ...
ندي تقوم مفزوعه : ايه في ايه 
عاصم: اهدي بس مفيش حاجه انتي هاتمشي
ندي بفرحه: بجد
عاصم: بس ماتنسيش اللي قولتلك عليه اسبوعين مفيش غيرهم ..
ندي بحزن: حاضر ..
..............
في مكان مهجور ليلا ....
ينتظر جود بفارغ الصبر قدوم مختطف ندي ...
تأتي سيارة سوداء وتقف يتقدم منها جود وبيده شنطه يضع فيها المال ..
ينزل منها رجل ملثم وبيده ندي مربوطة الأيدي والعين 
يأخذ منه المال ويدفع ندي عليه حتي وقعا ويركب السيارة ويغادر مسرعا..
يقوم جود من علي الأرض ويحتضن ندي بحب ثم يفك قيدها وينزع الحبل والعصابه من علي عينها 
جود: انتي كويسه ..
ندي بدموع في عينيها: الحمدلله
يحتضنها جود قائلا: انتي وحشتيني اوي انتي مش عارفه أنا من غيرك كنت عامل ازاي انا كنت مش انا انا كنت هموت من الخوف والتوتر عليكي ..
ندي : انا كنت هموت من الخوف خوف لمجرد انك مش معايا انا بقوي بيك انت ومن غيرك ضعيفه جدا ...
جود: حد عملك حاجه .
ندي: لا انا كويسه ماتقلقش 
يمسك يدها وكأنه يخاف أن تغيب مرة أخرى ويركب سيارته ويقودها إلي المنزل .....
.................
في فيلا عاصم السيوفي..
..: تمام يا عاصم بيه كل اللي انت أمرت بيه حصل ودي الفلوس 
عاصم بابتسامه ويفتح الشنطه ليجد أنها مليئه بالمال ..
عاصم: وزعهم عليك انت والرجاله
.. بفرحه: بس ده كتير اوي يا باشا 
عاصم: لا مش كتير عليكم .
يحمل الرجل المال وهو في قمه السعاده ويذهب 
يجلس عاصم علي الكرسي ويتذكر ندي .
..................
في فيلا جود
جودي: انتي  ليه مشيتي وسبتيني انتي وحشتيني خالص 
ندي : معلش ماكنش بايدي بس ماعتش هامشي واسيبك خالص 
جودي: عارفه انا حلمت بيكي
ندي : بجد 
جودي: ايوه حلمت انك زعلانه وبتعيطي 
ندي: اه انا كنت زعلانه عشان انتي وحشتيني وبعدتي عني ..
جودي: انا بحبك أوي يا مامي 
ندي: وانا بموت فيكي 
جود: يلا بقا يا جودي علي اوضتك عشان مامي ترتاح 
جودي: لا انا هنام النهاردة معاها هيا وحشتني خالص عشان ماتمشيش
ندي: سيبها يا جود هيا واحشاني هتنام معايا 
جود: طب وانا 😘
ندي بخجل: انت اكتر حد وحشني 
يحتضنها بحب وهي تحتضن جودي وينامان ..
...............
يدخل عاصم لغرفه ام ندي 
عاصم: خلاص هاتيجي تعيش معاكي قريب ماتخفي بقا 
تبكي ريهام علي حالها وحال ابنتها التي لا تستطيع فعل شئ لها ..
يخرج عاصم من غرفتها ويدخل الغرفه التي كانت ندي بها حبيسه ينظر إلي مكان ما كانت تنام ويتذكرها ينزل الي الأرض ويتحسسها ....
عاصم: يلا بقا يا حبيبتي انا مستنيكي .
 .................
لو ماسبتهوش واتطلقتي منه هاموته واحرق قلبك عليه واموت امك القرار في ايدك لا تحميهم لا تموتيهم ..
جود يقف وتأتي رصاصه في قلبه 
ندي: جوددددد 
جود : انا اسف مش هقدر اوفي بوعدي ليكي اني افضل جمبك انا اسف ويفارق الحياة
ندي: انا السبب انا السبب لتنظر باتجاة عاصم الذي يحمل امها ويرميها من البلكونه لتجري عليها ...
دمائها تملئ الأرض نظرت لها بدموع وكأنها تودعها وفارقت الحياة 
ندي: مااااااما جود😭😭😭😭😭😭😭ماتسبونيش وأصبحت تصرخ بصوت عالي ماما جود ماتسبونيش انا السبب انا السبب 
جود: ندي ندي اصحي ...
تستيقظ ندي من نومها وهي تبكي 
رأت جود فاحتضنته ببكاء ..
جود: اهدي انا جمبك انتي بتقولي ماما جود ماتسبونيش وبتصرخي انتي حلمتي بكابوس ولا اي
ندي ببكاء: ايوه 
جود: طب بس اهدي وخدي اشربي ميه ..
تشرب المياة بين بكائها 
جود: خلاص اهدي انا جمبك ثم يأخذها في حضنه ويطمئنها حتي نامت.  
................
يمر أسبوع وندي حالتها النفسية سيئة لا تذهب الي الجامعه وتبكي دائما  تراودها الكوابيس 
جود يدخل عليها ويجدها تبكي : ندي ارجوكي قوليلي ايه اللي مضيقك وغيرك كده 
ندي تمسح دموعها: مفيش 
جود:طب حد عملك حاجه 
ندي: لا مفيش يا جود انا كويسه
جود: طب ايه رأيك لو سافرنا الغردقه تانى 
ندي: لا مش قادرة اروح 
جود: نغير جو
ندي: لا معلش مش قادرة
يتركها ويذهب الي عمله وهو حزين علي حالها الذي تبدل وأصبح أسوأ من قبل ....
هاتفها يرن فتمسكه لتجده رقما غريبا
ندي: الووو
عاصم: اذيك يا حلوة عدي من المدة اسبوع عملتي ايه 
ندي: لسه..
عاصم: مش عايزة افكرك ايه اللي هيحصل لو طلعتي بتضحكي عليا أو منفذتيش اللي اتفقنا عليه
ندي: خلاص خلاص عارفه وفاكرة ..
عاصم: وحشتيني ..
ندي تغلق الهاتف وتبكي بحرقه : اعمل ايه يا ربي حلها من عندك يا رب انا ماعدش عندي طاقه ...
..................
في مكتب جود...
جود: عرفت مين يا مدحت اللي خطفها
مدحت: احنا الرجاله اللي عملوا كده جبناهم لما كنت رايح تجيبها في واحد منهم دخل فيلا لواحد اسمه عاصم السيوفي بالشنطه اللي كانت معاه وطلع بيها 
خطفناهم وقالوا إن اللي قالهم يعملوا كده يبقي عاصم السيوفي الغريب أنه غني جدا ومش محتاج فلوس 
جود : هوا ايه بيشتغل ايه
مدحت: هوا رجل اعمال 
جود: هاتلي كل المعلومات عن الراجل ده 
مدحت : حاضر يا باشا
جود: وعرفت مين اللي بعت الستات اللي اتهجموا علي امي
مدحت: لسه يا باشا بس هتعرف في اقرب وقت
..................
يمر اربعه ايام اخري علي ندي وكأنها دهر يتصل بيها عاصم كل يوم ليذكرها ان نكست بالوعد مالذي سيفعله ب جود وأمها حالتها الصحية والنفسية تسوء أكثر واكثر واكثر لا تجد الحل الحل الوحيد ان تبتعد عنه حتي تحميه تعلم أن جود قوي ولكن عاصم مجنون يستطيع فعل أي شيء عاصم تجرد من كل مشاعر الانسانيه التي جعلته شيطانا  يجب أن تخاف من لايخاف ربه لانه يتعدي كل شئ وكانه لا يفعل شئ .....
............
جود: ندي انا عايز اعرف مالك ارجوكي قوليلي مش انتي قولتيلي بقوي بيك ما انا جمبك اهو ليه ضعيفه 
ندي: جود طلقني 😭
جود: ايه 😳😳😳
ندي : بقولك طلقني يا جود 
جود : انتي بتقولي ايه يا ندي انتي اتجننتي ولا ايه
ندي: جود انا مش عايزة اعيش معاك طلقني 
جود: ندي ليه بتقولي كده 
ندي: انا بحب خالد وهجوزة لو راجل طلقني انا مابحبكش
لتجد صفعه علي وجهها 
جود غاضبا: راجل غصب عنك يا ندي انتي اللي ماتستاهليش انك تفضلي علي ذمتي انتي طالق  ويتركها ويخرج غاضبا .
تبكي ندي وتجلس علي الأرض : انا اسفه انا عارفه اني جرحتك بس ده عشانك اعرف انك اكتر واحد حبيته وحسيت معاه بالأمان انا اسفه ...   
................
علي الهاتف .....
عاصم: النهاردة اخر يوم في المهله عملتي أي
ندي بدموع : طلقني 
عاصم: تمام تعالي بقا 
ندي: بس ...
عاصم: بقولك تعالي 😡
ندي : طيب 
تنظر إلي الغرفه تتذكر كل شي تتذكر نومها بحضنه وتتذكر كيف كان دائما واقفا بجانبها ..
تمسك شنطتها وتدخل ملابسها فيها وتأخذ صورته معها لعلها تهون عليها وجع الفراق تبكي بحرقه وهي تحتضنها وتغلق الشنطه وتمسح دموعها وقلبها يتقطع من شدة الحزن  تريد أن تمشي قبل أن يأتي تخشي مواجهته فيفضح عيناها فهو أصبح يفهمها جيدا.
.............
يقف جود حزينا علي البحر يتذكر كلمتها : انا بحب خالد وهجوزة لو راجل طلقني انا مابحبكش 
جود : ازاي ماحسيتش بكده ازاي وانا حاسس انها بتحبني زي ما انا بحبها واكتر ومن امتي كانت بتحب خالد ده لو فعلا زي ما بتقول ماكنتش من يوم ما اجت قافله علي نفسها وبتعيط اكيد في حاجه ولازم اعرفها بس انا اتسرعت انا غبي وضربتها كان لازم أحاول اعرف السبب ندي عمرها ما كانت كده ...
.............
تنظر إلي الغرفه وتودعها وتمشي تنظر إلي كل ركن في البيت كم كانت سعيدة فيه كم كانت محظوظه ب جود الذي كان لها الحب والسند 
تخرج وقلبها يتقطع من الألم والحزن لوجهتها وهي فيلا السيوفي حيث مسجنها
............
جود وهو يقف امام البحر: ازاي يا جود ازاي تتسرع وتطلقها انت مش هتعرف تعيش من غيرها ندي مش كده انا غبي
وعزم على الرجوع للبيت ومصالحتها وردها بعد أن طلقها ومعرفه سبب هذا التغيير 
ركب سيارته واتجه الي منزله ووصل
دخل غرفته فلم يجدها بحث عنها في الحمام ولم يجدها بحث في غرفه جودي في المطبخ في الجنينه قلق جدا ثم ذهب لغرفتها وفتح الدولاب فلم يجد أي من ملابسها 
جلس عالسرير بحزن بالغ  أيعقل أن تكون تغيرت أيعقل أن قلبها ملكا لغيري كيف يمضي أيامه بدونها ماهذة القساوة التي احتلت قلبك الم تتذكري اي من لحظاتنا سويا شفعت لي الم تتذكري أنني حاربت العالم لأجلك الم تشعري انني احبك بجنون......
................
يقف عاصم ليستقبلها: نورتي بيتك يا عروسه
ندي بحزن بالغ: انا لسه في العده لسه 3 شهور 
عاصم : لسه هستني ده كله 
ندي: ايوه لو عايز تتجوزني ما تقربليش الا بعد العدة
عاصم: مستني علي نار 
ندي تنظر له بغضب وتذهب ل غرفه امها .
عاصم بابتسامه : هاتحبيني زي ما بحبك .
دخلت الي غرفه امها وحضنتها واخذت تبكي وامها تذرف الدموع ولكن لا تقدر حتي علي الكلام .
...............
يذهب جود لبيت ابو ندي 
جود : هيا ندي موجودة
ابو ندي: لأ يا بني اي اللي حصل بنتي فين
جود: لأ زعلت شويه لمت شنطتها وخدتها ومشت انا قولت جت هنا 
ابو ندى: راحت فين يا بني بقلق ممكن تكون عند حد من صحابها
جود: انا هشوف ما تقلقش 
ابو ندي: اما تلاقيها طمني يا بني 
جود: أن شاء الله خير هطمنك 
يخرج جود من عنده وهو قلق اين ذهبت يقود سيارته ويبحث عنها ويكلف مدحت بالبحث عنها عند أصدقائها 
ولكن لا يجدها 
....................
تدخل رنا بالاكل ل ندي 
ندي : شكرا انا مش عايزة
رنا بكره: اهو عندك اهو عايزة تأكلي كلي مش عايزة براحتك وتتركها وتخرج  وهي غاضبه 
فقد كلفها عاصم وكأنه يعاقبها بالاهتمام ب ندي 
.................
تليفون جود بيرن بعد أن فقد الامل أن يجدها
جود: ايوه يا مدحت 
مدحت: .............
ليقع التليفون من يد جود بصدمه ..
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر اضغط على (رواية داوي قلبي الفصل الثامن عشر)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية داوي قلبي)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-