رواية داوي قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم حنين عادل

رواية داوي قلبي الحلقة السادسة عشر 16 بقلم حنين عادل

رواية داوي قلبي الجزء السادس عشر 16 بقلم حنين عادل
رواية داوي قلبي البارت السادس عشر 16 بقلم حنين عادل
رواية داوي قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم حنين عادل

رواية داوي قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم حنين عادل


تجلس في ركن من أركان الغرفه تبكي بانهيار كان هو قوتها وأمانها ولكنه الآن بعيد عنها كيف وماذا ستفعل 
اخذت تندب حظها كم أن الحياة غير عادله معها حين استقرت حياتها وأصبحت تشعر بالسعادة والرضا تحول كل هذا وأصبحت حياتها علي المحك...
.................
يقف جود علي البحر يتذكر لحظاتهم
جود لنفسه: ليه السعادة لحظاتها قليله كدة ليه تمنها غالي  ليه الدنيا ظالمه وقاسيه كدة ليه .. انتي عارفه انك وحشتيني أن حياتي من غيرك مالهاش طعم انك اجمل حاجه حصلت لي ......
يتذكر ضحكتها وكلماتها ويخرج هاتفه بقلق
جود لنفسه: لسه بردة ماحدش رن ياتري ايه السبب دا لو طلبوا كنوز الدنيا كلها عشانها هاديهم بس يرجعوها ...
ينظر للبحر وكأنه يشكيه همه يشكيه غياب ك
محبوبته ...
................
تجد ندي أن احد ما يفتح الباب تأخذ الفاظه وتقف وراء الباب ...
تجد الخادمة تدخل بالاكل تضربها علي رأسها بخوف لتقع الخادمه مغمي عليها فتجري علي امل أن تخرج من سجنها ..
..............
سهير : يعني ايه يا جود لسه ماحدش كلمك
جود : لا يا امي ماحدش كلمني مش عارف ليه مين اللي بيعمل كده مين اللي بعتلك حد ضربك وخطف ندي ممكن يكون نفس الشخص ..
سهير : ممكن ..
جود : طب لو هوا نفس الشخص ليه انا مش عامل عداوة مع حد عشان شغل ..
سهير: أن شاء الله هترجعلك بالسلامه ..
جود : يارب يا امي انا خايف عليها جدا هيا لسه بتتعالج من الصدمه الاولى ...
..................
ندي تصرخ وعاصم يحملها علي كتفه تحاول النزول ولاكن بلا جدوي فكيف تفعل هذه الفتاة أمام هذا القوي ..
ندي: سيبني بقا نزلني ..
يمشي حاملا إياها حتي وصل الي غرفتها ووضعها على السرير لتقوم وتحاول الهروب مرة أخرى فيمسكها ويقترب منها ..
ليتفاجأ بصفعه علي وجهه..
نظر لها بغضب : لو حصلت مرة تانيه هاعمل حاجه مش تعجبك ..
وخرج غاضبا واغلق عليها الباب ...
لتجلس وتبكي .......
.............
جود غاضبا ومتوترا لقد مر يومان ولم يعرف اي خبر عنها لا يذهب الا عمله ينظر إلي هاتفه ليلا ونهارا وكأنه طوق النجاة له ولكن بلا فائدة لم يتلق اي اتصال ولا اي اشارة ..
.................
يدخل عليها عاصم الغرفه ..
ليجدها نائمه في ركن من أركان الغرفه يقترب منها ليتامل ملامحها الجميله يجد شعرها ينزل علي وجهها فيرفعه بيدة ويتحسس وجهها 
لتستيقظ وتفتح عينيها لتتفاجأ به أمامها فتقوم بخوف 
وتبتعد عنه ..
ندي : انت اي افهم بقا وابعد عني وسيبني امشي
عاصم: وامك..هتسبيها تموت
ندي ببكاء: حرام عليك انت ليه عايز تدمر حياتي 
عاصم: أدمر حياتك انا بحبك وانت من يوم ما اتولدتي انتي ليا انا وبس ..
ندي ببكاء: افهم بقا اني متجوزة 
عاصم: تتطلقي يا اما امك تموت قدامك من هنا ل بكرة لو ما قررتيش تسمعي الكلام هقتل امك وجود حبيب القلب وتبقي انتي اللي جنيتي عليهم ...
ندي بخوف : ماتقدرش. .
عاصم: ههههههههههه ماقدرش انا قتلت ابويا وماتسجنتش يوم قتلت سمير وجو وعلي واتقيدت ضد مجهول يعني اللي يخليني اقتلهم من غير ما اسيب دليل مش هاعرف اقتل جود وامك ...
ندي: انت ايه انت مجنون ده عمرة ما كان حب
عاصم: لا حب دا انا لم عرفت أن أم حبيب القلب ضايقتك چ حجاج طكنت هاموتها ..عشانك عشانك انتي وبس عشان مااستحملتش أن حد يضايقك مافيش حد في الدنيا حبك اكتر مني انا ..
تجلس ندي علي الأرض ببكاء تنده ل جود بكل جوارحها هل ستضطر ل البعد عنه من أجل أن يعيش بسلام ومن أجل امها هل من منقذ لم يعد الي الا انت يا الهي أنقذني من هذا الشيطان في شكل انسان ....
...............
في غرفه عاصم 
يدخل ليجدها علي السرير ترتدي فستان احمر قصير ومثير جدا..
يضحك ويقترب منها : ايه الجمال ده كله
رنا: بجد انا عجبتك
عاصم: طبعا 
رنا : طيب ما تتجوزني بقا انت عارف اد اي انا بحبك يا عاصم حس بيا بقا 
عاصم بغضب وابتعد عنها : انا قلت ميت مرة اني مش بحب حد واني مش هاتجوز حد واعرفي أن حبيبتي رجعت يعني انت فترة مؤقتة بس علي ما تاخد عليا ونتجوز ويبقي مالكيش عازة
رنا ببكاء: خمس سنين خمس سنين من عمري راحوا وانا بحاول اخليك تحبني أو تحس بحبي ليك وانت شايفني بنت ليل بتتبسط منها شويه وبعد كده كأنها كرسي أو كنبه مالهاش عازة
عاصم ببرود: ماحدش قالك خليكي معايا ده كله انا قلتلك امشي ...
تخرج رنا من غرفته باكيه الي غرفتها اللي تكون بجانب غرفته ..
تدخل غرفتها لتنهار من البكاء علي السرير أحبته عندما كانت تعمل عنده في شركته وكالعادة عندما تعجبه بنت يأخذها ولو غصب عنها أحبته من اول يوم رأته فيه واحبت قربه سلمته نفسها وهي راضيه ظلت 5 سنوات تحاول معه ظلت علي أمل أن يحبها أو يشعر بها ولكن بلا جدوى .
...................
تمر المهله ويمر اليوم وكأنه دهر بأكمله 
يدخل عاصم إليها وهي ترتجف خوفا منه 
عاصم: ها قلتي اي في الكلام تحبي تضحي بأمك وجوزك ولا تتطلقي منه وتجوزيني وتحمي حياتهم 
ندي: .....انا خلاص قررت
عاصم : ايه
ندي وتغمض عينيها ببكاء: هاعمل اللي انتي عايزة
عاصم : أيوه كده بقا طلعتي بتفهمي ويقترب منها 
تبتعد عنه 
ندي: بس ماتقربليش الا لما ابقي مراتك
عاصم بابتسامه: حاضر هستني علي نار وقريب هتبقي مراتي.
عاصم : قدامك اسبوع تتطلقي منه وتجيني
ندي: لا كده قليل اوي مش هاعرف 
عاصم: خلاص اسبوعين وتجيني اكتر من كده هاموتهم بإيدي وانا مش بهدد انا بنفذ علطول ..
ندي 😢: تمام اسبوعين وهاجيلك ..
عاصم: هاستني علي نار 
ندي: بس هاقوله ايه ومين اللي خاطفني  
عاصم : هاخلي الرجاله يطلبوا فديه عشان يبان أن الخطف عشان فديه وهيدفع وترجعي بالسلامه 
ندي بتوتر : ماشي بس سبني اقضي الليله مع ماما قبل ما أمشي .
عاصم : ماشي يا حبيبتي طلباتك اوامر 
ويقترب منها ..
ندي: قولتلك ماتلمسنيش الا لما نتجوز 
عاصم بابتسامه: هستني بس مش كتير 
ندي بخوف: ممكن توديني بقا لماما 
عاصم : يلا 
وياخذها لتدخل غرفه امها ...
ويخرج ويتركها ...
تجلس بجانب امها التي كانت تنظر لها بدموع ..
ندي: انتي عارفه انتي واحشاني اوي اوي انا حسيت اني ماليش حد يوم ما عرفت أن انتي ......بس روحي رجعت لما شوفتك بس كان نفسي اشوفك كويسه تكلميني وتحضنيني بس أن شاء الله هتبقي كويسه ..
تنظر امها لها بدموع ...
تبكي ندي بانهيار : انا الدنيا جت عليا اوي يا ماما اغتصبوني تلاته و لما ربنا بعتلي العوض جود انسان طيب جدا عيشني من تاني و وقف جمبي وقواني حبني وانا حبيته حسيته معاه بامان عمري ما حسيته طلعلي عاصم ده ..
تقطعت كلماتها ببكاء بانهيار 
عايزني أطلق واجوزة لاما هيموتك ويموت جود وانا ماصدقت لقيتك ولقيت جود انتوا حياتي ..
تبكي ريهام بشقهات ...تريد ان تفعل لها شئ يطمئنها ولكن لا تقدر علي فعل شئ أسوأ شعور هو شعور العجز أن يكون  هناك من يحتاجك وانت لا تقوي علي فعل شئ ...
اخذوا يبكوا هما الاثنان فهما مغلوبان علي أمرهما الي أن ذهبا في النوم .....نعم احيانا يكون النوم الهرب الوحيد من الواقع الأليم .
...............
هاتف جود يرن ....
يمسكه جود بلهفه فهو منذ اختطافها وهو جالس بجوارة
جود: الو ...
..: احنا اللي خطفنا مراتك وعايزين 20 مليون جنيه والا هنقتلها ونبعتهالك جثه 
جود بقلق: لا ما تلمسوش شعرة منها انا هدفع كل اللي انتوا عايزينه بس ما تئذوهاش ..
..: تمام مش عايزين نقولك لو بلغت البوليس ايه اللي هيحصل 
جود : لا لا مش هبلغ بس هاتخدوا الفلوس ازاي وفين 
..: هانكلمك نقولك التسليم فين.
جود : تمام
يغلق جود المكالمه لقد ارتاح قلبه قليلا ....متي نلتقي لقد اشتاق قلبي لكي واشتاقت انفي لعبيرك واشتاقت عيني لرؤيه عيناكي لقد اشتقت لكل تفاصيلك ضحكاتك ابتسامتك شقاوتك وأحاديثك طفولتك اشتقت لكي ....
.....................
عاصم يدخل عليها ليجدها نائمه كالملاك ...
عاصم محدثا نفسه: عارف اني بضغط عليكي بس صدقيني ان مافيش حد هايحبك في الدنيا دي قدي ولو مابقتيش ليا مش هتبقي لغيري ..
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر اضغط على (رواية داوي قلبي الفصل السابع عشر)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية داوي قلبي)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-